سقى الرَّوْضَ بِالدُّرِّ قَطْرُ المَطَرْ
فأحْيَتْ بِهِ الجَذْبَ تِلْكَ الدُّرَرْ

و مَدَّتْ رياحينُهُ جيدَها
تَشُقُّ الجُيوبَ تُناجي القَمَرْ

كساها الندى صَوْبَهُ صَبْوَةً
لآلئ نورٍ علَيْها انْثَتَرْ

فأسْرِجْ خيالَكَ و اسْرَحْ بِهِ
و نَقِّلْ فؤادَكَ بين الزَّهَرْ

و حَيِّ الربيعَ و عِشْ بهجَةً
تُعادي الخُمولَ و سُهْدَ الفِكَرْ