قال الله تعالى ( إِنَّ سَعيَكُم لَشَتّى ´) [الليل: 4 ] حصريا
إن عملكم - أيها الناس - لمختلف، فمنه الحسنات التي هي سبب دخول الجنة، والسيئات التي هي سبب دخول النار.
- المختصر
أقسم الله سبحانه بالليل عندما يغطي بظلامه الأرض وما عليها، وبالنهار إذا انكشف عن ظلام الليل بضيائه، وبخلق الزوجين: الذكر والأنثى. إن عملكم لمختلف بين عامل للدنيا وعامل للآخرة.
- التفسير الميسر
( إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى )هذا [هو] المقسم عليه أي: إن سعيكم أيها المكلفون لمتفاوت تفاوتا كثيًرا، وذلك بحسب تفاوت نفس الأعمال ومقدارها والنشاط فيها، وبحسب الغاية المقصودة بتلك الأعمال، هل هو وجه الله الأعلى الباقي؟ فيبقى السعي له ببقائه، وينتفع به صاحبه، أم هي غاية مضمحلة فانية، فيبطل السعي ببطلانها، ويضمحل باضمحلالهǿ
- تفسير السعدي
( إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ) هذا جواب القسم ومعناه: إن عملكم مختلف فمنه حسنات ومنه سيئات وشتى جمع شتيت.
- تفسير ابن جزي
جميع الحقوق محفوظة
حصريا
المفضلات