House of the Dragon S01 E10
الأميرة رينيس وصلت على ظهر الملكة الحمراء ميليس لدراغونستون، وبلغت رينيرا وديمون بموت فسيريس وتتويج إيجون..
الخبرين وقع على رينيرا كالصاعقة وأجهضت الجنين..
خلال هذه الفترة بدأ ديمون مجلسه الحربي، وتأكد من ولاء حارسي الحرس الملكي الموجودين في دراغونستون..
وخلال جنازة ابن/ة رينيرا وصل السير إريك كارجيل دراغونستون مع تاج الملك فسيريس وأقسم لرينيرا..
طبعاً معروف أن الملكة فيسينيا صاغت عهود الحرس الملكي مثل عهود حرس الليل..
هذه أول مرة أسمع فيها نذور الحرس الملكي
ألبس ديمون رينيرا تاج أخيه وانحنى مع أهل دراغونستون للملكة الجديدة..
عقدت رينيرا بعدها أول مجلس لها كملكة حول المائدة الأسطورية اللي نحت ورسم فيها شكل قارة ويستروس بكامل تفاصيلها..
وهي المائدة اللي أمر إيجون الغازي بنحتها تخطيطاً لغزو الممالك السبعة قبل أكثر من قرن مضى..
المائدة مختلفة عن المائدة الصغيرة البسيطة اللي ظهرت في GOT
غير حركة إضاءتها بالنار أضافت روعة للمائدة
تم التناقش حول تأمين دعم العديد من الحلفاء الأقوياء..
فالقوة الموجودة بدراغونستون يا دوب تكفي للدفاع عن القلعة فما بالك بالغزو..
للآن يعتبر حزب رينيرا الطرف الضعيف..
فحزب الخضر يقف خلفهم آل لانستر بكامل ثرواتهم وهايغاردن بكامل قوتها الحربية ومواردها غير العقيدة..
والحلقة السابقة ذكر أوتو أن آل تلي من حلفائهم الأكيدين، فما أعرف سبب كون ديمون واثق من إخضاع آل تلي..
لكن كما ذكر ديمون إنهم يحتاجوا لهارينهال كموطئ قدم لهم في الغرب للغزو..
ونبه ديمون أنهم يملكون تنانين أكثر من الخضر، قبل 16 سنة ذكر كورليس أن آل فيلاريون يملكون نصف تنانين المملكة..
والآن زادت التنانين مع فقس العديد من البيضات، فأبناء رينيرا الثلاثة الكبار جميعهم راكبي تنانين: فيرماكس وآراكس وتايركسيس..
وبايلا ابنة ديمون تملك موندانسرـ غير التنانين الكبيرة البالغة سيراكس وكراكسيس وميليس..
وأشار ديمون للتنانين الأخرى التي بلا ركاب ومن ضمنها تنين لينور سيسموك..
وخلال انعقاد المجلس وصلهم خبر مجيء سفينة من كينغز لاندينغ، وجا حضرة اليد للتفاوض مع عروضه السخية على حد تعبيره
عرض أوتو على رينيرا الاعتراف بإيجون كملك والقسم بالولاء للعرش الحديدي..
في المقابل راح يعترف أخوها إيجون "الكبير" بحقها لدراغونستون، وتورث لابنها جيسيريس من بعدها..
ولوسيريس يكون وريث لدريفتمارك، أما أبنائها من ديمون على حسب قوله راح يكون لهم مكانة "محترمة" في البلاط..
وايش هذه المكانة؟ إيجون الصغير راح يكون مرافق إيجون الكبير وفسيريس يكون ساقي الملك
ديمون طبعاً رد بالنفي على الفور وقال إنه يفضل ولديه يكونوا طعام للتنانين على أن يكونوا حاملي دروع وكؤوس النبيذ..
بعدها قدم أوتو لرينيرا رسالة الملكة الأرملة لها..
ما أشوف حركة أليسنت إلى استدرار للعواطف
راسلة مع أبوها الورقة اللي مزقتها رينيرا بصغرها في الحلقة الأولى عن جزئية نيميريا الملكة المحاربة..
وتذكر رينيرا إنها ما نسيت المشاعر اللي كانت بينهم في الصغر، ورينيرا تأثرت وكان فيه مجال للتفاوض من قبلها على ما يبدو..
خلف أوتو كان عضو الحرس الملكي السير آريك كارجيل وأخوه التوأم السير إريك كارجيل خلف ديمون ورينيرا..
واضح كيف الحرب الأهلية راح تقسم الممالك وكيف أهل البيت الواحد كذلك قد ينقسموا من هذا المشهد
وهنا أخيراً بعد حلقتين ظهر كورليس سليماً معافى
من حديثه مع رينيس يظهر إنه فقد طموحه كله حول العرش الحديدي بعد موت لينور..
وهنا وصلت له رينيس خبر مقتل أخوه فيموند على يد ديمون كونه رغب بوراثة دريفتمارك قبل موت سيدها حتى..
ورد كورليس الطموح المتسارع نقطة ضعف في آل فيلاريون..
هنا تذكرت كيف كان كورليس في الأصل أحد المرشحين الثلاثة للزواج بدالا ابنة الملك جهيريس والملكة أليسان..
لكن في النهاية ما تزوج إلا من رينيس ابنة ولي العهد إيمون..
ووقتها الكل (من ضمنهم الملكة أليسان) كانوا ينادوا رينيس بالملكة المستقبلية..
رينيس دافعت عن رينيرا لمن كورليس قال عنها إنها تدمر كل ما تلمسه وأنها رسلت ولدهم لينور للموت (محق في هذا جزئياً)..
وذكرته إنه أحفاده عرضة للخطر ما داموا يطالبوا بالعرش وكيف أن رينيرا أظهرت ضبط للنفس أمام كل من يطالب ببدء حرب..
هنا غير كورليس موقفه وقال لرينيرا إنها تملك الدعم الكامل من عائلته وأسطوله..
وكيف أن البحر الضيق صار تحت تحكم الفيلاريون بالكامل ويقدر خلال أيام إنه يفرض حصار على كل الممرات البحرية..
وهنا تذكير لموقع دراجونستون القوي، رغم أن معقل آل تارغارين ليس فيه موارد هايغاردن ولا ذهب لانستر..
لكن موقعها شديد الأهمية ويمثل قبضة خانقة على لوردات الخليج الأسود..
وهذا سبب امتلاء خزائن دريفتمارك من التجارة المارة بدراغونستون..
وإذا أغلقوا المضيق فراح تنقطع كامل حركات التجارة والملاحة لكينجز لاندينغ ويقدروا يفرضوا حصار على القلعة الحمراء..
ومن أجل فرض الحصار لابد من تأمين دعم آل آرن وآل باراثيون وآل ستارك..
وطلبت رينيرا من المايستر إرسال الغدفان، لكن جيسيريس عرض إيصال الرسائل الثلاثة بالتنانين كونها أسرع من الغدفان وأكثر إقناعاً..
من جد الولد طالع لأمه
مثل ما حدث قبل عشرين سنة لمن اشتكى كورليس في المجلس الصغير من قراصنة الأعتاب وأن أسطوله هو المتضرر..
طلبت رينيرا من أبوها إنه يرسلها مع التنانين ويستعرض قوة التارغارين أمام القراصنة
لكن على خلاف فسيريس وافقت رينيرا إنها ترسل أكبر أولادها..
فقررت تكلف ابنها البكر الأمير جيسيريس بالمهمة الأصعب والرحلة الأطول، فرسلته شمالاً لوينترفيل إلى اللورد كريغان ستارك..
وحسب ما قالته فهو بنفس عمر جيسيريس (تمنيت يظهروا الغوالي في هذه الحلقة)..
وفي الطريق يمر على الوادي ويسلم الرسالة لابنة عم إيما آرن الليدي جاين آرن..
وابنها الثاني الأمير لوسيريس قررت ترسله للمكان الأقرب، أرض العواصف معقل آل باراثيون (وأخيراً ظهرت قلعة ستورمز إند)..
وأكدت عليهم إنها ترسلهم بصفتهم رسل وليس كمحاربين وألا يشاركوا في أي قتال وأمرتهم يقسموا للسبعة..
لكن ما كان متوقع أنه الأقرب والأسهل تحول لفاجعة كارثية
لمن وصل لوسيريس لقلعة ستورمز إند وجد فيجار وخاله الأمير إيموند قبله في قاعة اللورد بوروس باراثيون..
في الحلقة السابقة ذكر مجلس الخضر أن ولاء ستورمز إند موضع سؤال، وعرضوا فكرة التحالف معهم عن طريق الزواج..
توقعت آل باراثيون يكونوا في نفس صف رينيس..
من يوم ما شفت بوروس باراثيون يطلب عطية رينيس في دورة المباريات بالحلقة الأولى..
لكن رده في هذه الحلقة كان غير متوقع واختار يدعم إيجون بدل رينيرا
حاول إيموند أخذ أحد عيني لوسيريس وذكره بالحادثة اللي قبل ست سنوات وأن هناك دين يجب سداده..
وكون لوسيريس أتى بصفته رسول فكان تحت حماية بوروس اللي رفض إراقة الدماء تحت سقفه..
لكن بعد خروج لوسيريس وامتطاء تنينه آراكس وقعت الكارثة
طارده إيموند بأكبر تنينة في العالم ويصرخ عليه بالفاليرية بجنون هيستيري أن هناك دين يجب سداده..
فيجار أكبر حجماً من آراكس بخمسة أو ستة أضعاف، غير العاصفة الهوجاء اللي حتى التنين واجه صعوبة في التحليق بسببها..
كلها ظروف كانت ضد لوسيريس وتنينه الصغير آراكس
لمن حلق لوسيريس فوق السحب بعيداً عن البرق والعواصف توقعت أنه نجى
لكن فيجار هجمت عليهم من الأمام ومزقت آراكس تمزيقاً
وكأن التاريخ يكرر نفسه في هذا المشهد..
لمن قام الملك ميجور على ظهر الرعب الأسود باليريون بتمزيق أجنحة التنين كويك سيلفر وقتل إيجون ابن أخيه..
وهنيئاً لإيموند أنهى حياة ابن أخته وأصبح قاتل الأقربين
سقط أول فرد من حزب السود، وأوصل ديمون الخبر لرينيرا..
وليس أي شخص، بل ابن الملكة الثاني الأمير لوسيريس فيلاريون وريث دريفتمارك..
وبالتالي انتهت المفاوضات السلمية بلا عودة وبدأت رسمياً حرب النار والدم..
المفضلات