لاح السكون بعد جعجعةِ الضحى
واتى الجوى بما جرى ثَم اْنقضى
والليلُ معهودُ الرضى بجوارحٍ
سكنت وظَّلت ثُم أُعدِم من رخى
ما الجائحات إلا بغِية جارحٍ
نزع الرضى أعطَ الدنيَّة في الردى
ماظل وجدُ السابِحات وإنما
وجدُ الكِبار بما دنى ثُم اْرتدى
والسابغات مَنية كُل مهلهلٍ
ذكر الوُرود فأوعى العَتية والسُدى
ماذا على من جاء ربهُ خائِفاً
نزحَ الحياة وأبعد كُل من ندى
يا لائمي في ذكرِ الوُرود ووقعه
إن النزول حتِّيم حقٍ قد مضى
ليتَ القدوم دليل كُل مُوحدٍ
لَّما اْنثتيتُم أو وكِزتُم في ردى
بات الصباحُ ذاكِراً لسلافِه
وآتى المساء مُنادِياً لُب الوَعى
المفضلات