تحليل الحلقة العاشرة من Shadows House

[Lyanna]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأطرح تحليلي عن الحلقة العاشرة من انمي Shadows House من وجهة نظري وممكن يتضمن رأيي شخصي
وتساؤلاتي في كم حاجة لكن قبل ما نرتحل في التحليل تعالوا نلقي نظرة خاطفة على الافتتاحية اللي كلما
سمعتها أكثر كلما زاد إعجابي بها أكثر





ويلا بينا.. Let’s Go

[Lyanna]

تبدأ الحلقة بنجاح إيميليكو في إنقاذها لكيت التي كانت على وشك الوقوع بين الأشجار الشائكة بالأسفل
بسبب تحطم قفصها من أثر السخام الذي تبعثه للأعلى فكلما قامت كيت ببعث السخام وصولاً لسقف
القفص التي تتجمع فيه السخام كلما تكسرت أحد السلاسل المتصلة بها و هذا الأمر خارج عن إرادتها
الحرة .. فمن المعروف إن كيت و بقية الظلال لا يستطيعون السيطرة على انبعاث السخام و عدمه بإرادتهم
في حال شعورهم بمشاعر سلبية كالقلق و التوتر أو الانزعاج حتى لو كان البعض منهم قادر على التحكم
في السخام و استخدام قوته




لكن في النهاية نجت كيت بفضل إيميليكو و لا سيما إنها قامت بقص قدر كبير من الأشجار الشائكة بمسافة
قريبة من وقوع القفص لينجو بسقوط آمن على عربة مليئة بالزهور و أوراق الشجر حتى إن كيت نفسها
اندهشت من حسن تصرفها و تدبيرها للموقف قبل فوات الأوان و قالت: هل كانت تخطط لهذا من البداية
في حال فشلها في إدارة الرافعة؟ هل يوجد شيء لم تفكر فيه؟

و أنا تسائلت من هذه اللحظة .. منذ متى خططت إيميليكو؟ وإلى أي مدى فكرت و وضعت اعتبار لكل شيء؟!
هل وصف (الغبية المتفائلة) الذي أطلقه ريكي و البقية على إيميليكو ينطبق تماماً عليه؟
هل إيميليكو حقاً مجرد فتاة غبية و تنظر للجانب المشرق فقط بلا أي مبالاة؟
خصوصاً بعد توفيرها مكاناً آمناً للوقوع فيه مع تركها لعربتها بالمكان المطلوب في حال فشلت في تحرير
كيت عن طريق أداة التحكم بالرافعة !!

هذا الأمر إن دل على شيء فإنما يدل على إن إيميليكو ليست مجرد فتاة غبية، متفائلة مثلما نعتها ريكي
و البقية بهذا الوصف .. فهي من أخذت قطع (الفيف) التي تم العثور عليها داخل الحلويات و فتحت بهم
الباب المؤدي للمتاهة لتتبع الظلال بعدما انفصلوا عنهم و هي من ساعدت في حل لغز تماثيل الحيوانات
بمساعدة شون و بالإضافة إلى إدراكها لاحقاً عن هوية كل ظل مفقود معلوم بالخريطة باستنتاجها إن
عدد الخطوط المتقطعة تحت كل ظل يشير إلى الترتيب الذي حصلوا عليه أثناء تقييم إدوارد لأدائهم بقاعة
الترسيم و بالتالي ساعدت زملائها في العثور على الظلال في وقت وجيز

إيميليكو تستعمل حدسها في كثير من المرات للإتيان بحلول غير متوقعة تساهم في فك ألغاز الترسيم
قد يكون ريكي نفسه عاجز عن حلها لو كان في مكانها .. فالذكاء ليس بالتباهي و كثرة الثرثرة على ما
يصح و ما لا يصح بل بفعل المطلوب وقت الحاجة و لو كانت بعفوية منها في بعض الأحيان و لا يمكنني
إنكار حقيقة ارتكابها لبعض الأخطاء البسيطة عن غير قصد بل ربما نراها تغفل عن أمور أهم و تهتم
بالتوافه لكن هذا لا يعني بإنها غبية بالتمام تنظر للجانب المشرق فقط و لا تفكر بما هو قادم و لا تضع
احتمالات بديلة في حالة الفشل .

[Lyanna]

لم ينتهي الأمر إلى هذا الحد .. فما زال أمام إيميليكو و كيت طريق ليسلكوه حتى يجتازوا الترسيم بنجاح
قبل انتهاء الوقت المحدد لكن لسوء الحظ .. إيميليكو قد خدشت وجهها و لأكون أكثر دقة جرحت جبينها و
بدأت تنزف و من شروط النجاح في الترسيم أن لا يتعرض وجه الدُمية الحية لأي خدش أو جرح أثناء الترسيم
و إلا سيُعد هذا كفشل للثنائي المشارك من ظل و دُمية حية




من الأمور اللطيفة التي استوقفتني بهذه الحلقة إن قلق كيت على إيميليكو أكثر من قلقها على
الفشل في الترسيم فسرعان ما باشرت مع إيميليكو في ذهاب لضفة النهر لغسل الجرح و علاجه إلى
أن يتوقف النزيف




و رغم إدراكها لضيق الوقت و إن الأوان قد فات إلا إنها راضية بمعرفتها إن إيميليكو كانت تتصرف على
سجيتها طوال الترسيم سواء مع زملائها الدُمى الحية أو مع الظلال .. يكفي معرفتها بذلك من خلال تغير
باتريك المفاجئ و تصرفه المحترم مع إيميليكو في طلبه من ريكي إعطاء المقص الكبير لها بدون أي
شروط أثناء محاولتها قص الأشجار الشائكة بمقصها الصغير




بالنسبة لكيت سلامة عزيزتها إيميليكو و تصرفها على سجيتها يرضيها و كافي بالنسبة لها عوضاً عن
اجتياز الترسيم فعلاقتهم ببعض ليس مجرد ظل مع دُمية تخدمها و حسب بل بينهم صداقة و ود و
تفاهم رغم الاختلاف الظاهر في شخصياتهما المتعاكسة إلا إنهما يتفقان و مكملين لبعضهما البعض
أكثر من علاقة باقي الظلال مع الدُمى الحية المرافقة لهم

أحياناً أرى إن كيت تعتني بإيميليكو و تهتم لها كما لو كانت طفلتها مما يصل معها الأمر للعناية بها
في حال أصابها مكروه و أذى بل ربما لا تمانع في تعليمها عن أي حاجة تجهلها .

[Lyanna]

إدوارد العبقري، الواثق و المسؤول عن تنظيم هذا الترسيم الضخم، النادر بألغازه الذكية و بمنهجيته الثورية
و الذي ظن إنه نجح في نهاية من إمتاع سادة الطابق الثالث مع لفت انتباه الجد العظيم من خلال إفشال اثنين
من الثنائيات من أصل خمسة على حسب الخطة المرسومة في عقله




نراه يُفاجىء قبل انتهاء الترسيم بعشر دقائق من عبور الثنائي كيت و إيميليكو لمجرى مائي يغذي المنزل
من خلال الولوج للنهر المتصل به و استعمال العربة كقارب للوصول لمخرج المتاهة

وكيف لا يُفاجئ إدوارد؟ و هو الذي بذل جهده في وضع عوائق تحد من فرص النجاح على كيت لدرجة حبسها
في قفص سيتلزم فتحه بالمفاتيح و منح إيميليكو فرصة واحدة للنجاح لو اختارت أخذ المفاتيح عوضاً عن العربة
قبل الدخول للمتاهة لتحرير كيت

فمنذ اللحظة التي اختارت فيه إيميليكو للعربة كأداة لها في المتاهة و إدوارد حكم عليها بالفشل و حتى حين
لاحظ تمكن إيميليكو من تحرير كيت بطريقة ما دون حاجتها للمفاتيح فيستغرق الوصول للمخرج لأكثر من عشر
دقائق من تلك المسافة البعيدة من وجهة نظره و لم يتبقى على انتهاء المدة المحددة إلا عشر دقائق فقط

فما هو الأمر الذي أغفله إدوارد ليُصدم بهذه النتيجة التي خالفت توقعاته ؟!




نرى إنه لم يضع في الحسبان إن كيت بإمكانها التحكم في السخام و استعمال قوته كورقة رابحة لاجتياز الترسيم
فالبيانات التي وصلته عن كيت سابقاً لم تكن كافية و ربما لم يتم ذكر إنه بمقدورها التحكم بقوة السخام و هذا
الأمر أثار التساؤل و الريبة وقتها في نفس إدوارد و شعر و كأن كيت تعلم بإنها مُراقبة و تعمدت إخفاء البعض
من معلوماتها و أسرارها لمنزل الظلال




و مضى يدور في دوامة من التساؤلات مع نفسه ليحلل وضع كيت المريب رغم إنه كان بإمكانه تخمين و ملاحظة
قدرتها على استخدام قوة السخام من عدم اتساخ ملابسها بالسخام بما إنه عضو قديم في منزل الظلال و فوق
هذا لديه نفوذ على الطابق الثاني لكنه تأخر في ملاحظة ذلك و الآن كيت و إيميليكو في طريقهما للنصر .

[Lyanna]

بعدها تلحظ إيميليكو إن ملابس كيت لم تتسخ من أثر انبعاث السخام .. و يتضح من كلام إيميليكو بإن كيت
و بقية الظلال قد لا يستطيعون تفادي انبعاث السخام لكن على الأقل بمقدورهم اكتساب التحكم فيه إلى
الحد التي لا تتسخ فيها ملابسهم من السخام و من ثم استخدامه كقوة تخدمهم




و بعد اقتراب إيميليكو و كيت من مخرج المتاهة مع قرب وصولهم لنهاية المجرى المائي الذي يغذي المنزل
تطلب إيميليكو من كيت الخروج قبل اصطدامهم بنهاية المجرى المسدود لكن كيت تصر على المواصلة في
نفس المسار و نفس السرعة لأن لديها شيء في جعبتها لتريها إياه




بعدها استرسلت في الحديث مع إيميليكو بدءاً من طرحها لسؤال حيث أخبرتها عن السبب الذي دفعها
لتسميتها باسم غير مقارب لاسمها رغم إنه من الشائع أن يطلق الظلال على الدُمى الحية أسماء مشابهة
لأسمائهم فلا يفترض على الظلال أن تعير اهتماماً بما تسمى به الدُمى الحية




لكن الوضع اختلف من ناحية كيت و سبق و ذكرت إن علاقة كيت و إيميليكو أكثر من مجرد ظل تخدمها
دُمية .. فكيت تهتم لإيميليكو كما لو كانت صديقتها بل أكثر من ذلك لهذا اختارت اسمها بعناية و
حرصت أن يكون مختلف عن اسمها لأنها أرادت أن تكون لإيميليكو شخصية فريدة، مستقلة عنها لها
رغباتها و دوافعها الخاصة و ليست مجرد خادمة و تابعة لها ليس لها رأي و صوت بمختلف الأمور التي
قد تمر عليها




ثم صرحت كيت برغبتها في إخبار إيميليكو عن كل أسرارها بعد انتهاء الترسيم .. يا ترى ما هي الأسرار
التي لا زالت تخفيها عن إيميليكو و عن منزل الظلال ككل ؟




بعد ما انتهت كيت من حديثها مع إيميليكو .. اصطدمت عربتهما بنهاية المجرى المسدود مما أدى
لتحطمها لنرى تطاير إيميليكو و كيت مع تناثر الخشب المحطم في الهواء




و من ثم تظهر كيت ما في جعبتها و تستعمل قوتها في صنع أجنحة من السخام قاتمةً السواد من
على ظهرها لتهبط بهبوط آمن مع إيميليكو عند مخرج المتاهة الذي يقع تحديداً في جناح الجد العظيم




و حينها يتم استقبالهم بأجراس الفرح خارج قاعة جناح الجد العظيم و من ثم يقومون بدعوتهما للدخول
فيها كآخر الناجحين و الواصلين .

[Lyanna]

مشهد شيرلي و رام من المشاهد التي أعدت مشاهدتها لثلاث مرات فور نزول الحلقة
الموسيقى التصويرية المستخدمة متناغمة و منسجمة مع المشهد المؤثر الذي يمس القلب



بينما كانت شيرلي و رام تمشيان في طريقهما إلى المخرج و هما تتشابكان اليدين و بعدما دار بينهما
حديث صغير لطيف يعزز من قربهما لبعض .. للآسف تتباطأ شيرلي في مشيتها خطوة بعد خطوة و كأن
روحها تتلاشى لتضعف قوتها و تنهار ثم تتبد كالرماد و ترحل أما ناظري رام على غير المتوقع و الدموع
تتساقط من خديها

فكانت رام على ثقة بوصولهما للمخرج معاً لو استمرتا على نفس الوتيرة و لم تتباطأ شيرلي و مع ذلك
برغم من تباطأ شيرلي و فقدانهما الأمل في الوصول إلى مخرج المتاهة بالوقت المناسب إلا إنها استمرت
في المشي معها لآخر لحظة بعدها تعبر عن ندمها في عدم فتح قلبها لشيرلي و عدم تقبيلها بوقت أبكر

هذه الحلقة تبهرنا بقصة قصيرة حزينة لبرعمتين تذبلان قبل أن تتفتحا و تريا النور .

[Lyanna]

الآن بشكل رسمي أصبحت إيميليكو وجه كيت بعد ارتدائها للبورتريت .. فعندما ترتدي الدُمى الحية البورتريت
فإنها تمتنع عن الكلام و تعبر فقط عن مشاعر سادتها الظلال مثلما وضحت ظل باربي الأمر لهما قبل الدخول
للقاعة و أضافت بإن كيت لديها الحرية في الاختلاط و الحديث مع الظلال الآخرين لكن عليها أن لا تفشي عن
قوة السخام الخاصة بها

لماذا يجب على الظلال أن لا تفصح عن نوع قوة السخام الخاصة بهم للظلال الآخرين؟ هل له ضرر نجهله على
المدى البعيد لو أفصحت بقية الظلال عن خواصها لبعض؟




بعدها يتم تقديم كيت و إيميليكو للحضور داخل القاعة و بمجموعة كبيرة من الحضور بمختلف الأعمار حيث
قاموا بالتهنئة و التصفيق لهم كآخر الناجحين في الترسيم




ثم يتم تقديم قهوة في غاية السواد لكيت و إيميليكو و هذا المشروب يقدم للظلال ذات الوجوه رسمياً الذين
نالوا علامة النجاح في الترسيم و أصبحت الدمُى الحية المرافقة لهم ترتدي البورتريت فبعدما أصبح لدى كيت وجه
بشكل رسمي فإن هذا دلالة على وصولها لمرحلة النضج و بإمكانها شرب هذا المشروب مع التي تمثل وجهها
إيميليكو




لكن كيت لم يُرق لها المشروب كونه مُرّ و استبدلته بالشاي بينما إيميليكو شربت كوبها و كوب كيت رغم
حموضته و مرارته إلا إنه بنظرها إهدار و إسراف أن لا يشربه أحد و يُرمى في الزاوية




بعدها تأتي ماري-روز مع وجهها روزماري لتهنئة كيت مع خطوات رقص قصيرة و من ثم تقدم نفسها لها
و بالطبع روزماري سبق و تقابلت مع إيميليكو بل هي قائدتها في نفس الفريق لتنظيف باقي أرجاء المنزل
مع الدُمى الآخرين من مختلف الفرق لهذا نرى ماري-روز على علم بتعارف وجهها روزماري مع وجه كيت و
هي إيميليكو فبصفتها سيدة روزماري لابد إنها تبادلت أطراف الحديث معها لتعلم عن سيدة إيميليكو و
هي كيت لترحب بها لاحقاً أيما ترحيب عند اللقاء في القاعة




شخصية ماري-روز المتفائلة و الحيوية تدفعها لمد يد العون لكيت بما إنه وجهاهما في نفس الفريق بل
ترغب في أن تكون كيت مقربة للغاية منها ثم أخبرتها بأن تنعم بالراحة منذ الآن و إنها سعيدة بلقائها




بعدها تأتي سارة لمقاطعة حديث ماري-روز لكيت و تطلب منها أن لا تدلل الأطفال من أمثال كيت بهذا
الترحيب البهيج مع السماح لها بإرشادها و لأكون أكثر دقة سارة لم تقل ذلك بالحرف الواحد لماري-روز
لكنها قصدت هذا بقولها أن لا تدلل الأطفال حتى لا تفسدهم بعد ما قامت به من تصرفات ودودة منذ
قليل اتجاه كيت




سارة سبق و سخرت من كيت و إيميليكو قبل الترسيم و كانت تتوقع فشلهما بل طردهما من قبل الجد
العظيم بسبب عدم كفاءة إيميليكو في التعبير عن مشاعر كيت بصفتها دمية حية و الوجه الذي يمثل كيت
لكن كيت أثبتت كفاءتها بعد نجاحها في الترسيم و ها هي سارة تهنئها و تحولت نظرتها لكيت من فاشلة
إلى أدنى الظلال درجة في النجاح فمازل عليها أن تستفيد من لويز كأول خطوة للنجاح بما إنها الأعلى
مرتبة من بين الناجحين في الترسيم




سارة مسرورة لزيارة جناح الجد العظيم و بمجرد مجيئها في جناحه تصاب بالقشعريرة فهم لا يستطيعون
زيارة جناح الجد العظيم في كل يوم

ما لم أفهمه لماذا كل هذا الولع لمجرد زيارة جناح الجد العظيم؟ حتى لو كان زيارتها للجناح أمر نادر فما هو
الشيء الذي يدفعها لكل هذا التعلق؟




بعدها تقوم ظل باربي بقرع الجرس لتقديم الثنائيات الأربعة على منصة القاعة أمام الحضور ليحيوهم بما
إنهم الأعضاء الجدد في جناح الأطفال بمنزل الظلال لتتعالى حينها أصوات التبريكات و التهاني و التصفيق
بصفتهم الثنائيات التي نضجت في هذا اليوم بعد نجاحهم في الترسيم




و في المقابل بمجرد ذكر سيرة الثنائي الذي فشل في الترسيم .. تحولت أصوات الهتافات و التصفيق إلى
أصوات ضحك و تهزيء و سخرية لأنه ثنائي غير مؤهل و لا مكان لغير المؤهلين بمنزل الظلال




ثم تتم دعوة كل من في الحضور للحديقة استعداداً للقاء الجد العظيم و بمجرد إظهاره ليده و تلويحه بها
من النافذة عَجَّ المكان بالهتاف و الفرحة تغمر الجميع بينما إيميليكو و بقية زملائها من الدُمى الحية أيضاً
بدأوا بالبكاء من شدة الفرح لرؤيتهم للجد العظيم




ما الذي يجعل إيميليكو و لو و ريكي و شون يفرحون لظهور شخص ليس لديهم أدنى فكرة عنه و لا حتى
يعرفونه معرفة شخصية بل كان هذا أول لقاء بينه و بينهم ؟

[Lyanna]

كثير من الأسرار و الغموض قد انكشفت عند مقابلة إدوارد و زملائه لسادة الطابق الثالث مع تواجد الجد
العظيم من بينهم .. بدا الأمر و كأن إدوارد يقدم تقريراً شفهياً عن نتائج الترسيم و ما آلت إليه الأمور بمن
فيها الأمور التي توقعها من قبل أن يبدأ الترسيم و كذلك الأمور التي استنتجها

باشَرَ أولاً بالحديث عن الثنائيات الناجحة و التي توقع نجاحها بناءاً على المعلومات التي وصلته عنهم بالأوراق
لكن الذي أثار استغرابي إنه لم يتطرق للحديث عن الثنائي كيت و إيميليكو رغم نجاحهما مع بقية الثنائيات

هل عدم تطرقه للحديث عن كيت و إيميليكو يعود لافتقاره للمعلومات الكافية عنهما ليتوصل لنتيجة يشرح
فيها وضع كيت و إيميليكو لهم؟ أم هو مُحرج من حقيقة إخبارهم إن نجاح كيت و إيميليكو لم يكن في
الحسبان و في الواقع كان يخطط لإفشال هذا الثنائي أيضاً لكنه لم يفلح في ذلك؟




بعدها يكمل تقريره بالحديث عن الثنائي الفاشل في الترسيم و هما شيرلي و رام و فشل هذا الثنائي من
الأمور التي توقعها و يعود السبب لعدم اكتساب شيرلي الشخصية بناءاً على المعلومات التي وصلته عنها




فمن وجهة نظره لم تكون الدُمية الحية رام مؤهلة لتكون وجه شيرلي و يعتقد إنها لم تكن تقبل سيدتها
شيرلي قبل النوم طوال الأيام الفائتة و بالتالي شيرلي لم تكتسب الشخصية .. و أستطيع القول إن إدوارد
من هذه الناحية لم يخطىء في اعتقاده

رأينا كيف رام كانت منطوية على نفسها و التفاعل بينها و بين شيرلي شبه معدوم من قبل الترسيم حتى
إن شيرلي لم تتمكن من منح رام اسماً خصيصاً لها لذا لا توجد مباردة من الطرفين و بالتالي ينعدم التفاعل
و لا توجد قبلات قبل النوم

لكن في النهاية لم ينفتح قلب رام لشيرلي و الحديث معها إلا أثناء الترسيم و تحديداً بعدما شجعتها
إيميليكو للتواصل معها و أعطتها دفعة للأمام و بالتالي لم تتمكن رام من تقبيل سيدتها إلا في وقت
متأخر أثناء الترسيم بالغالب

يبدو إن تقبيل الدُمية الحية للظل له غرض لم يخطر على البال.. فهي ليست مجرد لحظة وداعية لطيفة
غرضها التوديع في نهاية اليوم بل ربما لها معنى و تأثير أكثر من ذلك.. فهي تساعد على اكتساب الظل
شخصية و كأن الدُمية الحية ترسل بياناتها و صفاتها البشرية للظل عن طريق هذه القبلة ليكتسب الظل
شخصية في نهاية المطاف و لا يمكن الجزم إن التقبيل هي الوسيلة الوحيدة لاكتساب الظل شخصية بل
قد تكون هناك تفاعلات أخرى غيرها كتبادل أطراف الحديث و فهم بعضهما البعض و غرضها واحد و هو
نقل الصفات البشرية للظل مما يكسبها شخصية




بعدها يتم سؤال إدوارد ليتم اختبار معلوماته عن أصل الظل و الغرض منه




فيتضح إن الظل عبارة عن روح طفيلية تقوم بالتقليد و المحاكاة و تسمى "مورف" في هيئتها الأولية
و الجد العظيم ابتكر وسيلة تجعل المورف تكتسب شخصية حتى تصبح ظلالاً و تنضج ثم يتحد الظل مع
الدُمية الحية ليصبحا كياناً واحداً و تكون العملية على ثلاث مراحل :




أولاً: يتم عرض الدُمية الحية أو بالأحرى (البشر) على مجموعة من المورف حتى تتعرف على مظهرهم
لتحاكي الهيئة البشرية ثم تتشكل عليهم بهيئة ظل




ثانياً: يكتسب الظل شخصية من خلال التفاعل مع الدُمية الحية كالتقبيل قبل النوم أو أمور أخرى كتبادل
أطراف الحديث و ما إلى ذلك




ثالثاً : تستيقظ قوة السخام لدى الظل بعدها يتحد مع الدُمية الحية و يستحوذ الظل على جسدها و بتعبير
آخر في لغة أفراد منزل الظلال ..يكتسب الظل في النهاية وجهاً من خلال السيطرة على جسد الدُمية الحية
و هذا من وجهة نظرهم ينتج عن كائن مثالي يمتلك قوة السخام و يتخطى مستوى البشري في القوة و
المزايا




بعدها يتابع إدوارد حديثه و يقول في حال فشل الظل في اكتساب الشخصية في المرحلة الثانية يعني إن
قوة حياة المورف كانت ضعيفة للغاية لدى الظل و بالطبع يعود ذلك للعوامل التي ذكرها سلفاً في تقريره
عن الثنائي شيرلي و رام .. و أظن بناءاً على هذا الاستنتاج إنه كلما زاد تفاعل الدُمية الحية مع الظل كلما
زادت قوة حياة المورف في الظل و ساعد على كسب الظل شخصية




ضعف قوة حياة المورف ينطبق على شيرلي و لا عجب في إنها تحللت عند موتها في نظر رايان لكنها
المرة الأولى التي يرى فيها ظلاً يتبدد و يتلاشى هكذا مما أبدى شكه في نية إدوارد في جعل هذا
المنظر عرضاً لهم




سارع إدوارد في إنكار نيته في التخلص من شيرلي بهذه الوسيلة أثناء الترسيم و بالتأكيد كان ينوي
إفشالها مع كيت بهدف تسلية سادة الطابق الثالث ليتم ترقيته لاحقاً لكن ليس بالتخلص منها بهذه
الطريقة و هذا أمر لم يتوقع حدوثه كما إنه أوضح بإن هذا خطأ بسيط من جانبه أدى إلى هذا الأمر و
يعترف إنه ربما بالغ قليلاً في جعل موت الظل عرضاً لهم عن غير قصد




التخلص من الفاشلين في كل ترسيم جديد أمر حتمي لسادة الطابق الثالث بل يستمتعون و يرغبون في
رؤية الثنائيات الفاشلة و هي تصارع حتى آخر رمق لأجل الظفر بالنجاح لكن ما يزعجهم و يسبب مصدر قلق
لهم هي الطريقة التي أقيم بها الترسيم مما قد يؤدي لجعل الوجوه تقلق حيال الأمور التي لا تخصها
على سبيل المثال قلقهم لما حصل للثنائي شيرلي و رام بعد الترسيم مما يجعلهم يشكون في ولائهم
اتجاه منزل الظلال




ثم أضاف رايان إن الوجوه التي تملك أفكاراً خاصة بها قد تثير الشكوك بين أفراد منزل الظلال فليس
من المفترض على الدُمى الحية أن تفكر و شغلها الشاغل الامتثال لأوامر سادتها و التعهد بولائهم
لمنزل الظلال و الجد العظيم




ما يجعل سادة الطابق الثالث مطمئنين إلى حد ما .. هو تقديم القهوة الممزوجة بسخام الجد العظيم
إلى الوجوه لتغيير تفكيرها مع محو ذاكرتها لكي لا تقلق حيال الأمور التي لا تخصها و غمر من يشربها
بالولاء للجد العظيم

أعتقد هذا يفسر لما كل من في الحضور من الوجوه و بما من فيهم إيميليكو و زملائها تفاعلوا بفرح
عندما ظهر الجد العظيم يلوح بيده لهم قبل لقائهم به لأن الجميع شرب قهوة سخام الجد في القاعة
مما أثر على عقليتهم و لا استغرب سخريتهم من فشل شيرلي و رام و عدم قلقهم و آسفهم عليهما
بسبب تأثير القهوة




ما يشكل مصدر قلق لرايان هو احتمالية تأثر الظلال من شكوك وجوهها للحظة واحدة لأن قهوة السخام
ليس لها تأثير على الظلال للتحكم بعقليتها و محو ذاكرتها مثلما تؤدي فعاليتها على الوجوه في كل مرة
يستخدمون فيها القهوة لتغيير تفكيرها .. و أستنتج من كلامه هذا إن ربما يكون تأثير القهوة مؤقت و
ليس دائم




بعدها إدوارد يوافقه في مصدر قلقه هذا ثم يطمئنه باستخدامهم لقهوة السخام في جعل الوجوه
موالية للجد العظيم سيكون له تأثيره أيضاً على عقلية الظلال فلا داعي للقلق

بالنسبة لي أتفهم قلق رايان حيال تأثير شكوك الوجوه على الظلال إذا كان تأثير قهوة السخام مؤقت
لكن أيضاً عليه أن يصب قلقه حيال شكوك الظلال من تصرفات وجوهها بعد شربهم للقهوة و تغيير
تفكيرها فحتى الظلال قد تشك من أي تغير قد يطرأ على الوجوه ..و الأغرب رد إدوارد عليه .. فما الذي
سيضمن إن الظلال ستتأثر بعقلية الوجوه بعد تغيير تفكيرها ؟ ألم يضع في باله احتمالية شك الظل لو
رأى سلوك و تفكير مختلف تماماً عما اعتاد عليه من الوجه المرافق له ؟




بعدها يوضح إدوارد إنه قام بجعل رام تشرب القهوة لإعادة ضبط ذاكرتها لتصبح دُمية مقنعة وظيفتها
تقديم الطعام و الشراب و الملابس للدُمى الحية بغرفهم و يبدو إن مصير كل دُمية حية تفشل في
الترسيم هي أن تصبح دُمية مقنعة




بينما إدوارد على وشك أن ينهي تقريره لسادة الطابق الثالث مع الجد العظيم .. يقاطعه رايان بسحب
عنقه بقوة السخام ليرتطم رأسه بالأرض بسبب ذكره لموضوع المتمردين .. فرايان لا يبالي بهذه الأمور
معتقداً و بكل ثقة بأن لا أحد يجرأ على الوقوف في وجههم




بعدها يقوم الجد العظيم بالثناء على العمل الجيد الذي قام به إدوارد بالترسيم و سلم له المفاتيح ليكون
مسؤولاً على جناح الأطفال و هكذا ازداد نفوذ إدوارد بقليل في المنزل الظلال لكن للأسف لم يتم ترقيته
للطابق الثالث




و مع ذلك رايان لم يرضيه أداء إدوارد و ما زال يستلذ بإهانته و تحقيره في كل مناسبة و هذه المرة
قام بشد شعره كونه المسؤول عن الترسيم و لم يستطع إلا أن يُفشل ثنائياً واحداً و كان هالكاً في كل
الأحوال من الأساس و أخبره إن نتائج هزيلة كهذه لن توصله للطابق الثالث




أدرك إدوارد إن نتائج الترسيم لم تنل رضاهم و يجب أن يكثف من جهوده لتقديم خدمات أكبر
للجد العظيم




بعدها يعبر عن احتقاره في نفسه لسادة الطابق الثالث و يستنكر إبقاء الجد العظيم لهؤلاء بجانبه
عوضاً عنه و من ثم يصف سادة الطابق الثالث بالمتمردون و إنهم يسعون لتدمير الجد العظيم




هل إدوارد محق في إن سادة الطابق الثالث ينوون التمرد على الجد العظيم ؟ و لماذا يعتبر كيت متمردة
أيضاً و ينوي الإمساك بها متلبسة ؟ هل لأنها أخفت حقيقة قدرتها على استخدام قوة السخام في بياناتها
لمنزل الظلال ليعتبرها متمردة ؟

[Lyanna]

يأتي مشهد كيت و هي تحاول تحريك دُميتها المحشوة عن بُعد عن طريق قوتها بعدها تمر عليها
إيميليكو و تخبرها إنها انتهت من التنظيف و لم يبقى لها سوى تنظيف الحمام

ثم تتسائل كيت: ألم يكن ما حدث لرام صادماً؟ كنتما مقربتين، صحيح ؟
ترد إيميليكو: نعم، كان الأمر مؤسفاً .. لكن يجب التخلص من الدُمى الحية التي لم تعد نافعة لمنزل الظلال
لا خيار لنا في ذلك

مما يصدم هذا الرد كيت ..فكيت تعلم إن إيميليكو كانت مقربة من رام كصديقة و ليس من شِيَم و طبيعة
إيميليكو في أن لا تبالي و لا تقلق على من حولها بالأخص رام التي تشاركت معها الصداقة و الأحاديث
مما قربهما من بعض




ثم تنتهي الحلقة عند هذه اللقطة التي تجلب القشعريرة للبدن و كل هذا من تأثير قهوة السخام التي أدت
مفعولها على إيميليكو في تغيير تفكيرها و تعزيز الولاء لمنزل الظلال فقط دون القلق على أمور أخرى.

[Lyanna]

أولاً: كل الشكر للمبدعة روجينا على التصاميم
ثانياً: ما أقدر أقول غير إن الحلقة العاشرة من أفضل الحلقات عندي بشادوز هاوس بل بموسم الربيع ربما
مادري من وين أبدأ ؟ الحلقة بكبرها قلبت الإنمي رأس على عقب وودتنا في داهية من ناحية كشف أسرار
وصدمات هنا وهناك وأمور غير متوقعة تصير قدامك .. ما تدري من وين تلحق وإيش تلحق وكيف تلحق؟
وكل اللي أذكره إني كنت في حالة دهشة وذهول في النصف الثاني الحلقة بالذات

كثير من المشاهد جعلتني في لحظة صمت من الدهشة والروعة اللي جالسة أشوفها قدامي.. ولا ننسى
ذكر النهاية الـ Creepy اللي علقونا عليها لأسبوع كانت بمثابة قنبلة موقوتة لإنهاء حفلة الفوضى هذه

في نهاية أترككم مع الختامية اللي غنتها ريونا

[Lady Sara]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يعطيكِ العافية ليانا على المجهود

اختيارك للحلقة العاشرة موفق

الحلقة مركزة ودسمة بالمعلومات والأحداث والمشاعر

فرحت لنجاح كيت وإيميليكو في البداية



بعدها تقطع قلبي على شيرلي

مشهد تلاشي شيرلي وهي ممسكة بيد رام كان محزن
وندم رام على عدم فتح قلبها لشيرلي بوقت أبكر خلاني أصيح







+

بعدها كأنه العقد انفرط وتساقطت حباته بكم المعلومات والحقائق اللي انكشفت

الظلال طلعت مجرد طفيليات هدفها الاستحواذ على أجساد البشر

عشان كذا في الترسيم حاطين نقاط عالية على توافق شخصية الظل مع الوجه

برغم وضوح أن الظل والوجه كيانين منفصلين وكل له شخصيته ومتفرد بذاته، لكن لازم يصير الوجه شبيه للظل..

طلع كل هذا استعداد للاستحواذ في النهاية

شكله في حالة حصل الظل على وجه، في النهاية تبقى ذات الظل فقط دون ذات الدمية

مشكورة ليانا على التحليل

اشتهيت أعيد مشاهدة الحلقة العاشرة

بوركت جهودكِ وبالتوفيق

[Lyanna]

^
هلا و غلا ... منورة

يعافيك و يعافينا

من كثر ما الحلقة مليانة أحداث ما قدرت أترك أي شبر منها>> كل حدث فيها يستاهل لفتة وثرثرة لوحدها

خطة مجرمة ...طلع الوضع استحواذ في استحواذ أما الوجه ما يبقى منه أي ذرة من شخصيته و ذا يحزن

العفو
إذن استمتعي