ربيع 2021 عاصفة من بتلات الساكورا

[Edward Brighton]

المثني: العمل التالي يعتبر من الأعمال الجيدة جدا من حيث المستوى و لكن إضافته للفئة المتوسطة تعود بشكل كبير إلى فشله في تحقيق المتعة الشخصية و هو seven knights revolution


الناقد: على مستوى الإنتاج و الإخراج فالعمل متفوق جدا إذ قدم لنا قصة شيقة برسوم جذابة و أحسن استغلال عنصر التشويق و الترقب بدون مبالغة منفرة.. المشكلة الوحيدة أنه لم ينل إعجابنا بنفس درجة الأعمال الرابحة في هذا الموسم.

المثني: بصفتنا متابعين لا نملك أي خلفية عن لعبة الجوال المبني عليها القصة يمكن القول أن العمل نجح بامتياز في توصيل رسالته بوضوح و طاقم السييو المشارك أبدى احترافية عالية و خصوصا كيككوكو اينويه التي نجحت في كسب كراهيتنا بامتياز.

الناقد: تقصد سوفيتيا.. بالفعل في هذا الموسم تفوقت السيدة إينويه على نفسها و قدمت شخصيتين من خارج إطارها المألوف في موسم واحد بنجاح هائل.. ولا ننسى الأداء المميز للجيل الأصغر بداية من دايكي ياماشيتا أو شونسكيه تاكيوتشي أو اللطيفة الحبيبة كانا هانازاوا التي منحت شخصية إلين عنصر المحبة الذي تستحقها.. ولا ننسى الرائعة يوميري هاناموري بدور ريدا.. العمل حتما يستحق المتابعة لو من باب التجربة على الاقل فالقصة محبوكة بتفوق.

[Edward Brighton]

المثني: لدينا أيضا cestvs the Roman fighter يستحق التداول


الناقد: قد يكون أول رد لمن يشاهد العمل هو النفور من ال cgi و لكن الأمور ليست دوما كما تبدو عليه و لنا في كينغدوم أوضح مثال.

المثني: كان العمل ممتعا كتجربة فهذه المرة الأولى التي نشاهد فيها عمل رياضي في الإمبراطورية الرومانية القديمة.. شهدنا الكثير من أعمال الملاكمة و لكن الذكاء برأيي هنا يكمن في تضمين عناصر العمل الرياضي في الإطار التاريخي.

الناقد: قد يكون التحريك مستفز بعض الشيء لكن يسهل نسيانه و صرف النظر عنه عند الانغماس في الأحداث و التعرف على الطرائف التاريخية و من ضمنها الطفولة المجهولة للامبراطور الشهير بجنونه نيرون حيث قدم بصورة الفتى الوديع و المناهض للعنف و دور والدته و تدخلاتها بصفتها الوصية لتجعل من ابنها مثالا للامبراطور الرومي الحقيقي و هنا تتم السيدة إينويه هاتريك الكراهة في هذا الموسم

المثني: بالفعل لم ينته الربيع إلا وقد ارتبط صوتها بشعور التوجس متجردا تماما من الافتتان و العاطفة المرتبطة بصوتها سابقا.

الناقد: من أهم الأسماء المشاركة كان الرائع ريكيا كوياما الذي قدم شخصية زيفر مدرب سيستفس و الأسرار العديدة التي يخفيها.. الاسف الوحيد لهذا العمل هو النهاية الغير حاسمة المؤدية لبداية آرك جديد

يتبع..

[Edward Brighton]

المثني: من ضمن الأعمال المتوسطة لدينا hetalia world stars لماذا أدخلناه ضمن المتوسط؟


الناقد: من الجيد أنه لم يدخل ضمن الأسوأ فهذا الجزء تخلف كثيرا عن أسلافه و كان خيبة أمل للانتظار الطويل.. لا شيء الوحيد الذي انقذ العمل هو حلقات الثورة الصناعية

المثني: الأعمال القصيرة عادة لا تحظى بتقييم عال

الناقد: ليس هذا فحسب بل أننا لم نحظ بأي مشاهد تركز على شخصية إيطاليا و أن كانت كلمات أغنية النهاية تستحق الإشادة و خصوصا مقطع (لا توجد دولة أعلى أو دولة أدنى فالأرض دائرية)


المثني: و ماذا عن العمل التالي fairy ranmaru

الناقد: هذا هو العمل المحير بالفعل.. هناك الكثير من الأخطاء و الكثير من العبر في نفس الوقت

المثني: العمل مزيج من الماهوشونن بلمسات بوذية و بعض التجاوزات القليلة.

الناقد: ليس بالأمر الغريب على ستديو كوميت الذي عودنا على الغرابة و التطرف بحيث أن النظرة الأولى كفيلة بتحديد الاستديو.

المثني: بداية الحلقة الأولى كانت ناقوس الخطر الذي يمثله العمل و لكن بعد المتابعة تتضح القيمة الفنية الحقيقية للعمل.

الناقد: العمل ناقش العديد من القضايا الحساسة في العالم الواقعي بصرف النظر عن كون أبطال العمل عبارة عن جنيات fairies سواء كان ذلك التنمر الالكتروني أو السرقة الأدبية أو الخيانة الزوجية و العديد من القضايا العميقة و إن كان الغلاف خارج إطار المنطقية و حافل بالغرابة.

يتبع..

[Edward Brighton]

المثني: أخيرا ندخل إلى تصنيف الأعمال الأسوأ في هذا الموسم و على رأسها hogehiro


الناقد: على النقيض من فيري رانمارو هذا العمل كان يحمل أمكانات هائلة و لكن الموازين كلها انقلبت فور الكشف عن السبب الحقيقي خلف هروب بطلة العمل (سايو) من المنزل و الذي أقل ما يقال عنه "نزوات فتاة مدللة"

المثني: قرأت الكثير من تكهنات و تحليلات المتابعين كان الأبسط بينها أبلغ و أكثر عمقا مما كشف عنه العمل نفسه و هذا بحد ذاته خيبة أمل يصعب تجاوزها.

الناقد: من أكثر الأمور إثارة للشفقة أن تستجدي المتابع ليتفق معك كمؤلف على عمق السبب الذي ذكرته و هذا للأسف لم يفسد الأمر على البطلة سايو فحسب بل امتد أثره إلى البطل أيضا السيد يوشيدا.

المثني: تقصد حضرة القديس يوشيدا فلم يبق سوى التسمية واللقب.

الناقد: المضحك في الأمر أن شخصية الأم و التي يفترض أن تكون الشخص السيء في العمل كسبت تعاطف المتابعين أكثر من البطلة سايو و التي تصر على أنها الضحية حتى اللحظة الأخيرة و حسم المسألة بالحل السحري و هو الدوغيزا (وضعية السجود طلبا للتوسل)

يتبع..

[Edward Brighton]

المثني: قائمة الأسوأ مستمرة في الزيادة فلدينا record of ragnarock


الناقد: لا أدري أن كانت نتفليكس تتعمد تنفير جمهور الأنيمي منها أم أن هذا بالفعل هو أفضل ما لديها ؟ فحتى ستديو ماببا لم يتمكن من إنقاذ العمل بنخبة السييو المشاركين فما بني على باطل فهو باطل.. بل حتى مستوى الأنيميشن كان شديد التردي و عيوب إنتاجية لا تصدق أنها من ماببا بدون ذكر مستوى التهريج الذي يحاولون إدخاله ضمن تصنيف الكوميديا.

المثني: بمناسبة الحديث عن نتفليكس لا ننسى الساموراي الأسود


الناقد: تقصد سينغوكو اليابان على طراز ليجند أوف كورا.. متى سيتوقف العالم عن الاتجار بالقضايا الحساسة و استغلالها وسيلة ترويج لفقر الإبداع و الابتكار.. الدمج بين الأساليب سلاح ذو حدين قد يكون بوابة واسعة للابتكار و لكن سوء استخدامه قد يكون أخر مسمار يدق في نعش الفكرة و هذا ما حصل في مهزلة الست حلقات.

المثني: هذه العيوب تخفف العبء على العمل القبل الاخير في القائمة و هو الموسم الثاني من موريارتي البطل القومي


الناقد: في الواقع هذا قد يضمه إليهم أن لم يكن أسوأ منهم فسوء التصرف مع الإمكانات الهائلة و الاتجار بالقضايا علامة مشتركة بين هذه الأعمال و النهاية المستعجلة التي كانت بمثابة الكرزة فوق الحلوى التي هي نظرتي الأولى للعمل.

المثني: و ماذا عن نظرتك لأخر الأعمال متابعة ناغاتورو-سان


الناقد: إذا كان هذا العمل محسوب على الكوميديا فعلى عالمها السلام و كفى.. العمل مريض على أكثر من ناحية.

[Edward Brighton]

المثني: أخر فقرات الأعمال المعروضة في الربيع هي الأعمال المستمرة إلى موسم الصيف الحالي أو الخريف المقبل مثل 86


الناقد: يقال بأن ما بني على باطل فهو باطل فماذا عما بني على أساس قوي؟ 86 بني على أساس قوي و إنتاج a-1 لم يخيب الأمل على الإطلاق

المثني: العمل نجح و منذ حلقته الأولى في جذب الانتباه رغم الإطار السوداوي الذي يغلفه و أخذنا مع أبطاله خطوة بخطوة بحيث وطد علاقتنا بشخصيات العمل على كلا الجهتين (مركز الجمهورية) و (المنطقة السادسة و الثمانين).

الناقد: مؤلفة العمل بنت شخصياتها بذكاء و قدمت كلا الجانبين الجيد و السيء من شخصياتها قد يكون هذا المستوى المتوقع من الروايات و لكن بعد تجربة hogehiro البائسة يختلف الكلام.. رغم اختلاف ترتيب الأحداث في الأنيمي عن الرواية إلا أن طريقة الاستديو تستحق الثناء فقد زادت شوقنا إلى الجزء التالي في هذا الخريف القادم.

المثني: ضمن سيل الأعمال الناجحة لدينا أيضا to your eternity و الفتى الخالد فوشي.


الناقد: نهاية العمل في هذا الموسم بقصة غوغو كانت لتكون كافية كنهاية المسلسل فقد شكلت قصة غوغو ذروة الأحداث

المثني: العمل و منذ بدايته ينذر بالكثير و الكثير من الدموع و هذا ما حصل فعلا.

الناقد: العمل يشكل مدرسة في كيفية كسب تعاطف المتابعين بعيدا عن الاستجداء العاطفي المثيرة للشفقة.. تو يور ايتيرنتي نجح و بتفوق في هذا الميدان.. النمو المستمر لشخصية فوشي من كرة مصمتة إلى كلب قطبي إلى فتى من الاسكيمو ثم الطفلة مارتش و الوحش أونيغوما ثم مرحلة الاستقرار في منزل العجوز صانع الشراب مع غوغو.. مغامرات ساهمت في نضج الشخصية و تطورها في تجسيد بسيط لطبيعة الحياة و تطور البشر.. للأسف أن العمل سيكتفي بعشرين حلقة رغم استمرار المانجا و لهذا كل أملنا يكمن في نهاية مقبولة مثل قصة غوغو.

[Edward Brighton]

المثني: بعيدا عن الأعمال الدرامية و الجادة لدينا أيضا أعمال مستمرة أقل حدة و أكثر بهجة مثل الموسم الثالث من كينغدوم


الناقد: بعد توقف عام كامل تعود رائعة ياسوهيسا هارا سينساي إلى الشاشة مجددا مع شين و سيه و المزيد من الدسائس و التحديات أمام رحلة التوحيد التي ينوي عليها سيه سواء على الجبهة الداخلية أو الخارجية.

المثني: من الجميل أن كامل طاقم السييو عاد لاستئناف أدواره السابقة بالإضافة إلى الأسماء الجديدة مثل دايسكيه ناميكاوا.

الناقد: هناك أيضا بعض الأسماء التي قدمت شخصيات جديدة رغم جوهرية شخصيتها الأساسية و اقصد بذلك الفنان كوسكيه توريومي الذي يؤدي شخصية بي-هيه منذ الموسم الاول ليقدم في هذا الموسم شخصية رئيسية و هي جنرال جيش دولة هان و لنترك الأمر لصوت ذهبي مثل السيد توريومي الذي يحسن تنويع طبقات صوته لتجاوز مثل هذا التحدي فشخصية بي-هيه نفسها يصعب التصديق أنها من أداء السيد توريومي

المثني: أحداث هذا الموسم بدأت بداية قوية بل خارقة ففكرة جيش التحالف المميتة التي خرج بها لي-بوكو و التي أبصرنا بذورها في نهاية الموسم الثاني تعطينا فكرة واضحة أن جعبة لي-بوكو ما تزال مليئة بالخطط الفتاكة.

الناقد: الموسم أيضا شهد عودة شخصيات افتقدناها في الموسم الثاني مثل الجنرال هيو-كو و الجنرال تو.. أحداث النصف الأول في هذا الربيع كانت حافلة لأقصى الحدود و لنأمل أن تستمر هذه الوتيرة طوال النصف الثاني في الصيف.. من المؤسف أننا لن نحصل على جرعة ال39 المعتادة و لعلها ضريبة الاستديو الفرعي.

المثني: أخر الأعمال من هذا الموسم الحافل ليكون ختامها مسك هو النسخة المجددة من شامان كينغ و التي طال انتظارها


الناقد: بالفعل فقد طال الانتظار و بعد النجاح الساحق لفروتس باسكت ارتفع مستوى التفاؤل بهذه النسخة و لا سيما مع عودة أغلب طاقم السييو لاستئناف أدوارهم و هذه تعتبر سابقة في تاريخ الريميك أو التجديد حيث يكتفى غالبا بعودة السييو صاحب الشخصية الرئيسية فقط.

المثني: الأحداث كانت مختصرة و لكنه كان اختصار مطلوب فمتابعي النسخة القديمة لن يشعروا بالضجر من التكرار و المتابعين الجدد أمثالنا لم يشعروا بأي فراغ أو حلقات مفقودة فالمواجهة التي استغرقت ثلاث أو أربع حلقات في النسخة القديمة حسمت في حلقة واحدة.

الناقد: انتهت جزئية موسم الربيع بنهاية التصفيات و بداية الدخول إلى المرحلة الثانية من حروب الشامان و هي التصفية القبل نهائية تمهيدا لاختيار ملك الشامان القادم و المواجهة المنتظرة بين يوه اساكورا و هاو.

يتبع

[Edward Brighton]

المثني: تميز هذا الربيع بالتنوع الشديد لدرجة أننا لم نستطع تحديد اسم معين كراع لهذا الموسم و لكن هناك بالفعل أسماء تميزت كشخضيات ثانوية أو مساندة و على رأسهم نوبوهيكو أوكاموتو الذي يشهد هذا العام عودة قوية له

الناقد: بعد انقطاعه سنة كاملة يعود أوكاموتو بقوة إلى الساحة و بنفس نمط الشخصيات التي عودنا عليها فقد تميز بدور الكابتن ماساتو اوجو في كابادي و كايتو زميل سيتسو في نادي الشاميسين و في كلا الشخصيتين نسينا طول غيابه فكأنه لم يبتعد أبدا.

المثني: اسم آخر يحضرنا هو جون فوكوياما والذي عاد هو الآخر بعد ظهور قليل في المواسم الماضية كان آخرها شخصية ايتشيماتسو في الموسم الثالث من أوسوماتسو سان.

الناقد: بعمر الواحد و أربعين و بثلاث ادوار محورية في ثلاثة أعمال مختلفة، يمكن القول أن السيد فوكوياما يبلي بلاء ممتازا.. فأداؤه لشخصية ماتسوموتو الذكاء الصناعي الخارق المرافق لفيفي يستحق تكريما مستقلا فقد منح الشخصية حياة و كأنها ذكاء طبيعي و ليست ذكاء صناعي.. في نفس الفترة يظهر بشخصية الأمير المتهور كايل في seijou no Maryoku ثم الملك سيه في الموسم الثالث من كينغدوم و في نفس الفترة أيضا يعتبر إثبات على عبقرية المؤدي لدرجة تصعب على الشخص الإدراك بأن الثلاث شخصيات يؤديها شخص واحد.

المثني: اسم آخر لا ينبغي إسقاطه و هو صاحب الطبقات المتعددة دايكي يامايشتا

المثني: إنه صاحب الطبقات المتعددة بالفعل إذ يكفي أداؤه في full dive و الطبقات المتنوعة لكل انفعال ليظهر بعد يومين بشخصية الفتى المهذب نيمو ذو السر العميق في seven knights واصل إلى الأمام يامايشتا-كن

المثني: الاسم الرابع لدينا هي مؤدية خرجت من قواتها المعتادة هذا الموسم لتقدم لنا أداء استثنائيا و هي ميغومي هان.

الناقد: أن تصل متأخرا خير من ألا تصل و في هذا الموسم أثبتت ميغومي-تشان أنها لن تتخلف عن والدتها اللايدي كيكو-هان و التي سحرتنا بصوتها طول فترتي الثمانينات و التسعينات ولا تزال حتى هذا اليوم تظهر لنا في أدوار متفرقة لتطرب أذاننا بصوتها الناعم.. ميغومي-تشان في هذا الموسم تفوقت على نفسها و تحررت من أدوار اللولي-شوتا و قدمت شخصية ناضجة لأول مرة و هي رين-سينغ في باك أرو.. و لم تكتف بهذا فحسب ففي نفس الفترة كانت تعمل على تسجيل صوتها بشخصية تاكيرو في ديجيمون ادفينتشر 2020 ثم موميجي سوما الناضج في فروتس باسكت ذا فاينال.. نتمنى أن يكون هذا الربيع بداية دخولها إلى تصنيف جديد من الأدوار.

المثني: أخيرا لدينا الأميرة الحسناء التي كسبت سخطنا في هذا الموسم بجدارة و هي صاحبة الصوت الأنعم كيكوكو اينويه.

الناقد: صوت أخر خرج من قوقعته المعتادة و للأسف نجح فيه و بتفوق فحصد سخطنا بجدارة.. بالكاد استطعنا تقبل السيدة اينويه في شخصية ديسونانزا المستفزة بعد أن ثبتت مكانها في قلوبنا بصفتها الألتيمت جوسيه لتنسف آخر فرصة قبول بشخصية امينة المكتبة سوفيتيا في سيفن نايتس.. اتساءل كم من الوقت سيتطلب الأمر ليعود قبولها السابق إلى النفس؟

[Edward Brighton]

اخيرا وصلنا إلى الفقرة المفضلة و هي أفضل أغاني الافتتاحيات في الموسم.

و بالتأكيد فإن المركز الأول سيكون من نصيب المتألقة إير أوي برائعتها كودو في النصف الثاني من باك ارو.. بصوتها الحماسي و ألحانها المتألقة كسبت الإعجاب منذ النغمة الأولى فلم نكن بحاجة موسيقى تقديمية قبل الافتتاح بصوتها الحماسي

يبدو انك نسيت فرقة واغاكي باند و رائعتهم سيميه نو أريا في مارس رد و الدمج الخارق بين الستايل الفولكلوري الياباني و الهيفي ميتال.

بالطبع لم أن أنسى و لكن الاختيار بين الاثنين يدخل ضمن المستحيل و أضف إليهم افتتاحية ماشيرو نو اوتو (بليزارد) لفرقة برناوت سيندرومز و التي مزجت ألحان الشاميسين بنغمات الروك الهائجة

هممممم و ماذا عن أيقونة الجاز في هذا الموسم شيك اند شيك لفرقة سوميكا و التي استخدمت في افتتاحية بيشونن تانتيدان؟

الموسم محير بالفعل في مسألة التفضيل بين الافتتاحيات فلدينا أيضا افتتاحية شادوز هاوس الغامضة أ هولو شادو.

[Edward Brighton]

افتتاحية فيفي أيضا سينغ ماي بليجر كانت ضمن المفضلات في هذا الموسم و لعل أداء كايري ياغي كان المحفز الأول لتألق الأغنية

اذا كنا سنتحدث عن المزيد من الافتتاحيات المفضلة لا ننسى افتتاحية جوران أميرة الثلج و الدماء إيكزست و التي تميل أكثر إلى النمط التقليدي الياباني

من التقليدية إلى المستقبلية لا ننسى افتتاحية داينازينون الخلابة إمبيرفكت من أداء ماسايوشي أوشي

بما أننا في سيرة المستقبلي و المبهج افتتاحية higehiro رغم سوء الحظ الذي مني به العمل إلا أن الإنصاف يستلزم الاعتراف بأفضلية افتتاحيته اومويديه شيريتوري من اداء دايالوغ بلص

عمل آخر لم يكن من ضمن المفضلات و لكن افتتاحيته تستحق الثناء و هو فايري رانمارو

[Edward Brighton]

آخر جولة متعلقة بافتتاحيات أعمال الربيع نستفتحها لأغنية البداية للعالم ينتهي بك بنمط الراب الذي انتقل من اللعبة نفسها

و من الراب إلى البوب نذكر الأغنية النارية فاير بيرد و هي أغنية الافتتاحية لكابادي

رغم دخول الأغنية ضمن موسم ربيع العام الماضي إلا أن أربع حلقات بالكاد تحتسب و لهذا لابد من تضمين أغنية تومورو لفرقة بيش ضمن هذا الموسم بصفتها افتتاحية الموسم الثالث من كينغدوم

حان دور محبوبة الجماهير و ملكة عرش السييو ميغومي هاياشيبارا و التي أعادت إلينا روحها الشقية من التسعينات بعد طول انقطاع بأدائها لافتتاحية النسخة المجددة من شامان كينغ سول سالفيشن و كأنها بالفعل أنقذت أرواحنا بأدائها المفعم بالحياة.

أخر عمل ضمن افتتاحيات الموسم هو الأمتع و الأكثر بهجة اغنية رول بلايينغ من أداء ماسايوشي أويشي أيضا

[Edward Brighton]

و أخيرا مع الفقرة النهائية أغنيات النهاية المفضلة لهذا الموسم و التي وصلت مستوى الست أغاني (عدد غير مسبوق بالنسبة لنا)
و لنختصر على المشوار على القراء نستفتح القائمة بالاغنية الساحرة و التي سلبت الألباب من اول نغمة و مع أول ضربة شاميسين.. كيف لا و هي تحمل بصمة الأخوين يوشيدا ملوك الشاميسين المعاصر و برفقة الأداء الصوتي لميليا كاتو لا يمكن أن يضيع شيء سوا انتباهنا الذي سينصب على الأغنية وحدها حتى نستيقظ من هذا الحلم كما يوحي العنوان

استيقظوا أيها القراء من الحلم فالقائمة ما تزال في بدايتها و خذوا جرعة منشطة بثاني أفضل أغنية نهاية في الموسم و هي كيسويدا من أداء بطلات فل دايف و لنستمتع جميعا بالحب القاتل.. فمن الحب ما قتل

لم نستيقظ من الحلم فحسب بل عشنا كابوس المطاردة و النفاذ بالجلد ما يستحضر أغنية أون ماي أون (لوحدي) من مارس رد بصوت مغني الروك المخضرم هايد

و من كابوس إلى آخر مع رائعة ريونا ناي ناي و التي اختتمت بها كل حلقة من شادوز هاوس.

اكتفينا من الكوابيس و لنستيقظ ليوم جديد مع ختام أغاني النهاية و هي بيوتيفول ريزونينغ من أداء أفراد النادي فيقدموا لنا استنتاجا جميلا

و أخيرا انتهى المجلس التحليلي لأعمال ربيع 2021 بالرد الثاني و الثلاثين.. كان موسما حافلا بالفعل و قوة الأعمال المعروضة تهاجم الوعي كعاصفة من بتلات الساكورا و التي تزهر لبرهة قصيرة ثم تسقط بجمال بينما يتخلد جمالها في الذاكرة مثل خلود أعمال هذا الموسم.
جزيل الشكر للقراء و إدارة الميجاتوون على صبرهم لحين انتهاء الموضوع و الذي يعتبر سابقة في عدد الردود على المستوى الادورادي و اصدق الرجاء أن يكون الموضوع مفيدا لمن يبحث عن مرجع لأعمال الربيع.

نراكم بإذن الله في موضوع آخر لموسم الصيف الحالي.

[Lady Sara]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله تبارك الله كفيت ووفيت

انتظرت من فترة اكتمال الموضوع لأضيف ردي

يظهر أن أعمال موسم الربيع متفوقة على أعمال الشتاء

هذه المرة امتلأت السلة بضعف العدد عن موسم الشتاء



ديجيمون وداي لي فترة أنتظر اكتمالهم، خلاص ما صار عندي لياقة أتابع أسبوعياً إلا عمل واحد في السنة..

وحالياً يشغل كينغدوم هذا الدور

افتتحت المتابعة بالمواسم الجديدة من أعمل سابقة مثل يوكوكو نو موريارتي وفروت باسكت..

في الموسم الأول من يوكوكو نو موريارتي كنت منتظرة تركيز على ألبرت، خصوصاً وأنه شارة البداية تظهر إنه يواجه شخص ما..



لكن التركيز كان على وليام وما شفت الخصم اللي يظهر ظله أمام ألبرت في شارة البداية..

لذا انتظرت اكتمال الموسم الثاني لعل وعسى، لكن ما كانت المواجهة بين ألبرت ومايكروفت هي اللي توقعتها وانتظرتها..

غير إنه صارت فيه شطحات في النصف الثاني ما دخلت مزاجي

شارلوك هولمز يستسيغ القتل؟!

والمبرر إنه بيثبت لوليام إمكانية قيامه بفعل ما كان يتوقعه حتى يعرف إنه مهو مجرد دمية يتحكم فيها

ووليام صار يرتكب جرائم بعيدة عن مثالياته بـ"الجريمة الكاملة" ومدري ايش

المهم قررت أنتقل للمانجا لعلي أجد تركيز محترم والمزيد من الأحداث عن ألبرت..

غير إني سمعت أن الأنمي ما قصر في التحريف والتخريف

انتقلت بعدها لفروت باسكت وأخذت منه جرعة مركزة من المشاعر ما قدرت أتعافى منها بالكامل للآن..



ختامية السلسلة كانت رائعة

مع أن شعور كيو بالذنب على موت والدة تورو هو سبب عدم رغبته لتقبل مشاعر تورو نحوه أشوفها Forced drama شويتين ^^"

انتقلت بعدها لمشاهدة Cestvs: The Roman Fighter..

الملاكمة + التاريخ هي ما سحبتني للعمل

استمتعت بكل دقيقة فيه

الطريف أن مؤدي دور سستس مبتدئ، لكن بقية المشاركين في العمل من السيو المخضرمين

ما نغص علي المتابعة هو اختصار الأحداث

كنت أتابع بسلام حتى منتصف الحلقة الثانية..

فجأة سرد بشكل سريع أن الجهة التي ينتمي إليها سستس قد تدمرت إثر أعمال شغب وكيف تم عرضه في المزاد العلني..

بعدها تظهر لقطات لقاء سستس للإمبراطور نيرو مرة أخرى..
لكن بعدها ننتقل لمشهد ظفر وسستس وهم متجهين لمدينة بومبي مع وجوه جديدة

وبعد عدة حلقات أثناء محادثة سابينا مع سستس عرفت أنه سستس كان يخدم نيرو لفترة بعد أن اشتراه الأخير من المزاد..

فكيت شفرة لكن ظهرت شفرة أخرى في الحلقة الأخيرة عند لم شمل روسكا بسستس..

آخر لقاء جمع بينهما كان أمام أرملة الإمبراطور السابق أغربينا عندما أمرتهما بالقتال..

صحيح كان موقف سيء لتعرض سستس للخسارة غير أن روسكا تم تعنيفه من قبل والده على تهاونه في القتال..

لكن لقاء الإثنين في صقلية بالحلقة الأخيرة ما كان ودي..

يظهر أن معاملة روسكا لسستس متغيرة وهناك مشاعر كراهية تفوح في الأجواء..

طيب ايش السبب بالضبط؟ ما يدخل العقل أن السبب هو المواجهة اللي أمرت بها أغربينا..

يعني صار شيء/أِشياء أخرى قبل انتقال سستس من روما لبومبي

طيب ليش كل هذا الاختصار الشديد؟

أوه ما اخترت المصطلح المناسب، هذا صار اقتصار وليس اختصار..

حسب آراء متابعي المانجا فالأنمي حذف 80% من الأحداث، لذا طلع لنا الأنمي بهذا الشكل الناقص

حتى أفهم بالضبط ايش صار ما بين مكوث البطل في روما إلى انتقاله لبومبي لازم أمر على المانجا في هذه الحالة

مع كذا ما أنفي استمتاعي بالعمل وبالقتالات الموجودة فيه

بعد انتهائي من سستس قررت أشوف شيء هادئ بعيد عن الأكشن، فتابعت Mashiro no Oto..

كان عندي فضول شديد اتجاه هذا العمل خصوصاً بعد رؤية اسم المؤلفة راغاوا ماريمو..

فمن أعمالها أحد أشهر الأعمال العائلية لدينا في الوطن العربي وهو (أنا وأخي)..

كنت متخوفة يكون العمل نسخة Kono Oto Tomare الشاميسينية..

ما يدخل عقلي تفوق مجموعة من المبتدئين تعلموا العزف لبضعة أشهر على محترفين تدربوا منذ نعومة أظفارهم

جميل إنه ماشيرو نو أوتو ما انضم لهذه الشاكلة

النهاية مقنعة ومنطقية وغير كذا تبشر بموسم جديد

أبغى أشوف المزيد من المشاكل المحيطة بعائلة ستسو، ففي النهاية مؤلفة أنا وأخي هي من تقف خلف هذا العمل

فمو معقولة ما نشوف شوية مشاكل أسرية

تابعت بعدها Mars Red لكن شكلي ما كنت في مود العمل..

فكانت متابعتي له ثقيلة نوعاً ما ^^"

Shadows House كما كتبت عنه "عمل لم يخيب الأمل أبدا"..

لدرجة أعدت فيها مشاهدته مرتين

آخر عمل أعدت مشاهدته أكثر من مرة كان Kemono Jihen بالموسم السابق

تابعت بعدها Shakunetsu Kabaddi، كان عندي فضول لمعرفة المزيد عن رياضة بنغلادش الوطنية كابادي..

بس شكلي برضو ما كنت في المود، فما علق في بالي بعد انتهائي من متابعته إلا رياضة الكابادي..

كأنمي رياضي كان فيه شوية ثقل في تحريك المشاهد الرياضية وما كان سلس..

فشكله ثقل المتابعة كان عدوى من ثقل التحريك ^^"

آخر عمل انهيت متابعته هو توصية dc1996 في موضوع التشيت تشات، أنمي Odd Taxi

هو العمل الوحيد من ضمن أعمال موسم الربيع اللي قيمته 10/10 وأضفته للمفضلة

ما تخيلت يوم أُعجب بأنمي شخصياته حيوانات ناطقة

ما ظهر في النهاية كان غير متوقع وهو ما زاد إعجابي بالعمل

هذا ما أنهيته متابعته من سلة التسوق

هنالك أعمال أنتظر اكتمالها مثل Fumetsu no Anata e وTokyo Revengers..

وأكيد راح أسترجع ذكريات المتابعة التلفزيونية مع ريميك شامان كينغ، لكن بعد اكتماله طبعاً

ما أدري إذا تكفي الأيام الأربع المتبقية من الإجازة، لكن أضفت للسلة: Vivy، Jouran، Back Arrow..
مشكور إدوارد على المجهود الجبار
مثل ما ذكرت سابقاً مواضيعك كالدليل المساعد في انتقاء الأعمال الجديدة لمتابعتها

بوركت جهودك