مشاهدة النتائج 1 الى 1 من 1
  1. #1

    نهاية حقبة | ما بقلبي يخطه قلمي




    888015f9fdef31730251cc0ca893435f_9efe4fccf88df925b1f6c11b48a94929



    بعد مرور أيام وسنين على فترة العصر الذهبي لتوهج قطبي كرة القدم الأعظم في العصر الحديث ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو

    أتت فترة كان جميع عشاق الساحرة المستديرة يتمنون ألا تحل عليهم.. فترة ينتابهم فيها مشاعر الإحباط والحزن لما حدث من تدهور في حال النجمين الكبيرين مع ناديهما الحاليين البرسا واليوفي

    فبالتحديد في السنتين الأخيرتين عاش النجمين أسوأ مواسمهما الأوروبية مع ناديهما برشلونة ويوفنتوس

    فكما نعلم أن آخر موسم حقق فيه برشلونة بطولة دوري أبطال أوروبا كانت عام 2015 عندما كان ميسي وسط كوكبة من ألمع النجوم أمثال نيمار وسواريز وإنيستا وغيرهم ونفس الأمر بالنسبة لرونالدو عام 2018 عندما كان بجوار غاريث بيل و كروس ومودريتش ومارسيلو وغيرهم الكثيرين

    ولكن بعد رحيل نجوم برشلونة عن الفريق نشعر كما لو كان ميسي أصبح وحيدا وسط مجموعة من اللاعبين الهواة وصغار السن والذي بسبب ذلك أصبح يعتمد على مهاراته الفردية في اقتناص الأهداف لفقدان هؤلاء النجوم الذين كانوا يخدمون عليه قبل رحيلهم.. وأيضا بالنسبة لرونالدو عندما رحل عن ريال مدريد وانتقل إلى يوفنتوس عام 2018 لم يجد صانعي لعب بكفائة زملائه السابقين في ريال مدريد..

    وعلي إثر ما سبق ذكره عاش النجمين الكبيرين كابوسا كبيرا في النسختين الماضيتين من بطولة دوري أبطال أوروبا..

    وبداية مع ميسي الذي تلقى صدمة كبيرة جدا عام 2020 بخسارة فريقه الثقيلة أمام العملاق الألماني بايرن ميونخ بثمانية أهداف مقابل هدفين كان على إثرها تم الإطاحة بأغلب من كان يمثل البرسا حينها بداية من رئيس النادي بارتوميو وأغلبية نجوم الفريق أمثال سيميدو وراكيتيتش وفيدال ومهاجمهم الأول سواريز مع مدربهم كيكي سيتين بالطبع لدرجة أن ميسي نفسه كان سيغادر الفريق حيث اضطر مجلس الإدارة الكتالونية عقد عدة جلسات مع والده لإثنائه نجله ليونيل عن الرحيل عن الفريق في هذا الوقت الصعب.. وللأسف أيضا بعد ترميم الفريق مرة أخرى تحت قيادة فنية جديدة متمثلة في كومان.. فشل ميسي ورفاقه مرة أخرى في التأهل للأدوار متقدمة من دوري الأبطال لدرجة الخسارة على أرضهم في الكامب نو بهزيمة مذلة بنتيجة 4-1 أمام وصيف أوروبا باريس سان جيرمان في مباراة لم يسجل ميسي حتى فيها سوى من ضربة جزاء.. وبالنظر لمباراة العودة اتضح عجز الفريق الكتالوني على تعويض النتيجة بإهدار العديد من الفرص الخطيرة حتى اضطر ميسي تسجيل هدفه الشرفي الأخير قبل الخروج من البطولة من تسديدة بعيدة عن منطقة الجزاء ليدل على عجزه مع رفاقه للأسف في المباريات الأوروبية الكبيرة

    بالنسبة لرونالدو نفس الأمر أيضا.. من المخجل أن يكون فريق بحجم يوفنتوس كان يعول على تحقيق بطولة دوري الأبطال العديد من المرات عند تعاقده مع الدون بوصفهم للصفقة حينها بأنهم تعقدوا مع دوري الأبطال شخصيا.. ولكن أتى رونالدو لليوفي وحلت عليه اللعنة أكثر في البطولة فقد خرج الفريق لعامين على التوالي وليس من فريق كبيرة حتى في أوروبا أمثال ليون الفرنسي عام 2020 و بورتو البرتغالي عام 2021

    مما يوحي للأسف على الرغم من الإبداعات التي يقدمها النجمين على الصعيد المحلي في الليغا والكالتشيو إلا النتائج الأخيرة تبين أنهما نجوم كبار فقط على الفرق الضعيفة المحلية وبهت وخفت بريقهما على الصعيد الأوروبي مع كبار القارة العجوز ويا لحسرة عشاق كرة القدم لأننا فعلا نمر بالفصل الأخير لحقبة جميلة كان أبطالها نجمين نفخر أننا عاصرناهما بلمسلتهما الإبداعية..

    فهما رغم كل ذلك في بداية الحقبة الجميلة التي تعتبر العصر الذهبي لهما قد حققا جميع الألقاب من دوري وكأس وسوبر إسباني ودوري أبطال أوروبا وسوبر أوروبي وكأس العالم للأندية العديد من المرات غير حجزهما المقعد الأول والثاني في العديد من السنين المتتالية في جائزة البالون الدور أو الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

    ولا ينقصهما شيئا البتة.. ولكن ماذا عن الجمهور العاشق والمحب للساحرة المستديرة.. للأسف عشاق هذه اللعبة لا يتصورون أن يأتي اليوم الذي يختفي فيه ميسي و رونالدو من على الساحة.. فعلى الرغم من تدهور مستواهم الحالي إلا أنهما لا يزالان أفضل لاعبين في أعين جميع الجماهير في الوقت الحالي..

    ولكن بالنظر للوضع الراهن شئنا أم أبينا سيبقى كل ما قدمه النجمان تاريخ فقط.. ونحن الآن في عام 2021 في عصر السرعة وهذه هي سنة الحياة أن تأتي اللحظة التي تتساقط فيها آخر حبة رمال في فترة عمر الشيء قبل زواله.. ولكن من حكمة القدر أن يعوضنا بأشياء شبيهة لها لتكمل المسيرة التي بدأها الأسلاف السابقون

    وكما هو ملاحظ في الوقت الذي خفت فيه توهج الثنائي "الذهبي" ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، في عصرنا الحالي معلنا قرب نهاية النجمين، إلا أن تلك النهاية يبدو أنها حفزت عدة نجوم شابة على إبراز علو كعبها لحمل المشعل قريباً، والتنافس على لقب أحسن لاعب في العالم..

    ويأتي الفرنسي كيليان مبابي والنرويجي إيرلينغ هالاند على رأس المرشحين لخلافة رونالدو وميسي على لقب الأفضل في العالم، إذ يعيش نجما باريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند حالة تألق غير عادية في الموسم الحالي.



    ووفقا لتقارير صحفية "للماركا" الإسبانية أن هالاند ومبابي أفضل النجوم حاليا في عالم كرة القدم، إذ أنهما ماكينة أهداف حقيقية أمام مرمى الفرق المنافسة وبطرق مختلفة، وأضافت "ماركا" أن كيليان مبابي هداف "أنيق" و يثير قلق المدافعين، فيما هالاند "قوي" ويسجل الأهداف.

    وتابعت التقارير أن مبابي وهالاند نجحا فيما فشل فيه رونالدو وميسي في دور الـ 16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث تألق هالاند ومبابي وقادا بوروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان للفوز على إشبيلية وبرشلونة.

    وبذلك يكون قد ارتفعت أسهم الثنائي الشاب إيرلينغ هالاند وكيليان مبابي في بورصة اللاعبين معلنين قرب نهاية حقبة ميسي ورونالدو وبداية حقبة جديدة لنجوم مميزة جديدة في عالم كرة القدم.

    فهل يزيح هالاند ومبابي كلا من ميسي ورونالدو قريباً عن عرشهما!



    888015f9fdef31730251cc0ca893435f_ed6aad144b7583c5d52db06f39a245bc
    ما بقلبي يخطه قلمي!

    نشكر الأسطورة القديرة
    S A K U R A G I
    على التصاميم و الفواصل gooood


    اخر تعديل كان بواسطة » Dark--Knight في يوم » 16-03-2021 عند الساعة » 04:23

    167758629353821


  2. ...

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter