بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مقدمة مكسات ^^
________________
قبل أن أنقل لكم هذه "الرواية التاريخية" إن صح التعبير؛ لا بد من مقدمة تعريفية توضح بعض الأجواء المتعلقة بها!
في عام 2017 نشرت منشورا في مجموعة "المانجاكا العربي" بعد أن خطرت ببالي فكرة دون سابق إنذار!
عنوان هذه الفكرة:
أعضاء "المانجاكا العربي" في قصة! ï؟½ï؟½
(هذه الفكرة بالمناسبة تم تطبيقها في منتدى مكسات بحسب ما أذكر!!)
وقد ذكرت وقتها أن هناك أمرين يجب أخذهما بعين الاعتبار (وسأنقلهما بالنص) :
1- هذه ما تزال فكرة مبدئية (لم تصل لمرحلة الجدية التامة حتى الآن)، ولا أدري إن كان بإمكاني تطبيقها بالفعل أم لا (رغم رغبتي الشديدة في ذلك)
2- لن أستطيع ضم أي عضو ليكون بطلا في القصة، قبل أخذ موافقته
(سيكون الأمر أشبه بالتوقيع على وكالة تامة لي بحرية التصرف في دوره بالقصة ^^)
وذكرتُ للتأكيد:
فقط الأعضاء الذين يعلقون بصريح العبارة بالموافقة على أن يكونوا أبطالا في القصة، يمكنني إضافتهم...
وكانت المفاجأة أن هناك اكثر من 50 عضو أضافوا أسمائهم!!
لم تكن المهمة سهلة بلاشك، ولكنني عزمت على كتابتها، وشرعتُ بها بالفعل، ولكنني كنت أتوقف بين الحين والآخر خاصة وقد انشغلت بأمور كثيرة؛ حتى جاء عام 2020 حيث عقدت العزم على وضع حد لها! وهكذا.. نشرتها على المجموعة صباح عيد الفطر السعيد عام 1441 هـ/ 2020 م في ملف PDF يزيد قليلا على الـ 400 صفحة!
ولكن..
نشرت وقتها تحذيرا مفاده:
"هذه النسخة لم تخضع للمراجعة ولا التدقيق، فهي خاصة بأعضاء مجموعة المانجاكا العربي فقط، فإذا لم تكن منهم؛ فهذا يعني أنها وصلتك بطريق الخطá لذا يُرجى تجاهلها، وانتظار النسخة العامة على "مكسات"، إن شاء الله، شاكرين تفهمكم وحسن تعاونكم.."
كما تلاحظون.. قطعت وقتها وعدا بنشر الرواية على مكسات، ومرت بضعة أشهر على ذلك، حتى قررت اليوم (الاثنين 12 جمادي الآخر 1442 هـ الموافق 25 يناير 2021 م) إنجاز هذا الوعد وفك القيد!!! (بعون الله طبعا^^)
لذا..
ملاحظة:
رغم أن هذه الرواية كتبت لأعضاء مجموعة "المانجاكا العربي" لكنها تضم أعضاء بارزين من "مكسات" أيضا
والأهم من هذا.. أن قلعة مكسات العريقة؛ لها دورها في الرواية أيضا!
بالطبع.. سأقوم بنشر الرواية على أجزاء متتابعة إن شاء الله، وأرجو أن أتمكن من مراجعتها وتدقيقها خلال ذلك! وإلا.. فقد اكتفي بنسخها كما هي، حتى لا أتأخر أكثر، وكان الله بالسر عليما!
والآن.. سأترككم مع الرواية في الرد التالي إن شاء الله ^^
ولا تنسونا من صالح دعائكم
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المفضلات