مشاهدة النتائج 1 الى 5 من 5
  1. #1

    هل تعلم ما هي أحب الأعمال إلى الله؟

    هل تعلم ما هي أحب الأعمال إلى الله؟

    أحب الأعمال إلى الله تعالى هي كما بينها نبينا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وهي الصلاة على وقتها ثم بر الوالدين ثم الجهاد في سبيل الله.

    أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل؟

    هذا السؤال يبين الهمة العارمة كهمة الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين، عملوا وجدوا واجتهدوا ثم صارو يسألون عن أفضل الأعمال للتقرب إلى الله.

    ذكر الإمام البخاري في كتاب صحيح الأدب المفرد عن عبدالله ابن مسعود أنه قال: سَأَلْتُ النبيَّ ﷺ أيُّ العمَلِ أحبُّ إلى اللهِ عزَّ وجلَ؟ قال: (الصَّلاةُ علَى وقتِها)، قُلتُ: ثمَّ أيُّ؟ قال: (ثمَّ بِرُّ الوالديْنِ) قلتُ: ثمَّ أيُّ؟ قال: (ثمَّ الجهادُ في سبيلِ اللهِ)، قال: حدَّثَني بِهِنَّ، ولَو استزدتُه لزادَني.

    الأعمال الصالحة كلها يحبها الله، لكن فيها أحب، فسؤال ابن مسعود أي العمل أحب إلى الله؟ يعني يريد أن يلتزم الأحب الأعلى، وهذا دلالة على همة عارمة وعلى استعداد كبير للقاء رب العالمين سبحانه وتعالى.

    1- الصلاة على وقتها

    أفضل الأعمال وأحبها إلى الله تعالى هي الصلاة على وقتها، يعني في أفضل أوقاتها، وأفضل الأوقات للصلوات تختلف حسب كل صلاة.

    2- بر الوالدين

    من أفضل الأعمال الصالحة بعد الصلاة هو بر الوالدين، فالصلاة توحيد الله وطاعته وحقه على العباد، ثم يأتي بعد ذلك بر الوالدين وحقوقهم بعد حق الله تعالى.

    وبهذا جاء القرآن: ﴿وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ﴾، ﴿أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾، ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾، دائماً حق الله يأتي أولاً ثم يأتي بعد ذلك حق الوالدين.

    من أفضل الأعمال الصالحة بعد الصلاة هو بر الوالدين، فالصلاة توحيد الله وطاعته وحقه على العباد، ثم يأتي بعد ذلك بر الوالدين وحقوقهم بعد حق الله تعالى.

    وبهذا جاء القرآن: ﴿وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ﴾، ﴿أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾، ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾، دائماً حق الله يأتي أولاً ثم يأتي بعد ذلك حق الوالدين.

    رضا الله تعالى في رضا الوالدين وسخط الله تعالى في سخط الوالدين، وفي هذا إشارة إلى عظيم قدر الوالدين عند الله تعالى حيث أنه سبحانه ضمن رضاه رضاهما وضمن سخطه سخطهما.

    فطوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن فاز في دنياه برضا والديه، والويل كل الويل لمن خرج من الدنيا بسخط والديه، إذا رضيا رضي الله، وإذا سخطا سخط الله رب العالمين.

    لذلك من هنا نصيحة للشباب احرص على طاعة أبويك ما دامت الطاعة في طاعة الله، أما إن أمراك بمعصية الله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

    لكن ما كان أمرهما يوافق طاعة الله فالزم طاعتهما تدخل الجنة من أقرب طرقها وأقصرها.

    وإياك ثم إياك ثم إياك أن تقع في العقوق لأن العقوق جاء قرين الشرك بالله، والشرك بالله ليس له مجال إلا النار والعار.

    3- الجهاد في سبيل الله

    من أحب الأعمال إلى الله الجهاد في سبيل الله، وهو أنزل في الأجر من رعاية الأبوين، أنزل في الأجر من الإحسان إلى الوالدين.

    وسبق أن بينا قبل ذلك في لقاءات شتى أن الإنسان إذا استشهد في سبيل الله فالشهادة تنجيه من النار، ولكن إذا خرج بدون إذن أبويه هو بهذا قد عق أبواه.

    شهادته وموته في سبيل الله طاعة عظيمة جداً نجته من النار، لكنه خرج وقد عق أبويه فمنعه العقوق من دخول الجنة، ومن ثم يحبس على الأعراف.

    والله تعالى ذكر القول وفصله في سورة الأعراف: ﴿وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ ۚ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ ۚ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۚ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ (46) ۞ وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (47)﴾.

    هو وجهه تجاه الجنة يرى فيها أصحاباً له كانوا معه في الطاعات فيناديهم سلام عليكم طمعاً في أن يدخل الجنة، لكن لم يأتي إذن بالدخول، فيبقى على الأعراف حتى يقضي الله بينه وبين أبويه.

    صرف الله وجهه عن النار ومجرد صرف الوجه عن النار نعيم، فعندما يلتفت ويرى أصحاب النار يقول ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين لما رأى من سوء عاقبة نعوذ بالله من النار.

    إذا الشهادة في سبيل الله طاعة ما أعظمها، لكن يعلوها أن تعيش في طاعة أبويك محسناً باراً غير عاق.



  2. ...

  3. #2
    احب الاعمال الى الله
    يكون في عبادته الله الخالصه
    سلمت يداك

    لي عودة
    attachment
    في منتدى نور وهداية
    مكسات


  4. #3
    attachment

    جزاكم الله خيرًا على الموضوع gooood
    والله الإنسان وخاصّة المسلم يحتاج إلى تذكير بين فترة وأخرى ،
    كما كانَ رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- يتخوّل أصحابه في الموعظة .

    الموضوع جدُّ مهم ، ولله درّ الصحابي الذي سألَ هذا السؤال -رضي الله عنه -،
    أيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟
    من شدّة حبّهم لله-تعالى- وحرصهم على طلبِ مرضاته ما تركوا بابَ خيرٍ ولا سؤالًا مهمّاً إلّا وسبقونا إليه.
    وقد يحاول الإنسان أن يبذلَ ما يستطيع محبّةً لله ، لذلك ما أزيدُ عليكم سوا موضوع الدعاء،
    فالله الله في الدعاء ، لا تدّخروا أن تطلبوا من الله أن يرزقكم عملًا صالحًا يقرّبكم إليه ،
    ولا تنسوا أن تطلبوا منه العون.. أن يعينكم على أداء العبادات كالصلاة على وقتها وهي أحبّ الأعمال،
    مهما حرصنا فلا شيء نحنُ من غير توفيق اللهِ وتيسيرهِ علينا حتّى عبادتنا ..

    ذكرتني بتعريف العبادة الذي حفظناهُ منذ الصغر / اسمٌ جامع لما يحبّه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال.
    أسألُ الله العظيم أن يعيننا على حسنِ عبادته وشكره وذكره ..


    يثبّت الموضوع
    بوركتم
    اخر تعديل كان بواسطة » تاج الزعامة في يوم » 20-01-2021 عند الساعة » 18:01

  5. #4
    شكرا على الموضوع وانا أحب عمل الي هو الجهاد وشكرا للمساعدة في قول الموضوع الله يبارك بك

  6. #5
    شكرا لك لانك تحاول ان تهدي لما هو حق

    ويارب الهدايه تسري على جميع المسملين والمسلمات

    بارك الله فيك

    في امان الله

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter