امتداد دائم

[حمد عرب]

( قصة قصيرة ) امتداد دائم
كما قيل في غابر الزمان كل شيء كما وضع
ذات يوم خرج وسيم قال انا سعيد جدا بما مررت به في يومي امس من الفرحه والسرور الذي يغمرني والتفت سريعا واخذ هاتفه واتصل على صديقه نديم وقال له تعال لدى مايسعدك جدا تعال لم اتخيل الى مدى سعادتي بما قد يحدث اذا اخبرتك وكنا معا لهذا الامر قال نديم انا على وشك الوصول اليك ومعى اخي الأصغر حسنى وسوف ناتي اليكم ونتصل بكم سويا حسنا وفي الجهة الاخره من الحى اذا بي يعقوب واخيه حاتم يقصان قصه يقرانها في كتابهم في شرفه المنزل ولا لبد من اطلعهم عليها من حدب وصوب ومن الممكن ليس هناك اختراق حاسوبيه عند اخيهم في غرفته جادي وهو يبحث عن المعلومات التي ينتظرها ويفكر فيها والتي علقت في عقله من زمن غابر من عمر المديد جدا حيث اخويه يعقوب وحاتم يتحدثان عن قصتهم القصير باسم ( امتداد دائم ) حيث تتكلم هذه القصه عن موضوعات مفيده وعميقه الاختيار ومن جهه نديم و حسنى قرارا الاتصال بيعقوب وحاتم وجادي وقلا لهما لنتجمع معا في قبيل الغروب اتفقا وتجهزاء لذلك وقالا حسنا لما تصرفتم هكذا وعلى ذلك جاهزان واذا بمنادي يحدثم بكل شكل وانتظار في غريب حياتهم الطويله الممتده لهما واتى اليوم الذي تواعدى فيه في قبيل الغروب واجتماع وقرر اب وسيم وقال يجب على كل واحد ان يدلى بدلوه وقلا حسنا وذهب الاب في رحله بريه مع أصدقائه سويا وفي هذه الاثنى اجتمع كل من أصدقاء وسيم وقال الذي يسعدني كان هو اننى انتهيت من تاليف كتابى الأول وقال يعقوب وحاتم ونحن لدينا قصه قصير ملك لنا في حياتنا وهى باسم امتداد دائم وتحكى عن شابان يغزون البريه لكى يمتلكان الاحصنه التي في طريقهم حيث هذه الاحصنه قويه وجميله وذو صلابه في هذه الاحصنه النادر وجودهوما حيث كان في البريه هناك قريه صغيره متكونه بيوتهم من اخشاب وهم في حاله فقر ويموت منهم أناس كثيرون بسبب مجاعتهم وأيضا الحروب عليهم وحيث قتل كبير قريتهم واستحلها المحتلين لها وهناك عش المحتالين يدمران القريه وقرارهم انها كتبت لكبير قريتهم وعاشوا فيها المحتالين لها وأصحاب القريه المستضعفه الفقيره جدا ومن عابر الزمان والمكان خرج شاب من القريه وقرر ان يرتحل الى قريه مجاوره فيها من التعيم والقوه وحيث هنا لك دعى له بنفسه كبير القريه الأخرى ليس الا ان يدمر المحتالين في قريته الام الفقيره وارتحل اليها بصمت في مطلع القمر في الليل وهو في طريقه يشب ضوء و يصطاد و يخيم الى ان وصل الى القريه المجاوره فيها وبكل شوق تعرف عليهم وتعرف الى كبيرهم واتفق مع كبيرهم انه لابد ان يرد دين قريه الام الفقيره من المحتالين وامر كبير القريه ان يعطيه الاحصنه ويرسل اليه الجنود والقوه التي يمتلكها وقال اذا غابت اربعه شموس سنهجم اليهم ونرد الكيل بمكيالين وحيثما مر الوقت قال كبير قريه الذين احتل القريه المستضعفه انه يفكر مرارا وقال لجيوشه سوف نغزوا القريه المجاوره وناخذ الاحصنه وبشكل تام سوف ندمرهم وناخذ الغنايم وبما فيها وكانت ام الشاب الذي ارتحل تبكى وتقول ماذا فعلت يا ابنى وكانت وكان بنتيهما و جيرنهميا يهدانها ويقلان سوف ننتصر على المحتالين الذي هاجمونا وتملكا حياتنا وفي مطلع اخر كان هناك انه غابت اربعه شموس وهم في طريقهم الشاب وأصحاب القريه الأخرى وجدوا المحتلين في طريقهم بصدفه وقلا لهما كبير جيش المحتلين استسلموا والا سوف تنتهى حكيتكما للابد ومالى الا طريق عابر سالك لي لقريتكم وقال الشاب الموت لكما وامرهم با الحرب والتقدم وهاجما طالتا ليلاتين كامله انتهته بموت كبير المحتالين واصابات وموت بعض الجيش الاخر وخرج الشاب وكبير المدينه الأخرى وبعض جيشهم بسلام وقال لهما الشاب انتصرنا واتجهى رئيس كبير القريه الاخرى الى القريه الشاب وساعدوهم ونهضوا معا وبعد مرور من الزمن اصبح الشاب هو قائد القريه التي كانت مستضعفه وأصبحت قريه ذو عز وفخر وحياه ذو ( امتاد دائم )
وقال الشاب امام اهلى قريته غابر الزمان كل شيء كما وضع

تمت
جميع الحقوق محفوظه تحت الحفظ ( حصرى )