**إنهم يفصلوننا عن الله
**إذا كثر تْ تفاصيل المذاهب ،،،فلن يبقَ منهم إلاّ كتبهم ،،لأنّك لا تستطيع التطبيق ،! ،إلاّ أن تصدُقَ بشيء وتكذِبَ بشيء ،……!!،،وأيضا ،،سيصعب أن تصدّق أنهم يمثلون معتقَدك ،،،لأنّك لا تشعر في نفسك أنّ ما تفهمه هو بكلّ هذا التعقيد ،،هل يُعقَل أن يشترط الله كلّ هذه الشروط لكي أعيش معه ،،! ،إنهم يفصلوننا عن الله ،،وليس لحياتنا قيمة بغير رحمته
**حضارة فردية وليست انسانيّة ،،ما أكذَبَ الذين يشيرون إلى حضارة الأغنياء ،،وليس فيهم الله ليقسمها ،،بينهم وبين الفقراء
،،حذائي في حضارتهم وهناك واحد في الأرض يموت جوعا ،،،أو قهرا
**أنتم ما زلتم في فردوس الشباب ،،ونحن غادرنا ذلك الفردوس ،،حين نكون أوّل العمر ولا نفكّر إلاّ بالأمل والحياة ،،وننسى الموت فذلك الفردوس ،، ثمّ نصير متفرّجين على الحياة ،حين تبدأ تحسب : ماذا بفي لك حتى تصل القبر ،،! ،،تشعر أنّك في الموت وماتزال تشاهد الحياة ،،!،، لأنّك لو أمّلت نفسك بمئة عام ،،،ستشعر أنها شيء قليل وقريبة من الموت ،،،لا يمنحنا خلودا يشبه خلودنا في الفردوس ،،سوى أوهام الشباب وغيمة آمالهم التي تجحب تلك الطريق التى نرى فيها رسوم قبورنا
**صدقت ،،المشكلة في تلك الهوّة بين حالِنا وشعاراتنا ،،،،،نحن نريد سلوكك النافع ،،وليس ما تخبّىء في قلبك ،،وكلّما زاد صدقنا قلّت الهوّة
**الناس تُطأطىء ،، لأهل السياسة ،،ولكنّها لا تنسى ما تريد ،،لأنها قبل أن تموت ترسل أحلامها ،،إلى جيل مليء بالعزم يأتي بعدها ،،ويحقّق أملهم
**لن تخلو الحياة من الفساد ،،،،ا،،طالما الناس هنا لا ينظرون الى السماء! فعش كشمعة منيرة في الظلام ،،،،مَن يكافح الشرّ أشرف ممّن يُميت نفسه ليهرب منه ،،!
**،سيلتقي الأحباب في الجنة ،،وهي قريبة قرب الموت
**فقط قبل الموت بقليل ،يقولون :لقد كانت هذه الحياة قصيرة جدا ،! ، لا تكفي لحلم شخص واحد منّا فكيف كانت تكفي لكلّ هذه الملايين ،،!! لولا أننّا كنّا نرث أحلام مَن سبقونا كما نرث أموالهم وصفات أجسامهم ،،،لما كبَرت هذه الحياة وتوغلّت في النّماء !!
**لولا التسامح لقتل الناس بعضهم من أجل إسائة واحدة ،،!!
**صار غنيا ومهمّا ،،فقال لصاحبه : فزتُ عليك ،،قال: أنت تفوز في مكان وأنا أفوز في مكان آخر ،،،أنا أردتُ تلك الحياة التي لا تنتهي ،،الجاثمة هناك خلف ضباب الموت ،،،،!! ،،وأنت أردت أن تكبر في حياتنا هذه التي تنتهي ، وتضيّع كلّ جهدك،،!
**،،،الضمير يُنعشه الحق ،إذا أحببت الحق تصير أسيرا له : لا تفرُّ من حبسه
عبدالحليم الطيطي
__________________
عضو تجمع الأدب والإبداع
مدونتي
المفضلات