**فأنا اليوم أفهمُ البحر ،،



****،يجب أن نرى سيف الموت وهو يسير معنا ،،يلوّح لنا ،،،،،،،،،،،،،،،،كي نعيش طيبين


**حين تكبر محبّتنا ،، يكبر التعبير ،، فنصمت ،،لا نعبّر بالكلام ..... هل نُسمِعُ صوتنا في صفير العاصفة ،،!


**فقط قبل الموت بقليل ،، يقولون :لقد كانت هذه الحياة قصيرة جدا ،! ، لا تكفي لحلم شخص واحد منّا فكيف كانت تكفي لكلّ هذه الملايين ،،!! لولا أننّا كنّا نرث أحلام مَن سبقونا كما نرث أموالهم وصفاتهم ،،،لما كبَرت هذه الحياة وتوغلّت في النّماء !!

،

**،فإذا تناقش أمينٌ على حق مع خسيس قد تخلّى عنه ،،فإنما تشتدّ الحماسة للحقّ أكثر كما تشتدّ النار إذا نفختَ عليها ،،،،،

.

**قال: أصبحتُ راضيا عن الموت ،، فأنا اليوم أفهمُ البحر ،،ولا أطلبُ منه أن أعوم فيه إلى الأبد ،،،،،بجسدٍ من تراب ،،يذوّبه الماء كلّ حين ،،،،!!وأنا طائر يجتاز هذه الآفاق ،،،و يفهم أنّ الآفاق بعيدة ،،،وأنّه سينزل يوما ما في واحد من القبور ،،ليستريح !!

.

**،،وأنت في منزل تستأجره ،،هل تخرج منه بمشيئتك أم بمشيئة صاحبه ،،!!فأصبحتُ أشعر أنّي لا أملك من أمري شيئا ،،وأنّ قوّة الله تسيّرني كما تدفع الريح أشرعة القوارب في البحر العاصف ، كما تشاء الريح لا كما تشاء هي ،،!!،،نحن في هذا العالَم مثل نملة وضعوها في صحراء القحط والعذاب ،،،لا نحيا إلاّ بعناية الله





**هو عالم موحش بدون الله ،،،لأنّ الله هو تفسيره الوحيد ،،،،ورحمته الوحيدة

.

**،،إن لم تسامحي ،،تُعا دي العالَم في يومين ،،!

.

**الأمّة التي تحفظ أعظم من تلك التي تكتبُ كلّ شيء ،،،!!،،، نحن لا نكتب إلاّ ما نخاف نسيانه ،،واؤلئك لا يكتبون لأنهم لا ينسون ،،،!

.

**كنت أُرضيه ولا يرضى! ،وفجأة ناداني وبشّ في وجهي ،،وتكلّم بالحكمة ،،وكأنّ كتابا نزَلَ على قلبه ،،!! ،،،فتعجبتُ حين مات بعد حين …!!،،قلت في نفسي : نحن لا نحبّ إلاّ قبل أن نغيب ،،!،ولا يعلّمنا الحكمة إلاّ الموت ،،،

.

.

.

.

.

عبدالحليم الطيطي
__________________
عضو تجمع الأدب والإبداع
مدونتي