مشاهدة النتائج 1 الى 4 من 4
  1. #1

    ذاهبةٌ لجدتي .. حاملةً سلّتي !

    attachment
    السلام عليكم ورحمة الله â‌¤
    مباركٌ عليكم الشهر ، تقبل الله منا صيامنا و قيامنا â‌¤ ،

    همم .. حسناً لن أطيل الحديث ، أترك بين أيديكم أقصوصة صغيرة كنت ارتجلتها قبل سنتين تقريباً و قد نسيتها تماماً .. و الآن و قد كنت أنبش أشيائي فقد وجدتها ، لم أغير فيها كثيراً .. بل لم أغير فيه أصلاً .. فقط وضعت بعض الحركات ،

    هذه أول محاولة لكتابة القوافي ، أرجو أني قد أصبت ، فليس لدي خبرة كبيرة ، أتذكر تلك الليلة حين كتبتها كنت جائعة أبحث في الثلاجة عن شئ أملأ به معدتي المسكينة و ما وجدت إلا تفاحة ! ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ..


    يا إلهي قد اطلت ... حسناً .. سأبتعد الآن و لكم المكان يا سادة â‌¤ .


    ملحوظة : مرفوعة بواسطة الهاتف ..

    ______

    "ماذا تفعل يابليد ؟"

    توقف عند رأس الهائم ممثلاً دور النائم ، تحت الشجرة استلقى صديقُنا الصائم ، كل ظهيرةٍ يهرب لحلم أكل الفطيرة ، فطيرةُ أرانب وصغيرات في الغابةِ أجانب .
    همس المُتعَبُ يهش المخرّب
    " أأصابك الغمام ؟ ،آه... إنه عارُك المِقدام "
    المسكين علِق بأسوء السنين ، تمرغت الكرامةُ بالتراب وأصبح غيرَ مُهاب ، تذكّر الخسارةَ المُهينة ضد السلحفاةِ اللعينة .
    أردفَ بسخرية
    "لم لا تجيب أيها العزيز ، أم ابتلعت السلحفاة قدرتك على الحديث؟ "

    توسعت عينا المسكين كأنما فُرِدا بمرقاق عجين ،
    " أيريد صغيري البكاء ؟ ، أم أحضرُ الدواء ؟ ، أوه ... ليس هنالك دواء لداء الغباء ! "

    وانفجر ضاحكاً ، حاول الصغير التماسك حازماً ، وقال بين دموعه الغزيرة كمطر يصب بالحظيرة

    " لا أبكي ! ، إنها شفقتي عليك ! "

    "ولما الشفقة ياصغير ؟ ، أتظنني بطولك يا قصير ؟"

    "طولي ليس عيباً ، فهكذا خلِقت ، لكن أنت يا ماكر تحسب نفسك ذئباً شاطر ، ستلقى العقاب وسآكل أنا ما لذّ وطاب ".

    انتفض الذئب وعلى أمشاط قدميه ارتكز ، عيناه تلفظان شرراً ، وأمسك بالصغير

    "هل نسيت قانون الغابِ ياصعلوك ، ذئباً جائعاً لا تستفز يا مخلوق "

    "بل أنت من نسيت قانون غابتنا يارفيق ، فليس من حقك أكل صديق "

    "لا أصادق الحشرات !
    لكن ... مُتْ قبلي لأحزن عليك يا رفيق "

    "عرضك عزيزٌ ياصديق ، للأسف أقابله بالرفض الأكيد "
    رفع الذئب يده ممتلئةً بالأظافر الحادة ، هلع الأرنب ، فهو من الموت اقترب ، همس الذئب بسعادة
    "ستنتشر شائعة صغيرة ، لرفيق اقترب من الشلال الكبير ، ظانّاً أنه وحشٌ صغير ، لكن المسكين سقط ، ورأسه عن جسده ابتعد ".

    استعد الأرنب لقدره المحتوم ، وصرخ صرخةً آخيرة .. علّها تكون المُنيرة .
    أتت صغيرةٌ شقراء ، تلف فوقها الغطاء ، أحمر غطى الفستان وتحته بان البستان ، حاملةً سلة صغيرة ضجّت برائحةِ الفطيرة ، تدندن بارتياح حتى سمعت الصراخ ، التفتت وإلى النجدةِ هرعت ، رأت المخنوق ، فأمسكت الحصى وصوّبت ،
    تألم ولمصدرها التفت .

    " ماذا تفعلين ياصغيرة ! ، أتظنين نفسك فتاةً كبيرة ؟! ، اهربي وعن الازعاج توقفي "

    "منكَ لا أخاف ، وسأفضحك ! "
    قهقه ساخراً
    "تقصدين للبوم الخرفان ؟ ، بلقمة واحدة منه أصبح أنا شبعان "

    الخطرُ يحيط بالمكان ولاحل لتخليص الكربان .
    ففكرت بخطة ، وانطلقت واحدة ببهاء تسابق أخواتها باستحياء فقالت

    "كُلِ الأرنب ..."

    "ماذǿ! "

    صرخ المذعور

    "انتظر ياصديق ! ، فكلامي لايزال يشق الطريق ، بحديثي لاتقاطعني فهذا ليس أدب الرفيق ، ستأكله إن فزت عليه في الحرب ، شجرةُ السنديان بقلب الغابة ، تحوي أسراراً جذابة ، بلوطةٌ هي ذهبية وبالأمنية تعطي هدية . "

    فكّر الذئب بمكر ، سينال وجبةً شهية ، أرنباً وصغيرةً شقية .

    "لا غش ولا خداع وإلا نصيبك قد ضاع ! "

    "لا بأس ياصغيرة ".

    قطعا الميدان ، بينما تقطف هي الأزهار باستحسان ،
    أراد الأرنب الرفض إلا أن المخلب عليه انقض

    "لا مجال للنقاش ياحذق ، وللّعبة نحن سننطلق ! " .

    بدأ السباق وللنهر وصلا ، قفزةٌ كبيرة ليتخطيا العثرة الحقيرة ، ثم نحو الشجرةِ لا يفصلهما إلا التل ، صعدا وعن الشجار لم يتوقفا ، هذا يعُض ويرفس ومرة برجله يقفز ، أمسك الارنب بالذئب ليحاول الصغير الانتقام لكنه في أحلامه هام ، فلا مجال لأسنان صغيرة لتخترق طبقة الجلد الكبيرة ، لم يبق سوى خدش العين بالمنقار ، لكن لم يفلح و إلى الأرض طار .. .
    فجأةً ودون إنذار... سقطا في الغار ، بدأ الصياح يعلو وذات الرداء تدنو ، لمحاها من الغصن تنزل .

    "ماذا فعلتِ يا شريرة "

    هتف الأرنب بخوفه، والذئب بغيظه تشبّع لكن معدته لاتزال تقرقر.

    "أيتها الماكرةُ الصغيرة ، فلتصبري حتى امسكك يا آخيرة ! "

    " إن امتلكت سبع أرواح فسنلتقي ... أردت إهداء جدتي ، لكن من أين لي بالمال لشراء معطفٍ صغير ، لذا ما افضل من احمقين عن الشجار لايتوقفان ... لأوقع بكلاكما كان علي السرحان ، فخرجت بفكرةٍ خطيرة ستؤدي بكما إلى دولاب الآخيرة ، وإلى حينها انتما هنا عالقان ؛ تنتظران حطّاباً بفأسه ولهان "

    التفتت الصغيرة .. أقصد الشريرة واكملت الدندنة المعتادة في سعادة

    "ذاهبةٌ لجدتي ، حاملةً سلتي .. وفيها تفاحةٌ " .
    اخر تعديل كان بواسطة » كاروجيتا السيان في يوم » 06-03-2021 عند الساعة » 21:01 السبب: إضافة الوسام


  2. ...

  3. #2


    السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته
    طابت اوقاتك _كلارا_
    ورمضانك مبارك..
    :-:

    لأعد فأعطي رأيي بأقصوصتك المغناة

    أنا أشكرك لأنك اخترت مشاركتها معنا كأول محاولة لك
    وأنا أشجعك
    كان الإنتقال في المشاهد بوتيرة متسارعة تناسب الإيقاع الذي ترسمه الجمل القصيرة المقفاة

    وفكرة المعطف من ذالكما المشاكسين كانت جميلة ..جدا!

    توسعت عينا المسكين كأنما فُرِدا بمرقاق عجين
    وصف بديعem_1f606
    أحببته!
    .
    .
    فقط وددت لو أنصحك بإحدى نصيحتين كي تتحسني في هذا النوع
    أولا/ إذا اخترت كتابة قصة طويلة كهذه كثيرةٌ مشاهدها فعليك في المقابل أن تضمنيها جملا عادية غير مسجوعة قليلا، حتى لا يمل القارئ من أسر القافية.
    إلى غاية ان تتحسني وتجيدي التحكم بها،عندها افعلي ما شئت..
    لكن مبدئيا قصتك كانت طويلة قليلا وفيها بعض التكلف بسبب كثرة السجع وتداخل الجمل.

    ثانيا/ أنصحك أن تتدربي على كتابة مقاطع وفقرات أقصر، تدربي على وصف مشهد واحد فقط واشحذي له أفضل القوافي التي لديك معا

    أنتظر جديدك
    لاتنسي دعوتي لأعمالك القادمة من هذا النوعe106
    تقبلي مروري المتأخر..
    وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


  4. #3
    أرجوان ♥ P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ×hirOki×









    مقالات المدونة
    17

    Snowy Diamond Snowy Diamond
    مسابقة يوم صحي في رمضان مسابقة يوم صحي في رمضان
    نجمة القصص والروايات لعام 2019 نجمة القصص والروايات لعام 2019
    مشاهدة البقية
    كلاااارااااااا

    يا شريرة اقصد يا مبدعة يا جميلة <لا أزال تحت تأثير الإيقاع

    هذه الحكاية ليست نصا فحسب !! هي عبارة عن كلمات وألحان ممزوجتين ومختلطتين معا !!

    كما لو كانت تلك الأحرف هي مفاتيح معاني ومفاتيح بيانو أيضا

    يا له من عزف هفهاف ! احتوته متعة وتفاعل والتفاف<انا افقد السيطرة


    حسنا هذا النوع من الكتابة ..مختلف عما تضعينه عادة ! أو لنقل انه ليس اسلوبك الذي تتبعيه في الكتابة عادة
    وحينما أوضحت لنا شيئا عن الأمر في المقدمة كنت قد ازددت حماسة وشوقا ..فبالنسبة لي قراءة لون مختلف واسلوب مختلف من كاتب أقرأ له عادة هي امر مشوق للغاااايةةةةة

    وفي الحقيقة لم اتوقع ان تكون النتيجة جميلة هكذا !!! بالطبع بها بعض الأشياء التي عليك مراجعتها
    ولكن نظرا لكونك لا تكتبين بطريقة سجعية عادة لقد تفاجأت حقا بالنتيجة !!

    وأيضا يمكنني أن الاحظ في كل مرة سعة مفرداتك اللغوية !!! وكما هو متوقع الكتابة بطريقة سجعية تضاعف من إظهار هذا الجانب <لاننا نجلب المفردات بشكل مشروط فلا نريد المعنى فقط بل نريد ايضا أحرفا محددة في نهايتها ..لذا فالمهمة ليست سهلة بالفعل !!!


    و و و و بخصوص القصة يا فتاااأاة لقد أحببت هذا التحوير في حكاية ليلى والذئب !!!!
    هذه المرة ليلى ليست الضحية !! انت حقا يا كلارا ذكية وقوية ><

    احببت احببت النهاية وضحكت بنشوة حقيقية ما أجمل هكذا شغب احسنت صنعا أيتها الشقراء الصبية <اصبت بمتلازمة التأثر العميق وعدم القدرة على الخروج من محيط التأثير <اسم المتلازمة مقالة نفسية في حد ذاته ><

    قصة مرحة مشوقة ممتعة لم أشعر بنفسي حتى وجدتني مصدومة مثل الارنب ثم انتبهت لخطة الطفلة وضحكت بجذل
    وكانت النهاية !!
    فيها تفاحة !!!

    ااااااااه ..لقد خرجت ليلى من باب الثلاجة نحو هذه الحكاية لتسلينا ...دعيني أتخيل شيئا
    ليلى الثلاجة
    الذئب الجوع الذي كنت تشعرين به
    والارنب ...كلارا الارنوبة التي شعرت بالجوع وفتحت الثلاجة لتجد تفاحة ..ومن هنا بدأت الحكاية < احب هكذا حكايات أتعلمين لماذا لأنها تحفز خيااليييي


    "أيتها الماكرةُ الصغيرة  ، فلتصبري حتى امسكك يا آخيرة ! "
    هنا فقط هل كنت تقصدين حقا أن يقول لها يا اخيرة لم افهمه..هل يقصد انها آخر من سيلتهمه ><

    هذه نقطة تحتاج ملاحظة خاصة على شرفها ..لو خاطبها بكلمة أخرى غير (آخيرة) ربما سيكون أمتع <عيون على شكل قلوووب



    تقبلي مروري كلارا ...وكقارئة تعشق قلمك اشكرك على هذا السخاء ضعي هنا كل ما في جعبتك يا فتاة


    ملاحظة جانبية < هناك سبب آخر لفرط حماستي مع السجع هنا فأنا عادة عندما أكتب قصة قصيرة اجد نفسي قد سُحبت نحو السجع ! هههههههههه دون أن ادري وقد تكرر معي الأمر بقصتين هنا في قسم القصص واظن الأمر حصل معي حتى في المدونة لو كانت ذاكرتي محقة وهذه مشكلة الان فأنا الان أشعر برغبة عارمة بكتابة قصة سجعية <تبكي وتضحك


    مجددا شكرا كلارااااا
    اتمنى لك كل السعادة والبركة في هذه الأيام الجميلة المميزة
    .

    و إذا يْنَفْعّك الله
    حاشا يضرّك إنسان

    e032


    my blog
    goodreads


  5. #4
    ياااه .. كم اشتقت لهذا المنتدى الدافئ * دموع دموع *
    كلما فتحته ترقرقت عيناي بالدموع , أصبحت أشاهده من خلف الكواليس وحسب لضيق الوقت و لكم يؤلمني قلبي لذلك ,
    لي عودة بإذن الله بعد انتهاء عاصفة الإمتحانات المهلكة , ادعوا لي بالتوفيق * تبكي مجدداً *

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter