أحن إلى ذكريات كالفخار
تكسرت
عادت على تلك القفار
ذرات رمل
فتلبست أطلال بيت ضمنا
ثم افترقنا كالغبار
أشياؤنا ما عادت كما كانت
ونفوسنا ما عادت كما كانت
تباعد بيننا الأسفار
أحن إلى ضحكاتي
إلى لُعبي إلى صوت أبي
تباعد بيننا الأقدار
تهمش في خيالاتي
شعلة التنور
خبز أمي
وأقداح الشاي المعطر كالرياحين
تلك أقدار الصباح
تلك أقداري والصباح
صدفة كان التلاقي
يا لأيام ملاح
قد تلاشت في الرياح
وأحاديثًا قد سررناها للنخيل
بغتة كان الرحيل
لبحيرات من سراب
ذكرياتي اندثار
اندثار
صدفة كانت قفارْ
——————-
محمد علي مهدلي
المفضلات