التنفس العميق لخسارة الوزن . .
هل سمعتِ من قبل عن "حمية التنفّس"؟
هي طريقة سهلة يستخدمها اليابانيون لإنقاص بعض الكيلوغرامات الزائدة، لمدّة 5 دقائق فقط يوميّاً. ترتكز هذه الحيلة على أخذ أنفاس طويلة (الشهيق) ثم إطلاقها بقوّة (الزفير)، مما يؤدّي إلى خسارة الوزن دون القيام بأي مجهود.
وقد أكّد أطباء أوروبيون أن تمرينات التنفّس تساعد على خسارة الوزن، إذ أن الدهون تحتوي على الأوكسجين، الكربون والهيدروجين. عندما يصل الأوكسجين الذي نستنشقه إلى خلايا الدهون يقوم بفصلها إلى جزئين: الكاربون والماء. من هنا عندما تزيد نسبة الأوكسجين المستهلكة نتمكّن حينها من حرق المزيد من الدهون. كما أوضحوا أن هذه التقنية تساعد على تقوية عضلات الجسم وتسريع عملية الأيض.
ومعروف عن فوائد التنفس الصحيح وتبعاته الملحوظة، فعدا عن آثاره القوية في تحسين الحالة النفسية، ومساعدته على الاسترخاء والتخلص من التوتر والضغوطات النفسية ، والوقاية من عدد من الأمراض كالربو والانسداد التنفسي وضغط الدم والإصابات العضلية؛ فإن له الدور الأساسي في التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم ، مما يساعد على خسارة الوزن بشكل ملحوظ . .
إذ أنه من الشائع لدى الكثيرين أن الرياضة هي من تساعد على خسارة الوزن، لكن بشكل دقيق ممارسة الرياضة تكسب الجسم نشاط ولياقة ومرونة .. أما العامل الأساسي لإذابة الدهون فهو التنفس بالطريقة الصحيحة . .
و الأساس الذي يقوم عليه التنفس العميق هو أخذ شهيق عميق عبر الأنف فقط، ثم إمساكه لعدة ثوان وإخراج زفير بطيء عبر الفم فقط، إلا أن هناك عدة تقنيات يمكن من خلالها القيام بذلك، والتي تتميز ببعض الاختلافات الطفيفة، منها :
# التنفس عبر الحجاب الحاجز :
1- قومي بالجلوس في وضع مريح أو الاستلقاء على السرير أو سطح مريح آخر.
2- قومي بإرخاء عضلات الكتف، مع وضع احدى اليدين على الصدر والأخرى على البطن.
3- خذي شهيقاً عبر الأنف فقط لمدة ثانيتين، بحيث تشعري بسريان الهواء عبر مجرى الأنف إلى البطن، ويجب التأكد من الشعور بانتفاخ منطقة البطن مع بقاء منطقة الصدر كما هي.
4- قومي بزم الشفتين والضغط برفق على البطن لإخراج شهيق بطيء عبر الفم فقط لمدة ثانيتين.
5- قومي بتكرار تلك الخطوات لعدة مرات.
ويعتقد الكثيرون أن الدهون تتحول أثناء فقدان الوزن الى طاقة او الى حرارة، إلا أنّ آخر الأبحاث قد كشفت ان هذه الدهون لا تخرج من الجسم بالطريقة التي أشيع عنها بل عن طريق التنفس.
وفي التفاصيل، تتحول الدهون بنسبة 84% الى ثاني أوكسيد الكربون لتخرج مع الزفير في أثناء عملية التنفس وتتبدد في الهواء .
وعندما سُئل الخبراء عما اذا كانت الدهون التي تخرج من جسم الإنسان بشكل ثاني أوكسيد الكربون تسبب تلوث الهواء فأتت الإجابة بأنّ لا علاقة لها بالتلوث.
* * *
ويكفينا قوله -صلى الله عليه وسلم- : ( ما ملأ ابن آدم وعاءً شرًّا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه)، رواه الترمذي وحسنه . .
فشرب الماء والتنفس الصحيح يعيد للجسم توازنه بعد المبالغة والإكثار من تناول الطعام . .
المفضلات