يستهين كثير من الناس بالمعاكسات الهاتفية أو عبر الإنترنت أو في الأسواق ولا يعلمون أن كثيرا منها قد أوصلت أصحابها إلى الوقوع في كبيرة من كبائر الذنوب " الزنا " .
ثم ما تلبث الفتاة التي أسكرتها القنوات الفضائية بالأحلام الوردية والخيالات الوهمية أن تعلق بنطفة الحرام ويتركها الوغد من الرجال تعاني العوز والمصيبة وحدها ، وتتقلب في فراشها بالعار والنار كما يتقلب جنين الحرام في بطنها ، ثم في نهاية الأحلام الوردية يقتل الطفل بيد أمه التي حملت به من السفاح .
فهل توقعت الفتاة يوم أن تشاهد القنوات الفضائية والأحلام الوردية في الفيديو كليب والأفلام المكسيكية أن نهاية الغفلة والمعصية هي جريمة القتل ؟
هل توقعت الفتاة الغارقة في الأغاني الماجنة أن نهايتها هي فقدان العفة والعار والنار ؟
هل توقعت يوم وسوس لها الشيطان بالشهوة الجنسية أنها ستكون قاتلة مجرمة سفاحة تقتل جنينها في بطنها ؟؟
انظروا واعتبروا يا أصحاب العقول والقلوب المؤمنة ، كيف إن المعاكسات هي القاتل الحقيقي لهذه الطفلة المسكينة ، وأن كل من يقف في وجه منع المعاكسات هو مجرم حقيقي يريد أن يكثر أولاد الحرام أو أن يكثر قتلهم في مجتمع الأمن والإيمان .
انظروا لهذه الطفلة القتيلة التي قتلتها أمها بدون رحمة لأنها حملت بها من طريق الحرام ... قتلتها في دورة المياه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم !
المفضلات