[glow]my first mister[/glow]
=========================
يظل للمرأه خلف الكاميرا,سحر مشاهدها و مشاعرها الفياضه بالعطاء والحب
اكثر من الرجل,في العديد من الحالات التي تستوجب كميه مضاعفه من الشفافيه
الإنسانيه و هذا ما تأمن مع المخرجه كريستين لاتي في my first mister
التي راهنت على الوجه الصاعد ((صاروخيا)) ليلى سوبيكي في شخصيه الشابه
جينفر ويلسون,ابنه السابعه عشره, ومعها المخضرم ألبرت بروكس في دور
راندال هاريس صاحب محل لبيع الملابس الرجاليه وقد ناهز التاسعه و الاربعين
وله ابن من زواجه الاول..
((لاتي)) قدمت ((راندال)) نموذجا تميل اليه الفتيات الصغيرات لانهن يجدن فيه
صوره الاب و الحبيب في ان و هذه كانت حال جنيفر العابثه المستهتره التي
تكثر من اكسسواراتها لتبدو نقيض شخصيته لكنه مع ذلك يعجب بجرأتها
ويقبل بها في محله حتى راحت تبدي تعلقا به فيما هو لا يقدم اي سبب لتصدق
انه يميل اليها فعلا..نص جيل فرانكلن رائع لانه عرف كيف يقرب جيلين متباعدين
و يجعل كلا منهما يجهد لاثبات جدارته وقدراته ومن معالم الصدق الاسلوب الاقتحامي
المتميز.......
اداء بروكس رصين وهو لم يدخل اي مشهد غدرا بل امسك بالشخصيه فلم تفلت
منه على مدار الفيلم فكان ايقاعه راقيا...العلاقه الانسانيه كانت الاروع في الشريط الذي يكسر المفاتحه القريبه جدا حتى ليصير الاثنان واحد....
================================================== =
اتمنى يعجبكم يلا بااااي
المفضلات