مشاهدة النتائج 1 الى 2 من 2

المواضيع: الرزق والتسخير

  1. #1

    الرزق والتسخير

    الرزق والتسخير
    ‏رزقك اعرف بمكانك منك بمكانه وهو يطاردك مطادرة الظل ولن تموت حتى تستوفي رزقك
    القضاء نافذ والأجل محتوم والرزق مقدر فلماذا الحزن والمرض والفقر والمصيبة بأجرها فلم الهم؟
    (فان مع العسر يسرا) مع الفقر غنى وبعد المرض عافيه وبعد الحزن سرور وبعد الضيق سعة وبعد الحبس انطلاق وبعد الجوع شبع
    .
    لا يجدي الحرص
    قال صلى الله عليه وسلم ( لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها ) فلم الجزع ولم الهلع ولم الحرص إذا إذا انتهى من هذا وفرغ ؟! ( وكل شئ عنده بمقدار ) ( وكان أمر الله قدرا مقدورا ) الايه
    الرزق مسير الرزق مكتوب من الازل
    والله يعطي ويمنع في الرزق
    والايمان بالقضاء والقدر خيره وشره

    __________________________________________________ _________________________
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    "لو ان ابن ادم هرب من رزقه كما يهرب من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت "
    صحيح الجامع (5240)
    __________________________________________________ _________________________
    رزقك هو رزقك ويزيد ولله الحمد والمنه . يقول ابن القيم
    يقول ابن القيم - رحمه الله - في كتاب الفوائد من أصبح وأمسى وليس همه إلا الله حمل عنه حوائجه كلها
    وحمل عنه كل ما أهمه وأغمه ، وفرغه لطاعته . ومن أصبح وأمسى والدنيا همه حمله الله هموما وغموما ،
    ووكله إلى نفسه فهو كالكير ، ينفع بطنه ،ويعصر أضلاعه في نفع غيره"
    __________________________________________________ _________________________
    جميع الحقوق محفوظه تحت الحفظ ( حصري )
    attachment
    في منتدى نور وهداية
    مكسات



  2. ...

  3. #2
    التسخير

    فعلا مسخر لك لتعرف نعم الله عزوجل اكثر
    استخاء حياتك اليوميه
    المرجوا لك


    قال الله تعالى : ( وسخر لكم ما في السموات وما في الارض جميعا منه إن في ذلك لايت لقوم يتفكرون ) الايه الجاثيه ( ايه 13 )
    وسخَّر لكم كلَّ ما في السموات من شمس وقمر ونجوم، وكلَّ ما في الأرض من دابة وشجر وسفن وغير ذلك لمنافعكم، جميع هذه النعم مِنَّةٌ من الله وحده أنعم بها عليكم، وفضلٌ منه تَفضَّل به، فإياه فاعبدوا، ولا تجعلوا له شريكًا. إنَّ فيما سخره الله لكم لعلامات ودلالات على وحدانية الله لقوم يتفكرون في آيات الله وحججه وأدلته، فيعتبرون بها.
    التفسير الميسر
    _________________________________
    وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُï´¾ أي: من فضله وإحسانه، وهذا شامل لأجرام السماوات والأرض ولما أودع الله فيهما من الشمس والقمر والكواكب والثوابت والسيارات وأنواع الحيوانات وأصناف الأشجار والثمرات وأجناس المعادن وغير ذلك مما هو معد لمصالح بني آدم ومصالح ما هو من ضروراته، فهذا يوجب عليهم أن يبذلوا غاية جهدهم في شكر نعمته وأن تتغلغل أفكارهم في تدبر آياته وحكمه ولهذا قال: ï´؟إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَï´¾ وجملة ذلك أن خلقها وتدبيرها وتسخيرها دال على نفوذ مشيئة الله وكمال قدرته، وما فيها من الإحكام والإتقان وبديع الصنعة وحسن الخلقة دال على كمال حكمته وعلمه، وما فيها من السعة والعظمة والكثرة دال على سعة ملكه وسلطانه، وما فيها من التخصيصات والأشياء المتضادات دليل على أنه الفعال لما يريد، وما فيها من المنافع والمصالح الدينية والدنيوية دليل على سعة رحمته، وشمول فضله وإحسانه وبديع لطفه وبره، وكل ذلك دال على أنه وحده المألوه المعبود الذي لا تنبغي العبادة والذل والمحبة إلا له وأن رسله صادقون فيما جاءوا به، فهذه أدلة عقلية واضحة لا تقبل ريبا ولا شكا.
    تفسير السعدي
    ________________________________________
    جميع الحقوق محفوظه تحت الحفظ ( حصري )


    اخر تعديل كان بواسطة » حمد عرب في يوم » 17-02-2020 عند الساعة » 17:27 السبب: اضافات نص

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter