قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
اعجاز اخر للانسان قل – أيها الرسول - : لايعلم الغيب من في السموات والارض ومن الملائكة ولامن الناس ومايعلم جميع من في السماوات ومن الارض متى يبعثون للجزاء إلا الله
كل شى بحكمه الله كل شى بعلم الله الله اعلم بك
ومن حكمته الى علمه وبك الى الله عزوجل جل جلاله وتحت غيب الله وعلمه الغيبي الذي لايجتوزه عقل الانسان في امور حياته
فا الانسان لايستطيع اكبر قدره في كل قدره من علمه في السماوات والارض
فهذه الغيوب ونحوها أختص الله بعلمها فلم يعلمها ملك مقرب ولانبي مرسل وإذا كان هو المنفرد بعلم بالسرائر والبواطن والخفايا فهو الذي لاتنبغي العبادة إلا له ثم أخبر تعالى عن ضعف علم المكذبين با لاخرة منتقلا من شئ إلى ماهو أبلغ منه قال : ومايشعرون . أي متى وما يدرون قال : أيان يبعثون أي متى البعث والنشور والقيام من القبور أي فلذلك لم يستعدوا .
فا الانسان لايعلم بالانسان الاخر ابدا ولا عن كل مافيه من اخبار او علوم اومصادر لانه خارج عن الاعجاز الالهى
والانسان يعتمد على التسؤال والارشاد والتوضيح والاعلانات الدليليه والتعليم والمعلومات و التعاون ومنها وماقيل فيها لحياه الانسان الطبيعي
المختصر في الموجز تحت الحفظ ( حصري )
المفضلات