أوصدت الباب..
و أنا أحلم بأن أهجر هذا الكون..
تاركةً فيه..
كل ذنوبي و أحزاني!
أسندتُ ظهري عليه..
و ذرفت الدموع المالحة..
خارج سيطرتي و إرادتي!
كيف لا؟!..
و قلبي قلبُ الظلمات!..
نعم..
ففي قلبي..
حيث يقطن أحبابي!..
ظلامٌ دامسٌ..
فغيوم الأحزان السوداء..
تحجب وميض الأمل..
و برق الذنوب..
يخيف قلبي!
و صواعق الهموم و رُعُودها..
تشققه!..
و لكنها للأسف لا تميته!
فرغم وجود..
البراكين..
الزلازل..
الصواعق..
العواصف..
و الأعاصير المدمرة..
في قلبي!..
فمازال قلبي صامداً!..
رغم ما حصل..
و مازال يحصل!!!
فهو يعيش على فتات الذكريات..
يصارع الأهوال بصبره..
و يذوق مرارة معاناته!
أحلم أن تهجر الروح جسدي بالممات..
و أن تفارق الخفقات..
قلبي قلب الظلمات!!!
¤m!££@y¤
المفضلات