مشاهدة النتائج 1 الى 3 من 3

المواضيع: سطورٌ من الماضي

  1. #1

    سطورٌ من الماضي

    attachment

    اسمحوا لي بدايةً بتقديم إعتذاري لصديقتين عزيزتين علي
    انهما ليستا من أعضاء مكسات على ما اظن
    سوشا-هيمي و آوجو-ماري
    فدورهما في كتابتي لحروفي التي سأعرضها عليكم كان كبيراً
    ووجب علي إعلامهما اني سانشر تلك الحروف لكني لا استطيع حالياً




    سطورٌ من الماضي

    في صباح جميل مشرق ذا سماءٍ زاهية الزرقة والمشوبة فقط بالقليل من السحب بتلك القلعة الهائلة والبديعة لمملكة 'دافينا' سمع صوت خطوات فتاة سعيدة في احدى اروقة تلك القلعة تركض بسرعة وكأنما قد تأخرت عن واجب تحب أدائه لكنها اصطدمت باحدهم في طريقها فسقطت وسمعت صوت تألم امرأة كانت هي من صدمت لتقول المرأة بعد تخطيها لصدمة الفتاة والتي تقول ملابسها انها الملكة في هذه القلعة وان الفتاة هي ابنتها
    - ما الذي يجعلك بتلك العجلة كريستال فلا دروس اليوم بسبب سفر والدك.

    لتقف كريستال ممسكة بيد والدتها التي كانت قد مدت يدها لتساعد الفتاة التي تشبهها كثيرا عدا لو عينيهما لتقول لوالدتها بسعادة بعد مساعدة امها لها وتذكرها مهمتها التي كانت تركض لأجلها
    - انه يوم تنظيف خزانة دروع واوسمة ابي امي ولقد وافق ابي ان اتحمل تلك المسؤولية في غيابه فمن يرفض مهمة من الملك سيبستيان سيدتي الملكة؟

    فضحكت الأم مخفية بضحكتها عيناها البنيتان مما أزاد جمالها بشعرها الحريري الأسود مموج الأطراف من حركات ابنتها الإستعراضية والتي انحنت أمامها وكأنها خادمة مطيعة لكنها رأت بعينيها حذاء رجل قد وقف إلى جوار والدتها لترفع رأسها على صوت من يقهقه من ذاك المشهد ويقول
    - وضعت نفسك في مشكلة سيبستيان عندما تركت امر الاوسمة لتلك الفتاة.

    فارتفعت كريستال تماماً لترى ذاك الواقف إلى جوار امها المحدقة به في لوم على ما قال لتقول الفتاة بعدم مبالاة واضحة منها بما قاله ذاك الرجل ذا الشعر البني وعيونه التي تماثل عيون امها
    - اسفة خالي كارل فهذه مهمة من ابي لي ولن اهتم بغضبك من تسليمي إياها عنك.

    وانصرفت بكبرياء ترفع رأسها ذات الشعر الأسود المشابه لشعر والدتها والواضح انها قد ورثته منها والعيون الزرقاء اللامعة بين ضحكات والدتها من رد الابنة على شقيقها باد الغضب لتقول ممازحةً له
    - انت من اقحم نفسه في هذا الجدل اخي العزيز.

    فضحكا كلاهما معاً ودخلا لغرفة مجاورة تاركين الفتاة لما همت بعمله


    وفي مساء تلك الليلة عندما اجتمع ثلاثتهم بعد العشاء في غرفة كبيرة ذات طاولة طعام دائرية واربعة مقاعد بسيطة الشكل لكنها انيقة وعلى بعد بسيط منها توجد مكتبة بها من الكتب الكثير وبالجهة الأخرى من طاولة الطعام تقع مدفأة وجد بالقرب منها بعض المقاعد الكبيرة والمريحة جلس الأخوين على مقعدين من الثلاث المقاعد التي تشكل قوساً امام تلك المدفأة لتجلس الفتاة عند قدمي والدتها وكأنهما اعتادتا فعل هذا لتقول الابنة والتي بدا تذكرها لآمر هام
    - صحيح امي هلا اخبرتني عن امر تلك القلادة؟

    واخرجت الفتاة من جيب ثوبها قطعة من القماش الحريري الأحمر رفعتها باتجاه والدتها وكانت القطعة الحريرية تلف بداخلها قلادة بدت قديمة رغم حفاظ القماش عليها ومكتوب عليها {طبيبة من طراز رفيع} على احد وجهيها اما الوجه الآخر فقد كتب عليه اسم "كارولينا جوليان" وزخرفت تلك القلادة بحفر لغصن الزيتون على اطرافها ابتسمت الام واعادت طي القماش عليها قبل ان تأخذها من ابنتها وتحتضنها متذكرةً لأمرٍ ما بدا من ملامحها انه ذا شجون وقالت وقد توقفت عن إحتضان القلادة لابنتها
    - يعد والدك تلك القلادة كنزه رغم انه كان من اعطاني هذه بنفسه.

    علت علامات التعجب بفكر كريستال وقرر كارل ترك مكانه فقال بعد ان وقف عن مقعده
    - ساذهب انا كارول فسيباستيان قد ترك لي بعض الأعمال ايضاً وعلي ان اكون بقدر ظنه في إجادة اعمالي.

    كان كارل يقول تلك الكلمات بلا تمهل منه لرد اخته حتى والتي ابتسمت ما ان خرج واغلق الباب خلفه بهدوء لتعاود النظر لابنتها التي ساد العجب عقلها رغبة منها بمعرفة حكاية تلك القلادة ورأت الام رغبة ابنتها تلك في عينيها فأشارت لها فقط على ركبتي الام فاسندت كريستال رأسها على ركبتي والدتها بفرح لأنها تعلم ان والدتها ستخبرها بقصة تلك القلادة وبدئت الملكة بالحديث وهي تنظر نحو نار المدفأة كابنتها وهي تداعب شعر الأخيرة المستندة على ركبتيها
    - كان هذا عندما كنت اصغر منك يا ابنتي فلقد كنت انا واخي الصغير، خالك كارل، نعيش حياة هانئة في ظل والدين رائعين كان فقط الفارق بيني وبين اخي في العمر خمس سنوات حينها كنا اسرة بقمة السعادة والرخاء فوالدي كان طبيباً في القصر الملكي وقد كان رجلاً طيباً وثرياً وامي كانت تحبنا كثيراً كما احبك انا عزيزتي.

    لتتدخل كريستال بكلمة واحدة وقد صار التعجب اكبر من ان تتحمله الفتاة فقالت
    - ولكن..

    لتبتسم الام من عجلة ابنتها لتعرف وهي تكمل مسحها رأس كريستال فقالت
    - لكن اعداء النجاح لا يرحمون فلقد دخلوا لمنزلنا وقتلوا ابي امام عيني حتى انهم حاولوا قتلي انا الأخرى لكن احد الخدم انقذني من بين ايديهم قبل ان يحرقوا منزلنا ونحن بداخله ولقد مات معظم الخدم جراء هذا الحريق لكننا انا وامي استطعنا الهرب بمساعدة رئيس الخدم رغم إصرار امي على البقاء فقد اختفى اخي ولم نعلم إلى اين ذهب وكان علينا البحث عنه لكننا لم نستطع.

    لتقول الفتاة تستعجل والدتها لتكمل بعد توقفها لدمعة ترقرقت بيسرى عيني الملكة
    - هل خالي كارل هكذا دائماً؟ يبكي الفتيات!

    فقالت الام وقد عادت إليها بسمتها بعد مزحة كريستال
    - لقد بكيت ابي واخي كثيرا حينها لكني بكيت اكثر ما اصاب امي بعد ضياع كل شيء منا فلقد ضاع عقلها ايضاً حزنا وكمداً لما مررنا به واودعت مصحة عقلية فطلبت راهبة كانت على معرفة بابي استضافتي لديها فابي لم يكن طبيب القصر الملكي وحسب فأي سائل للمساعدة طبياً كان يجدها لدى ابي طيب القلب وبلا مقابل أيضاً ما دام فقيراً لهذا كان ابي شهيراً بـ"رحيم القصر الملكي".

    ابتسمت كريستال في سعادة بوجه والدتها لتقول
    - احمد الله انك بخير الآن يا امي وبصراحة تمنيت لو ارى الجد "جوليان".

    لتدمع عيني امها حقاً وتنحدر حبات الكريستال تضيء بلون تلك النيران على وجنتيها فوجلت الفتاة لما رأته لتسرع بالاعتذار من والدتها
    - انا اسفة امي لم اقصد نكأ جرح قديم.

    لتقول الملكة في بسمة من بين مجريا دمعها على خديها محاولةً طمأنة الفتاة
    - لا تعلمين كم اشتاق ابي حبيبتي كريستال وكيف انه مثالي الأعلى وكيف اردت في كل ما افعل ان احزوا حزوه فلا تتأسفي يا طفلتي فما حصل لم يكن ذنب احدٍ سوا هؤلاء الحاقدين.

    فهدئت الملكة قليلاً وبعد نفس عميق عادت تشير لكريستال بالراحة من جديد فعادت والالم يعتصرها لانها ذكرت امها بما اجرى دمعها لكنها اطمئنت ما ان اعادت امها المسح على رأسها لتكمل روي ما مرت به
    - عشت حياتي مع تلك الراهبة منذ ان بلغت الثامنة من عمري والتي كانت تشعر بجميل ابي عليها حيث انه قد عالج اختها قبلاً فتعلمت الطب وكان هدفي الوحيد ان اكون كأبي ولم نسمع اي خبرِ عن اخي منذ ذاك الوقت.

    فهدئت الملكة من جديد لثوانٍ شعرت كيستال بمرورهم وكأنهم سنوات لا ثوان لكنها لم ترفع رأسها وانتظرت والدتها والتي عادت لتكمل الحكاية
    - اخبرني والدك كيف استقر الامر بكارل هنا في القصر الملكي فلقد انقذته احدى خادمات منزلنا ولقد كانت اصاباتها خطيرة في ارجاء متعددة من جسدها وكانت تبذل جهدها لإيجادنا انا وامي لتعيد إلينا اخي لكننا كنا بنظرها مختفيات وظلت تسير به في تلك الليلة كثيراً وكل ما مرت بها عربة كانت تحاول إيقافها علنا نكون من ركابها او ربما ساعد احدهم اخي الصغير فقد كان بعمر السنتين فقط حينها لكن احداً لم يهتم ولقد اخبرني ابوك ان حتى زوجة الملك الثانية والتي لم تكن تنجب قد خافت منها لحروق يدها ولم يرق قلبها إلا لأخي الصغير المسكين الذي كان بكائه هو المؤثر الوحيد عليها حتى كبر كما يقول والدك.

    ضحكت كلتاهما معاً لتقول كريستال وسط ضحكاتها متعجبة من زوق تلك الملكة
    - كانت جدتي تحبه ومن الواضح انه يحب التأثير على الفتيات دائماً إذاً.

    لتضربها والدتها بخفة وتقول في عتاب مازح لها
    - ليس لأنه يشاغبك فقط فهذا يعني ان هذا دئبه انه فقط يمازحك يا طفلتي فهو قد كان الأصغر في كلا الحالين ولكونك اصغر منه ازعجه نيلك للاهتمام عنه.

    فضحكت الام بخفة بينما ابتسمت كريستال وهي تقول
    - وانا احب خالي كارل ايضاً يا امي واحب شغبنا معاً.

    لتعودا للضحك من جديد وعاد السؤال لعيني كريستال من جديد وقبل ان تنطق به عرفته الام لتقول مجيبة لابنتها
    - أعرف ان كل ما حكيته لك يبدو بلا علاقة بتلك القلادة لكن المقدمات تؤدي للنتائج دائماً فلقد مرض الأمير كارل الابن الثاني للملك بمرض احتار الأطباء في شفائه وكنت انا قد صنعت دوائاً لذاك المرض بعد عملي عليه لمدة سنتين فاستدعاني الأمير سيبستيان حينها وكان هذا عملاً رائعاً منه فقد كان الملك على فراش الموت اضعف من ان يفكر بفعل هذا وتجربة دواء جديد على الأمير لكني اتيت للقصر ولقد نجحت فلقد شفي الأمير الثاني في فترة قصيرة من مواظبته على دوائي لكن ما حصل بعدها هو ما فاجئني فلقد توفي الملك بعد ان كنت قد اعلنت له انتهاء واجبي بشفاء الأمير بيومين لأعلم من الراهبات بالدار ان الملك الجديد يبحث عني وعلمت انهن يعنين سيبستيان فذهبت لقصر للقائه وكانت هذه هي المرة الاولى التي نلتقي فيها وجه لوجه وحينها شعرت بما يجذبني نحو ذاك الرجل بشعره الأسود القصير وعيناه الناعستان الزرقاوتان الأقرب لونهما للون الرمادي فقد كانتا ثاقبتان ولقد رأى شبه عيني بعينا اخيه كارل خاصةً وان والده قد اخبره بحقيقة إيجادهما وزوجته الثانية لكارل والذان لم يحصلا تقريباً على معلومة غير اسمه من الخادمة منهكة القوى والتي توفيت قبل إطلاعهما على اي معلومة اخرى وكان استدعائه لي هذه المرة ليخبرني بانه سيكرمني لصنعي لذاك الدواء الذي حير الكثير من الأطباء

    "- آنستي الطبيبة كارولينا ساقيم الليلة حفل لتكريمك لصناعتك ذاك الدواء."

    لاجيبه انا بلا اي اهتمام مني سوا بذاك المتربع على عرش البلاد يحدثني
    "- سيدي الملك انا لم افعل ما يستوجب تكريمي فأنا طبيبة وهذا واجبي."

    فابتسم حينها ليقول مشيرا لحارسٍ من حراسه والذي بدا وكأنه يبلغه بامر مهم فقد انحنى نحو اذن سيبستيان ليقول ما لديه
    "-إذا ستبقين في القصر حتى موعد الحفل مسائاً فهل هذا ممكن!"

    فاجبته ببسمة واسعة تأكد موافقتي على ما يقول واؤمت برأسي ليقوم هو عن عرشه وقد تقدم نحوي تاركاً جميع رجال مجلسه الذين توقفوا ما ان وقف على عجبهم وقال وهو يواجهني لا تفصلنا سوا بعض السنتيمترات
    "- هذا يسعدني كثيراً آنستي."

    فامسك بيداي واخذني نحو باحة القصر وحتى قبل ساعة من الحفل لم يتوقف حوارنا وبدا انجذابنا لبعضنا البعض واضحاً فلم يترك كلانا الآخر إلا في هذا الوقت وتوجهنا لغرفة قد طلب سيباستيان لخادمتيها اعدادي للحفل ليغادر تاركاً لي فادركت حينها حقيقة مشاعري
    "{- يبدو انني قد احببته.}"

    وبعد دقائق طرق باب الغرفة ففتحته احدى الخادمتان لتجدا الأمير الثان هو من بالباب فدخل للغرفة واشار لهما بان تنتظرا بالخارج فشعرت بالقلق لكني تماسكت قليلا والواضح ان احدى الخادمتان قد رأت غرابة تصرف كارل عن المعتاد فذهبت لسيبستيان واخبرته بما جرى فاتى بسرعة لكن بعد ان قال اخوه ما يكفي لجرحي
    "- ايتها الشابة ... ابتعدي عن اخي، فهو ملك الآن وعليه التركيز في مهامه، فلا تشغليه عنها ثانيةً."

    وكدت ابكي مما آثر به فرأيت بعيونه نظرة اعرفها عن اخي الصغير وامي فقط ولولا قدوم سيبستيان والذي قاطع نظراتنا لكنت علمت وحدي انه اخي قبل ان ينطق بها والدك لكنه قالها وتأكدت ان احساسي بالألفة نحو كارل لم يكن خيالاً فكانت تلك لحظة فارقة بحياتي فبعدها طلب سيبستيان من كارل تزويجي به ورغم صدمتينا الشديدة كان هذا ما اسعد كلانا او كلنا بوجه عام.

    سقطت رأس كريستال عن فخذي والدتها مما اعلن لها نوم الفتاة جالسةً ارضاً لإجهادها نفسها اليوم بالإشراف على تنظيف خزانة اوسمة ودروع والدها فقامت كارولينا عن مقعدها وساندت الفتاة حتى تنام على الكرسي فهو اكثر راحة لها من النوم على الارض حتى تحصل على المساعدة لنقلها إلى سريرها واستعدت لمغادرة الغرفة وهي تقول وكأنما تحدث كريستال النائمة
    - انت هي اكثر ما اسعدني يا ابنتي فنوماً هانئاً واحلاماً اسعد.

    وقبل خروج كارولينا من الغرفة بهدوء لتبتسم كريستال على مقعد والدتها وكأنها قد سمعت امنياتها للأخيرة وضعت يداً ما على كتف كارولينا مما اخافها قليلاً لتلتفت لصاحب اليد فتقول في القليل من اللوم قبل إغلاقها للباب
    - لا تفعل هذا ثانيةً سيباستيان.

    فابتسم الحاكم سيباستيان وهو يجيب زوجته
    - لم اظن ان فعلي سيخيفك مالكتي الوحيدة.

    فابتسمت كارولينا هي الاخرى رداً على بسمة زوجها لتقول وقد اغلق زوجها باب الغرفة في لوم له
    - والآن ابنتك نائمة على مقعدك في غرفة المكتبة الصغيرة تلك فلا تغلق الباب تماماً.

    فبدت بعض السخرية في كلمات الحاكم سيباستيان نحو زوجته وهو يقول مشيراً نحو كريستال بعد فتحه للباب
    - لا بد وانها تعبت من مهمة اليوم فإشرافها على تنظيف خزانة اوسمتي ودروعي مهمة ثقيلة عليها.

    لتنظر له كارولينا نظرة ثاقبة توضح فطنتها وهي تجيبه قائلةً
    - وكأنك لست من اختار لكريستال هذه المهمة لتبحث لك عن كنزك الذي كدت تفقده وجعلي واحدثها عنه.

    لتخرج القلادة الملفوفة بالحرير الأحمر من جيبها وتقدمها له فضحك سيباستيان في استسلام ليقول في طريقه نحو خارج الغرفة حاملاً ابنته على ذراعيه وقد وضعت امها القلادة على فخذيها
    - انت دوماً تكشفين ما اريد يا حبيبتي ولا اتوقع منك اقل من هذا ابداً.

    فابتسم الزوجين معاً سائران في رواق نحو غرفة كريستال والتي وكأنها صحت فاحتضنت قلادة والدتها بكل حب








    attachment
    اخر تعديل كان بواسطة » ×hirOki× في يوم » 16-04-2020 عند الساعة » 12:21 السبب: إضافة الوسام ^^


  2. ...

  3. #2
    أرجوان ♥ P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ×hirOki×









    مقالات المدونة
    17

    Snowy Diamond Snowy Diamond
    مسابقة يوم صحي في رمضان مسابقة يوم صحي في رمضان
    نجمة القصص والروايات لعام 2019 نجمة القصص والروايات لعام 2019
    مشاهدة البقية
    .
    .
    .

    .
    جميلة وهادئة هذه الحكاية em_1f495
    لي عودة لكتابة المزيد هنا e414



    .
    .
    .
    .

    و إذا يْنَفْعّك الله
    حاشا يضرّك إنسان

    e032


    my blog
    goodreads


  4. #3

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter