جهل مُمزق وولع مُأرق
مدخل : بالنسبة لأول خمس أسطر مقتبسة استخدمتها لأنها تخدم المحتوى وهذا النص من لآدم لحواء لأني أعرف طبيعة آدم فكتبت هذه الكلمات في وقتها وهو أمر من واقع اجتماعي وأتمنى أن تكون الفكرة وصلت
تعالي .... تعالي
تعالي أقبل وجهك
تعالي أمسح دمعك
تعالي أضمد جرحك
تعالي أمشط شعرك
فسحقاً لنا نحن الرجال
نقسوا ننسى معنى الحنان
الجنان السمو الوفاء العطاء
ونظلم .... ونظلم .....
فحب الذات
فينا كبير إلا من رحم الله
فإذا شعرت يوماً ب انزياح الغمام
وأحياناً أتنفس ضغوط الحياة
أهوج أزبد لأتفه الأسباب
فالظمأ مخيف عنيف بعد ارتواء
وما الجنة بلا احتوائك يا حسنائي
وما الحياة بدون موسيقى الأثير
ابتسامات ثغر وغنج أصيل
ونسمات ....
ولمسات ....
لو عمرت قرون
لن تعوضني كنوز الأرض
ولن تغنيني أبهى ملكات الأكوان
فالقلب اختار الوطن والمنفى
فيا نواة الجمال الروح والوجد والعقل
والكون لطفاً
فالتيه لا يرحم
فحرام أن تلهو الظلمات بضناك
وأنت الأمومة ومن أعظم الهبات
أعدك بأني سأتعلم الرسم
وأغدوا شاعر يحسن لسيدة النساء
وسأشكوا إليك ظلم الأيام
وأفتت همومي بأمواج حنانك
وأضمك حتى أتجمع فيك
و من بلسم عطرك أهيم وأهيم
وأبكي وأضحك وأتوسد فيك
فرفقاً فمهما بدوت عنيف
وكنت بنظرتك المشفقة غالي
أو كنت متمرداً مخيف ثقيل
فلست أجيد التعبير بأناقة
فلم أعرف حواء منذ المهد
قد يجمعنا سقف ولكني بعيد بعيد
فتكرمي بالصبر لأستحق احتوائك
فلا شيء يرضي كبريائي العظيم
ولا أحد يستحق اهتمامي وحياتي
ولا تناسق أو امتزج أو أتضاد في سواك
فكل حرف ليس بلغته شريد
تولعت روحي بجوهرك الساحر
وترعرعت على أنغامك في أعظم غيد
أفضل الموت من الزمهرير شهيد
و لا أكون مع سواك رغيد
قد يجمعنا سقف
تعني بأن المرأة مجودة في حياة الرجل قد تكون الأخت أو الأم ولكن بطبيعة البيئة وهذا الأغلب لا يكون هنالك تواصل عميق أي حوارات وحلول للمشاكل والشورى والأخذ بالآراء يكون الرجل له الامر الاول والاخير مما يؤدي إلى جهل التعامل عند الكبر
بعكس من يكون الود والحوار بينه وبين أخواته وأمه يكون أكثر أناقة وعلم
بـــــقــــلــــم : شـــــمـــــوخ قــــــلـــــم
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات