صديقان..
طرق مختلفة..
المحقق الأبيض والأسود
ملاحظة: الرواية مخطط لها للتحويل إلى (مانجا) ..
صديقان..
طرق مختلفة..
المحقق الأبيض والأسود
ملاحظة: الرواية مخطط لها للتحويل إلى (مانجا) ..
اخر تعديل كان بواسطة » J I R A Y A في يوم » 22-03-2019 عند الساعة » 20:13
مقدمة
الواقع ليس كما تتخيله..
الحقيقة ليست كما تراها..
يمكنك تزييف الحقائق..
يمكنك التلاعب بالأدلة..
يمكنك أن تخلق أكثر من حقيقة..
أن تصنع أكثر من خيار..
أن تتلاعب بكل شيء حولك وكأن كل شيء ملكك..
أن تكون العين التي يرون بها..
الأذن التي يسمعون بها..
العقل الذي يفكرون به..
يمكنك تغيير كل شيء..
عدا تغيير قلبك.
أن تكون الأعظم.. بأن تملك عقلا.. وتقتل قلبا.
ستموت في اللحظة التي يتوقف عقلك عن العمل بها..
أمت قلبك واستخدم عقلك واصنع مجدك.
_ ماكسي. اس. كرافتي _
ملخص القصة
تبدأ القصة حينما يذهب المحقق جاك للتحقيق في جريمة بشعة حدثت منذ 20 عاما.. وأثناء التحقيق يكتشف سر خطير للغاية وتتم مطاردته من قبل (اشخاص) للقضاء عليه قبل كشف هذا السر لأي أحد.. ولكنه يدخل في غيبوبة تجعله يقوم بالرجوع للماضي 10 سنوات للوراء من أجل مهمة واحدة وهي البحث عن محقق لُقب بالمحقق الأفضل وهو صغير وإعطاءه قبعته التي تحمل هذا السر الخطير لأنه الوحيد الذي سيستطيع فهم سر القبعة.. وكان هناك شرط وهو أن لا يفعل أي شيء سوى إعطاء هذا الصبي القبعة أو لا يفعل الامر مطلقا ان لم يستطع وإلا حلت اللعنة..
وجد جاك الصبي في احدى الشوارع وبينما هو على وشك اعطاءه القبعة.. يبدأ بفقدان الوعي ويسقط على الأرض ويختفى الصبي شيئا فشيئا فيدرك أن المطاردين قد نالوا منه وأنه تم تسميمه.. فيسمع جملة صدرت من صبي مارا امامه فيستجمع قواه ويعطيه قبعته ولكنه لم يرى وجه هذا الصبي جيدا فكل شيء أمامه أصبح مشوشا.. من اجل هذا الفعل فقد أصبحت القبعة ملعونة.. فقد أعطاها لشخص أطلق عليه المحقق الأسود.. وتشاء الأقدار أن تكون القبعة سببا لكي يصبح محققا..
اخر تعديل كان بواسطة » J I R A Y A في يوم » 22-03-2019 عند الساعة » 20:20
الكتاب الأول: النهاية
الفصل 0 – الجزء الأول
_ زمن مجهول _ مكان مجهول
عجوز ذو لحية طويلة.. صبي لم يبلغ الثانية عشر من عمره.. يجلسان على صخرتين فوق قمة منحدر شاهق.. بينهما خطوة واحدة.. تفصل بينهما بقعة مياه باردة … قد كونتها الامطار الساقطة.. المياه تبدو وكأنها اختلطت بذرات الرمال الراكدة.. بضعة أمتار للأمام وتسقط من الهاوية.. وبضعة أمتار للخلف تستظل بظل شجرة طويلة شامخة.. مائلة قليلا لليمين.. وكأنها لم تعد قادرة من آلامها.. لكل منا عمره.. وقد قارب عمرها.. تتطاير أوراقها.. ولكنها تظل واقفة في وجه الرياح العاتية.. فقد ظلت الكثير بظلها وبقيت صامدة… لكي تترك فقط ذكرى خالدة..
يتذكرها كل من حضرها.. يحمل جذعها آثارا قبل منتصفها وكأنها آثار يد دامية ذابلة متعفنة وغير كاملة يسقط منها خطا متقطعا لأسفلها.. وكأن هناك من عانى تحتها.. وكأنها ظلت باقية مدللة على حجم المعاناة القاسية.. والتي بقيت بقعة داكنة وسط خشبها المتألق.. ظلها بالكاد يصل للصبي..
شخصان يظهر منهما فقط ظهرهما.. فالعجوز يُظهر جزء من لحيته الطويلة والصبي يُظهر قبعته الملتوية.. السماء وكأنها امامهما.. والطير محلق فوقهما.. والتراب وكأنه يحوم حولهما.أفكار حائرة.. وأذهان شاردة.. رسمت لوحة فنية رائعة..
أهي البداية أم النهاية!؟
البداية ستصل بك للنهاية.. والنهاية ستكون فقط هي البداية!!
اخر تعديل كان بواسطة » J I R A Y A في يوم » 22-03-2019 عند الساعة » 20:22
الفصل الأول
شبح الموت
_ قبل 20 عاما _ قصر مورتون
صوت خطوات خفيفة لشخص ما يسير ببطء.. ولكن ايضا بثبات فكل خطوة يخطوها تحدد مصير شخص ما.. كل أثر يتركه هو رمز لشيء ما.
لقد كان يسير في ظلام حالك.. لا اعلم ان كان سببه عدم اكتمال القمر وضعف الانوار ام السواد الذي كان يغطي على هذا العالم في هذا الوقت.
لا أصوات حوله عدا صوت واحد.. سرعان ما يدرك انه صوت السكون القاتل! كاد اليأس يتملك قلبه والاشباح تسيطر على عقله.. ولكن سرعان ما يدرك انه ليس وحيدا.. هناك أصوات أخرى حوله تُذهب هذا السكون القاتل.. اصوات تبعث الحياة من جديد حوله.. تجعله يشعر انه لا يسير وحده.
فعلى يمينه صوت الرياح التي تصطدم بوجهه.. قادمة من الشرق الى الغرب.. فتتلاشى حوله.. وعلى يساره صوت تطاير اجنحة الخفافيش التي مضت فور ان رأت عينيه.. صوت انفاسه وكأنها نغمة.. دقات قلبه وكأنها طبلة.
يحافظ على رتم خطواته الى ان يقف امام بوابة خارجية حولها سور كبير يلتف حول قصر ضخم مخيف.
يتقدم لداخل القصر.. حينها يشتم رائحة الدم.. ويسمع صوت خافت:
- تراجع ولا تتقدم.. ستموت.. ارجع واكمل حلمك او سيدفن معك هنا..
- ليرد قائلا: من انت؟
- الصوت: انا شبح الموت..
لكنه تجاهله وتقدم نحو بوابة القصر.. دافعا الباب بيده قائلا:
- وانا محارب الليل..
_ الوقت الحالي، يوم الاحد، 12:00 صباحا _ مقر منظمة المحققين | ماجنار |
يحدث دفع للباب كأنها للمرة الثانية.. ولكن يبدو وكأن الملابس قد تغيرت والملامح قد تبدلت.
شخص يتقدم نحو جدار كبير من الخشب يتوسط صالة كبيرة شاسعة..
مثبت عليه ملصقات كثيرة مختلفة.. ينظر بعينه الثاقبة..
وينزع ملصق قد تراكم عليه التراب.. ويقرأ ما عليه بصوت غير مسموع:
- المكافأة: 1 (برون).. السنة: ١٩٩٨.. الحالة: قيد التحقيق.. التصنيف: S +..
- ملصق الـ 20 عاما.. قضية شبح الموت..
اخر تعديل كان بواسطة » J I R A Y A في يوم » 22-03-2019 عند الساعة » 20:14
.
.
.
مرحبا J I R A Y A
يالها من رواية مشوّقة !
حسنا لأفصح لكَ سريعا ، بأنني قرأت الفصل الأول فحسب حتى الآن
وبالنسبة للفصلين الثاني والثالث فمن الأفضل أن تضعهما تماما كما وضعت الفصل الأوّل
حتى يكون موضوع روايتك متكاملا ومتلائما ^^
حسنا لنتحدّث الآن عما قرأت
ولنبدأ في حديثنا عن المقدمة
ياله من اختيار ! ياله من شيء يوقع بقلب القارئ منذ الخطوة الأولى
ويعبث بعقله الذي ينطلق مفكّرا ونابشا في أفكاره الشخصية ونظرته للحياة ولكل شيء من حوله
لقد كرهت كرهت كرهت الجمود والقسوة التي أنهى بها كرافتي عباراته ،
إذا لنقتل قلوبنا ! حتى نحقق المجد بعقولنا التي ستقتل قلوب بريئة أخرى !
هذا ما استنجته حقا في نهاية المطاف ، وقررت أن صاحب هذه العبارت عدوّي !
أما عن الملخص ، في البداية لم ترق لي فكرة كتابة ملخّص عن الحكاية ، ولكن ، بعد أن أتممت قراءته فهمت الأمر !
إنه ليس ملخص بقدر ما هو نبذة توضيحية عن طبيعة مجرى الأحداث < وقد اكتشفت أننا كقراء في حاجة إلى هذا الملخّص حقااا !
إذا فقد أحسنت في هذه النقطة على عكس اعتقادي الأوّل بخصوص الأمر
أما عن الفصل صفر ...ماذا أقول !!
كان عملا فنيّا ...عميق الصوت والحسّ ...وإشارة صريحة بنصّ بارع قادم إلينا في طريقه ! أحسنت حقااا
وفي الفصل الأول لم يخب ظنّي على الإطلاق !!!
والسؤال الذي يطرح نفسه بعد هذا العرض البديعفعلى يمينه صوت الرياح التي تصطدم بوجهه.. قادمة من الشرق الى الغرب.. فتتلاشى حوله.. وعلى يساره صوت تطاير اجنحة الخفافيش التي مضت فور ان رأت عينيه.. صوت انفاسه وكأنها نغمة.. دقات قلبه وكأنها طبلة.
من هو محارب الليل ؟؟؟
ومالذي يحرسه بالضبط ذلك الشبح ،،ورائحة الدم ؟؟
هنا لم أفهم جيدا ، لكنني كنت منتشية بأننا في منظمة < شعرت ببرودة وأضواء بيضاء زرقاءيحدث دفع للباب كأنها للمرة الثانية.. ولكن يبدو وكأن الملابس قد تغيرت والملامح قد تبدلت.
شيء محمّس- المكافأة: 1 (برون).. السنة: ١٩٩٨.. الحالة: قيد التحقيق.. التصنيف: S +..
أعتقد أنني سأتابع هذه الرواية ، فركنيها الإثنين بديعين ، فكرتها ، وأحرفها ^^
.
.
.
انا سعيد للغاية لاستنباطك لهذه الأشياء..
إذا لنقتل قلوبنا ! حتى نحقق المجد بعقولنا التي ستقتل قلوب بريئة أخرى !
هذا ما استنجته حقا في نهاية المطاف ، وقررت أن صاحب هذه العبارت عدوّي !فهذا يدل على أن القصة تسير على الشكل الصحيح والأشياءمن هو محارب الليل ؟؟؟
ومالذي يحرسه بالضبط ذلك الشبح ،،ورائحة الدم ؟؟
التى اريد ان يتصورها القارئ حقا فى البداية حتى تكتمل اللوحة..
أما عن الملخص او النبذة فقد اضفته سريعا بالنهاية ولم اكن ساضيفه و لكنني فعلت ذلك بسببأما عن الملخص ، في البداية لم ترق لي فكرة كتابة ملخّص عن الحكاية ، ولكن ، بعد أن أتممت قراءته فهمت الأمر !
إنه ليس ملخص بقدر ما هو نبذة توضيحية عن طبيعة مجرى الأحداث < وقد اكتشفت أننا كقراء في حاجة إلى هذا الملخّص حقااا !
أن المقدمات كثيرة للقصة ومبهمة للغاية بالبداية.. وايضا السبب الرئيسي لوضعه هو رؤية ما
سيقوله القراء عنه لأنه الجزء الذي سأبدأ به عندما تتحول قصتي ل - مانجا -
اشكرك على ذلك فقد اسعدتني حقاأما عن الفصل صفر ...ماذا أقول !!
كان عملا فنيّا ...عميق الصوت والحسّ ...وإشارة صريحة بنصّ بارع قادم إلينا في طريقه ! أحسنت حقااا
وفي الفصل الأول لم يخب ظنّي على الإطلاق !!!
فقط مجرد تلميح إلى الفارق ما بين المرتين - تعبير مجازي-هنا لم أفهم جيدا ، لكنني كنت منتشية بأننا في منظمة < شعرت ببرودة وأضواء بيضاء زرقاء
فالملامح : تشير الى ملامح العالم - من الظلام الى النور
والملابس : تشير الى الحقبة الزمنية المختلفة - 20 عاما
اتمنى ان استطيع اكمالها فالشيء الوحيد الذى اثق به هو أن نهايتها ستكون مبهرة للغايةأعتقد أنني سأتابع هذه الرواية ، فركنيها الإثنين بديعين ، فكرتها ، وأحرفها ^^
شكرا لك .. حتى وان كانت قصتي ليست بالشكل المطلوب فكلماتك
تدفعني للأمام حقا و تحمسني لتقديم الأفضل..
أرى رواية رائعة هنا
أعجبني الفصل الأول كثيرا..
طريقة السرد جميلة أيضا لكن أرى أن تضع الفصول كلها معا أفضل
سأضع ردت أخرى عندما أتمها بالكامل
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
المفضلات