السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
عِنْدَمَا يُرَاوِدُنَا سُؤَالٌ فِي ذِهْنِنَا ... نَسْأَلُ مَتَى يَأْتِي فِي هَذَا اليَوْمُ ؟
مَتَى يَأْتِي الأبداع ... وَ مَتَى نَرَى الجَمَالَ .... وَ كَيْفَ نَعْرِفُ إِنْ أُولَئِكَ هُمْ المُبْدِعِينَ ؟؟
وَ يَمُرُّ شُهُورٌ طَوِيلَةٌ ... وَ أَيَّامٌ عَدِيدَةٌ ... وَ نَحْنُ نَنْتَظِرُ سَاعَةً أَنْ تَمُرَّ فِي كُلِّ اليَوْمِ ..
نَكْتَشِفُ أَنْ هُنَاكَ.. أَلْوَانٌ. جَمِيلَةٌ. وَ لَكِنَّ مِنْ أَيْنَ أَتَتْ يَا تُرَى ..
لِكُلِّ لَوْنٍ لَهَا مَعَانِّي مُخْتَلِفَةٌ ... وَ هِيَ مُخْتَلِفَةٌ عَنْ الآَخِرِ ... وَ لَهَا تدرجات عَدِيدٌ مِنْهَا ..
وَ لَكِنَّ هَلْ فَكَّرْتَ مِنْ قَبْلُ ... مَتَى تسخدمها هَذِهِ أَلْوَانٌ ؟؟ أَوْ مَتَى تَخْتَارُ هَذِهِ الأَلْوَانُ ؟؟
أَوْ كَيْفَ نَسْتَفِيدُ مِنْهَا ؟؟
دَائِمًا يَأْتِي هَذِهِ تَسَاؤُلَاتٌ عِنْدَمَا نَقُومُ بِعَمَلِ التَّصْمِيمِ ..
أَجَلْ. فَــ تَصْمِيمٌ هُوَ يُعْتَبَرُ جُزْءٌ مِنْكَ إِبْدَاعٍ وَ التَّمَيُّزِ وَ الفَنِّ ..
وَ يُعْتَبَرُ أَيْضًا جُزْءٌ مِنْ اِخْتِيَارِكَ وَ جُزْءٌ مِنْ عَمَلِكَ... قَبْلَ بَدْءٍ فِي عَمَلِ التَّصْمِيمِ ..
وَ ثُمَّ تُصَمِّمُ مَا تُرِيدُهُ ..
عِنْدَمَا تَرَى هَذِهِ الأَلْوَانَ ثُمَّ تَكْتَشِفُ أَنَّهَا قَدْ صَنَعَتْ لَكَ جَمَالَ الأبداعك ...
وَ لَقَدْ اعطعت تَمَيُّزٌ وَ مَهَارَةٌ لِلعَمَلِ التَّصْمِيمُ ...
وَمِنْ بَعْدِهَا يَأْتِي جَمَالٍ مُصَمَّمَيْنِ وَهُمْ مِنْ عَمَلِ فَنِّ الإِبْدَاعِ ..
وَ الآنَ ... قَدْ رَأْيِنَا ... أَلْوَانٌ .. الأَلْوَانُ شَكَّلَتْ بِجَمَالٍ خَلَّابٍ ..
وَ شَكَّلْتُ بِـ لَوْحَاتٍ الفَنِّيَّةَ ..
أَنَّهُمْ أَنْتُمْ ..
الَّذِي أَظْهَرُوا جِمَالَ الأَلْوَانِ.. وَ أَنْتُمْ الَّذِينَ تَسْتَحِقُّونَ عَلَى اللَّقَبِ التَّمَيُّزُ ..
قَدْ أَتَى هَذَا اليَوْمَ السَّنَوِيُّ. الَّتِي طَالَمَا اِنْتَظَرْنَا فِيهُ.. لِـ رُؤْيَةِ جَمَالِ إِبْدَاعٍ ..
لِنُكَرِّمْ التَّقْدِيرَ وَ شُكْرٌ وَ مَعَ الاِحْتِرَامِ عَلَى جُهُودِ المُمَيِّزِ ..
المفضلات