لم يعلم أحدٌ في المملكة المضطربة أن دخيلاتٍ أربع قد حشروا أنوفهم في قصرِ الملكِ بالذات. لكن ولأنهن لم يردن لفت الأنظار، دخلت رئيستهن للقصر أولًا مضحية بنفسها في سبيل إشباع فضولها. لكن ما رأته كان مختلفٌ تمامًا عن المتوقع!
تلك الملكة البيضاء بأحمر شفاهها الصارخ، ونظرتها المتكبرة وهي تقول : " Mirror, mirror on the wall, who's the fairest of them all ؟ "
" لقد توقعتُ أن أجد ملكًا وملكة حكيمين جدًا، لكن رباه.. زوجة الأب وسنو وايت ؟ "
صرخت بذلك هدوء الملاك وهي ترفع قلنسوتها عن رأسها، وبالطبع أفزعت زوجة الأب التي كانت أمام مرآتها، وقبل أن تقول هدوء ( مرحبًا ) بأسلوبها اللطيف، صرخت زوجة الأب مثيرةً ضجّة كبيرة أدخلت الحرّاس، وما إن اجتمعوا في المكان حتّى وجدوا هدوء الملاك قد ألقت نفسها من الشرفة وهي تصرخ " لم أستطع حتى أن أقول مرحبًا، هذا غير عادل !! "
توقف الحراس ببلاهة وهم يراقبونها تطفو برشاقة في الهواء بين أشجار الغابة، ولم يخرجهم من حالة الذهول هذه سوى صوت الملكة : " فلتبحثوا عن تلك المتطفلة بسرعة أيها الحمقى !! "
المفضلات