أعيد نشر هذه القصيدة لسببين
* لتشكيلها لتوضيح المعاني أكثر
* لتنقيحها بما اعتبرته متمما للمعنى
مَا كَانَ وَمَا آنَ وَمَا يَكُونُ
كُلٌ بِتَقْدِيرِهْ بِهَذَا الْكَوْنِ
مِنْهُ إِحْكَامُهُ وَتَدْبِيرَهُ وَالصَّوْنُ
**
الْكُلُّ يَفْنَى بَعْدَمَا يَكُونُ
وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
كَيْفَ إِذَنْ بِهِ تَكْفُرُونَ
**
بِإِنْعَامِهِ تَرْفَلُونَ
وَبِآيَاتِهِ تَجْحَدَُونَ
فأنّى تُوفِكُونَ
**
تسْتدَلَُونَ وَتَتِيهُونَ
وَدَلِيْلُهْ بَأنْفُسِكُمْ تَجِدُونَ
هَلَّا تَفْطِنُونَ
**
لَا وَالِدَ لَهْ وتُوْلَدُوْنَ
لَا يَطْعَمْ وَأَنْتُمُ تَطْعَمُونَ
يَتَسَرْمَدً أَيُّهَا الْفَانُونَ
**
لِلنَّجْدَيْنِ أَنْتُمْ مَهْدِيُّونَ
يَتَجَاوَزُ عَمَّا تَُجْبَرُونَ
وَتَبُوؤُوا بِمَا تَخْتَارُونَ
**
كًنْتُمْ تَتَفَلْسَفُونَ
وَ بِهِ تُلْحِدُونَ
إِلَاهاً هَوَاكُمُ تَتَّخِدُونَ
**
أَوْ بِهِ تُشْرِكُوْنَ
قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ
وَيْلَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
**
بٍيَوْمَئِدٍ تَعْلَمُونَ
أَيُّكُمُ الْمَفْتُونُ
وَبَأَنَّكُمُ الْأَخْسَرُونَ
**
سَتَتَحَسَّرُونَ
سَتَتَعَدَّرُونَ
يَوْمَهَا لَا تُعْدَرُونَ
**
فِإِلَى حَيْثُ كُنْتُمُ تُكَذِّبُونَ
مَعَ مُوَسْوِسْكُمُ تَخْلَدُونَ
أَغْوَاكُمْ وَكُنْتُمْ تَتَّبِعُونَ
**
كَيْفَ لَا تَتَحَسَّرُونَ ؟
المفضلات