icon1 كتاب موسوعة عالم المخابرات



نبذة عن موسوعة “عالم المخابرات”:
الكتاب بكل أجزائه يعرفك بعالم الاستخبارات، يبدأ بالحرب العالمية الثانية وما بعدها وينتهي في جزئه الخامس الصادر عام ١٩٩٧ بعهد السادات. هذا لا يعني أن الكتاب يرصد رصدا شموليا، بل يقدم شذرات من كل عصر.

يعيب الكتاب عدم وجود مراجع يمكن للباحث التدقيق فيها، وأظن أن السبب تجاري بحت. يبقى أن نبحث عن حقيقة المؤلف الذي لا يكاد يظهر له أثر سوى في كتب الجاسوسية والمنظمات المسلحة فقط، والمجالات ذات العلاقة بشكل مباشر بـ الجاسوسية والمخابرات.
اقتباسات عن الكتاب:
يكشف الكتاب أسرارًا وتفاصيل تُنشر لأول مرة، تتعلق بالمخابرات الإسرائيلية، وعلاقاتها الاستخبارية السرية مع جهات عربية وأخرى أجنبية ذات علاقة وثيقة مع الفلسطينيين، وهذا ما تناوله يوسي ميلمان معلق الشؤون الاستخبارية في صحيفة “معاريف” العبرية، في مقال له تحدّث فيه عن جانبٍ من محتوى الكتاب.
“مقاتلو الخفاء.. المخابرات الإسرائيلية من الداخل” هو عنوان الكتاب الذي كتبه أفرايم لبيد، الرجل الذي شغل مناصب قيادية في استخبارات جيش الاحتلال، تحديدًا في وحدة 8200 حيث قاد وحدة “حسيف”، المسؤولة عن جمع المعلومات الاستخبارية من المصادر المكشوفة مثل الصحف.
بعض كواليس موسوعة “عالم المخابرات”:
يكرس الكتاب مساحة هامة يعرض من خلالها معلومات عن التعاون الاستخباري بين إسرائيل والأردن قبل حرب 1967، وبعدها، زاعمًا أن الأردن كان يزود إسرائيل صباح كل يوم بالصحف الأردنية والعربية الصادرة في سوريا ولبنان والعراق، وكان يجري ذلك عند بوابة “مندلبوم”، الممر الوحيد بين شطري القدس في الفترة ما بين 1949 و1967.
أهمية الإطلاع على كتاب “موسوعة عالم المخابرات”:
يشير الكاتب إلى أهمية المعلومات الاستخبارية التي تجمع من المصادر العلنية، وأن الكثير من المعلومات الاستخبارية جمعت في ذلك العصر وحتى في هذه الأيام من المصادر العلنية الرخيصة والسهلة.
ويكشف الكتاب أن الصور الأولى التي التقطت للمطلوب الأول في العالم خلال سبعينات وثمانينات القرن المنصرم، كارلوس الملقب بـ “ابن أوى” كانت بفضل مخابرات ليست غربية ولا من قبل الموساد، وإنما بواسطة المخابرات التشيكوسلوفاكية، التي كانت تعتبر مخابرات دولة صديقة للنضال الفلسطيني.


الرابط من هنا