بصياغة حبِكة، وكلمات مؤثرة، وأداء متميز من المنشد الشاب - رحمه الله -،. تتكلم الأنشودة عن نهاية كل إنسان في هذه الدنيا وهو : الموت
كما قال تعالى : ( إنك ميت وإنهم ميتون)
ركزت الأنشودة على وصف دقيق لأولى منازل الآخرة ( القبر)
من وصف المكان و المحتوى، إلى الوصف النفسي للمتوفى ومايشعر به، موافقا لما رواه القرآن الكريم ونبي الهدى صلى الله عليه وسلم
والختام بالأمنية الخالصة لكل مسلم ( الجنة)
رزقنا الله وإياكم أجمعين
فـَرشي التـُّرابُ يَضُمُّني وهو غِطائي
حَـولي الرِّمالُ تـَلُفـُّـني بَـلْ مِن ورائي
واللـَّحْدُ يَحْـكي ظـُـلـْمَةً فيها ابتِلائي
والنـُّورُ خـَطَّ كِتابَهُ أُنْسي لِقائي
والأهلُ أينَ حَنانـُهم باعوا وفائي
والصَّحبُ أينَ جموعهم تركوا إخائي
والمالُ أينَ هَناؤهُ صارَ ورائي
والإسمُ أينَ بَريقـُـهُ بينَ الثناءِ
هذه نِهايةُ حالي ... فـَرشي التـُّراب
والحبُّ ودَّعَ شوقـَـهُ وبَـكى رِثائي
والدَّمعُ جَفَّ مَسيرُهُ بَعدَ البُـكاءِ
والكونُ ضاقَ بـِوِسعِهِ ضاقـَت فـَضائي
فاللـَّحدُ صارَ بـِجُـثـَّتي أرضي سَمائي
هذه نهايةُ حالي .... فـَرشي التـُّراب
والخوفُ يملأُ غـُرْبتي والحُزنُ دائي
أرجو الثـَّباتَ وإنـَّهُ قـَسَماً دوائي
والرَّبَّ أدعو مُخلِصاً أنتَ رَجائي
أبْغي إلهي جَنـَّةً فيها هَنائي
"لفتة"
من أكثر الجوانب المؤثرة في هذه الأنشودة هو أن مستمعها قد يستشعر أن المنشد يؤديها - الآن - بعد وفاته
المنشد :
الاسم : مشاري ناصر العرادة
الجنسية: كويتي
العمر : 35 سنة (عند وفاته)
الوفاة: 7 يناير 2018 (حادث سير)
فترة الأداء الإنشادي : 1995-2018
الأعمال :
كثيرة، منها ماهو بالمجال الأدبي، الفني، الإعلامي، والكثير من الأعمال الخيرية
و لعل أبرز أعماله على الإطلاق ألبومَي: ( أمي فلسطين) و ( يا رجائي)
"لاحقة"
لعل أن نكون مستحقة للذكر، فبعد وفاة مشاري رحمه الله، اجتمع منشدوا دولة الكويت بأداء مشترك رثاءً له.
فأنتجوا أنشودة من أفضل ماسمعت، مع فيض المشاعر المصحوبة بها.
المفضلات