~ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مقدمة ,
تمر الأيام بنا دونما شعور منا , تعاقب الليل و النهار ومرور الزمان الأحقاب ,
قد اعتدنا جريانها المستمر الذي يأكل أيامنا المعدودة حتى لم نعد نتفكر فيها .
حتى إذا ما قضى نحب أحدنا قد نتوقف للحظة متأملين سرعة انقضاء أجلنا وضعفنا !
وقد تسري لسعة كهرباء بداخل أذهاننا عند صرخة طفل قد خرج للدنيا للتو وتنفس أولى أنفاسه
لتبدأ الأيام بالجري به نحو حتفه بعد بعض سنين!
إنها حتماً دورة غير منتهية من تعاقب الحياة و الموت
ليس لنا إيقافها ولا الإعتراض عليها .
,
,
الرجاء عدم الرد
,
المفضلات