بسم الله الرحمن الرحيم
يُشاع عن هاتف سامسونج القابل للطي منذ مدة طويلة، مع ذلك لم يرَ النور بعد.
قدّم الرئيس التنفيذي لأعمال الهاتف في سامسونج "دي. جاي. كوه" بعض التلميحات الجديدة خلال مقابلة مع سي نت،
قال فيها: سيكون بإمكانك استخدام جهازك كـ تابليت (جهاز لوحي) القابل للقيام بأعمال متعددة قبل أن تقرر طيّه ليصبح هاتفا محمولا.
"عندما نطرح هاتفاً قابلاً للطي، لا بد أن يكون له معنى لعملاءنا"،
"إن لم ترتقِ تجربة استخدامه إلى معاييري، لن أرغب في طرح مثل ذلك المنتج في الأسواق"
وكرر مؤكدا أن الهاتف القابل للطي لن يكون لجذب الانتباه ثم يختفي بعد مدة من 6 إلى 9 شهور من إنتاجه.
بل سيتم طرحه عالمياً، على نقيض هواتف سابقة كـ "جلاكسي راوند" الذي جاء مزوداً بشاشة مقوسة وكان متاحاً في كوريا فقط.
تطارد سامسونج أمجاد الريادة في إنتاج هاتف قابل للطي،
وذلك منذ أول تلميح حوله في معرض سي إي إس 2013 عندما عرضت شاشة "أوليد" قابلة للثني.
كما وأكد "كوه" الشهر الماضي على أن هاتف سامسونج المرتقب سيتم إطلاقه في هذه السنة،
وقد يعلن عنه في مؤتمر مطوري سامسونج الشهر القادم.
قابلية الطي هذه ستكون بصمة في تقدم الأجهزة الذكية الذي ضعُف وقلت إبتكاراتها.
إن الشاشات الكبيرة مهمة، يتابع "كوه" عندما طرحت سامسونج "جلاكسي نوت" الأول، ظنت الشركات المنافسة أنه ميت قبل وصوله..
والآن بعد أجيال من هواتف "نوت" يمكنك رؤية أجهزة أكبر كـ "آي-فون إكس إس ماكس" و "بيكسل 3 إكس إلـ"
ما يثبت أن العملاء يريدون شاشاتٍ أكبر. والهاتف القابل للطي سيرفع سقف أحجام شاشات الهواتف إلى أكثر من 6.5 إنش.
"ربما عندما نبدأ ببيع الأجهزة القابلة للطي، سيكون سوقها متفردا أو منعزلا، ولكن ذلك سيتغير مع الوقت بكل تأكيد"
"أنا واثق بأننا نريد أجهزة قابلة للطي"
المصدر
المفضلات