مشاهدة النتائج 1 الى 8 من 8
  1. #1

    دعني أختارُ قَدَرك !



    كنت حائرة حقا ولازلت! هل ما سأشرحه لكم الآن قصة مشتركةأم لعبة؟ لنقل أنها الإثنان...

    اللعبة ستكون عبارة عن قصة نكتبها جميعا، لكن هذه القصة سيكون لها نهايات، احداث مختلفة ، اختيارات مختلفة يحددها أحدنا و يختارها الآخر، اللعبة تكمن في كوننا نتلاعب بقدر شخصيات القصة و نضع اختيارات كثيرة، هذه الاختيارات...كل واحدة منها تغير قدر الشخصيات. إنها مثل أتومي جيم او فيزيوال نوفل...

    أعلم أنكم لم تفهموا شيئا، سأشرح بأمثلة.

    أنا مثلا ساكتب :

    "هربت ميري من المنزل بسرعة كبيرة قبل أن يلحق بها ذلك الرجل المخيف، سقطت على الأرض، في تلك اللحظة وجدت نفسها أمام ثلاث حلول :

    *تصرخ بأعلى صوتها لعل أحدا يجدها.
    *تنهض بسرعة و تستمر بالجري.
    *تستسلم لقدرها و تنتظر أن يمسك بها الرجل "


    العضو الذي بعدي سيختار أحد الإختيارات و يستمر في حكي ما يراه نتيجة لإختياره ثم يضع اختيارات جديدة للعضو الذي بعده .

    مثال آخر :
    "دخلت ميري إلى الحفلة الراقصة بفستانها الازرق الفاتح..... اقترب منها شاب يدعوها للرقص ،كانت مترددة هل ترقص أم تذهب للحديقة القصر تستمتع بهذا الجو المسائي بعيدا عن هذه الضوضاء :
    *
    ترقص مع الشاب
    *تذهب للحديقة
    "

    العضو الذي بعدي :

    "اعتدرت ميري من الشاب وذهبت للحديقة، كان الجو رائعا حقا، هادئا مسالما، شعرت للحظة بالحزن لأن صديقتها ليست هنا لتشاركها هذه اللحظة الجميلة، فجأة بدأ هاتفها بالرنين..."
    ثم يستمر العضو في كتابة القصة ثم يحدد اختيارات يختارها الذي بعده و هكذا .

    شروط اللعبة :

    1-يمكنكم إنهاء القصة في أي وقت تريدونه بالنهاية التي تريدونها، ليس هناك شرط لعدد فصول القصة. بعد ان تنتهي يبدأ العضو الآخر بكتابة قصة اخرى.

    2-على الإختيارات أن تكون أكثر من إختيار واحد طبعا.

    3-على العضو الذي يبدأ بقصة جديدة، أن يعطينا مشكلة القصة، وستكون اللعبة كإيجاد لحل هذه المشكلة.


    يمكنكم طرح أي سؤال إذا لم تفهموا شيئا ما gooood


    القصة التي سنبدأ بها :


    "مساء الخير صباح الخير لا أعرف أيهما ...الظلام لا ينتهي في هذا المكان!! هل الليل طويل أم ان النهار لا وجود له في هذا المكان او في حياتي ؟؟ لا أعرف كيف وصلت إلى هنا، لا أعرف أين أنا، لا أذكر شيئا سوى أن سيارة كادت تدعسني، أغلقت عيني و عندما فتحتهما وجدت نفسي هنا، في هذه الغرفة الفارغة، ترددت كثيرا في مغادرتها ظننت في البداية أن الباب مغلق، لكنني تفاجئت عندما وجدته مفتوحا، غادرت الغرفة لأجد نفسي في الخارج حيث يوجد ليل و قمر مكتمل، لا أعرف منذ متى و أنا هنا لكنني هنا منذ وقت طويل! غادرت الغرفة و بدأت أبحث عن شخص ما أسئله من أنا و كيف وصلت إلى هنا. لقد وجدت أشخاصا بالفعل، لكن لا يبدو بأنهم يستطيعون مساعدتي... عددهم 3 أشخاص. دب غريب نائم حاولت إيقاضه دون جدوى، رجل نحيل جدا، دو اعين فارغة! سألته أين أنا نظر إلي تنهد ثم قال : دعي الدب يخبرك بذلك. و الثالث شاب عندما رآني بدأ بالبكاء و التحدث في نفس الآن لم أستطع فهم ما يقوله، و عندما احاول المغادرة يمسك بيدي و هو يبكي و يقول كلاما غير مفهوم بسبب بكائه مرة اخرى.. و كلما زرته يفعل نفس الشيء حتى سئمت و أشعر بأنني بدأت أستسلم حقا ...."
    في كل يوم تستيقظ فيه كلير تذهب لهؤلاء الثلاثة و تجدهم يفعلون نفس الشيء و يقولون نفس الشيء، المحيط الذي توجد فيه كانه غابة بدون أشجار، يحيطها سور كبير، توجد فيها مجموعة من الغرف فارغة كلها باستتناء غرفة الرجل و الشاب الذي يبكي، أما الدب فيوجد عند بوابة السور، نائم في سبات عميق. في أحد الأيام كانت كلير تقوم بجولته الإعتيادية، و لم تصدق عينيها عندما رأت الدب يقف أمام البوابة، ذهبت نحوه بسرعة.
    "لقد استيقظت !! أرجوك انا هنا منذ مدة طويلة لا أعرف أين أنا و كيف وصلت إلى هنا و كيف يمكنني أن أغادر؟؟ و ماقصة هؤلاء الأشخاص في الغرف الاخرى"
    نظر إليها الدب بهدوء ثم قال : " سؤال واحد فقط، يمكنني ان أجيبك عن سؤال واحد فقط كل عشرة أيام،"
    نظرت إليه مصدومة، كل عشرة أيام ؟؟ هل هذا يعني أنها ستبقى أكثر من هذا هنا ؟؟ عليها ان تفكر في سؤال بحكمة، لديها اختيار واحد فقط..
    *أين أنǿ
    *كيف أغادر المكان؟
    *كيف أستطيع التحدث إلى الشاب الذي يبكي دون أن يبدأ بالبكاء؟؟







    An important promise – Otama




  2. ...

  3. #2
    ...
    اخر تعديل كان بواسطة » أُنسٌ زَهَر في يوم » 06-07-2018 عند الساعة » 07:42

  4. #3
    يا فتاة الافضل وضعها بواجهة قسم القصص والروايات بدل قسم قصص الاعضاء !
    ام ما رأيك ؟! ^^
    ربما سيكون هناك تفاعل اكثر
    +
    حاولت الاكمال او انهاء القصة بطريقة ملتوية لكن قصتك قفلت مخي عن الاخر ربما هذا نتيجة النعاس ايضاlaugh
    خيالك فريد smile
    اخر تعديل كان بواسطة » بُشرى في يوم » 07-07-2018 عند الساعة » 00:46
    سنحيا بعد كُربتنا ربيعاً كأنّا لم نذُق بالأمس مرّا.


    هل صليت اليومَ عليهِ؟

  5. #4
    أووه معك حق embarrassed لم أفكر في الأمر beard

    أشعر أنه علي أن أعتذر منك بسبب هذا laugh

  6. #5

  7. #6
    أعجبتني الفكرة...
    هذه هي مساهمتي:

    تساءلت كلير عما يجب عليها سؤال الدب، فهل عليها السؤال عن طريقة للخروج من هنǿ أم عليها التعرف على محيطهǿ
    إن كان سؤال واحد فقط، ربما لا فائدة من السؤال عن موقعها، لذلك ربما عليها البحث عن طريقة للخروج من هنا، لكن ما يزال، إن عرفت كيف تخرج، فأين ستذهب وهي لا تعلم أين هي حتى...
    إن كان ذو الأعين الفارغة لن يجيبها عن شيء و فقط سيخبرها أن تسأل الدب، و الدب لن يجيبها إلا عن سؤال واحدٍ فقط، إذاً ربما الباكي سيجيبها عن أسئلتها!
    " كيف أستطيع التحدث إلى الرجل الباكي دون أن يبكي؟"
    أجابها الدب بعد صمت:
    " جدي القلادة التي أضاعها في الغابة!"
    عقدت كلير حاجبيها بتساؤل:
    " القلادة؟"
    ما إن كادت تسأله عن هية القلادة و موقعها حتى فوجئت به يستلقي مجدداً متجاهلاً إياها و هو يتثاءب بتثاقل ليعود إلى سباته الطويل....
    تحيرت في أمرها، ثم قررت التجول في الغابة علها تلقط أثراً لتلك القلادة التي لا تعرف عتها شيئاً...
    بعد فترة من المسير لمحت شيئاً يلتمع في البعيد، لكن في طريقها بركة طينية تخشى أن تبتلعها، فعقدت حاجبيها بحيرة...
    ترى مالذي ستفعله؟
    1- الدوران حول البركة
    2- عبور البركة مباشرة
    3-تسلق الأشجار و التنقل بين الأغصان
    4- التخلي عن الفكرة و البحث في اتجاه آخر، فليس من المؤكد أنها القلادة...

  8. #7
    جلست كلير على الأرض أمام البركة و هي تُفكر، هل أخاطر بحياتي لكي أجد القلادة و أسأل الشاب الباكي عن هذا المكان أم اجلس هنا و انتظر؟ أنتظر كما كنت أفعل دائما قبل أن يحصل لي هذا، انتظر حصول شيء ما يغير حياتي. نهضت ثم قالت، لن يتغير شيء بالإنتظار.
    اختارت كلير تسلق الشجرة، وجدت صعوبة كبيرة في تسلقها، لم تكن من النوع الرياضي،قوة تحملها قليلة.
    كانت تسير فوق الأغصان بحذر و بطئ و قلبها يخفق بشدة، في جزء من الثانية قررت أن تنظر للأسفل، رأت البركة الطينية،فجأة فقدت تركيزها و انزلقت قدمها!
    سقطت كلير وسط البركة الطينية و بدأت تبتلعها ببطơ بدأت تصرخ و تقاوم، كلما ازدادت مقاومتها زادت قوة البركة.
    كان الرجل النحيف دو الأعين الفارغة يتجول في الأرجاء فسمع صراخها. اقترب منها ببطء و ابتسم لأول مرة ثم قال : ما الذي تفعلينه، توقفي عن المقاومة.
    مدت يدها نحوه و هي ترجوه أن ينقذها. لم يبقى إلا رأسها و جزء من يديها خارج البركة.
    بدأ يضحك : شكلك مضحك حقا. تذكرينني بأيامي الأولى هنا . إهدئي لا وجود للموت هنا. الشيء الوحيد الذي يموت هو حب الحياة. أقتلي ذلك الحب فيك و سترتاحين.
    اختفى جسدها وسط البركة، ابتلعت الكثير من الطين و لم تعد تستطيع التنفس. بدأت مقاوتها تخف شيئا فشيئا.


    فتحت عينها فجأة و بدأت تسعل بقوة و الطين يملئ وجهها . وجدت نفسها داخل نفس الغرفة التي وجدت فيها نفسها لأول مرة!
    ما الذي حصل ؟؟ لقد كنت أموت قبل قليل . هل أنقذني ذلك الرجل. لكن كيف وصلت إلى هنا بهذه السرعة؟؟ يجب أن أبحث عنه و أسأله بنفسي عما حصل.
    غادرت غرفتها و بدأت تبحث عنه. وجدته بالقرب من البركة الطينية يحمل القلادة بين يديه.
    اعطاها القلادة وقال : مساعدة صغيرة مني بما أنك لا تستطيعين الوصول إليها.
    كلير : ما الذي حصل لي ؟؟ هل أنقدت حياتي ؟
    بدأ يضحك مجددا : ليست لديك حياة لكي أنقذها .
    نظر للسماء و قال : إسمعي أيتها الصغيرة، نحن الآن في الجحيم. نحن أموات و هذا عذابنا. و الآن أعط لذلك الباكي قلادته و لكن إحذري قد لا يكون هذا القرار صائبا...
    نظرت إليه بأعين غير مصدقة، الجحيم؟؟ أموات؟؟ هل هذا يعني أنها ماتت بسبب حادثة السير تلك. و لماذا توجد في الجحيم؟؟ لماذا يوجد 3 أشخاص فقط. بالتفكير في الأمر كل ما حصل لها يدل على انها ميتة حقا.
    أخدت القلادة دون أن تقول شيئا، الكثير من الأشياء تحصل داخل رأسها. ارتدت القلادة ثم نظرت إلى البركة الطينية و قفزت فيها مرة أخرى....
    عندما فتحت عينيها وجدت نفسها داخل الغرفة أخدت نفسا عميقا : يبدو بأنني ميتة حقا.
    استغرقت ساعات و هي مستلقية على الأرض تفكر في حياتها و في كل شي، تارة تبكي و تارة تهدأ . في النهاية ذهبت لرؤية الشاب الباكي. أزالت القلادة من رقبتها و ألبستها له. تذكرت تحذير الرجل النحيف ثم فكرت : ليس هناك شيء أسوء من الموت .
    توقف الشاب عن البكاء و تغيرت تعابير وجهه صارت جدية تعلوها ابتسامة كأنها ابتسامة انتصار. نظر إلى كلير المحبطة و أمسك بيديها و قال : تعالي معي .
    نظرت إليه : ابتسامته مريبة . فكرت : ما الذي علي فعله؟


    1- مرافقته للمكان الذي يريد.
    2-طرح الأسئلة أولا.
    3-الإستسلام و العودة للغرفة.

  9. #8
    لم تدري كلير أي خطأ ارتكبته عندما سلمته تلك القلادة المشؤومة،
    و كذا عندما توقف أخيراً عن البكاء، و دعاها للمضي معه بابتسامته المشبوهة، لم تظن أن ما ينتظرها قد يكون أسوأ من كوابيسها،
    فهي ببساطة لم تمانع المضي معه، إذ قرررت أنه لا بأس بسؤاله في الطريق...
    مضت كلير معه بارتياب و هي تتطلع إلى معالم الطريق التي ألفتها في الفترة الماضية، و تتفكر في نوع السؤال الذي عليها طرحه أولاً...
    " هي، أتلك القلادة مهمة لك إلى ذاك الحد؟"
    حاولت أن تلطف الأجواء بسؤال عابر...
    " كثيراً!"
    أجابها باختصار، لذا فكرت أنه لا يريد التحدث عن الأمر، لذا لم يكن من اللائق أن تسأله أكثر عنها، لذا قررت أن تسأله عن أين يريد أخذها و هو ما فعلته تالياً...
    " سترين عندما نصل "
    أجابها بقهقهة مريبة، حينها توقفت في مكانها عاقدةً حاجبيها باستنكار :
    " إنك تتصرف بغرابة منذ البداية، و الآن بعد أن حصلت على تلك القلادة فإن تصرفاتك أصبحت أشد ريبة و غرابة!"
    توقف بدوره في محله، و حدق بها بصمت قبل أن يخفض يَبصره نحو الأرض هامساً:
    " ربما دعوتك للمضي معي، لكني لم أجبرك على ذلك، إن لم تشائي المضي قدماً، فيمكنك الرحيل الآن! "
    تمتمت كلير لنفسها " لو لم تكن تعابيره مريبة أصلاً لما توقف ها هنا... "
    ثم عادت لتقول بعد صمت: " دعني أسألك إذاً قبل متابعة الطريق :....."

    1- ما اسمك؟
    2- أنحن في الجحيم حقاً؟
    3- لماذا لا يوجد إلا ثلاثة منا هنǿ
    4- لماذا تتصرف بغرابة؟
    5- إلى أين تريد أن نذهب؟
    6- ما قصة تلك القلادة؟
    7- لماذا نحن هنǿ
    8- كيف نخرج من هذا المكان؟
    9- ما سر ذلك الدب؟
    10- كيف فقدت القلادة؟

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter