مشاهدة النتائج 1 الى 2 من 2
  1. #1

    ما ظل عنها من اهتدى

    لحسنكِ سيفٌ للقلوب تجردا
    يفتتها عشقاً ويدوي بها صدى

    فكم عاشقٍ أرداه من نصفِ جولة
    وكم حدهُ أبقى جراحاً وشردا

    رأيت لوجه البدر والنجم والمها
    فما رف لي جفنٌ ولا القلب أرعدا

    ولما راتكِ العين هامت وأسرفت
    وقلبي على أظلاعِ صدري تمردا

    كأنكِ شيء ما من السحر مذهلٌ
    إذا ما بدى للعين أنّا تواجدا

    يخلفُ صرعا حولهُ وأمامهُ
    وتتبعهُ الأبصارُ أنّا تباعدا

    فلا تعتبي طرفي إذا بات شاخصاً
    إلى شرفةٍ ما ظلَ عنها من اهتدى

    وبلورةٍ بيضاء تشرق كلما
    وقفتِ بها يغتالكِ الصمت والندى

    فمنها رماني طرفكِ الناعسُ الذي
    يُميتُ على قربٍ ويجرحُ عن مدى

    وحظي بأني لم أمت بل جرحتني
    وقد ينزف المجروح حتى يرى الردى

    فيا لغرام بيننا لا يظمه
    حديث ولا لقيا سوى ما تولدا

    تناظرني صمتاً وتحكي إشارة
    فنأظرها صمتاً واحكي لها يدا

    تعانقني وهماً وترسلُ قبلةً
    بأطرفها نحوي وتبدي توددا

    وترقصُ لي ظلاً وتطربني سداً
    فلا الظلُ يبقى لا ولا يرجع السدى

    ولما علمتُ الأمر أن حبيبتي
    من البكم هام الشعر فيها وأنشدا

    تعلمت منها كيف تشرح صامتاً
    وأن الهوى كالماء مهما تجمدا

    حديثك عذب فالجمال لسانه
    جميل ولو صغتيهِ شعراً لخلدا

    عيونك والأطراف تلقي قصائدا
    يغني بها الاحساس يعزفها الشذى


    الشاعر / أمين يعقوب أمين حربه
    تعشقتها شمطاء شاب وليدها
    ولناس فيما يعشقون مذاهب ُ


  2. ...

  3. #2
    موقف جميل
    في مفاجأة اكتشاف بكمة المحبوبة

    غيرك كان سيطلق ساقاه للريح

    برعت في تصوير الموقف برهافة في الإحساس وفي السرد

    لك إعجابي

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter