مباراة تكتيكية من أعلى مستوى ..
ديشامب تفوق بالكامل على مارتينيز مدرب بلجيكا ..
مباراة من دون هدايا لبلجيكا ، على غرار الهدف العكسي في مباراة البرازيل ،
ما في مساحات مفتوحة للعب عليها ، المنتخب الفرنسي منع الهواء عنهم ..
تحية كبيرة لديشامب على هذا العمل التكتيكي الكبير ،
عرف كيف يلعب المباراة و كيف يحد من خطورة الهجوم البلجيكي ،
نجح بتحجيم أهم أسلحتهم ..
لوكاكو ضاع بين اومتيتي و فاران ،
دي بروين اسوء لاعب في المباراة ..
التكتل الدفاعي للمنتخب الفرنسي ما ترك أي مساحات لبلجيكا حتى تلعب عليها ،
دور كبير لعبه ماتويدي بالذات و كانتي في الرقابة و الضغط على حامل الكرة ..
ديشامب بنفس الافكار و الاسلوب الا لعب فيه ضد الارجنتين لكن بإنضباط و إلتزام أكثر من اللاعبين ..
بالمناسبة بوغبا البارحة كان هو بوغبا يوفنتوس ، خيالي ..
ادوار دفاعية في افتكاك الكرة و التحامات بدنية ، مراواغات و دقة تمرير عالية ..
بلجيكا بعد ما دخلت صراع الكبار بإقصائها للبرازيل ،
البارحة عادت لهويتها الصغيرة و الضعيفة ، بلجيكا ذليلة و عاجزة من دون حلول ..
مارتينيز فشل هو و فريقه في فك شفرة الدفاع الفرنسي ،
في النهاية كان عندي وجهة نظر ..
و صدقت في كل كلمة قلتها ..
بلجيكا الي شفناها البارحة هي بلجيكا نفسها الي أعرفها بشكل جيد ،
عاجزة لما تغلق عليها المساحات ، إعتمادها الكامل على لاعب واحد هو قائدها هازارد ..
أما بقية اللاعبين ما لهم في العنوان بقية ..
مباراة بلجيكا ضد البرازيل ما راح تتكرر ، هي مباراة للتاريخ لهم ،
مباراة أبدع فيها كل لاعبين بلجيكا ، لأنها طفرة على مستوى الاداء و انتهت ..
هي نفسها بلجيكا الي هزمتها ايطاليا كونتي أداءاً و نتيجة قبل سنتين في يورو 2016 ،
بنفس الطريقة و الافكار مع اختلاف في الاسلوب الدفاعي ، و اختلاف في اللون و الشعار ..
في الدقيقة 30 مع وقع و مجريات المباراة ، تذكرت أحد التصريحات الخالدة الي ما أنساها أبداً ،
كلمات وزنها من ذهب من المدرب الاسطوري مارتشيلو ليبي في مونديال 2006
قال حينها بالحرف الواحد "الهجوم يجلب الانتصارت ، الدفاع يجلب البطولات"
تصريح قد يكون جنوني للبعض ، لكن مشجعين إيطاليا يعرفون قيمته جيداً ..
وقتها حسيت أن فرنسا راح تفوز و تتأهل لنهائي المونديال ..
المفضلات