الصفحة رقم 36 من 37 البدايةالبداية ... 2634353637 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 701 الى 720 من 737
  1. #701
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    كما قالت كيو و لوريت جزاهن الله خير فالقرآن سريع التفلت لذلك حاولي تقرأي في صلاتك السور التي حفظتيهن فهذا يساعد على ترسخها و كمان حاولي تحافظي على قراءة جزء من القران كل يوم فهذا راح يسهل عليك الطريق
    و ربي يجعلك و يجعلنا من الحافظين كتابة و المحافظين على اوامره و نواهيه يارب

    وفقك الله

    attachment
    ربي يسعدكم إدارة التون على التوقيع الحلو embarrassed





    شكراً للخرندعية، الهولمزية، الجميلة، الزعيمة دارك شادو انها عاقبتني بصفتي (مفيش مني) من 2017 الى الآن 2020biggrin



  2. ...

  3. #702

    Thumbs up المقصود بحديث (واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء)

    - العقيدة » الإيمان » الإيمان بالقضاء والقدر.


    - الحديث وعلومه » شروح الأحاديث.
    230872:
    المقصود بقوله عليه الصلاة والسلام : (واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء...)

    السؤال :

    سمعت بحديث ، ما معناه : لو اجتمعت السماوات ومن فيها ، والأرض ومن عليها على أن يضروك بشيء ، لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، هل هذا حديث صحيح أم ضعيف ؟
    ____________________________


    الجواب :
    الحمد لله
    روى الترمذي (2516) وصححه عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: " كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا، فَقَالَ: ( يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ ، احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ ) ، قال الترمذي رحمه الله : "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ " ، وقال ابن رجب ـ عن طريق الترمذي هذه ـ : "حسنة جيدة" انتهى من "جامع العلوم والحكم" (1/483) ، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .

    وهذا الحديث حديث حسن المعنى جدا ، مشهور متداول عند أهل العلم ، وله طرق وشواهد عديدة ، وقد صححه أيضا من أهل العلم : الحافظ عبد الحق الأشبيلي في "أحكامه" (3/333).

    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
    " بين النبي عليه الصلاة والسلام في هذه الجملة أن الأمة لو اجتمعت كلها علي أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، فإذا وقع منهم نفع لك ، فاعلم أنه من الله ، لأنه هو الذي كتبه ، فلم يقل النبي صلي الله عليه وسلم : لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك ؛ بل قال: ( لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ) .
    فالناس بلا شك ينفع بعضهم بعضا، ويعين بعضهم بعضا، ويساعد بعضهم بعضا، لكن كل هذا مما كتبه الله للإنسان ، فالفضل فيه أولا لله عز وجل ، هو الذي سخر لك من ينفعك ويحسن إليك ويزيل كربتك .
    وكذلك بالعكس ، لو اجتمعوا علي أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك.
    والإيمان بهذا يستلزم أن يكون الإنسان متعلقا بربه ، ومتكلا عليه ، لا يهتم بأحد ، لأنه يعلم أنه لو اجتمع كل الخلق علي أن يضروه بشيء ، لم يضروه إلا بشيء قد كتبه الله عليه ؛ وحينئذ يعلق رجاءه بالله ويعتصم به ، ولا يهمه الخلق ولو اجتمعوا عليه .
    ولهذا نجد الناس في سلف هذه الأمة لما اعتمدوا علي الله وتوكلوا عليه ، لم يضرهم كيد الكائدين ، ولا حسد الحاسدين: (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) آل عمران/120 " انتهى من "شرح رياض الصالحين" (1/ 491-492) .

    وقد شرح الإمام الحافظ زين الدين ابن رجب الحنبلي ، رحمه الله ، هذا الحديث شرحا نافعا مفيدا ، في رسالة خاصة أسماها : "تنوير المقباس ، بشرح حديث ابن عباس " ، ومضمونها أيضا في كتابه : "جامع العلوم والحكم" ، عند شرحه لنفس الحديث ، برقم : الحديث التاسع عشر (2/480) وما بعدها ، فننصح بالرجوع إليه ، والاستفادة منه .

    ويراجع لمزيد الفائدة السؤال رقم : (138798) .
    والله أعلم .


    اخر تعديل كان بواسطة » حمد عرب في يوم » 28-05-2018 عند الساعة » 22:31
    attachment
    في منتدى نور وهداية
    مكسات


  4. #703

    هل صوت المرأة عورة؟

    هل صوت المرأة عورة؟

    تقول هذه السائلة: قرأتُ في مجلةٍ من المجلات الوافدة إفتاء حول صوت المرأة إذا كان عورةً أم لا، وقد أجاب المُفتي بأن صوت المرأة ليس بعورةٍ، وقد عرفنا كلامًا للنساء، والصَّحابيات للصحابة، ولم يأمرهنَّ الرسولُ ï·؛ بالسكوت، ولا أحد من الخلفاء الراشدين. انتهى كلامه، فإذا كان صوت المرأة عورةً، وتأثم إن تحدثت للرجال، فماذا تفعل الطالبةُ في الكلية إذا كان المعلمُ رجلًا وعليها أن تُجيبه على سؤاله، أو قد تسأله، فهل ذلك مُحرَّم؟







    الشيخ: القول كما قال هذا المُفتي، ليس صوت المرأة بعورةٍ مطلقًا، صوتها ليس بعورةٍ، فلها أن تسأل، وعلى المسؤول أن يُجيب، وقد كنَّ في عهد النبيِّ ï·؛ يسألن النبيَّ ï·؛ ويُجيبهنَّ عليه الصلاة والسلام، وقد قال الله جلَّ وعلا: ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا ) نصَّ القرآن (وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ ) [المجادلة:1]، وهكذا كنَّ يسألن الصحابة، ويسألن مَن بعد الصحابة، وهذا أمرٌ معلومٌ.
    ولكن العورة من ذلك ما كان عن تغنجٍ، وعن خضوعٍ، هذا هو الذي يُمنع، هكذا قال جلَّ وعلا: ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ) [الأحزاب:32]، فنهاهنَّ عن الخضوع لئلا يطمع فيهنَّ المُفسدون أصحابُ الشَّهوات ومرض القلوب، ( وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا
    ) أمرهن أن يقولن قولًا معروفًا وسطًا، ليس فيه خضوعٌ، وليس فيه فحشٌ .....، ولكنه وسط، فلا تتكلم بالشدة والكلام السيء ولا بالكلام الرخيم الذي فيه الخضوع، وفيه التَّكسر والتَّغنج، لا، ولكن بين ذلك، كلام عادي وسط بين الكلامين، لا كلام فاحش، ولا كلام منكر، ولا كلام فيه غلظة وعنف، ولا كلام مرخم مزين خاضعة فيه، لا هذا، ولا هذا، هذا هو الحق الذي قاله أهلُ العلم.



    الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
    الامام ابن باز رحمه الله




    اخر تعديل كان بواسطة » حمد عرب في يوم » 17-06-2018 عند الساعة » 10:47

  5. #704

    هذا كلام جميل معقول و عادل. و يبين أن صوت المرأة ليس عورة. و هذا أمر أسعدني حقا لأنني توقعت أن أجد العكس في هذا الموضوع،
    و لكن...،
    "أصحاب الشهوات و مرض القلوب" أليس الأصح أن نجد حلا لهؤلاء أولǿ؟
    ربما علينا نجد علاجا لهم لأنهم "مرضى" كما ذكرت ؟
    هل نتقبل السرطان كمرض طبيعي و نتركه يقتلنا أم نبحث عن علاج له؟
    بدل أن نضع معيارا محددا للمرأة لكي تتحدث ؟ ألا يجب أن نصنع لهذه المرأة مكانا آمنا تتحدث فيه كما تشاء أو كما هي طبيعتها.
    و أصحاب الشهوات و مرضى النفوس ليسوا رجالا فقط بل نساء أيضا، نحن بشر في نهاية الأمر و نتشارك نفس الغرائز. ربما على الرجال مراقبة نبرة صوتهم أيضا هممم . قد يبدو ما أقوله سخيفا لأنه حقا سخيف، سخيف جدا لدرجة محبطة. سخيف لأن لا أحد يدرك أن لا فرق بين الإثنين.
    كلامي مجرد رأي لا غير ما أحاول قوله فقط لا يجب أن نتجاهل أصل المشكل و نجد طرقا للعيش مع هذا المشكل بل يجب أن نجد حلا له . و إذا كان وجود صحاب الشهوات و مرضى النفوس شرا لابد منه، فإن وجود امرأة تتكلم بشدة أو امرأة تتكلم بخضوع دون إرادة منها أمر وارد أيضا.
    و أيضا شخص يثار بسبب طريقة كلام أو صوت، يحتاج لطبيب حقا.
    كما قلت هذا مجرد رأي من لا داعي لأخده على محمل الجد، أو محاولة تغييره، هذا الإختلاف هو الذي يصنع لبعضنا هوية و معنى في الحياة.
    تحياتي،



    An important promise – Otama



  6. #705
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Diane مشاهدة المشاركة

    هذا كلام جميل معقول و عادل. و يبين أن صوت المرأة ليس عورة. و هذا أمر أسعدني حقا لأنني توقعت أن أجد العكس في هذا الموضوع،

    يجب عليك مراجعه الفتوى


    و لكن...،
    "أصحاب الشهوات و مرض القلوب" أليس الأصح أن نجد حلا لهؤلاء أولǿ؟
    ربما علينا نجد علاجا لهم لأنهم "مرضى" كما ذكرت ؟


    العلاج موجود ويجب أن يبحثوا عنه



    هل نتقبل السرطان كمرض طبيعي و نتركه يقتلنا أم نبحث عن علاج له؟
    بدل أن نضع معيارا محددا للمرأة لكي تتحدث ؟ ألا يجب أن نصنع لهذه المرأة مكانا آمنا تتحدث فيه كما تشاء أو كما هي طبيعتها.
    و أصحاب الشهوات و مرضى النفوس ليسوا رجالا فقط بل نساء أيضا، نحن بشر في نهاية الأمر و نتشارك نفس الغرائز. ربما على الرجال مراقبة نبرة صوتهم أيضا هممم . قد يبدو ما أقوله سخيفا لأنه حقا سخيف، سخيف جدا لدرجة محبطة. سخيف لأن لا أحد يدرك أن لا فرق بين الإثنين.
    كلامي مجرد رأي لا غير ما أحاول قوله فقط لا يجب أن نتجاهل أصل المشكل و نجد طرقا للعيش مع هذا المشكل بل يجب أن نجد حلا له . و إذا كان وجود صحاب الشهوات و مرضى النفوس شرا لابد منه، فإن وجود امرأة تتكلم بشدة أو امرأة تتكلم بخضوع دون إرادة منها أمر وارد أيضا.
    و أيضا شخص يثار بسبب طريقة كلام أو صوت، يحتاج لطبيب حقا.
    كما قلت هذا مجرد رأي من لا داعي لأخده على محمل الجد، أو محاولة تغييره، هذا الإختلاف هو الذي يصنع لبعضنا هوية و معنى في الحياة.

    نعم احترم الرأي هناك شياطين بشر من الجنسين ذكرا أو انثى


    تحياتي،
    مرورك رائع

  7. #706

  8. #707
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة وحدي بعيدا مشاهدة المشاركة
    موضوع مميز تستحق القراءة
    بارك الله فيك اخي..
    مرورك رائع

  9. #708
    اهلا وسهلا بك أخي الكريم...
    يسعدني حقا مروري بهذا الموضوع المتميز..
    لقد اوصلة معلومة مهمة علقة بذهني واشكر مجهودك القيم.
    اتمنا لك دوام التوفيق..
    تحياتي..
    *،،عزفت رغم الألام رغم الاحزان ،**،،
    *،، عزفت على اوتارك يا زمان ،،،**

  10. #709
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة انغام وترية مشاهدة المشاركة
    اهلا وسهلا بك أخي الكريم...
    يسعدني حقا مروري بهذا الموضوع المتميز..
    لقد اوصلة معلومة مهمة علقة بذهني واشكر مجهودك القيم.
    اتمنا لك دوام التوفيق..
    تحياتي..
    مرورك رائع

  11. #710
    الضوءالمفقود 0Qe0u8
    الصورة الرمزية الخاصة بـ Јeaη Valjean








    مقالات المدونة
    13

    عوالم شخصيات متماثلة عوالم شخصيات متماثلة
    مسابقة إحساس وقُمرة مسابقة إحساس وقُمرة
    المكساتي المخضرم المكساتي المخضرم
    مشاهدة البقية
    جزاك الله خيرا
    أريد أن أقول أن الماضي لازال أثره باقيا في سُلطة بعضهم بلا حكمة وفي رهبة بعضهن بلا سبب فالله المستعان


    attachment

    يسلم إبداعك The Lord of Dark+ e304

    Twitter em_1f423






  12. #711
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الضوء المفقود مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا
    أريد أن أقول أن الماضي لازال أثره باقيا في سُلطة بعضهم بلا حكمة وفي رهبة بعضهن بلا سبب فالله المستعان
    الماضي ربما ولنقول عندهم جهل والله اعلم

    مرورك رائع

  13. #712
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Diane مشاهدة المشاركة

    هذا كلام جميل معقول و عادل. و يبين أن صوت المرأة ليس عورة. و هذا أمر أسعدني حقا لأنني توقعت أن أجد العكس في هذا الموضوع،
    و لكن...،
    "أصحاب الشهوات و مرض القلوب" أليس الأصح أن نجد حلا لهؤلاء أولǿ؟
    ربما علينا نجد علاجا لهم لأنهم "مرضى" كما ذكرت ؟
    هل نتقبل السرطان كمرض طبيعي و نتركه يقتلنا أم نبحث عن علاج له؟
    بدل أن نضع معيارا محددا للمرأة لكي تتحدث ؟ ألا يجب أن نصنع لهذه المرأة مكانا آمنا تتحدث فيه كما تشاء أو كما هي طبيعتها.
    و أصحاب الشهوات و مرضى النفوس ليسوا رجالا فقط بل نساء أيضا، نحن بشر في نهاية الأمر و نتشارك نفس الغرائز. ربما على الرجال مراقبة نبرة صوتهم أيضا هممم . قد يبدو ما أقوله سخيفا لأنه حقا سخيف، سخيف جدا لدرجة محبطة. سخيف لأن لا أحد يدرك أن لا فرق بين الإثنين.
    كلامي مجرد رأي لا غير ما أحاول قوله فقط لا يجب أن نتجاهل أصل المشكل و نجد طرقا للعيش مع هذا المشكل بل يجب أن نجد حلا له . و إذا كان وجود صحاب الشهوات و مرضى النفوس شرا لابد منه، فإن وجود امرأة تتكلم بشدة أو امرأة تتكلم بخضوع دون إرادة منها أمر وارد أيضا.
    و أيضا شخص يثار بسبب طريقة كلام أو صوت، يحتاج لطبيب حقا.
    كما قلت هذا مجرد رأي من لا داعي لأخده على محمل الجد، أو محاولة تغييره، هذا الإختلاف هو الذي يصنع لبعضنا هوية و معنى في الحياة.
    تحياتي،
    لا حاجة لنا للبحث عن مكان تستطيع فيه التصرف
    بطبيعتها فهو معروف

    وهل نستطيع أن نجبرهم على العلاج؟ أو حتى
    سيعترفوا بعللهم؟
    إذا كان الشرك وهو أكبر مرض -ولا يخفى على أحد آثاره- لا يعالج إجبارًا "لا إكراه في الدين" فكيف بمثل
    هذا لذلك أتت الوقاية وفي النهاية الأول لا يكون دون الثاني.

    كلامك -مع احترامي- ذا تخبط كبير (وربما سببه اعتقادك الأول وتكون آراء مختلفة من وجهات نظر مختلفة تداخلت وامتزجت عليك) ليس هذا عيبًا فكلنا نتعلم، يظهر ذلك في قولك أن صوت الرجل قد يؤثر كذلك ثم تقولين أن من يتأثر بصوت بحاجة لزيارة الطبيب؟!
    أنت قلت أنه لا فارق كلا هناك فارق فصوت المرأة الخاضع الجميل يؤثر في الرجل ولذلك أخبار وأشعار
    أم العكس -افتراضًا- سيكون نادرًا فلا أدري كيف سيجمل الرجل صوته بالصراخ مثلًا؟
    بالنسبة للتأثير فنعم يؤثر كيف لا والنظرة اللمسة
    الابتسامة كلها تؤثر


    في النهاية تذكري أن الانجراف خلف الشهوات "اختيار" والتغنج كذلك "اختيار" لا تعارض عقلي

  14. #713
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة وحي القلمِ مشاهدة المشاركة
    لا حاجة لنا للبحث عن مكان تستطيع فيه التصرف
    بطبيعتها فهو معروف

    وهل نستطيع أن نجبرهم على العلاج؟ أو حتى
    سيعترفوا بعللهم؟
    إذا كان الشرك وهو أكبر مرض -ولا يخفى على أحد آثاره- لا يعالج إجبارًا "لا إكراه في الدين" فكيف بمثل
    هذا لذلك أتت الوقاية وفي النهاية الأول لا يكون دون الثاني.

    كلامك -مع احترامي- ذا تخبط كبير (وربما سببه اعتقادك الأول وتكون آراء مختلفة من وجهات نظر مختلفة تداخلت وامتزجت عليك) ليس هذا عيبًا فكلنا نتعلم، يظهر ذلك في قولك أن صوت الرجل قد يؤثر كذلك ثم تقولين أن من يتأثر بصوت بحاجة لزيارة الطبيب؟!
    أنت قلت أنه لا فارق كلا هناك فارق فصوت المرأة الخاضع الجميل يؤثر في الرجل ولذلك أخبار وأشعار
    أم العكس -افتراضًا- سيكون نادرًا فلا أدري كيف سيجمل الرجل صوته بالصراخ مثلًǿ
    بالنسبة للتأثير فنعم يؤثر كيف لا والنظرة اللمسة
    الابتسامة كلها تؤثر


    في النهاية تذكري أن الانجراف خلف الشهوات "اختيار" والتغنج كذلك "اختيار" لا تعارض عقلي
    مرورك رائع

  15. #714

    معنى حديث : (والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا ...)

    السؤال: المستمع - يسأل ويقول: قال الرسول ï·؛: والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم، اشرحوا لنا هذا الحديث؟ جزاكم الله خيرًا.

    الحديث الشريف : قال رسول الله عليه وسلم -
    والذي نفسي بيدِه ! لو لم تذنبوا لذهب اللهُ بكم ، ولجاء بقومٍ يذنبون ، فيستغفرون اللهَ ، فيغفرُ لهم
    الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:2749 حكم المحدث:صحيح


    الجواب: معنى الحديث أن الله سبحانه وتعالى قضى في سابق علمه أنه لابد من وقوع الذنوب حتى تظهر آثار مغفرته ورحمته سبحانه واسمه التواب الغفور والعفو؛ لأنه جل وعلا لو لم يكن هناك ذنوب لم يكن لمعنى العفو والغفور والتواب معنى، فهو سبحانه وتعالى سبق بقضائه وعلمه أن الجن والإنس يذنبون فيتوب الله على من تاب ويغفر الله لمن شاء ويعفو عمن شاء سبحانه وتعالى.
    وليس معناها الترخيص في الذنوب لا، الله نهى عنها وحرمها، لكن سبق في علمه أنها توجد وأنه سبحانه يعفو عمن يشاء ويغفر لمن يشاء إذا تاب إليه، فهذا فيه دلالة على أن هذا لابد منه فلا يقنط المؤمن لا يقنط ولا ييئس، ويعلم أن الله كتب ذلك عليه، فليتب إلى الله ولا ييئس ولا يقنط وليبادر بالتوبة والله يتوب على التائبين.
    فليس القدر حجة ولكن عليك أن لا تقنط وأن لا تيئس وأن تتوب إلى الله سبحانه وتعلم أن هذا شيء قضاه الله عليك وعلى غيرك.
    فلا تيئس ولا تقنط وبادر بالتوبة والله يتوب على التائبين سبحانه وتعالى، وقد سبق في علمه أنها تقع الذنوب من الجن و الإنس وأنه يتوب على من تاب ويعفو عمن رجع إليه ويعفو عمن يشاء ممن أصر سبحانه وتعالى فضلاً منه وإحسانا جل وعلا، حتى تظهر آثار أسمائه الحسنى التواب الرحيم العفو الغفور. نعم.
    المقدم: جزاكم الله خيرًا.


    الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله
    اخر تعديل كان بواسطة » حمد عرب في يوم » 06-08-2018 عند الساعة » 18:10

  16. #715
    السلام عليكم اهل النور
    اتمنى تكونوا بالف صحة و عافية انشاء الله
    لدي استفسار بخصوص المهر
    هل المرأة تطلب اي مبلغ او لازم يكون المبلغ على حسب قدرة العريس
    ارجوا افادتي رجاءا
    attachment
    ليفاي بطليe106


  17. #716
    attachment
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    اهلا^^

    لم يرد في الكتاب و السنة تحديد مبلغ محدد
    ولكن هناك احاديث عن رسول الله تحث و ترشدنا لما هو خير لنا فعن عائشة رضي الله عنها عن
    النبي صلى الله عليه وسلم قال : "
    أَعظم النساء بركة أَيسرهن مئونة "رواه أحمد

    كما أن مهور زوجات الرسول و بناته لم تتجاوز 12 اوقية و نصف أي تعادل 500 درهم من الفضة
    و الدرهم النبوي يساوي تقريبا 3 جرامات من الفضة
    يعني أعلى مهر في بنات و زوجات الرسول عليه الصلاة و السلام لم يتجاوز 1500 جرام من الفضة و يمكنك حساب كم يبلغ ثمن هذه الكمية في زمننا اليوم^^




    اتمنى ان اكون اجبت عليك الجواب الشافي^^
    اخر تعديل كان بواسطة » تاج الزعامة في يوم » 26-01-2019 عند الساعة » 18:24

  18. #717
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة تاج الزعامة مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    اهلا^^

    لم يرد في الكتاب و السنة تحديد مبلغ محدد
    ولكن هناك احاديث عن رسول الله تحث و ترشدنا لما هو خير لنا فعن عائشة رضي الله عنها عن
    النبي صلى الله عليه وسلم قال : "
    أَعظم النساء بركة أَيسرهن مئونة "رواه أحمد

    كما أن مهور زوجات الرسول و بناته لم تتجاوز 12 اوقية و نصف أي تعادل 500 درهم من الفضة
    و الدرهم النبوي يساوي تقريبا 3 جرامات من الفضة
    يعني أعلى مهر في بنات و زوجات الرسول عليه الصلاة و السلام لم يتجاوز 1500 جرام من الفضة و يمكنك حساب كم يبلغ ثمن هذه الكمية في زمننا اليوم^^




    اتمنى ان اكون اجبت عليك الجواب الشافي^^
    اووووو شكرا تاج على الاجابة^^
    جزاك الله خير
    ^^

  19. #718
    امين وياك يارب^^

  20. #719

    هل يمكن تغيير القدر وكيف نكون مخيرين بينما القدر يحكمنا؟

    هل يمكن تغيير القدر وكيف نكون مخيرين بينما القدر يحكمنا؟

    السؤال : هل كل شيء في هذا العالم قد كتبه الله ؟ إن كان الأمر كذلك ، فلماذا نحن مخيرون ؟ ما الفائدة من ذلك إن كنا لا نستطيع تغيير القدر؟ هل يشمل ذلك الحالة الجسدية والموت ؟ هناك شخص عزيز علي أريد أن أقول له شيئًا لن يتقبله ، فأنا أظن أنه ما أن يسمع الخبر ، إما سيموت ، أو يصاب بنوبة قلبية ، أو سيجعلني بلا مأوى ، ولا طعام ، أو شراب ، أو نقود ، وسيدمر حياتي بالكامل ، وحياة الكثير ممن أحب ، هذا الشخص مع العديد من العوامل هو السبب في ضياع كل شيء أحبه ، بما ذلك ديني ، وصلاتي ، وهي الخسارة الكبرى ، ويجب علي أن أخبره للتوقف عن هذا الجنون ، والسبب الوحيد الذي يمنعني من إخباره هو : خشيتي أن أكون السبب في موته ، وأنا أريد أحدا أن يخبرني أن أجله مكتوب في قضاء الله وقدره ؛ حتى أخبره ، ولكن الجميع يخبرونني أننا مسيرون ، ويمكننا تغيير قدرنا من خلال قراراتنا في الحياة ، ولكن ألا يعني ذلك أن الله ليس عظيمًا ؟ أنا لا استطيع تصديق ذلك ، فإما أن يكون الله عظيمًا ، وأن القضاء لا يمكن تغييره ، وإما أن ما يخبرني به الناس من بعض الأشياء المذكورة في صحيحي البخاري ومسلم كذب ، أو أن يكون الله مجرد كذبة ، وأنا أرفض أن أعتقد الخيار الثاني.

    الجواب :
    الحمد لله
    أولا:
    كل شيء في هذا العالم، ما كان وما سيكون، قد كتبه الله تعالى في كتاب عنده، وقد علمه، وشاءه، وهذا هو "القدر" بمراتبه الأربعة: الكتابة، والعلم، والمشيئة، إضافة للخلق والإيجاد.
    قال تعالى: ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ) القمر/49، وقوله سبحانه : ( وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) الأنعام / 59 وقوله : ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) الحديد / 22 وقوله : ( وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) التكوير/ 29 ، وروى مسلم (2653) عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة. قال : وعرشه على الماء ).

    ثانيا:
    هذا القدر لا يمكن تغييره، بمعنى أنه لو كان الله قد قدر أن فلانا يموت مؤمنا أو كافرا، أو يحيى سعيدا أو شقيا، أو يرزق بعشرة من الولد مثلا، فلا يمكن تغيير ذلك؛ لأنه لو أمكن تغييره لكان قدحا في علم الله ، وإرادته ، وعظمته، بل ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن .
    وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ : ( يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ ) رواه الترمذي (2516)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي.

    لكن هنا مرتبة أخرى من مراتب القدر ، وهي كتابة مقادير الخلق ، في الصحف التي في أيدي الملائكة .
    ففي حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ يَكُونُ فِي ذَلِكَ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ فِي ذَلِكَ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يُرْسَلُ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ) رواه البخاري (3208) ومسلم (2643).

    وهنا أمر قد يعبر عنه بأنه تغيير للقدر، وهو تغيير لهذا القدر المكتوب في صحف الملائكة فقط، كأن يكون فيها أن فلانا سيمرض، فيدعو بدعاء ، فيعافيه الله ولا يمرض .
    أو يكون فيها أن عمره ستون سنة، فيصل رحمه، فيزيد عمره إلى سبعين سنة .
    فهذا تغيير لما في صحف الملائكة، وهو ممكن ، لا مانع منه .
    وليس هذا تغييرا لما في اللوح المحفوظ ، ولا تغييرا لما في علم الله، فقد علم الله تعالى أن سيفعل ذلك، فيعافى أو يزيد عمره. وهذان ـ يعني : ما في اللوح المحفوظ ، وما في علم الله ـ : لا تغيير لما فيهما ، كما سبق بيانه .
    وأما تغيير ما كتب في الصحف التي في أيدي الملائكة ، فهو ثابت ، لا مانع منه ، دل عليه حديث سَلْمَانَ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَرُدُّ القَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَلَا يَزِيدُ فِي العُمْرِ إِلَّا البِرُّ» رواه الترمذي (2139) وحسنه الألباني. وهو عند أحمد (22386) وابن ماجه (90) من حديث ثوبان بلفظ: (لَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه.
    وانظر: جواب السؤال رقم (43021).
    ثالثا:
    لا تعارض بين كون الأشياء مقدرة ومكتوبة، وكوننا مخيرين عند فعلها، فنحن لا نعرف ما الذي كتب، ونشعر بتمام الحرية والاختيار في الفعل، ونميز بين الحركة الاضطرارية كحركة القلب والأمعاء، وبين الحركة الاختيارية التي نؤديها بالأيدي أو الأرجل أو الأعين أو غير ذلك.
    ولهذا فإن الإنسان يحاسب على فعله، لأنه يفعله باختياره، فيمكنه فعل الخير كما يمكنه فعل الشر، وليس له أن يحتج بأنه مكتوب عليه كذا؛ لأنه لا يعلم بالمكتوب إلا بعد وقوعه، ولا يعلم نهاية الأمر، فقد يكون مكتوبا أنه بعد وقوع المعصية مثلا يدعو ويستغفر فيتوب الله عليه ، ويستقيم ويصلح، وهكذا، ولهذا لما سأل الصحابة رضي الله عنهم : "أَفَلَا نَتَّكِلُ عَلَى كِتَابِنَا وَنَدَعُ الْعَمَلَ؟"
    أجابهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ أَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ فَيُيَسَّرُ لِعَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ وَأَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاءِ فَيُيَسَّرُ لِعَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} الْآيَةَ) رواه البخاري (4949) ومسلم (2647).

    فما على الإنسان في هذه الحياة إلا أن يجدّ ويعمل، دون بحث ونظر: هل كتب علي كذا أم لا؟ فإنه لن يصل إلى ذلك، لكن يكفيه ، من أجل أن يكد ويعمل بالحسنى ، ويعمل بعمل أهل الجنة : أن الحسنى إنما تنال بالعمل ، وأن منازل أهل الجنة : إنما تنال بالعمل لا بالأماني .
    وإذا كان أمر الكتابة يشغل باله : فليعلم أن الله قد كتب عليه : أن يعمل بالطاعات ، وألا يعمل بعمل أهل النار ، بمعنى : أنه قد فرض عليه ذلك ، وشرعه له ، وأمره به ، وهذا يكفيه دافعا للعمل.
    وأما العلم بأن كل شيء بقدر ، فهذا يطمئن قلبه عند حدوث المصيبة، فلا يأسى، ولا يقول: لو أني فعلت كذا لكان كذا، وهذا معنى قوله تعالى: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) الحديد/ 22، 23
    رابعا:
    ما سألت عنه بشأن صاحبك، جوابه أن أجله مكتوب، معلوم لله تعالى، لا يتغير، لكن الأمور تكتب مع أسبابها، فقد يكون مكتوبا أنه يموت بسماع خبر من فلان، أو يموت بمرض، أو يموت بالقتل، أو بالحرق الخ، فيقع الأمر كما هو مكتوب.
    وهنا نعود فنقول: لا جدوى في البحث عما هو مكتوب. فلا يكون بحثك في القدر، بل في الشرع، فتسأل: هل يجوز أن أخبره خبرا قد يؤدي إلى موته، أو إلى حصول ضرر له، أو ضرر لي؟
    وهذا لا يمكن الجواب عنه إلا بمعرفة طبيعة الخبر، وتعلقه بهذا الشخص، فربما كان السؤال عن معصية يجب أن يحذّر منها، أو عن أمر لا يمكن السكوت عنه، فهب أن رجلا متزوجا من سنوات من امرأة يحبها غاية الحب، وإذا هي لا تحل له ، لأنها أخته من الرضاع أو خالته، فليس أمامنا إلا إخباره بذلك، لأن بقاءه معها يعنى الوقوع في الزنا .
    إلا إن كان إخباره يغلب على الظن موته به، فلو أمكن تلافي المحرم دون إخباره في الحال، خوفا عليه، فلا بأس، كأن تسافر المرأة، أو غير ذلك من الوسائل.
    والمقصود : أنه ينبغي عرض كل قضية ، مما ذكرت ، بعينها ، على أهل العلم لينظروا فيها، ويروا هل يجب الإخبار، أم يجوز التأجيل، أم لا يجب مطلقا.
    نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد والرشاد.
    والله أعلم.


    موقع الإسلام سؤال وجواب






  21. #720
    شكرا جزيلا على الموضوع الشيق و الممتع ،كنت ابحث عن موضوع مثله منذ زمن بوركت جهودك ،و سلمت يداك ،بالفعل كان هناك شئ يحيرني بما يخص. القدر و لكن و بعد ان قرأت موضوعك وجدت جواب لتساؤلي

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter