وجدنـا .. أساليبَ منوّعة، أقلامَ متفاوتة، أفكارًا جبّارةً بنّاءةً، وحروفًا فاحَ عبيرُها، ولامسَ الأفئدةَ على حينِ غفلةٍ منها!
كم كانت تجربةً فريدةً من نوعها، وخبرةً جديدة تُضافُ إلى خبراتنا وخبراتكم.
ربّما وجدَ البعضُ المقالات صعبُ كتابتها، أو العكس تمامًا،
وربّما كانَ هذا المضمار جديدًا عليهِ، ما يهمّ الآن هو اكتشافك لنفسك خلال خوضِ غمارهِ،
فهل وجدتَ أنّكَ اكتفيتَ من ثقافتكَ الدينيّة أو عرفتَ أنّك بحاجةٍ لزادٍ جديد؟
لكن من يدري لعلّ غدًا تكونُ لكَ بصمةٌ خارجَ إطار هذا العالم الشبكي..
فتسعى في كتابة مقالةٍ واحدة أو اثنتين أو أكثر على أرضِ الواقعِ.
ما أريدُ تلخيصه من نتائجِ الجولات والمسابقة بشكلٍ عام هو شيءٌ واحدٌ فقط:
أنَّكَ قادرٌ على البدايةِ هناكَ .. ما دُمتَ انطلقتَ هنا..
ونصيحتي الوحيدة هي:
أن تتّقوا اللهَ في هذه الأقلامِ التي وُهبْتُموها، فليسَ كلُّ كاتبٍ مؤثِّر،
فإن كنتَ كذلك فاستغلَّ هذه الفرصة الثمينة في الدَّعوةِ للدّين والذّبِّ عنه..فإنّا أمّةٌ مُتَربَّصُ بها من كل جانب،
فالأعداء والشياطين والشّبهات عقدت صداقةً مع بعضها ضدّنا، فرفقًا بهذه الأقلام..
أعدّوا لها ما استطعتم..
وأختم بقول الشاعر:
وما من كـــاتب إلا سيفنى *** ويبقى الدهرَ ما كتبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شيء *** يسرك في القيامة أن تراه.
أيُّها الأحبَّة..
اللهَ اللهَ في تجديد النوايا وإخلاصها لله-عزَّ و جَلَّ-، بوركَ مسعاكم،
استمتعنا كثيرًا بالمقالات.
المفضلات