هـالشابتر مليء بالدرر، اهنئكي عليها..
كانت قيودي أعظم ما قد حصلت عليها في حياتي،
رغم أنني سأنتهي من عقابي بعد زمن من المشقة والألم،
إن حياتي في ذاك المكان هي الحقيقة فسوف أجد حقيقتي هنابعض الأحيان ، العقاب= الهداية وبه تنكشف امور كثيرة كثيرة، تعاقب حتى تتذكر خطئك وتحاسب نفسك..تجد الأنا الخاصة بك حتى تحياها وتتعايش معها
أو تتأثر فتكون ذو أناً بلا وجود.
في ذاك المكان الذي سأنشأ فيه ألف قصة وقصة
الأنا ذنبٌ عظيم لا يقاس بذنب بمعنى انا من فعلت، انا حصلت على هذا بجهدي وإلخ ونسيان أنه كله مددٌ رباني.
بس اعجبكي استخدامكي للأنا هنا للتعبير عن الذات كما فهمت انا.
الأنسان عندما يخطئ ويذنب فالضرر الناتج لا يقتصر عليه هو، يشتمل على من هم حوله للأسفحينها كنت أفكر ولا أزال أفكر دائماً
وأردد هذه الجملة على مسامعٍ من عقلي: "ما ذنب والدتي
ليفطر قلبها بي وما ذنب والدي
ليقال عنه: "أبا السارق المذنب "، صدقاً ما ذنبهما
ليقع بهما الحال وأحزنهما على خطأي
وأوقعهما بظلم الحياة وسويدائها !."
فنحتاج اننا قبل ان نفعل اي شيء ان نفكر به مراراً وتكراراً، كثير من الأمور نريدها ونمنع انفسنا منها من اجل ان لا نسبب الاذى لمن حولنا بسبب تصرفاتنا~
عن نفسي اشوف افعل ما شئت ان كنت لا تضر احداً، فالأمر راجعٌ لك ولكن هل تضمن لي ان لن يتضرر احداً بسبب فعلك؟..
روعة روعة روعة... ّّّّّّ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ّّ الله يوفقنا للتدبر في صنعه الباهر وسبحان اللهأعدت القراءة تلو الأخرى وفي كلّ مرة أتوقف
عند جملة "ويقيمون الصلاة"
أتراها كيف هي الصلاة تكون؟
ألها طقوس معيّنة؟،
توجّهت نحو الممرضة وقلت لها:" أريد أن أعرف المزيد
مثلا هناك مكتوب "ويقيمون الصلاة" كيف تقام الصلاة؟
وماهي الآخرة؟ وماذا أنزل من قبل؟ وأنزل قبل من وعلى من؟
وكيف هي النفقة مما رزقنǿ"،
وأسئلة تلو الأخرى أتيتها تباعاً فقالت لي:" لأصدقك القول
لا أفقه في الدين إلى هذا الحد ولكن يمكنني أن آخذك لمن له علم بالأمر"،
هممت موافقاً وكلي سعيد وقلت:" ولكن كيف سأقابل الذي سيشرح لي
وأنا محبوس هنǿ"،
الشابتر جميل جداً وكان فيه الكثير من الحكم والدرر
المفضلات