الصفحة رقم 6 من 12 البدايةالبداية ... 45678 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 101 الى 120 من 237
  1. #101

    نقاش

    اخر تعديل كان بواسطة » بُشرى في يوم » 18-07-2018 عند الساعة » 16:08 السبب: بعض الاخطاء×`
    سنحيا بعد كُربتنا ربيعاً كأنّا لم نذُق بالأمس مرّا.


    هل صليت اليومَ عليهِ؟


  2. ...

  3. #102

    هناك انسانة تنتظر فصلا

    laugh
    اخبرتني انك ستتأخرين بضع ايام نعم :")..لكن بمروري المتعرج يوميا هنا ..احببت ان اثرثر قليلا ..Samjoon
    .
    هذه ايام قبل المشاغل ..الله يعين ..
    .
    بارتجاف تنطق مهجة " ك ك ، تاتلي فعل ذلك فقط حتى يحميني "

    " هو قال ذلك ! "

    أومأت مهجة والدموع تنحدر

    " نعم "

    بهدوء حانق يكمل العقاب كلامه بلهجة متسائلة " يحميك ممن ؟ "

    يقول ذلك ويحاصرها بنظرات مصرة ، تبتلع مهجة من ريقها بينما يكرر العقاب سؤاله بحدة

    " من من سيحميك !!!! "

    استعبرت مهجة ولم تجب

    "يحميك مني أنا !!!! " يرفع وجهها نحوه ويكمل كلامه " هل تاتلي يشفق عليك أكثر مني ! "

    نفت مهجة سريعا بوجهها تقول لا
    هذه الاسطر مرة مرررة مرة مرة جميلة ..يعني السرد والاسلوب يجعلني اشاهد الشخصيات تتحرك امامي واتخيل المشهد بكل جمال ..ما شاء الله فنانة ..
    بغض النظر عن كرهي لهذين الشخصين بس كررت قراءة المقطع اكثر من مرة بدون ملل ..وخاصة جملة العقاب:"يحميك مني أنا !!!! " مرة مرة ابدعتي بصراحةةةةe106
    ما تخيلت المشهد بس ..لكني حسيت في العقاب ومهجة ووصلتني مشاعرهم تمامااا e106
    .
    بالنسبة لسيدة الأعشاب !
    يولاند عندها عقل قرائي نادر ماشاءالله //تحاول سرقة عقلها
    laugh
    ما خطر لي ان جدة نور السيدة حمدة اذا ما خاب ظني تكون هيا المعنية!
    لو كانت المعنية ..هذا ذهب بي للتفكير مجددا ومجددا في القلادة ..
    حديث العقاب في الفصل الاول في ظهوره بداية....
    فكرت !
    هل تكون القلادة لوالدته ؟! انتقلت للسيدة حمدة بطريقة ما ..وماذا ايضا يا عقلي ..
    ربما السيدة هيا من اعطتها للجدة ..وربما تكون لوالدة مهجة..وتربطها علاقة ما بحمدة فخر النساء ..ربما ابنتهااا!! ما ادراني يعني تكون خالة نور مثلا em_1f606 او عمة صحيح ..الجدة هي ام والد نور ام والدتها ؟!
    ..والكثير من الاحداث تخيلتها في عقليem_1f611 :: laugh ا
    انني اسبح في الافكار والتأمل كلما قرأت الفصل مجدداا ومجددا ..
    والانتظار غير سعيد بالنسبة لي ..e058
    .
    لكن انظري كم ان متابعينك طيبين لا يزعجونك يوميا بالمطالبة بفصل e056//انتي اسثناء يا بشرى laugh

    يعني تهمنا راحتك طبعا لا اريد الضغط عليك laugh .
    .
    صورة منزل السيد اسحاق اسرتني انني اقضي دقائق بتأمل التفاصيل الدقيقةةةة ..003 مرة مرة يجنن ..عادي اعيش معهم ممكن تدخليني بالاحداث بالغلط ..عادي اصير خدامة عندهم laugh
    الصور خطيرة جميلة يا بنت يعني خطميلة مرررة(خطيرة + جميلة=خطميلة) نقطة xdd..من وين المصدر //مدينا بالمزيد من الصور الجميلة e106
    ..هل تكلمنا بعنوان الرواية قبلǿ!...
    هذا العنوان الرهيب ..يجعلني اضع يدي على خدي بسرحان laugh اتساءل ما يعنيه واتخيل كثير من القتال والخطف لا اعلم لماذا Samej!!
    لكنه شاعري درامي وجميل جدا :قلوب:
    العنوان وحده يجعلك تفكر ماذا يعني ويجعلك تتخيل وتتشوق للقراءة ..

    embarrassed
    اوك هذا مرور سريع ..
    قلت لامر ارى حال نور وبقية المتابعين الرائعين والكاتبة الجميلة .e106 وان شاء الله ان الفصل لن يتأخر اكثر من اسبوع Samjan احاول اثارة الحماس هنا لانتفاضات قريبة
    .
    هيا دمتم بخير وسلام جميعا ..
    لنا عودة ان شاء الله~




    اخر تعديل كان بواسطة » بُشرى في يوم » 02-08-2018 عند الساعة » 20:32 السبب: ...

  4. #103
    أرجوان ♥ P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ×hirOki×









    مقالات المدونة
    17

    Snowy Diamond Snowy Diamond
    مسابقة يوم صحي في رمضان مسابقة يوم صحي في رمضان
    نجمة القصص والروايات لعام 2019 نجمة القصص والروايات لعام 2019
    مشاهدة البقية
    >
    >

    بشرى e106 e106
    أرى شيئا لطيفا تشع له عيناي < جرعةةة إضافيةةة تسعد القلب بهيجة وبهيّة < ببساطة يمكن للإنسان أن يقول الشعرررر عندما يكون سعيداااا e404 em_1f606

    قبل أن أبدأ في الفصل الجديد
    لديّ ما أقوله هنا em_1f60e


    .
    .
    .
    .

    و إذا يْنَفْعّك الله
    حاشا يضرّك إنسان

    e032


    my blog
    goodreads


  5. #104
    مرحبا بالجميع كل عام وانتم بخير.

    لي عودة هنا

  6. #105
    مرحبااا كيف حال الجميع.

    اولا دعيني اهنئك علي هذا الفصل لقد اذهلتيني حقا في المشهد الاول عند العقاب ومهجة-لن اقول شيئا بشأنهما- الاصدقاء الاعزاء كفو ووفو �� . لقد كان المشهد رائعا جدا لقد اصابتني حاله من التوتر وكأنني تاتلي الذي سيواجه العقاب لكن هل كان تاتلي يوقع ان يقطع العقاب يده؟هل شعر بالذنب لانه لم يرسل مهجه للمشفى؟
    والذي يحيرني انه تحدث معه بعد ذلك وكأن شيئا لم يحدث.
    و.....شتان بين براء والعقاب وشتان بين الاسم والمسمى ولم اتوقع ان اسمه الحقيقي براء. ل عندما كان العقاب صغير كان لطيفا حقا ولا يبدو لي انه شريرا او سيصبح شريرا. ترى ماالذي حدث معه حتى اصبح هكذا ؟ +اريد ان اعرف هل ماتت والدته ميته طبيعية ام مقتولة وماذا عن والدة؟+ ماالذي ارتكبتة والدة مهجه حتي ترمى هكذا وماذا عن والدهǿ......اعتقد انني اكثرت من الاسئلة ��.
    هناك سؤال اخر واذا اجبتي عن هذا السؤال ربما اعرف شيء بسيط جدا :والدة العقاب أهي انسانة سيئة جدا ام لطيفة جدا ؟؟؟؟؟؟؟؟
    بالنسبة للاحمر انني احبة واعشقه جدا خصوصا عبارته تلك"لا تملكين سوى لسان قذر...كم انت تافهه".
    لننتقل الي فارس ونور:كم احببت ناقشاتهم الكوميدية المضحكة رجاء واصلي في ذلك لانه حواراتهم تجعل الرواية اكثر متعة. وايضا احببت السيد اسحاق وزهراء-وياله من اسم جميل جدا-لقد كانت لحظات عاطفية ومليئة بالمشاعر السيد اسحاق رجل حكيم جدا وتظهر حكمتة في حواره الديني الاسلامي مع فارس لقد احببت ذلك ولديك ادعية جميلة تكتبينها لدرجه انني اعدت قراءتها عدة مرات تستحقين تصفييييييييييق.
    بالنسبه لفارس انه علي حق فيما قاله لنور "حتمية نجاح الجميع واحتمالية نجاة نور "اضافة الي انها جعلت حياتها تعتمد علي ضمير عدو لكن طيبة نور الفائقة جعلتها تدافع عن اختها مع منطقية ما قاله فارس +اريد ان اقول ان ذلك الدليل شرير وماكر وبلا شك من طرف العقاب انني افضل ان تقع نور علي يد العصابة بدلا عن ذلك العقاب وماالذي سيفعله لفارس-اخشي ان تجعليه بلا مفاصل ��-.
    الهذا السبب نوهتي لنا ان فارس سيخذلنا لان نور ستقع مجددا في قبضة العقاب؟
    صحيح متي ستظهر جدة نور انني متحمسة لا شخصيتها ستعجبني.
    بخصوص ياقوتة-اعتقد انني عرفت اجابتي ��اذا كانت صحيحة ام لا- أهي جدة العقاب .
    انت مدهشه حقا ان تستطيعي كتابة قصة تاريخية حقيقية وابطالها خياليون لقد حاولت انا كتابة رواية عن الثورة الفرنسية وعهد الارهاب لكنني وجدت ان الامر اصعب مما توقعت لذا سحبت عليها ��
    شكرا لك عليد الفصل الدسم والعبارات الجميلة خصوصا الادعية التي اعدت قراءتها عدة مرات وفي انتظار الفصل القادم
    ملحوظة:لقدا عدت كتابه الرد عشرين مره بسبب الانترنت السيء لذا في اشياء كنت اريد قولها ونسيت ربما اتذكرها لاحقا.
    وختاما:














    اريد ان اعلن كرهي وسخطي الكبير للعقاب ومهجة وشكرا للاحمر لانه نقل لي ما اريد قولة وبصراحة لوكان بإمكاني الدخول للقصة لكنت قد القيت قنبلة ذرية فوق رأس هذين الاثنين-مشهد الشجرة ����-وخصوصا الحمقاء مهجة"انني اعتذر حقا لمحبي مهجة والعقاب لكنني لم استطيع ان امسك لساني" .

    بنننندقة لقد اعجبني الاسم فلو كان لي حصان سأسمية بندقة.


    في انتظارك هيروكي ��
    اخر تعديل كان بواسطة » شارون فينارد في يوم » 22-08-2018 عند الساعة » 08:55

  7. #106
    أرجوان ♥ P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ×hirOki×









    مقالات المدونة
    17

    Snowy Diamond Snowy Diamond
    مسابقة يوم صحي في رمضان مسابقة يوم صحي في رمضان
    نجمة القصص والروايات لعام 2019 نجمة القصص والروايات لعام 2019
    مشاهدة البقية



    فينارد e106 يالسعادتي بك أوووه كم فرح قلبي بهذا e106

    بقدر ما تسعدونني بقدر ما أشعر أنني مقصرة مع الصديقات هنا e407

    ان شاء الله أسعدكم كما أسعدتموني قريبا ان شاء الله ،،،نقاش التعليقات بعد البارت الجديد سامحوني ان تأخر يا أصدقاااااء e058



  8. #107

  9. #108
    أرجوان ♥ P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ×hirOki×









    مقالات المدونة
    17

    Snowy Diamond Snowy Diamond
    مسابقة يوم صحي في رمضان مسابقة يوم صحي في رمضان
    نجمة القصص والروايات لعام 2019 نجمة القصص والروايات لعام 2019
    مشاهدة البقية
    attachment






    attachment




    6

    إيه أيتها الشمس ،،أفصحي بالمزيد من أشواقك
    إيه أيتها الشمس ،،فليستقر لهيبك نحو الأرض التي يمر بها المعذبون !
    بالشوق ...بالحنين ...بالخوف ..والمحبة








    attachment






    تمسح أثر الأخشاب المتفحمة في جانبي ثوبها وتهتف قبل أن تهدأ أنفاسها المتسارعة

    " ولكن لماذا !! لقد اعوج ظهري يا عمي مناد !! حتى تطعمه للنيران في ليلة واحدة ! "

    التفت لينظر لها بطرف عينه الدليل مناد بن عطية الذي كان جالسا القرفصاء يشعل نار المبيت
    وبصوته العميق الذي يترابط بانسجام رهيب مع نظراته الخفية الحادة
    " هذا لأننا أوشكنا على الوصول إلى تارودنت ! "
    تتسمر نظرات نور عليه كأنها تنطق قائلة (وإذا ؟؟ ما شأن هذا بهذا )
    يطبق الدليل جفنيه بامتعاض يكمل كلامه بجفاء
    "ألن ننشغل في تنظيف ثيابنا والاغتسال عند النهر قبل الدخول إلى المدينة !! ..."
    " عند أقرب نهر على أعتاب القرى سنغتسل ونتهيأ لدخول تارودنت في أفضل هيئة .." كان يكمل كلامه متفوها بذلك
    ولكن عينا نور اتسعت وانشغل ذهنها متفكرا بحاجبين معقودين عندما نطق كلمتي ( نهر ) و (نغتسل) ، فتحركت يدها على الفور نحو عنقها تتلمس شيئا معهودا هناك ولم تجده !
    نفت برأسها بذعر ، تهتف قائلة بلهجة جزعة
    " عمي مناد ..أظنني نسيت شيئا عند طرف النهر !! "
    بلامبالاة يجيب الدليل وهو يبالغ من التفاته نحوها ينظر إلى جزعها بشيء من التعجب " نحن لم نغادر ! فلتجلبيه إن كان مهما "
    ابتلعت نور من ريقها ودون إرادة مسبقة منها رفعت بصرها نحو الأفق التي تحجب الغيوم قمره !
    فنطقت مجددا بتردد طفيف " أيمكنني الآن ؟؟ "
    شعرت نور بعلامات الضجر على وجه الدليل فأردفت سريعا " أقصد لسنا بوقت غير ملائم على ....؟ "
    كانت ستقول على الذهاب بمفردي و لكنه قاطعها بجفاف قبل أن يلتفت مجددا ليتكئ على ظهره قرب الأحطاب المشتعلة " إن كنت ترينه غير ملائما فلتبقي ! "
    نفت نور برأسها بنفاد حيله ولسان حالها يقول أن هذا الصحراوي المتمرس لا يفهم شيء من مخاوفها !
    تتحرك حدقتي عينيها وهي تتذكر كيف نزعتها وبللتها بالمياه قبل قيامها بوضوء صلاة العشاء !
    ثم تمتمت بإحباط ويأس وهي تكور راحتي يديها بانفعال " لقد نسيتها هناك !!! نسيتها ..! "
    ما من خيار آخر أمامها ، أخذت بنطاق ثوبها تحله ثم تربطه حولها مجددا بعد أن قامت بتقصير قفطانها بواسطته ، شدته بقوة كبيرة وقلبها يهتف عندما كانت تربطه بإحكام
    " أنت الشيء الوحيد الدال على وجودها ..حتى أكثر مني !! "
    ثم تنطلق راكضة نحو الطريق المنحدر في اتجاه النهر ..حيث الهواء يتدفق من كل الجهات باردا وجافا كما لو كان يصفع وجه العابر انتقاما لوحدته في تلك الأنحاء المظلمة !


    â™،


    نط فارس عن فرسه التي طفقت تصهل حينما كان يسحبها من لجامها وهو يتجه بها بهرولتها الأخيرة نحو إحدى الأشجار القريبة من النار التي أوقدها الدليل

    يربط خيط اللجام حول غصن سميك ثم يتجه نحو سرج الفرس يستخرج من جيبه شيء ما وهو يتمتم بضجر
    أراهن أنه يطيل الطريق حتى يلتهم أجرا أكبر" دليل وغد "

    زال البأس ..غدا ندخل تارودنت ..""
    ينهض الدليل ليتجه صوب فارس يكمل كلامه بينما نطق فارس بحنق

    " ! هل أنت عفريت أو شيء كهذا "

    " قد يمتاز بشري بأكثر مما يملكه عفريت ..فلتعلم "

    تنهد فارس وهو يقلب بصره حول المكان
    " إذا ..لماذا تحاول تهوين الأمر بمجرد وصولنا الى تارودنت "

    ينظر له الدليل من خلال لثامه لثوان قبل أن ينطق " سيكون علينا بعدها أن نصبر قليلا في التدبير للطريق من أغمات حتى داي و تادلة وبعد ذلك الأمر يسير"

    بتهكم يجيب فارس " جدا !! كلامك أراحني جدا بل أشعرني بأنني على مشارف فاس نفسها ! "

    يجيب الدليل باشمئزاز " فتى غِرّ وجاهل"

    ينطق فارس بغيظ وحنق " ألا فلتبتلعك الأرض وتبعدك عن وجهي ! " ثم تجاوزه ومضى ليلتفت من حوله باحثا عنها و نفسه تتمتم " ألم تكن ستموت لأنها لم تأكل خبزا !! ..اللعنة " ثم ضيق عينيه وقد طفق الخوف يتسلل إلى قلبه ، فهتف نحو الدليل
    " هي أنت !! أين الفتاة ؟؟"
    " ذهبت عند النهر ..تجلب شيئا ما "
    بذهول اتسعت عيناه التي يحجب الظلام خضرتها " ماذا تقول أنت !!! "
    ببرود يجيب الدليل " قلت عند النهر ستج..." قاطعه فارس وهو يكاد يفقد عقله من تصرفات الدليل
    " لقد سمعت ...سمعت ذلك جيدا ..منذ متى والفتاة هناك ؟؟؟؟ "
    "!! لا تقرفني كف عن تضخيم الأمور من ذا الذي يضيع عند طرف النهر "
    أطبق فارس جفنيه بحنق وهو يصبر نفسه على هذا الرجل الذي ابتلي برفقته ! ..ونور !! إن حصل بها شيء ينتهي كل شيء ..كل التعب سيذهب سدى... كل ما سعى عليه وأقسم على تحقيقه !!



    â™،


    توقفت عن مشيها السريع المضطرب وأنفاسها متصاعدة باردة ثقيلة كما لو كان الصقيع يلم شمله في قلبها ، ترفع رأسها تحدق بالأفق المظلم المتلبد بغيوم غامقة تحجب بريق النجوم البعيدة
    تقطب حاجبيها وهي تجيب تساؤلاتها
    " ما من صوت غير خرير النهر ! انني أتوهم "
    و في تلك اللحظة بذاتها هبت نسمة باردة ثخينة هفهفت أوراق الشجر والأغصان وتباعا لصوت احتكاك الأشجار انتفضت نور مجددا لتلتفت على يمينها وشمالها وترفع طرفي قفطانها عازمة على مواصلة الطريق ، بتذمر تحدث نفسها " إنني أضيع الوقت بأوهامي " وانغرس نعلها الجلدي على الأرض الرطبة معلنا استئناف المسير لتنحدر نور مجددا وبحركة أكثر خفة نحو طريق النهر ...ولكن نجمتان تبرقان بخفوت اعترضت مسار بصرها ، فتوقفت دونما تفكير تنظر بحيرة " إنني واثقة بقدر حبي لجدتي أن النجوم لا تكون سوى في الأفق !! " ثم تراجعت للوراء بساقين ثقيلتين وهي تهتف بلهجة سريعة جزعة " وأنها لا تدنو وتتحرك نحونا بهذه السرعة " مع هتفتها تلك انقشع الضباب عن المزيد والمزيد من تلك النجوم والتي كانت مصطفة مثنى مثنى ، أما نور فقد نفضت ذراعيها بهلع وهي تنطلق راكضة تصيح وتولول بصوت أصيب بالبحة في أواخر أحرفه وامتداداته
    " ذئاااااااااااااااب "
    مع تلك الصرخات العالية كانت الدموع تنذرف تباعا مع تجعدات وجهها المذعور


    â™،


    اشتدت أصوات عواء الذئاب وعويلها خلف نور ، وهي تجر ساقيها المجهدتين للركض بكل ما أوتيت من قوة و أصوات الذئاب ترن في أذنيها كما لو كانت عويل للهوام والشياطين !
    لقد كانت الذئاب تتقافز بأرجلها الأربعة وهي تعوي وتركض خلفها ونور بنبضات صدرها الذي ضاق عنه النفس وتشعر به يكاد يتمزق تمزيقا من شدة الركض ترفض الالتفات وتخشاه وهي تستمر بالعدو السريع المنهك أمام الذئاب وفي خضم ركضها الجزع المضطرب انزلقت قدمها في انحدار طفيف في الأرض لتخرج صيحة واحدة من فم نور وقفزة إحدى الذئاب العاوية وهي تتمسك بطرف قفطان نور بأسنانها الطويلة ، ليشد الذئب ذلك القفطان بشدة نحوه وبفطنة وسرعة لم تبطئها أصابع نور المرتعشة قامت بحل ربطة نطاقها الذي تربط به طرفي القفطان لتتسلل منه راكضة تاركة القفطان بين الذئاب ..من حسن حظها لم يكن الثوب الذي ترتديه أسفل القفطان طويلا ولم تكن في حالة سكون حتى تشعر بالبرودة من خلال قماشه الخفيف ..وبينما انشغلت بعض الذئاب بالتخلص من قفطان نور الممزق الذي أحاط بهم بفوضوية كان فريق آخر منها قد قفز بذات العواء والعويل ناقمين على نور مصرين على النيل منها ، هذه المرة نور التفتت ، كان صوت مجرى النهر قويا ، فعلمت أنها بجواره ولكن بدون شك ليس من الطريق الصحيح ..وقبل أن تقفز الذئاب عليها ثانية ربما لتمزيقها هي هذه المرة وليس قفطانها ..استدارت مجددا وصعدت بضعة خطوات بسبب ارتفاع في الأرض ومن هناك قفزت في الشيء المظلم المتلاطم الذي أمامها
    ارتعدت بعنف في المياه وهي تتمسك بأغصان متشابكة سميكة على طرف النهر التي كانت ملتصقة بجانب الانحدار المرتفع للأرض ، كانت يدها المتمسكة بالغصن تئزّ من البرودة محمرة منها تكاد لا تشعر بها كيدٍ وذراع لها ! بإصرار وعناد ترفع رأسها حتى لا تغمره مياه النهر ووجنتيها وحنكها لا يكفان عن الارتعاد

    "يا الله " بصوت مرتعد همست ...برجاء وحاجة شديدة ..كانت باردة جدا ..جدا جدا ، وسط مياه باردة لا يداعبها حتى وهج القمر
    " يا الله " همست بذلك ودمعاتها تهطل باحتياج واضطرار وهي تبالغ من شد الغصن وتحاول الاتكاء عليه عن طريق شده بكلتي يديها ...
    مالذي يجب علي فعله الآن ...أنا الإنسان
    إن كانت قطرات دموعي قد تدحرجت حتى غاصت وامتزجت في ماء النهر
    فأي ضر قد يسببه هذا النهر
    هذا الشيء قد بات صديقي
    ورفيقي
    هل كان موسى سيلوم الخضر ؟ هل كان سيلومه لو علم أن خلف ذلك الجدار كنز لأيتام من بقية رجل صالح ؟
    صديقي ورفيقي
    كما رافق العالمين سيدنا الخضر كما فعل سيدنا موسى ..كما اتخذ الحوت سبيله في البحر ...هل يحق للمؤمن أن يتراجع أمام هذا العجب ؟
    فليقل الإنسان ..عجبا لي
    فليقل عن نفسه عجبا ....
    فالعادة حجابا عنك يا إلهنا*
    يا بديع السموات


    â™،


    لقد تواصلت مع النهر ، كنا نهتف كلينا ..لا ..لا ..ولم أخشى في تلك اللحظات أن أظل حبيسة في وحشة " لا " لأنني كنت على يقين ..كنت على يقين انني سأحيا حتى أغوص في رحمة " الله " عندما سيكمل لساني ناطقا ..إلا الله* ..


    â™،


    شهقت بقوة وهي تستجمع أنفاسها المتناثرة المستغيثة ، ترفع جيدها وتمط كتفيها نحو الأعلي ، كانت تفتح عينيها و المياه تتقاطر من رموشها المبللة بماء النهر ، نظرت حولها ويدها ممسكة بشيء بارز من طرف الأرض كما لو كان غصنا أو عروق شجرة عتيقة ، أحكمت الامساك به وأخذ بصرها يدور حول المكان ، لم يعد المكان مظلما كما كان رغم أن الأفق لا يزال غائما محجوبا عنه الضياء ، ولكنها ميزت ماء النهر المندفع غير آبها بسكون الكائنات من حوله ثم بدلت مكان بصرها لتلاحظ امتداد تشابك تلك الأشياء التي تبدو لها كالأغصان ، كانت الناحية التي هوت إليها قافزة داخل النهر وحدها مرتفعة عن مجرى المياه وكلما تقدمت ببصرها كلما لاحظت زوال ذلك الارتفاع !
    ضيقت من عينيها وهي تراقب امتداد تلك الأغصان البارزة من طرف الأرض ، و حدثت نور نفسها " ليس بالأمر المريع ! من هذه إلى تلك لا أفلت يدي اليسرى عن هذه قبل أن أمسك جيدا بتلك ومن تلك ..الى تلك ..تلك أسهل ضخمة وقوية " تزيد من رفع رأسها وهي تتابع خطة نجاتها " وبعدها واحدة فقط وتستوي الأرض مع مجرى المياه " أخذت نفسا عميقا وعينيها الدامعتان لا تزالان تحدقان بآخر المكان " وحينها أقفز إلى النجاة ..الى النجاة .." وما إن تزحزحت نور بجسدها نحو طرف الغصن القريب وأفلتت الغصن الأول متمسكة بالثاني بكلتي يديها بدون أن تحس بألم للخدوش فيها والندوب حتى عاد لمسامعها عواء طويل ، أطبقت جفنيها وقد نطق خاطرها من فوره " أيا ليت جميعهم يتبعون طريقتك ايها النهر عندما لا يأبهون بسكون الكائنات !! " وعواء آخر ثم ثالث ورابع ، مما أربك نور وأجبرها على البقاء ساكنة دون حراك متحاملة على الآلام في كفيها ومعصميها ، كانت الريح قد عادت تعصف بالمكان ، مما أضعف قوة نور التي قد تسلل لها البرد قارصا ولاسعا هذه المرة ، هتفت نور في قلبها " لا ..لن أتوقف " ومدت يدها بإصرار وشجاعة ، مدت ذراعها بكل قوة لتمسك بطرف الغصن الثالث القريب وتدنو ناحيته بحسدها غير آبهة بكل جرح وخدش يصيبها في تلك الظلمة بين المياه و تلك الأعواد اليبسة البارزة من طرف الأرض المرتفع
    تجعدت ملامح وجهها وهي تفلت يدها الأخرى وتتمسك بها بذلك بالغصن المعوج رفقة يدها الأخرى وتسحب تباعا لذلك كلية جسدها صابرة ومتجاهلة لكل ألم ، تضغط على أسنانها وقلبها يهتف متحديا أصوات الذئاب التي تخيفه " لن أستسلم ! لن أيأس ! لن لن لن لن لن لن " وأخيرا وصلت إلى نقطة النجاة حيث يمكنها التمسك بالأرض والقفز إليها من النهر وحينها انطلق قلبها الذي لم يكف عن الهتاف يكمل كلامه " لن أكون ضعيفة بسم الله "
    وغادرت الصديق ، تركض نحو طريق مكتوب ...كانت تدرك من أصواتها أنها ليست بعيدة فأسرعت في عدوها منذ اللحظة الأولى وبدون تمييز لأي طريق انحدرت في أول طريق صادفها ، اصوات الذئاب لم تهدأ ، لا تزال الأخطار في الجوار ، زادت من سرعتها وصعدت مع الطريق ، كان هناك بصيص ضوء عليه كما لو كان ضياء خفيف من لون القمر
    هتفت نور " كهف ..كهف " وهرعت تركض نحوه والجة في ظلمته








    cda42c34db9a736279b87a71c07e8629



    اخر تعديل كان بواسطة » ×hirOki× في يوم » 07-11-2018 عند الساعة » 21:19

  10. #109
    أرجوان ♥ P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ×hirOki×









    مقالات المدونة
    17

    Snowy Diamond Snowy Diamond
    مسابقة يوم صحي في رمضان مسابقة يوم صحي في رمضان
    نجمة القصص والروايات لعام 2019 نجمة القصص والروايات لعام 2019
    مشاهدة البقية

    .
    .
    .






    يدور رأسها مُقلِّبة بصرها حول المكان وأنفاسها المتسارعة تبالغ في إيذاء صدرها الذي يعلو ويهبط من اللهاث ، كان فمها مفغورا وعينيها ذابلتين من فرط الذعر والهلع
    تحركت تستدير حول المكان وهي تشك بصواب قرارها بالولوج ، تحدثت بصوت مسموع بدا أعلى مما هو عليه في الحقيقة " هل من الصواب الدخول ! بدلا عن الذئاب أخشى الوقوع بين يدي هامة أو ثعبان ! " نفت برأسها وهي تهم بالاستدارة ناوية مغادرة الكهف والاكتفاء بالجلوس أمامه ولكن صوت ارتطام الحجر سبقها فلتفتت مذعورة وصرخت بأعلى صوت تردد صداه بشكل مخيف في المكان
    " لاااااااااااااااااااا ايها المنفذ لااااااااااااااا "
    وانهمرت الدموع وتدرجات الشهقات من قلبها تصدر نحيبا مسترسلا وطويلا وهي تركض نحو المنفذ الذي دخلت منه والذي هوت عليه الصخرة حابسة اياها في المكان الذي كانت تهم بمغادرته !
    هوت جاثية على ركبتيها وهي تدفع الصخرة بأسى و تضربها بجنون صارخة بخوف شديد " افتحي ...افتحي ...تدحرجي ..أريد أن أخرررررررررج " وصاحت باكية من جديد ، كانت الدموع المنهمرة من عينيها تضاهي الأمطار التي اشتد صوتها في الخارج ، كانت خائفة جدا جدا ، ملتصقة بالجدار وفي تلك الظلمة الحالكة تتخيل الثعابين مع كل نسمة متسللة من الرياح

    "ليس بإمكاني فعل شيء الآن ...لقد انتهيت "

    وشهقت بحسرة ولوعة وعادت للنحيب من جديد وهي تلتصق بالجدار تارة وتضرب تلك الصخرة تارة أخرى ، وصاحت بأسى وحرقة " يااااااااااربي ..إنني أخاف في هذا الظلام ..أخاف هذا الظلام ، أرجوك يا ربي ..أرجوك يا ربي إنني أخشى هذا المكان "







    " هيا يا ألفونصو ، ألن تغادر هذه البلاد وتسترجع مكانتك في خدمة التاج ! " يشد لجام فرسه وعينيه الغامقتين في الظلمة تستطلع كل زاوية من كل الأطراف التي حوله

    " لم أختر طريق الرب حتى أخذل هنا وينتهي كل شيء ، لن يحصل !! "
    يبالغ من وخز الفرس من طرف حذاءه الجلدي يجبرها على استعجال عدوها وعندما انطلقت راكضة لمحت عينيه الحادتين شيئا على امتداد الأرض أمامه فشد لجام الفرس موقفا اياها بقسوة وقفز مترجلا عنها ليركض نحو القفطان الممزق الذي نهشته الذئاب ، امتقع وجه فارس وهو يقلب القفطان بين يديه وبحركة غير مخطط لها رفع رأسه الذي بات ثقيلا بثقل قلبه في تلك الأثناء ليلمح نطاق ثوبها مرميا غير بعيد ، رمى القفطان الممزق من يده وركض تجاه النطاق ، انحنى ثانيا لركبته ورفعه يتفحصه بيديه ، قطب من حاجبيه وهو يحدث نفسه مقلبا النطاق " إنه سليم ! الفتاة نزعته " ورفع رأسه يستطلع من حوله دون أن يغير من جلسته أو يرمي بالنطاق من يده ، كان يفكر في عقله " إن كانت قد رمت بقفطانها عن عمد وتمكنت من الفرار ..أين يمكن أن تكون الآن ؟ هناك شيء من اثنين اما انها فرت ونجت أو انها فرت ومزقتها الذئاب في مكان آخر كما فعلت مع قفطانها ! " عصف برأسه الدوار فأطبق جفنيه ضاغطا على ضروس أسنانه ولكنه فتح عينيه على صرخة مدوية ، فنهض من فوره راميا النطاق وهاتفا بملء فمه " ليتقدس الرب ! لم تمزقها الذئاب بعد !!! "
    صعد فرسه بنشوة وهو يخزها بقوة ويشد اللجام قبل الانطلاق ، حيث صهلت الفرس بحرارة وهروت بحوافرها في الهواء كما لو كانت منتشية هي الأخرى بالركض نحو الهدف و تحقيق الحلم الجميل ، لم يكن مسار البحث صعبا فقد فكر فارس بما أنها رمت بقفطانها وفرت فإنها لم تسلك سوى المقابل من الطريق وبما أن صوت صرختها قد وصل لمسامعه فهي لاشك منبعثة من مرتفع ، استدارت الفرس حول نفسها عند الوصول للنهر من طرف الأرض المرتفعة ليقفز فارس مترجلا عنها ملقيا نظرة على النهر " لا أحد هنا ، ولا صوت ! والطريق تحصرها نحو هذا المكان ! " تفحص المكان تفحصا سريعا ببصره وهو يحدث نفسه قائلا " يالها من شيطانة كيف نجت من هذا الحصار ! " وتحرك يربط فرسه في طرف الشجرة من لجامها مكملا طريقه وبحثه على قدميه فهو على يقين بأنها في مرتفع من مكان قريب ولكن أين ؟؟
    صاح بأعلى صوته وهو يغيب عن فرسه بين الأشجار " نور ! نورا !! نورااا " توقف في منتصف الطريق عاقدا كفيه على منتصفه بجزع وضياع ناطقا بحنق " أين يمكن أن تكون !! الطريق تقول انها غرقت و الصوت يقول انها في مكان ما هنا ! ..نعم لحظة ،،ان كنت أظنها في مرتفع ! إذا لأصعد من أي طريق ! "





    بقدميه وبالعصى التي بين يديه كان يهش أوراق الشجر يبعدها عن حجب طريقه وهو يرتفع رويدا رويدا وبحذر بين كومة الحشائش نحو غار مرتفع ، ولكن ضوءا خافتا أثار حفيظته فقطب حاجبيه بثبات كابتاً مخاوفه العميقة و استمر في الصعود مهرولا حتى وجد نفسه في مكان منبسط وعندما كان وجهه يدور حول المكان مستطلعا إذ بعينيه التي كشف الضوء الخافت خضرتها تتسعان مع هوة غير مريحة هبطت على قلبه

    على سجادة الصلاة جاثيا على ركبتيه ، ولحيته الحمراء الطويلة تميل يمينا وشمالا ببطء شديد مع انحناءات وجهه المتتالية ، أبصر فارس راحتي يدي الرجل المسن وهي ترتعد بسكون حيث كان يضعها وهو يجلس جلوس التشهد ، ارتبك فارس وهو يقلب نظره بين الرجل المتعبد وبين الغار المغلق !

    أيصح التصرف والبحث متجاهلا وجود هذا الرجل الذي يبدو ساكنا كما لو كان يقيم في هذا المكان منذ مئات السنين ؟
    تنحنح فارس وقام بحركة سريعة للبرنس الذي على كتفيه يعدل من وضعه وتحرك بحركته السريعة المعتادة مقتربا أكثر من ذلك الرجل ، ولقد صمت لبرهة عندما وقع بصره على وجه المسن الذي بدا كما لو أنه استعار ضياء القمر لهذه الليلة وفي تلك الأثناء كان المسن قد رفع بصره تلقاء فارس ينظر نحوه بحيرة وسكون تام لينطق فارس مخرسا التردد الذي كان يأبى التوقف عن التسلل نحو أعماقه

    "ألم تر أيها العم فتاة في الأرجاء ؟ "

    حدق العم نحو فارس بنظرات متفحصة وغامضة ثم التفت نحو المغارة المغلقة وأجاب بلهجة بطيئة هادئة لكنها نشرت مهابة ورهبة حول المكان

    " إن كانت حاجتك هنا فما بال هذا الهلع ؟ ألا تعرف ما اسم هذا الكهف ؟ "

    صمت فارس وعينيه تحدقان بالرجل المسن كما لو كانت تنطق ...هل قام بإنقاذها ؟ لا أسمع صوتا ! ومنذ متى كانت الكهوف تحمل اسما !! ..هل هو رجل سويّ ..

    ولكن صوت العم المهيب قد عاد صداه يتردد في الأنحاء وحيدا صافيا كما لو كان نوره قد أغشى كائنات الليل وأخرسها

    " انه كهف الآمنين ومن تحجبه إرادة الخالق في الكهف غير الناعمين برحمته التي تسع الأراضي السبع في العالمين ؟ "

    قطب فارس حاجبيه بجدية وتمتم " تحجبه إرادة الخالق في الكهف ! " ثم أكمل حديثه في داخله وهو يتفحص العم المسن " أيحاول الحديث عن نابذي الوثنية , المؤمنين الذين ذكرهم الكتاب المقدس ! "

    " أولئك المؤمنين ، الذين لم يراودهم الشك في خالقهم ولا في رحمته ..أولئك الذين سلكوا الطريق متحللين من أي شيء آخر سواه "

    كان المسن قد نطق مفاجئا فارس وقاطعا تفكيره بهذه الكلمات ، ثم أردف يكمل كلامه بابتسامة حانية

    " النظر بجزع نحو غار محكم إثم !... ألا تتوب منه أيها الفارس ؟ "
    وهنا نطق فارس بعناد بعد صمته مثبتا عينيه نحو العم
    " لا أعلم إن كانت حاجتي في الكهف أو في مكان آخر ! "
    فاتسعت ابتسامة الشيخ مجددا و أجاب
    " إن كان هذا حد مخاوفك ..فلتهتف باسمها .."
    حينها شعر فارس بتردد لا مبرر له ثم تقدم بخطى خفيفة نحو الكهف وهو يهتف بصوت قوي
    " نور ....يا نور !!!! ...."
    وقبل أن يكمل هتافه وصله صوت منهك ولحوح متلهف
    " إنني هنا !!! ادفع الصخرة ..هنااا "





    كانت جالسة القرفصاء ، ملتفة حول نفسها بذراعيها المبتلين تحتضن ساقيها ، كان احساسها ببرودة الثياب المبتلة التي أوشكت على الجفاف فوق جسدها قد طغى على جميع مخاوفها الأخرى ، وأصوات ضربات الصخرة و محاولة إزاحتها بدت كأجمل عزف عود يطرق أذنيها الموحشتين ، وأخيرا ألهب قلبها المتجمد صوت قوى لارتطام الصخرة وتزحزحها عن المنفذ ...
    لتلتفت بلهفة مفغور فمها بشفتيه البنفسجيتين المتشققتين ، كان لا يزال يركل الصخرة بقوة ساقه وسماكة نعله ذو العنق الطويل و من يده الأخرى يتدلى سيفه المغمود وعندما التفت لاهثا بشعره الكثيف المبعثر على جبينه ملتصقة خصلاته عليها بفعل حبات العرق المتدفقة
    لم تكن عينيه مجهدتين حينها ...عندما أرغمته نفسه على تفحصها ، تمركزت عينيه عليها بذهول ، وقلبه كما لو كان يغوص في بحر عميق ، لم يدرك مالذي يمكن أن يعنيه هذا ، ربما طريق الرب ،،نعم طريق الرب أشعل في قلبه شموع الرحمة هذه ، لا تفسير لهذا غير ذلك !
    " أنت بخير !!! ..نورا ، لقد زال البأس "
    يهمس بذلك وهو ضاغطا على كتفيها براحتي يديه القويتين وعينيه تحدقان بشفتيها البنفسجيتين من فرط الصقيع
    تومئ نور باضطراب وهي لا تزال ترتعد بينما يسحب فارس برنسه واضعا إياه على كتفيها ، ويلف أطرافه الطويلة عليها ، ينطق مقطب الحاجبين وهو يضغط بالبرنس حول كتفيها ورأسها
    "سيساعدك هذا ...دافئ جدا ..." وعندما رفع بصره منتهيا من لف البرنس عليها كان قد وجد عينيها اللامعتين تحدقان به ، فوضع يده على رأسها مبتسما ونطق بخفوت
    " تشعرين بحال أفضل الآن ؟ "
    ضغطت نور على شفتيها تحاول كتم دموعها وهي تومئ بما يعني نعم ، ولكنها مع أول رمشة لعينيها سال ذاك الشيء الذي تحاول كتمه ...إصرار فارس على النظر وعدم إشاحته لوجهه في تلك اللحظة أشعرها بعار كبير ، فأطبقت جفنيها تماما لتنهار المزيد والمزيد من الدموع ، ومجددا لم يشح فارس بوجهه وهو شيء أشعره بالخزي ولكنه حقا لم يرغب بإشاحة وجهه ، لماذا أحب أن يرى دموعها ؟
    هل كان ذلك مهما حتى يتذكر أفضاله عليها وعلى عائلتها ؟ لم يكن قد خطر عليه شيء من ذلك في تلك اللحظة فلماذا يخطر هذا بباله فقط في معرض لومه لنفسه ؟ ...هتف قلبه وعينيه لا تبعدان بريقهما عنها
    " لماذا يا الفونصو لماذا ؟ "





    attachment






    .
    .



  11. #110
    أرجوان ♥ P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ×hirOki×









    مقالات المدونة
    17

    Snowy Diamond Snowy Diamond
    مسابقة يوم صحي في رمضان مسابقة يوم صحي في رمضان
    نجمة القصص والروايات لعام 2019 نجمة القصص والروايات لعام 2019
    مشاهدة البقية
    11f67398f3749fa31592fc66a2496ad2


    كانت السيدة تماضر واقفة باستقامتها و اعتزازها المعهود ، ذقنها مرفوع ..وفي نظرات عينيها حنين وتعاطف منسجمين مع الابتسامة الصغيرة التي تزين شفتيها
    احمرت عينا مهجة فور أن وقع بصرها على السيدة تماضر ، كبتت دموع لم تفهم لها سببا ، لم تكن ستسكب دمعة لأجل أحد سواه ، فما لعينيها تحمر عند رؤية تماضر ؟؟ أيكون ذلك شوقا دفينا لأيام مضت ؟ ...كلا بل ذلك لتلك الذكرى حينما دار الحديث عنها بينهما ...لا شك في ذلك ...مجددا تتأكد مهجة أن دموعها ستظل مختومة عن سواه !
    " نزلت أهلا ووطأت سهلا ...اشتاقت لعبقك نسمات المكان يا مهجة "
    نطقت ذلك بصوتها الجاد والصارم الذي تخللته نبرة لطيفة لا شك في استحالة دوامها ، ولكن مهجة ورغم إدراكها لذلك ابتسمت بأدب وطاعة أخذت العزم على استحالة دوامها
    " عادت بهجة الروح برؤيتكم يا سيدة تماضر "
    رفعت تماضر حاجبيها بإعجاب كأنها تقول يالبراعة لسان هذه الصبية الماكرة !
    ولكنها لم تعقب على كلامها بشيء لانشغالها بالزائرة قريبة العقاب التي جاءت مهجة برفقتها
    بنظرات خاطفة لمحت مهجة حوار السيدتين الحزين والدافئ لتنسل بهدوء نحو الداخل ، تسحب بيدها السليمة حقيبتها اليتيمة وعندما وصلت الى الباب المقوس الذي شرعت أبوابه كاشفة عن الردهة التي تصدر منها أصوات خرير المياه ، حيث تتوسطها فسقية مربعة أنيقة المظهر ومن حولها تبرز أحواض النباتات الجميلة المخضرة مصطفة بجوار البسط الناعمة
    ابتسمت مهجة بخفوت وهي تتأمل المكان قبل ولوجه " لا شيء يتغير هنا ..إنه يبدو ساكنا جدا .." وفي الوقت الذي كانت ستكمل فيه جملتها التأملية كانت قد شهقت إحداهن
    إنه يبدو ساكنا جدا ...

    "...لأول وهلة " ...
    " مهجة ما بال يدك !!! "
    ..التفتت مهجة غير متفاجئة صوب صاحبة الشهقة العفوية
    " زيانة ! "
    ثم ضحكت ناطقة وهي تفرد ذراعيها حاضنة إياها " إن كان هناك شيء طيب في عودتي فهو لقاؤك أيتها المملة "
    وهنا هتف صوت مبحوح جذاب " هكذا إذا أيتها البغيضة عديمة النفع !! "

    لتلتفت مهجة عن زيانة بملامح بهيجة وعينين متسعتين وهي تهتف بصرخة مكبوتة " خنساااء " ضحكت خنساء وهي تحتضنها " مرحبا بالكاذبة " كانت زيانة ستضيف دعابة سيئة هي الأخرى ولكن عينيها الثاقبتين أبصرت السيدة تماضر فألجمت لسانها وهي تراقب عبث مهحة وخنساء بمكر
    " لالا ..لا تأتي مهجة ليعم سوء التهذيب !! "

    تسمرت الفتاتين مهجة وخنساء ، لتلتفت كلا منهما بكلية جسديهما بجوار زيانة تجاه السيدة تماضر
    تحدثت تماضر وبصرها
    معلق على الفتيات بجدية
    " أعلم شوقكما لصديقتكما ورغم علمي أن هذه الصداقة والمحبة لن تدوم لأكثر من ليلة ..." هنا كبتت كلا من خنساء وزيانة ضحكاتهما ، بينما كانت تماضر تكمل حديثها الجاد
    " ولكن رغم ذلك سأراعي هذا الشوق ...ولكن لا يمكن أن تتم إزالته في هذا الوقت !! "
    كانت خنساء ستنطق " ولكننا في راحة العشية ! انتهينا من كل الأعمال ..." إلا أن تماضر كانت قد استطردت حديثها بملامح فيها شيء من قلق
    " لقد أوشكت ضيفتنا على الوصول ! "
    كانت نبرة صوت تماضر وملامح وجهها تنبئ بمقام الضيفة وأهميتها ، لتلتفت مهجة بجزع مدلل نحو خنساء ناطقة " من الذي سيصل قريبا !! .." ثم تعيد بصرها تجاه تماضر بعينيها المتسعتين وبنبرتها الجزعة ذاتها " ثم إنني ...."
    أخذت تماضر تصبر نفسها طابقة جفنيها بتوتر
    " أعلم ..نعم نعم أنت متعبة وسأطلب منك شيء واحد فقط ! "
    تقطب مهجة حاجبيها بانتباه وصدرها يعلو ويهبط ، لتكمل تماضر حديثها
    " وهو أن تصعدي إلى غرفتك بهدوء ! " تكمل كلامها وهي تشير برأسها مردفة " هيا .."
    تتمتم خنساء هامسة لزيانة " كالعادة " ترفع زيانة حاجبيها باستنكار ساخر
    " وهل ستبقى هذه متعبة كثيرا "
    كانت مهجة في ذلك الحين تغادر المكان بلامبالاة بينما تتجعد ملامح تماضر وتلتوي شفتها بما يعني " دعوها وشأنها " ثم أردفت قبل أن تستدير مغادرة " على كل حال إن إصابة يدها خطرة جدا لتعلموا ذلك "
    " هه" تمتمت خنساء وهي تنظر تجاه زيانة لتجيب الأخرى ماطة بشفتها نحو اليمين مع هزة خفيفة للرأس " بدون إصابات وبالكاد تصنع نفعا " تكمل عنها خنساء الحديث وقد شرعت في رفع أكمامها " فكيف الحال وهي مصابة ..إن كانت خطرة حقا " وتردف ضحكة رفقة زيانة تحمل معنى واحدا لا غيره " وهو أنها لا شك سوف تبالغ وتستغل أدنى شيء يصيبها "





    " لقد عدت !! .."
    تقول ذلك وهي تضع أغراضها على السرير بعنف " لقد عدت ..هل أنت سعيد الآن "

    تستخرج أغراضها من الحقيبة والدموع تنحدر مع تدرجات شهقاتها وهي تتمتم دونما توقت " لقد عدت ...هل أنت سعيد الآن " !!
    "هاه ! سعيد جدا صحيح ؟ " ثم تتوقف عن سحب الأغراض من الحقيبة ، لترتمي جالسة على السرير والدموع المتجمعة في عينيها تخفي عنها ما تحمله بين يديها ، ليخرج نداءا مكبوتا من صدرها ، نداء معجون بالبكاء ، مثل نياح طائر حزين جرده أحدهم من أجنحته الملونة ! أجنحته الطويلة التي كان يعبر بها البلاد خلف البحار
    اشتد بكاؤها وهي تعصر ثوبها التي كانت ممسكة به ، تعصره في حضنها بين يديها ، كما لو كانت ترجوه أن يمتص شيء من مرارة روحها
    رفعت وجهها والدموع كالسيل تجري على خديها المتوردين ، تهتف بحرارة شديدة وهي تحدق نحو اللاشيء أمامها

    " روحي تعج بالمرارة !! بدونك مرارة مرارة "

    تشهق من جديد مع انحناءة رأسها تجاه السرير لتتمتم بهدوء متدرج
    " أشعر ..بالمرارة ..بدونك مرارة " وحينما استقر خدها على الوسادة الوثيرة ، كانت الدمعة قد تباطأت في حركتها وهي تعبر بلهيبها عبر جانب العين مداعبة صدغيها ، ثم رمشت أهدابها المثقلة بالدموع وشيء جميل يتراقص في خاطرها

    سيدي قل لي وحدثّـ*
    ـني متى تنجز وعدك

    أترى تذكر عهدي
    كما أذكر عهدك ؟

    أم ترى تحفظ ودي
    مثل ما أحفظ ودك

    قم بنا إن شئت عندي
    أو أكن إن شئت عندك

    أنا في داري وحدي
    فتفضل أنت وحدك






    كان فارس هادئ البال يثبت سيفه في منتصفه أمام منفذ الكهف في الوقت الذي فوجئت فيه نور برؤية شيخ مبارك ، وفور أن وقع بصرها عليه، على نحو تلقائي بللت بطرف لسانها شفتيها المتشققتين ، كان الشيخ يتقدم في اتجاهها فاردا ذراعيه بحنان وهو ينطق بملامح لينة شفوقة
    " لقد أثمتِ ..ألا تقيمين الصلاة معي ؟ إن الحسنات يذهبن السيئات "
    قطبت نور حاجبيها وهي لا تزال متمسكة بشغف بدفء البرنس ، حدثت نفسها " وما هو إثمي !! " كانت ستنطق بذلك إلا أن صوت الشيخ المهيب قد سبقها ، حيث نطق يخاطب فارس بصوته العميق و بلهجة آمرة ودودة " إلى الوضوء يا ولدي ولتقم لنا الصلاة ...لقد ساقت لي أقدار سيدي بركة وخيرا كثيرا هذه الليلة.." كان قد التفت تجاه نور في أواخر كلامه بملامح حانية باسمة
    ولكن قلب نور أخذ يتقارع وهي تسترق النظر لفارس ، الذي يجب ألا تنسى أبدا أنه فارس نصراني !
    يندب خاطرها " يا ويح نور ! أي وضوء و إقامة صلاة وهو ليس من ملتنا ! "





    "السلام عليكم ورحمة الله "
    نطق بذلك مع ميلان وجهه ناحية اليمين ثم سكن قليلا قبل تغيير جلسته والالتفات للوراء حتى تقابل عينيه أعين الجميع ، كان فارس يجلس بشرود معلقا بصره في السماء التي تكللت فيها النجوم الزاهرة كما لو أنها تجمعت بعناية إلى جوار بعضها كما لو كان حفل يجمعها
    ذكره ذلك بقداس الخبز والخمر مما دفع عينيه بالتحرك تجاه المسن تنظر له بنظرة تحمل بين ثنايا خضرتها الغامقة شيء من عداء خفي ، أي شيء أقسى على قلبه من ذلك ...أن يجره أحدهم لذكرى صعبة الوصال والتكرار وليس هذا فحسب ..بل بتنكر وإخفاء لعقيدته
    ازداد الاحتقان في صدر فارس وطفقت قدمه تتحرك باضطراب خفي ونظره يتمسك بالأفق المرصع بالنجوم و يأخذ أنفاسا عميقة واسعة من ذلك السقف الفسيح ، كانت الأفكار تتزاحم على ذهنه هاتفة

    " ما هو الشيء الذي رمى هذا اللهيب في صدرك ! "

    ولكن هذه الأفكار المتراكمة اختلط عليه مصدرها أتكون من شيطان أم مجرد قلب حائر أضعفته حوادث الزمان ، ولهذا قرر فارس تجاهلها برمتها و التحديق بالنجوم التي انعكس بريقها المتوهج على زجاج عينيه فبدت كالدموع المشعة في قلب حدقتيه المخضرتين وفي ذات هذا السكون الذي يضج باطنه بضوضاء الذهن والعقول كانت نور تنظر في الفراغ مقطبة حاجبيها بانتباه ، يميل رأسها تلقائيا مع حديثها الداخلي ، كلمة الشيخ المبارك تلك ! لقد أشغلها التفكير عن أداء واجب الشكر والابتهال ، نفت برأسها أخيرا وهي تتخذ قرارا يقول ما من صبر بعد هذا ، فرفعت رأسها لتنتبه لتوها لوجه الشيخ المقابل مما أربكها لثوان قبل أن ينطلق لسانها بلهفة ولكنة متسائلة

    " يا عمي المبارك ..قلت لي شيء أرهق ذهني "

    كان صوتها الخفيض واضحا جليا بنبرته الهادئة الوديعة في ذلك السكون العليل ، ليلتفت فارس بفضول ينظر نحوها ثم يحرك بصره تجاه المسن
    حرك الشيخ ذو اللحية الحمراء الوقورة وجهه مع تقطيبة خفيفة لحاجبيه ، والتي كانت تقطيبةٌ توحي باللطف و الصبر لينطق تباعا لذلك بلهجته البطيئة الواضحة

    " يا لخجلي من إرهاق ضيوف الله .."

    فاتسعت عينا نور بخجل كبير وهي تنفي قائلة باندفاع " حاشا ...إننا لم نر منك سوى حبا "

    يبتسم الشيخ من تعبيرها الجميل المهذب و الذي أثار إعجابه إلى حد كبير
    " ما شاء الله عليك ...أنت نور حقا .." وأكمل كلامه في الوقت الذي كان قلب نور لا يزال مضطرب النبضات

    " ولكنني ما أبرئ نفسي ، إن النفس لأمارة بالسوِّ إلا من رحم ربي ، إن الله يعلمنا الدين على لسان أنبياءه أليس كذلك يا ابنتي "
    أومأت نور بانتباه " نعم ..لا شك "
    " و إن كان يوسف الصديق نبي الله الكريم قد قال ذلك ، فما نقول نحن ؟ العباد المقصرين "

    تومئ نور مجددا تجيب بخجل " بلا شك .." وظلت تحدق بالشيخ الذي صمت فجأة ، لقد تعذر عليها تبين ملامح وتقاسيم وجهه ولكنها رأته ممسكا بطرف لحيته مطرقا بصره نحو الأسفل ، وحينها فكرت نور هل يعني بصمته هذا أنه انتهى من إجابتها ؟ ربما لا يريد الحديث أكثر ! ربما يود التفرغ لنفسه ، هل سأنهض بهذا الثقل ! في جميع الأحوال سأحدثه مجددا هل أنهض دون استئذان ! أم يود منا البقاء جلوسا ساكتين هنا لسبب ما ! وفي خضم أفكار نور المتسلسلة و المتقطعة كان صوت الشيخ المسن قد أطرق أذنيها مجددا لتطير كل تلك الأفكار وتقطب حاجبيها منتبهة بكل حواسها

    " في فورة ذاك الطوفان أنقذ الله سيدنا نوح وأهل الإيمان ، و لقد شق جل جلاله البحر إلى نصفين ينقذ سيدنا موسى والمظلومين ...وحينما قال كوني للنيران تحولت لسيدنا الخليل بردا و أمان ،،،لماذا يا ابنتي ذكر الله لنا هذا في القرآن ؟ "

    نطقت نور بجدية بينما استعاد فارس فضوله نحو الحوار
    " إن الله يقص علينا أحسن القصص كما يقول جل جلاله "
    كانت ستكتفي بهذه الإجابة ولكنها استطردت في حديثها متذكرة إجابة أخرى
    " و أيضا ..لتكون عبرة لنا وعظة .."

    ابتسم الشيخ بغموض دون أن ينظر نحوها ثم حرك عينيه تجاهها يسألها
    " و بعد ذلك ؟ مالذي نفعله إزاء هذه العبر ؟ كيف نؤمن بها ؟ ...ما نفعل ؟ "
    تهاوت عليها أسئلة الشيخ القصيرة المتتابعة ، رغم نبرته الهادئة حينها إلا أنها شعرت بدوي حاد وهو يلقي بتلك الأسئلة
    أجابت بخفوت وفارس مقطب الحاجبين يقلب بصره بين نور والمسن

    " نثق بالله "

    ببشاشة مضيئة نطق الشيخ " و أي ذرة سخط وحسرة في قلوبنا ..تكون بذرة لنداء الشيطان يا ابنتي "
    سرت القشعريرة في قلب نور وتصلبت ملامحها تنظر نحو الشيخ ذو اللحية الحمراء الجالس أمامها ، تسارعت انفاسها ومع كل نفس كانت تشعر بوخز دقيق في أغوار صدرها ، كانت عينيها ممتلئة بالدموع عندما استطرد الشيخ كلامه

    " لقد قال ربي في كتابه العزيز { الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم } "

    سالت الدمعة تجري على خدها ، كانت تومئ بحركات متتابعة بما يعني الموافقة ، كانت تريد أن تنطق بشيء ما ولكن دموعها التي انحدرت أخرست لسانها وشفتيها ، قطب الشيخ من حاجبيه بتعاطف وهو يمد جيده نحو الأمام ويخاطب نور بلهجة حانية

    " إن الشيطان حينما يحاول إهلاكنا لا يفصح عن نفسه يا بنيتي ولا يظهر كاملا أبدا ...إنه يتستر تحت معان أخرى تضر ولا تفيد ولا يكشف عن نفسه إلا حينما تنهك قوانا من وساوسه التي تجرنا نحو الحزن واليأس ، ولا تنسي أبدا أن الله الرحيم الحليم يمنحك هبة عظيمة عندما يلهمك ذكر اسمه ..."

    قاطعت نور الشيخ بعفوية وتأثر منسجم " يلهمنا ذكر اسمه حتى عندما تكون قلوبنا غارقة في ظلمة السخط "

    ابتسم الشيخ بسعادة " الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور "

    اتسعت عينا نور لامعة تنظر نحو الشيخ الذي نطق بالآية الكريمة ، تعرفها تماما ولكن ...ولكن إحساسا جديدا شعرت به هذه اللحظة ، لا تعرف له وصفا ، شيء كما لو كانت تسمعها لأول مرة رغم أنها تذكرها جيدا ، ... شيء كما لو كانت قد اجتمعت بأحبتها بعد الفراق الطويل ...شيء ما في قلبها غاص ...غاص في نعيم ، حارت في وصفه و تأويل جماله ، كأن عروق قلبها تتراقص بطرب نقي وسخي

    انفرجت أساريرها وضحكت " عماه ..إن هذه الآية قريبة جدا إلى قلبي "
    أجابها مندمجا في الحديث " و أنت تحملين شيئا منها ..،اسمك الجميل معنى ولفظا "
    بأوداج محمرة أجابت نور " أشكرك .."

    " أشكري الله كثيرا كثيرا يا بنيتي .."

    نطق بذلك وهو ينهض رافعا سجادته ، شعرت نور تلقائيا بهوة في قلبها وهي تراه ينهض مغادرا ، وعندما تحرك مارا من طرفها نطق بخفوت مثبتا عينيه اللتين ميزت صفرتهما

    " لا تنسي أبدا يا ابنتي ..إن الله جميل يحب الجمال وفي المرة التالية اقرئي حزب الإمام النووي ..."

    انتهى من كلامه وأكمل طريقه دون أن يعرج عليها بنظرة أخيرة ، وفي الوقت الذي كانت فيه نور متسمرة تتردد كلماته وتفسيراتها المفترضة في ذهنها ، كان الشيخ قد توقف قليلا قرب فارس عندما كان مارا من جواره ، كان قد همس له بشيء هو الآخر ...





    " ماذا عنا ..ألن نغادر ؟ "
    أجاب فارس الذي كان ثانيا إحدى ساقيه فاردا الأخرى متكئا على جذع الشجرة رافعا إحدى ذراعيه خلف رأسه
    " إلى أين ...؟ "

    أجابت نور بتردد وقد راعتها لهجة فارس في الحديث التي عادت لخشونتها المعتادة

    " ح حيث عمي مناد و الأغراض .."

    أجابها باقتضاب " إنني متعب جدا والفجر بات وشيكا "

    أجبرت الحاجة نور على الاسترسال في الحديث رغم أن نبرة صوت فارس كانت تنذر بخطورة الاسترسال في محاورته

    " تعني أننا سنقضي هذه اللية هنا ؟ "
    ....لم تتلقى نور أي رد فابتلعت من ريقها وقاومت كل نداءات عقلها التي كانت تأمرها بالصمت ونطقت من جديد

    " فارس ! إنني أكلمك "
    وهنا وقع المحظور وانفجر فارس صارخ في وجهها
    " قلت أنني متعب ! ثم إن اسمي هو الفونصو ...هل تسمعين ! ...الفونصو ولست فارس !! "
    كان قد نهض ملتفتا نحوها محمر الوجه وشرر حانق يتطاير من عينيه اللتين تحدقان بها بثورة و غضب
    ونور التي هبت واقفة مصعوقة من ثورته المفاجئة كانت تتراجع بخوف بالغ وقلبها يتقارع بعنف تباعا لارتعاش عينيها المتسعتين
    " لقد سئمت ،،،أنهكت تماما ! ذاك الشيطان الذي تحدث عنه المسن ذو اللحية الحمراء قد سحب صبري بعيدا !! "
    كان يقذف بتلك الكلمات ساخطا وهو يتقدم بخطوات ناقمة تجاه نور التي كانت تتراجع نحو الوراء مع كل خطوة يخطوها ، ثم صاح بكلماته المدوية مخرجا معها غضبا دفينا مكتوما
    " لقد تظاهرت بما يكفي بعقيدتكم حتى أنني أشك بأنني سأفقد إيماني !!!!"

    وهنا هتفت نور التي كانت عينيها غارقتين بالدموع من فرط الخوف والقلق
    " ولماذا تتظاهر ! من ألزمك بذلك !! ثم إنك أنت من طلبت مني مناداتك بذلك الاسم !!! "

    قطب حاجبيه يجيبها بهدوء مريب و خصلات غرة شعره الذهبية الغامقة تبرق بضياء النجوم

    " لماذا أتظاهر ؟؟ قلت من ألزمني ؟ أنا الذي أطلب أن تخاطبينني بذاك الاسم !! "

    خوفا غير مسبوق تسلل في عروقها ، خوف في عينيها أظهرت بريقه لامعا نجوم السماء ! شعرت أنها في خطر محدق فهي تراه لأول مرة على هذه الحالة ، لقد رأت الكثير من الحنق والكره في خضرة عينيه الغامقة ، ولكن ،،ولكنها أبدا ..لم تكن يوما بهذا الشرر
    ولهذا السبب فكر عقلها بشيء مختلف ، فكر بأن عليها أن تفر ، وعندما انتفضت لتفعل ذلك كان فارس قد أمسك بكتفيها بقوة وغل شديد يسحبها نحوه ، صاحت نور " ليس ذنبي " في الوقت الذي كان فارس يهزها بعنف ناطقا بحنق أخرس صيحتها

    " لأن هذا ما اتفقت عليه مع أختك الأميرة ! مقابل عودتي إلى وطني !!! علي ألا أكشف نصرانيتي !! "

    يكمل كلامه بين أنفاسه المتسارعة وهو لا يزال يشدها من كتفيها بعنف

    " لأن ذاك الاسم هو الذي اختاره لي والدك عندما صرت عبدا له !!! هل تسمعين !! تسمعين !!!! "

    من حسن حظها أن منبع الدموع لا يجف ، لأنها انهمرت من عينيها مجددا وهي تصر على كلمتها اليتيمة التي تواجه بها وحشا كسيرا تتلوي ألما بين مخالبه
    " و رغم ذلك ليس ذنبي !! ليس ذنبي ..."
    حتى نطقت بانكسار تخلل صوت نحيبها وهي تغوص للأسفل بسبب ساقيها اللتين عجزتا عن الاستمرار في حملها

    " أرجوك "

    أطبق فارس عينيه ونفضها من يديه ، لتهوي نور أرضا ، تحتضن نفسها بذراعيها المرتعشتين وهي تهمس بشكر لا نهائي لله العظيم
    أما فارس فقد تحرك مبتعدا عنها ينفخ الهواء من فمه بضيق وغضب ثم يجلس على إحدى الصخور وراحة يده تعبث بشعره بفوضوية حادة ، ليصيح متأففا وهو يركل الهواء بقدمه " سحقا ...سحقااااااااا ، اللعنة ثم اللعنة " صمت لبرهة مطبقا جفنيه قبل أن يصيح صيحته الأخيرة وهو مغمض العينين ضاغطا عليهما بجفنيه " اللعنة !!! "





    cda42c34db9a736279b87a71c07e8629

  12. #111
    أرجوان ♥ P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ×hirOki×









    مقالات المدونة
    17

    Snowy Diamond Snowy Diamond
    مسابقة يوم صحي في رمضان مسابقة يوم صحي في رمضان
    نجمة القصص والروايات لعام 2019 نجمة القصص والروايات لعام 2019
    مشاهدة البقية


    e03582e9d8681a6ab123b2e295b95bb7




    لم تكن قد ابتعدت عن فرسها بعد ، التي ترجلت عنها بخفة ودلال السيدات ،
    رافعة ذقنها تنظر لقصر زوجة عمها عاصم بن داود بعينيها الرماديتين الجميلتين اللتين يشع منهما بريق ملتهب لا يلائم لونهما !
    تصاعدت أنفاسها وهي تلعق شفتيها معلنة عن ختمها لأي إحساس حزين قد يضعفها
    لتلتفت بابتسامة ساحرة نحو تماضر التي كانت تهب لاستقبالها بكل حفاوة ...وانبهار بجمال وجهها وبهجة جواهر جبينها المماثلة تماما للون عينيها الواسعتين !
    تهتف تماضر فاردة الذراعين بحب وسعادة " ها هو ذا نعيم بلنسية يطل علينا ببهجته !! "
    تغمرها في حضن دافئ قصير ثم تردف وهي ممسكة بكتفيها بلطف كبير وابتسامة واسعة " أميرتنا نزهون بنت داود بيننا ! كم هو شرف كبير "
    تبتسم نزهون بحياء وهي تطرق ببصرها حاجبة شعاع عينيها الفضي المذهل بينما تهتف تماضر بحفاوة بالغة وحرص شديد " تفضلي تفضلي يا عزيزتي "
    كانت نزهون تهمس بأناقة " أشكرك " بينما تتفحص عينيها فتاتين واقفتين بتأهب للترحيب بها ، لتقوم كل واحدة منهما على نحو متتالي بالإيماء برأسها وهي مرسلة لذراعيها نحو الأسفل مشبكة أصابعها بتوتر
    يتحرك بصر نزهون على نحو أفقي متفحصا الفتاتين وهي تجيب تحيتهما بوداعة " أهلا بكما ...أشكركما " ثم تلتفت تجاه تماضر ناطقة بلهجة آسفة " لا أعلم ...هل أشعر بالأسف لأجلهما ..أم لأجل القصر البهيج ..الذي بات مهجورا ..." أوقفت لسانها في وقت مناسب قبل أن تكمل الكلام الذي كان يتدفق في ذهنها ، وحينها كانت عينا تماضر ترمش بتوتر ، وبعد خفقان ثقيل لقلبها قررت اتخاذ قرار حاسم ومنجي لتهتف بزيانة قائلة
    " زيانة حبيبتي ...تأخر مهجة يريبني لا تنسي أنها مصابة " فتومئ زيانة بنشاط متراجعة نحو الداخل من طرف إحدى أورقة القصر بينما يتقدم البقية تجاه ردهة القصر الفسيحة
    بهدوء وعتمة مخفية في فضة عينيها ، همست نزهون " مهجة " ثم ترفع كلية وجهها تجاه تماضر تسترسل في حديثها بلهجة أوضح دون ان تفارقها ابتسامتها " أتكون مدللة الأميرة رحمها الله ؟ "
    تبتسم تماضر بتوتر بسبب عدم حضور مهجة ثم تجيب بعد ثوان قليلة " نعم ..انها هي " تحرك كتفيها بتلقائية مكملة حديثها " كانت في سفر وعادت مصابة " تقطيبة خفيفة بدت على وجه نزهون ولكنها أخفتها ببراعة إخراسا لمئة سؤال و سؤال





    كياقة فستانها التي تومض ببريق يغشي الأعين ، كانت مشعة بأناقتها وجمالها ، تتدلى ضفيرة شعرها البنية الكثيفة التي تبرق من خلالها اللآلئ على كتفها بينما تشد بأناملها الناعمتين أطراف ثوبها الفاخر التي ترفل فيه بقلب يهتز شوقا وحنينا
    كذا كانت الأميرة نزهون في زيارتها الأولى لسبتة بعد وفاة زوجة عمها ..الأميرة سيدة القصر ، وحيث يقع بصرها في أرجاء القصر كانت تراه ، حتى وقع بصرها على تلك الفتاة
    رمشت عينيها الفضيتين لثوان بصمت لتتمالك نفسها وتدب الحياة مجددا في وجهها وهي تنطق بابتسامة وعينين متفحصتين تجيب مهجة التي كانت قد هتفت بحرارة عينيها الغامقتين
    "نزلت أهلا ووطئت سهلا ...مرحبا بك "
    " مرحبا بك .." قالت ذلك بلهجة متأنية بطيئة
    لتومئ مهجة برأسها بسرعة فظيعة مصحوبة بابتسامة بدت فجة في عيني نزهون
    وفور مغادرة مهجة كانت نزهون قد نفت برأسها بخفة وهي تجلس بخفة على الأريكة الخشبية المنخفضة ذات الوسائد المنتفخة قانية الحمرة
    كانت تماضر تعض شفتيها سرا والألوان تتقلب في وجهها لتنطق محاولة إبعاد المشهد الأخير من فكر الأميرة
    " أظن حنينك قد جعلك تسبقين رفاق السفر وأغراضك يا أميرتي ! "
    ابتسمت نزهون بمجاملة " نعم ...إن الرفقة رحمة في السفر ، ولكنها أحيانا تطيل الطريق "
    غاص قلب تماضر في الإحباط وهي ترى فشلها مخطوط على ملامح نزهون ، لتنطق باستسلام حول المسألة التي أفسدت مزاج الضيفة
    " حاولت كثيرا معها ...هذه الفتاة لا تطيع .."
    ترفع نزهون بصرها تجاه تماضر لتنطق بابتسامة حائرة وتنطق بهدوء " ولكنها جارية ! "
    تنبثق منها ضحكة قصيرة تشبه التعبير عن التعجب والحيرة ثم تردف قائلة بوقار وحاجبين مرتفعين
    " لا يستعصى عليها التهذيب ...الأدب ..ثم...كيف لا تطيع ؟ "
    تحرك تماضر كتفيها لا تملك ما تقول أو بالأحرى لا تجرؤ على النطق بما تعرفه ، ليستمر عذاب تماضر بانطلاق شفتي نزهون التي استرسلت في كلامها
    " لما لا تشبه تينك الجاريتين في الأدب ؟! "
    تظل تماضر صامتة تحدق بنزهون لتكمل الأخيرة كلامها بانسيابية
    " ثم إنها نشأت عند آل داود قبلهما وأكثر منهما ! .."
    وهنا بمضض نطقت تماضر وقد شعرت أن نزهون قد أقفلت عنها جميع أبواب الصمت
    " في الحقيقة ...لقد دللتها الأميرة رحمها الله كثيرا ..أظنه سببا..." أنهت حديثها بعد عدة تلعثمات مشوشة لتجيب نزهون بدقة وانتباه
    " ليكن ..قد دللتها ولندللها نحن أيضا ولكن هذا لا يعني تجاوز التهذيب اللازم ! "
    أومأت تماضر تتهيأ لإضافة تعقيب مؤيد لكلام نزهون ولكنها أصيبت بالصدمة واتسعت عينيها من التعقيب الذي خرج من ثغر الأميرة الجميلة ، لتقطب تماضر حاجبيها مستفهمة " لتسمح لي ابنة الكرام ؟ "
    تطرق نزهون ببصرها نادمة في سرها على زلة لسانها ثم ترجع نظراتها تجاه تماضر بثبات وبملامح لينة هادئة
    " كل قلقي على سمعة آل داود ..أعني عندما ستعود الحياة لهذا القصر "
    تومئ تماضر مجددا محاولة فهم ما تضمره نزهون في كلامها وكلمتها المدوية لا تزال ترن في أذنيها
    " إلا لو كنتم توهمونها بأنها ليست من الجواري ! "
    تتحدث تماضر في خاطرها وهي تنظر لنزهون نظرات متفحصة ومتأملة
    " كيف يخطر ببالها هراء كهذا !! ، أتراه مشوش عقل الأميرة ؟ تخلط الأمور ببعضها ؟ ما بال الأميرة ؟! "

















    f23a13e75d19a30faad8df38bdf5fbc7








    " فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا " مقطب الحاجبين يتذكر فارس الآيات التي قام العم المسن بتلاوتها في الصلاة ، تدلى رأسه نحو الوراء وهو يأخذ زفيرا ببطء ، حتى استقر وجهه مقابلا لسقف السماء الزاهرة ، تلاقت عيناه المخضرة مع فضة الأفق ، كانت السماء المرصعة مثل أميرة حالكة الشعر والعينين مكللة بشتى أصناف الجواهر ، ضيق فارس عينيه يتأملها ، كانت النجوم تبرق وتتوهج وأشدها بريقا في عينيه هي تلك الأبعد عنه في عمق السماء ، هي تلك النجوم التي عوض بريقها عن ضآلة حجمها بسبب تأخرها عن المجيء للإطلال على الأرض ...أو ربما هي من لا تريد ألاقتراب ..توقف عند هذا الخاطر ومالت شفته بابتسامة ساخرة ، ثم اهتز صدره ضاحكا وهو ينهض معتدلا في جلسته ، يحدث نفسه وهو يرفع عينيه نحو السماء بشغب

    " أظنني أقلد ما تفعله فتاتي ذات الاسم الذكوري "

    ضحك مجددا بعد أن أكمل جملته الأخيرة وتزحزح يخرجها من جيبه ، تلك السوارة القماش التي اشتراها من سوق بلدة أم الربيع ، نطق وهو يتحسس السوار بأنامله " ليس فقط إيماني ، أظنني سأفقد عقلي أيضا " ثم ضاقت عيناه مجددا و قطب حاجبيه وهو يحدث نفسه متسائلا بحدة " لماذا ترحمها يا الفونصو ! " يطبق جفنيه بتوتر وعقله لا يزال به هاتفا بعناد

    " لماذا ! ...لماذا "

    يعرف جيدا أن تحقيق وعده لا يتطلب ذلك ، فلماذا احساس الرحمة الكامن في أعماقه تجاهها !
    تأفف فارس أخيرا وهو يجيب نفسه بغضب " الغباء في عينيها ...نعم .." قاطعه فكره مجددا هاتفا " إنك تدرك أكثر من أي شخص آخر كم تصرفت بذكاء لإنقاذ نفسها من قبل " ولكنه ينفي برأسه ويصر على نفسه " شيء خال تماما ..خال من أي غرور يبرق في عينيها ...أي امرأة يظهر هذا في عينيها ؟ هذا هو الغباء في عرف النساء ...ثم .."

    والتفت لها يراقبها من موضعه ، كانت ملتحفة بالبرنس نائمة بخوف ! يظهر ذلك جليا من تكورها الشديد حول نفسها والتصاقها بجذع الشجرة ..أكمل كلامه وهو ينظر نحوها
    " حتما ...ان نصيبها من السيد المسيح هو الرحمة ! "

    نطق بذلك وهو ينهض من مكانه متجها نحوها ..كان عقله لا يتوقف عن الكلام " أية رحمة ؟ أتعلم ما يمكن أن تحيكه هذه الفتاة لجنود المسيح لو أتيحت لها الفرصة ؟ " كان قد أجاب في نفسه وهو على وشك الوصول إليها " نعم ...ليحين ذلك الوقت وحينها أنا أيضا سأتعامل معها بالجزاء الذي يليق ! " ،
    ثم انحنى جالسا القرفصاء قرب جسدها المتكوّم في الظلام ، كان قد همس بحذر شديد

    " ولكن حتى هذه اللحظة لا نزال أصدقاء ! أليس كذلك ؟ "
    وعندما تحرك بصره لامحا أطراف أصابعها وهي متشبثة بالبرنس الملفوف حولها ، حرّك حنكه يفكر قبل أن تتحرك يديه تفك يدها عن طرف البرنس ، وحينما أخرج كفها البارد النحيل ماسكا إياه بحذر شديد أسرع يتناول السوارة التي كان قد أعادها الى جيبه قبل مجيئه إليها ، ثم وضع كفها ببطء على الأرض ليعدل من جلسته أكثر ويربط بالسوارة حول معصمها النحيل
    كانت عينيه المخضرة البارقة في الظلام تتأمل السوارة بهيجة الألوان في يدها بإعجاب حتى فكر بأنه ما من جوهرة يمكنها أن تكون أكثر جمالا عليها ! ضاع ذهنه بعيدا في تلك اللحظة وهو يتذكر كيف نظرت نور لتلك السوارة في السوق ، بنظرات الرغبة الملحة المخفية التي برقت في عينيها السوداوين المكشوفتين ! ...ثم ...اتسعت عيناه وهو يتمتم باستنكار

    " مالذي أصنعه !! "

    وأسرع يفك السوارة من معصمها ، وحينها تدحرجت السوارة في يده باضطراب وهو يفكر ما يفعل بها !! ليقرر وضعها الى جوار نور وينهض بخفة وسرعة مغادرا
    بين خطواته الخفيفة السريعة كان قد تذكر للمرة الثانية حديث الرجل المسن عن ذاك الشيطان الذي يأتي متسترا ولا يكشف عن نفسه ! ، إن نور محظوظة جدا حيث تذهب تجد لها دليلا ...أما أنا ..فحيرتي ووحدتي تكاد تغرقني ! حيث لا أب ولا كنيسة حتى الكتاب المقدس ليس بحوزتي ! ، أغمض عينيه بقوة وهو ينحني جاثيا على ركبتيه يرشم الصليب ويقبض يديه أمام وجهه

    كان يحدق في السماء مجددا عل رحابتها تفتت شيء من ثقل قلبه ، همس مناجيا للإله
    " أبانا الذي في السماوات ...إن وجدت عدلا ورحمة وتقديس لاسمك في معتقد الكفار ...هل قيامي برفضه يرضيك أم يغضبك ! "
    ومع تطاير إحدى الشهب في السماء استرجعت ذاكرته ملامح ذلك المسن ذو اللحية الحمراء ...التي حدقت به عيناه الصفراوين بغموض مهيب وهو يخاطبه هامسا " ..... ... ...... "





    حينما ابتعدت وقع خطواته السريعة ..كانت قد فتحت عينيها تنظر للأفق بصدمة ، وذهول وقلق






    d9dd9db329f0551


    نهــاية الفصـل


    e032




    .


















    الهوامــش
    ________________________
    1-عبارات مستلهمة من أقوال صالحين
    2_الأبيات في الحقيقة للشاعر الأيوبي بهاء الدين زهير
    اخر تعديل كان بواسطة » ×hirOki× في يوم » 07-11-2018 عند الساعة » 21:24

  13. #112
    أرجوان ♥ P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ×hirOki×









    مقالات المدونة
    17

    Snowy Diamond Snowy Diamond
    مسابقة يوم صحي في رمضان مسابقة يوم صحي في رمضان
    نجمة القصص والروايات لعام 2019 نجمة القصص والروايات لعام 2019
    مشاهدة البقية
    .
    .
    .

    ولقد فعلتهااااا em_1f629

    وقبل كل شيء أنا آسفة آسفة على تأخر الـ (أكثر من شهر e403 ) فلقد مررت بظروف صعبة ولكنني بذلت كل جهدي حتى أعود للكتابة بأسرع وقت

    وهذا كان له ضريبة وهي فصل مختلف قليلا عن الفصول الأخرى من حيث كثرة الأحداث والطول
    ولكنني أعتقد أنه جيد نسبيا ><
    لم أشأ التأخر وقررت تقسيم الأحداث إلى فصلين رغم أنني أعلم أن الجميع في حالة انشغال الآن e404
    والسبب هو أنني لا أريد أن تكون الفصول في الرواية متباعدة زمنيا في وضعي لها

    حسنا ...متى تصلون إنني في انتظاركم
    ولي عودة للتحدث بكل راحة واستمتاع مع تعقيباتكم عن الفصل السابق < أشعر أنني مثل الكائنات النشيطة التي تحتفظ بالأشياء لتجدها وقت الحاجة e106




    .
    .

  14. #113

  15. #114
    أرجوان ♥ P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ×hirOki×









    مقالات المدونة
    17

    Snowy Diamond Snowy Diamond
    مسابقة يوم صحي في رمضان مسابقة يوم صحي في رمضان
    نجمة القصص والروايات لعام 2019 نجمة القصص والروايات لعام 2019
    مشاهدة البقية
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بُشرى مشاهدة المشاركة
    اخيرا اخيرا e106
    e106 جميعنا في شوق e106 e106 e106

  16. #115
    أرجوان ♥ P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ×hirOki×









    مقالات المدونة
    17

    Snowy Diamond Snowy Diamond
    مسابقة يوم صحي في رمضان مسابقة يوم صحي في رمضان
    نجمة القصص والروايات لعام 2019 نجمة القصص والروايات لعام 2019
    مشاهدة البقية
    .
    .
    .




    يـــــولانــــــــد



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مساء النور والسرور للزائرين والحضور
    أنا ممتنة جدا جدا لكِ على هذا الفصل الجميل الدسم الرائع المشوق ،
    عزيزتي هيروكي ، انسجمت كثيرا مع الأحداث والصور الرائعة، التي أخذتني من أرض الواقع إلى بلدة أم الربيع وطنجة ، وعشت معهم داخل الرواية وكأنني في المغرب الجميل؛ أتجول في أسواقه القديمة ، أتعلمين ! تماما كأنني ارتديت نظارة 3D وأنا أقرأ ! فأنا معهم أراقب الجميع بكل حماسة وشوق
    وتتوالى الأحداث وتظهر خبايا وأسرار جديدة ، كأنك يا هيروكي تشجعين المتابعين على المتابعة فهناك دائما شيء جديد سيظهر وألغاز جديدة للتفكير والتخمين بها
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    >< يولاند أحبك


    العقاب وأخيرا ظهر المتعجرف الرمادي<< لاحظي لم أقل هنا صديقنا الرمادي كما العادة لأنني حانقة عليه في هذا الفصل ،، وقد ظهر بعدصمت وغياب تماما كما يقال الهدوء الذي يسبق العاصفة ، وأعتقد أنه في هذا الفصل كانت العاصفة الأقوى والأشد قوة وضررا في رأيي على أقل تقدير
    ههههههههه هل أسجّل هذا نصرا لي < أخيرا تفلح في تفريقها عن العقاب

    لقد كانت بداية الفصل عنيفة كعاصفة بهذه الاقتباسات من الأسطر الأولى ، لقد أثبت الرمادي وجوده وزلزل كيان من حوله بلهجته الساخرة وأسلوبه المتعالي ، لا ألومه في هذا فبالتأكيد أن يخفق أحدهم في ما أمرته به ثم يأتِ ليحتال عليك بتلفيقات واهية لأمر يدعو للاشمئزاز ويدفع لغضب جنوني


    جيدا أنت تتفهمين العقاب نسبيا < أشم رائحة شيء من تبرير >_<


    وهنا كانت المفاجأة لم أكن أتوقع أن يكون براء هو اسم العقاب ، شتان بين الاسم الحقيقي وبين العقاب الذي عرفناه ، لن يليق على العقاب إلا اسم العقاب ،، أما براء فربما كان يليق بذلك الأمير الصغير المدلل الذي لم تغير نوائب الزمان نقاء روحه ولم ترغمه الظروف على التخلي عن نشاطه ووبراءة فضوله


    حسنا هذا ما يريد العقاب سماعه على أي حال


    هههههههههه لقد كان طفلا ذكيا مشاغبا
    هههههههههههه والآن مجرم ذكي

    وهنا يرجع الغموض ثانية ، من هي سيدة الأعشاب ؟ هل تكون جدة نور ؟
    ومن هي تلك السيدة المنكوبة هل هي والدة مهجة ! ولكن يدللون الصغيرة مهجة ويقتلون والدتها ؟ وما الذنب التي تقتل به تلك المرأة ؟ بانتظار أن تحل هذه الأسرار قريبا

    %^&&^%$##$%&
    %$$%^&*
    ##^*^%$###@@

    الإجابة مشفّرة ^_^


    إذن هو على يقين أنها بنت ابن بلكين !؟ اعتقدت أنه كان شاكا في أمرها ويبقيها حتى يثبت أنها ليست الفتاة المطلوبة ، ولا زلنا لا نعلم ما سبب العداوة مع آل بلكين ، حسنا هنا يبدو الأمر غريبا أن يكون متيقنا من ابنة العدو ويتركها في حماية مهجة والتيرأينا ضعفها وقلة حيلتها وهو يعلم بذلك أكثر منا بكل تأكيد هههههههههه

    -_- يولاند لا تظلمي مهجة كثيرا ألم تواجه فارس وتخسر يدها بشجاعة ><
    مسكينة مهجة ( بكاء)
    لا نعلم ماذا يدور في ذهنه تماما هذا العقاب ولكن ربما أقول ربما أن فرارها هو الذي يدفعه لليقين بأنها ابنة ابن بلكين ، ولكن عاجلا أم آجلا سنعلم لما أرخى دفاعه هكذا ولكن انتظري تاتلي قوي وكانت في أمانته لقد كان تقصيره غفلة منه ><
    وهو شيء يجب يوضع في الحسبان


    ههههههه لم أتمالك نفسي عند اعترافها بالحقيقة لقد حطمت كل ذاك العناء والتعب لاستغفال العقاب ووضعت تاتلي في مأزق مع الزعيم ولكن العتب على تاتلي الغبي الذي قد يتصور أن تحمي ظهره تلك المدللة مهجة

    يا حبيبي -_- < بطريقة كونان الناطق بالعربية


    ههههههههههههه لن يفكر ما دمت أنت دائما في الوسط ، يا حسرتي أنا أيضا

    هههههههههههههههههههههههههههههههههه


    بعد هذه الحادثة وهذا المنظر الدامي وذاك القلب القاسي الذي قطع به يد صديقه أنا أعلنها صراحة بأن العقاب أثار سخطي واشمئزازي ولكن ربما هي تلك حقيقته متعجرف لا يرحم ولكن لم أتوقع أن يطبق قوانيه على اصدقائه وأفراد عصابته ، وربما ما كان علي أن أغضب البتة إذا كان عديم الشخصية تاتلي قد رضي نفسه تلك العبودية والخضوع لسيده العقاب

    جميلة مشاعر الإخلاص لديك يولاند كنت تحبينه ثم تصرفه القاسي أثار غضبك ولكن ..ولكنك قلبتِ الطاولة على تاتلي في آخر المطاف صدقا إن الحب يعمي البصيرة ><


    لن يتصور أحد كم كنت ساخطة وأنا أقرأ هذا الحوار لا أعرف شعرت بأن هذين الاثنين يستمتعان رغم ما سببا لمن حولهما من حزن وأسى ، ودار عقلي ولم أعرف ما علاقة العقاب بمهجة هل هو زوجها << ساخطة على من أنا بالتحديد لا أعرف ههههههههههه ، هل هي جاريته ؟؟ لا أعتقد البتة أنها تعامله كأخ ؟؟ لا يبدو ذلك ،، في تلك اللحظات شعور الأحمر يمثلني تماما

    أي كانت يولاند مالذي يغضبك في ذلك -_- هههههههههههههه المهم أنهما تصرفا بلؤم من وجهة نظرك لكنني لا أزال أصر وأقول مهجة لا ذنب لها ><


    وهل كذب الأحمر ؟ لا لم يكذب صديقي العزيز ،، مع تعاطفي لوضع مهجة المأساوي وأسفي على سوء حظ الفتاة وقلبها المنكسر أغلب الأوقات

    ههههههههههههههه سأمووووت


    السيد إسحاق وزوجته زهراء لازلتما الأطيب نفسا والأرحم قلبا لعزيزتنا نور منذ أول لقاء إلى آخر وداع لها كنتما البلسم الشافي لجراح قلبها وروحها ، ودعتم نور واستقبلتم نور جعل الله حياتكم نورا على نور

    الله يبااارك ..أحببت هذا كثيراااا
    ما أعذب كلماتك يا فتاة


    نور وفارس أنتما بطلا قلبي في هذا الفصل وحواركما هو الأجمل والأكثر مشاكسة

    جميييييل الآن أشعر براحة أفضل

    يعجبني فارس كثيرا فرغم عيوبه ولسانه السليط إلا أنه خفيف الظل فمهما كان ما يقوله لابد أن يمتزج كلامه بدعابة جيدة أو ماكرة هههههههههه

    حوار فارس والسيد إسحاق ونور عن الحديث الشريف كان غاية في الروعة وهذا الحديث من سمو تعاليم الإسلام وأنه دين يدعو للأخلاق والمحبة والإنسانية ، أحبك كثيرا مع هذه الومضات التي تذكرينا بها بمعان سامية في ديننا العظيم بأسلوب بسيط وجميل

    بالنسبة لي أحببت تعقيبك للغاية جميييييييييييل


    خواطر فارس عن نور أراها تأخذ حيزا في عقله مرة بعد مرة ، فهو لا يسعى لإنجاز مهمته فقط بل نراه الآن يلاحظ كل تصرفات نور ويدرسها ، واللقاء في الفناء كان رائعا ومفزعا طبعا أن يكمم أحدهم فمك في الظلام ، إني حقا أخشى على قلب الفتاة من كثرة الصدمات التي تلاحقها ، أحببت التساؤلات التي طرحها فارس

    ههههههههههه صحيح نور تعرضت للكثير من الصدمات ، وبالنسبة لتساؤلات فارس كانت تفتقر للرحمة ><


    قد يكون محقا في كلامه وتفسيره منطقي بعيدا عن العاطفة التي تحملها نور فإرجاع نور مع عدو أسير لا يكون شيئا هينا بل فيه مجازفة ومخاطرة بحياتها ، ولكنه حطم قلب الفتاة وكبرياءها بذلك الكلام أعتقد أنه فعل ذلك انتقاما لمواقف سابقة جمعته مع النضار الذي يبدو واضحا بغضه لها

    صحيح كلامك أنت محللة بااارعة


    لم أرتح لهذا الدليل الذي سيرافقهم في الرحلة ، لقد بت أخشى العقاب من كثرة جواسيسه ، بداية بهذا الضيف الذي زاره في طنجة والحوار المريب الذي دار بينهما ، فالعقاب يدعي أنه يأخذ تعليمات من العقاب ؟! هل يكون هذا الضيف أحد أقارب ومعارف ( براء ) الوجه الحقيقي للعقاب ؟

    حسنا لن أفصح كثيرا ولكن فقط أعتقد أن أقارب البراء بعيدين جدا عن هذه المعمعة ><


    هل الضيف هنا هنا يخاطب شخصية " براء " ؟ أو ينتحل العقاب شخصية أخرى غير العقاب ؟


    لا تتصوري البراء أبدا في هذه العمليات ><


    وبالعودة للدليل لا أعرف يراودني شعور سيء اتجاهه ، أشعر بالخيانة وخاصة هنا
    " لنتحاشى مسار سلا ، فالأفضل الالتفاف عبر مرسى ماست للاتجاه نحو تارودنت ثم أغمات و إلى الشرق والشمال نتجه ، نحو داي وتادلة ثم قلعة مهدي ومنها إلى صفروي ثم إلى فاس "
    هههههههههه هممممم


    إن العقاب متجه نحو بلاد السوس !! والعصابة تنتظر عند تارودنت !! هل هي مصادفة ؟؟ أم هو الفخ بعينه ؟؟
    أرجو أن لا يحصل مكروه لفارس لأنه الرمادي لن يرحم له فعلته مع مهجة وأخشى أن لا يبقي له يدا ولا رجلا !!


    لنرى ما يحصل معا ما رأيك ^^




    أشياء أخرى لطيفة ؛ جولة السوق الوداعية لبلدة أم الربيع مع نور وفارس ، وهدية السيد إسحاق " بندقة " الجميلة
    تنهّد وهو يتقدم أكثر من طاولة البائع يرفع تلك السوارة التي كانت نور تتأملها ، ثم يقطب حاجبيه وهو يخاطب البائع

    " كم ثمن هذه السوارة ؟؟ "

    عجز الكلام عن الكلام !
    أرجو أن لا يخيب فارس ظني ويكون ذاك السؤال من باب الفضول فقط !!!! لا أريد أن تتحطم أحلامي الوردية وأملي في شخص محب لنور
    وااااه تدفعين ابتسامتي للبروز أكثر وأكثر

    أنتِ هي اللطيفة


    وهكذا أكون قد علقت على أكثر ما شد انتباهي في الفصل ، والفصل كله رائع وجميل
    بانتظار الفصل الجديد بشوق كبير واستعداد لأي مفاجآت ^^
    هيروكي اللطيفة كوني دائماااااا سعيدة وبخير
    لكل الصديقات هنااااا


    أحبك يولاند شكرا جزيلا لك أيتها اللطيفة المشعة وأنتِ أيضا كوني داااائما بسعااادة وبخير ومعي ^_*

  17. #116
    أرجوان ♥ P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ×hirOki×









    مقالات المدونة
    17

    Snowy Diamond Snowy Diamond
    مسابقة يوم صحي في رمضان مسابقة يوم صحي في رمضان
    نجمة القصص والروايات لعام 2019 نجمة القصص والروايات لعام 2019
    مشاهدة البقية
    بشرى



    السلام عليكم ورحمه الله
    كيفكم يا بنات عسى انكن جميعا بخير ..//مافي اولاد لحد الان صحيح؟!

    وعليكم السلام ورحمة الله بشورتي
    أنا بخير وأرجو أن يكون الجميع في بركة وخير
    نعم لا يوجد بعد -_- رغم أن الرواية ليست مرهفة إلى هذا الحد ههههههههههه


    الفصل ماشاء الله ماشاءالله طويل ما احلاه e106

    تزداد حلاوته بوجوودك ^_^


    اذا كانت جميع الفصول بهذه الدسامة فيا فرحتي ..

    السابع إن شاء الله يكون طويلا ><



    لكن تعرفين في هذا الفصل مشاعري كانت متقلبه في كل مقطع ..

    حسنا لنرى ...*_*


    بداية بالعقاب ..
    عندما اقول انني اكرهه هذا يعني انني اكرهه فعلا ..تعلمين مشاعر الكره يقولون تكون بقوة مشاعر الحب...اضيفي لهذا بعد قراءة المقطع الاول اصبحت اكرهه بشدة + اشمئز منه بشكل كبير !
    فعلا فعلا كم هو ظالم!
    هل تعلمين لما ظالم ؟ لانه يظلم الحبيبة نور ..وانه يشتمها ويتهمها في اشياء ليست بها ...هذا كثير ..مالذي فعلته له !! ليحمد الله انها ارسلت له مهجة حية ! ..تبا له الكلام عنه يجلب لي اشمئزاز فعلا ..
    اعتذر على حدة كلماتي ولكن هذه مشاعري بصدق..

    أتعلمين ،،،لا تحتاجين إلى الاعتذار عن حدة كلماتك ،، لأنها تبدو ظاهريا كلمات عداء ولكنها مليئة بحب كبييييييييير
    صحيح مشاعر الكره يمكن تكون بقوة الحب ولكن أحيانا يكون الحب دافعا لهكذا مشاعر
    أحببت حديثك عن نور ياااااااااه جعلتني أتذكر كل الأشياء التي حصلت لها معه وشعرت بالاسف على حبيبتنا نور الطيبة


    هنا لا يخفى مدى روعة وصفك ..كلماتك ترتبينها بشكل ممتاز ..تخيلت الموقف تماما ..مبدعة

    قرأت عبارتك هذه أكثر من مرة ، أحب تشجعيك وإسعادي أحببببببه



    بالمناسبة صورة القصر جميييلة ..لا تقولي انه قصر العقاب اسرتني صورة القصر ..كم يبدو مهيبا ...:قلووب:


    العقاب ثري جداااااااااااااااااا


    ترتجف في الزاوية ** // يا فتااة لماذا تكررين الرررررراء ..اشعر بصوته المزعج الغاضب يصرخ في عقلي .سبب لي طنين في اذني ..

    هههههههههههههه آسفةةة ولكنني أريدكم أن تشعروا بالفزع معهم


    1-إرساله مهجة بهذه الحال والقدوم بها الى طنجة ..انظري لا احب الفتاة ولكن ما فعله امر يستحق عقاب عليه..لن اشفق عليه لان يده قطعت ..ما فعله بغااية النذااالة ..وبالنهاية ساءت حالة يد الفتاةةة ..اليس لديه قليلا من الرحمة ! جبان يشمئز منه

    أقف رافعة اليدين أشجع كلامك ...تاتلي ظلم مهجة في الحقيقة


    2- محاولة تبرئة نفسه وكلامه مع العقاب ..بطبعي لا اخب الكاذبين ..وافتعاله حريق . هذا كثير !! لن اتحدث عنه اكثر ..غبي جبان..

    أجل يا بطلتي هذا الكلاااام


    الاحمر :
    كم قلبه رحيم هذا الفتى ..انه شخص جيد بالنهاية ..متأكدة ستكون له الكثير من المواقف مستقبلا مع نور ..
    .

    الأحمر تعجبه نور بطريقة ما ههههههههههه


    اما مواقف العقاب مع مهجة ؛ كم على مهجة اثبات انها مغفلة غبية !! تستحق كل ما حدث لها ..عدا الامور الجيدة ..اييععع كم اكرههااااا /تصرخ بغضب×× ناقمة ..
    اتسائل هل كان العقاب سيتزوج بها قبل مقتل الاميرة ..انت بذكرك لتفاصيل من حياة العقاب تضيفين 50 سؤالا لعقلي ..


    هههههههههههههههه الفتاة المكروهة
    أعتقد يكفي أن أقول الفتاة المكروهة حتى يعلم الجميع أنني أتحدث عن مهجة المسكينة < لا تضغطوا عليها أكثر وإلا سأقول لها لتفعل أشياء تحزنكم < تلجأ للتهديد
    نعم ..هناك سر
    %^&*&^%$#
    #$
    #$%^&*&^%$#
    الرسالة مشفّرة إلى حين



    انا اقف مع يولاند هنا والاحمر ساخطة !
    هذا العقاب استغرب كيف يستطيع الضحك كانسان طبيعي او حتى طيبته تجاه مهجته ..يييععع

    ههههههههههههههه الفطرة تقول ذلك بعد ارتكاب جريمة من العجيب أن يتصرف بأريحية كهذه

    لكن هذا العقاب لا تستسغربوواا
    ومهجة ما ذنبها هههههههههه



    اجل قبل ان انسى التعليق على اسم البراء !!
    يا بنت الاسم جميل لا يليق به ..بعيد عن وجهه بعد المشرق عن المغرب ..تف // تبصق بوجه العقاب وتركض هاربة

    هههههههههههههههه تخيلت المشهد ما أحلاه هههههههههههههههههههههههه
    أتخيل ملامحه بعد أن تفعلي هذا به



    " سأخرج إلى الطريق ، يجدني في بلاد السوس إن أراد لقاءا "
    تبتلع ريقها ..
    حسنا لا اخفيك انني بدأت اشعر بالقلق حقا ..سيكون اللقاء بذلك الشيطان كما بدا لي قريب ..ربما ليس الفصل القادم ولكنه قريب ..انني اخاف على ابنتي الجميلة نور ..لماذا اشعر انه سيقطع عنقها بسيفه اول ما سيرآهاا ...هذا بعد فعلته مع صديقه لا اتفاجأ من اي شيء سيصدر منه حتى لو قام بقطع يد نور ..اعوذ بالله انه اشبه بشيطان فعلا..
    او ربما سيقوم بنتف شعر رأسها شعره شعره -_- //تجلب الوساوس لنفسها ._-_.!

    الا ان كان له مصلحة بابقاءها على قيد الحياة ..

    هل تعلمين الان بدأت بالشك بوالد نور . لم تذكريه كثيرا ولكنه بدأ لي طيبا يعني احكم عليه من موقف واحد مع ابنته والخافي اعظم .ولكن ربما يكون له يد بمتقل عائلة البراء .حقا !.
    من يدري ..



    المفاجآت جميلة صحيح ^_^


    تجعل عيني تدمع من اول سطرين من ظهورها ..كم انها راائعةة
    انها تجلب شعور الفخر يا سيد اسحاق بحق ..

    ( تشعر بإحساس أعمق من عميق ) هي تحبببك كثيراااااا



    ترقص بسعادة // نعم كنت اعرف كنت اعرف : هذه ابنتي ..
    لا تندهشوا

    في الحقيقة نعم أنت تعرفين نور جيدا ربما أكثر مني em_1f606


    ..الان عرفت يا عزيزتي انني افكر بمنطقية تمااما هههه^____^ //ابتسامة عريضة .


    أنتِ تفوزين ^^ ليس أمامي شيء آخر أقوله ><


    كم ان السيد اسحاق وزوجته رائعا لا حد لروعتهما :قلووب ..
    كلمات السيده لطيفة ودعواتها ايضا تجلب الراحة ^^ ..احبهماااا //تصرخ بصوت عالي ..


    واااااااه أصرخ معك وأحببك معهم


    بالنسبة لتلك الخالة قريبة العقاب !! احم احم بصراحة اشعر قليلا بالتعجب .الخالة تبدو طيبة على نياتها واستمتعت بقراءة حوارتها الذكية والمهتمة مع ذلك العفن عقاب ..اما العقاب !! كيف اقول ..اشعر بالعجب منه قليلا هنا ...كانه امير فعلا وبدأ لي كانه شخص اخر هنا تمااامااا // بقدميها تحاول سحق اي ذرة اعجاب ورميها في اقرب قمامة ..
    لا لا يبقى بغيضا شيطانا لا يمكنني تخيله انسان بقلب طبيعي ..

    ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أحببت سحقك لذرات الإعجاب المتطايرة
    الحقيقة إنه رائع قليلا صحيح ><
    انظري كيف يولاند مفتونة به وهي الآن متورطة بسبب قسوته هههههههههههه



    لنذهب بعيداا الى نور حتى لا تعتقدي انني اعجب به او ما شابه ...


    معك حق هذه دائرة خطر ..لنذهب


    لننتقل الى اجمل ما حدث حتى الان في الفصل ..ولادة السيدة زهراء. انها بالفعل ذكرة مميزةلنا كمتابعي غيوم ^^ كلللولوولوش هناك مولودة حقا ..لقد تأثرت جدا كالعادة وصفك قمة قمة الجمال ..شعرت انني هناك بجانب نور ادعو للسيدة وكم اسعدني ما جرى ..لقد انجبت مولوظة حقا لقد تأثرت جدا وامتلئت عيناي بالدموع الكثييرةة
    مثل هذه الذكريات لا تنسى ..نور الصغيرة ^^
    لتكون كنور الكبيرة ان شاء الله ..
    شكرا بيينك على ما تكتبينه من جمال ..اشعر كانها قريبتي التي ولدت حقا . انت رائعة مبدعة متألقة فريدة باسلوبك الكتابي..
    ؛

    أحبك ..وبالكلمات المئة التي تعطي نفس المعنى في العربية e106



    فارس ..
    فارس يا فارس
    انني الاحظ مدى التغير الي يحدث له في مشاعره بخوص كل ششيء .. اوله نور ..الفتى حقا بدأ يفكر بها بشكل مختلف ..وحقا هل ما ببالي سيحدث !! سيكون مسكين لان عامر ما زال ينتظر هناك في فاس ..
    عموما ..ان وجوده يضيف شيء جميلا ..بل اشياء حوارته مع نور طريفة وذكية ..تشعرني بالسعادة والضحك في آن واحد

    أتحمس كثيرا هنا ..احم احم ...وأضحك لأنني أعلم من الذي سيجعل فارس مسكين من ناحية المحبة هذا إن كان ما يدور في ذهننا عن فارس حقيقة ><

    ملاحظة : عامر لن يؤذي فارس
    ملاحظة 2 : إنني كشفت شيئا مريعا


    هل تعلمين ..بدأ اتشوق لمنازلة بالسيف مع شخص ما ..هل سيحدث يا ترى ..
    .

    تتحدثين عن المواجهة بين الطاقة الخضراء ضد الطاقة الرمادية عهههههههههههههههههههه



    بدأت آمن جانبه

    تريّثي يا فتاة -_-

    بالنسبة لنور ..مسكينة الفتاة ما زلت تلك الليلة في قصر فانو كابوسا لا ينتهي .وتتذكر العقاب ايضا وما فعله ..لكن لا ألومها ..انه هم على قلبها ..ياللحبيبة الضعيفة
    لكنها تملك قلبا وعقلا لا يستهان به :


    نعم نور أقوى مما تبدو عليه


    انه هذه الأم الحنون تجعلني ابكي في كل مرة ..في كل نقاش ..في كل موقف ..اشعر بالامتنان العظيم لها بشكل كبير ..
    .

    وأنا كذلك أغرمت بزهرااااء ><


    تصرف السيد اسحاق ذكي بارسال الدليل معهم ..

    يولاند تظن أن الدليل خائن هههههههههههههههههه


    موقف فارس ونور في السوق ..كل سطر اجمل من الاخر ..جميل جميل جميل كل شيء جميل ..والله لا اخفيك انني تمنيت انني هناك اتسوق ..سبحان الله وصفك عجيب ..يجبرني اتخيل نفسي بالمكان من اول سطر ..تصفيق حار ..
    ملاحظة : تحدث فارس عن جعل نور ملكا له اشعرني بالربكة قليلا وبعض الشك وان كان :؛( انت احيانا تجبريني على تخيل اشياء فضيعة ..


    أولا سأضحك لأن آخر شيء في الأسطر أضحكني حقااااا هههههههههههه في الحقيقة أحب أن أخيفكم قليلا حتى تتحرك المشاعر وتضطرب ويحصل نشااااط في الدماغ


    هذا المقطع بصراحة كتبته بدقة شديدة وأنا أرجو أن يكون ممتعا للقراااء
    وكلامك هذااااا ...إذا تقولين إنني نجحت في مهمتي ؟؟؟
    شكرررررررررراا يا بشرى على البشرى



    موقف وداع نور ..
    صدقيني اصعب موقف ..انني الان اشهق بالبكاء ...لقد ذهبت نور حقا بعيدا عنهما ...لا ادري ما اقول ..لكن لا استحمل فراق هذين الزوجين ونور الصغيرة ساشتاق لهما كثيرا ..قولي يا بييينك اننا سنراهم مجددا ارجووك // تبكي بحرقة ...

    هممممم ( تنظر بتأثر وتعجز عن منح أي وعد )


    الموقف صعب وقلب حالتي رأسا على عقب ... ما توقعت الموقف صعب هكذا ..تمنيت لو تبقى نور عندهم ..الان ستخرج للوضع الخطر ..ليراعاها الله ..انني اعلق امالا على الفارس والدليل ...يارب يمر طريقهم بسلام وما يلتقون النحس عقاب ورجاله تعبت نفسيتي من موقف وداع السيد اسحاق والسيدة زهراء ...//+تشعر بخطر قريب ..

    أقول لك سر ...عندما كتبت الوداع أنا كنت أبكي هههههههههههه


    كلام الدليل غير مشجع ..ولمن كل الكرق نحو فاس غير امنة من هنا اوهناك !! اتمنى لهم رحلة آمنة فقط !

    الدليل يحاول مواجهتها بالحقيقة حتى تتجهز نفسيا للصعاب


    اعذريني ان الرد لا يفي حق ما كتبته فعلا ..ربما سيكون لي عودات للتعقيب ووازعاجك اثناء انتظار الفصل القااادم بشوووق

    ردك وكلامك جميعه
    هو الجمال الذي لا يوووووووصف


    دمت رائعة
    دمتِ مُبهِرةةةةةةةة

  18. #117
    أرجوان ♥ P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ×hirOki×









    مقالات المدونة
    17

    Snowy Diamond Snowy Diamond
    مسابقة يوم صحي في رمضان مسابقة يوم صحي في رمضان
    نجمة القصص والروايات لعام 2019 نجمة القصص والروايات لعام 2019
    مشاهدة البقية
    العودة المُبهجة لبشرررى e106




    هناك انسانة تنتظر فصلا


    اخبرتني انك ستتأخرين بضع ايام نعم :")..لكن بمروري المتعرج يوميا هنا ..احببت ان اثرثر قليلا ..

    عندما رأيت هذا طرت بالفرحة ....قلبي طااار حقيقةةةة



    هذه الاسطر مرة مرررة مرة مرة جميلة ..يعني السرد والاسلوب يجعلني اشاهد الشخصيات تتحرك امامي واتخيل المشهد بكل جمال ..ما شاء الله فنانة ..
    بغض النظر عن كرهي لهذين الشخصين بس كررت قراءة المقطع اكثر من مرة بدون ملل ..وخاصة جملة العقاب:"يحميك مني أنا !!!! " مرة مرة ابدعتي بصراحةةةة
    ما تخيلت المشهد بس ..لكني حسيت في العقاب ومهجة ووصلتني مشاعرهم تمامااا
    ابتسامتي عريضة أكثر مما يجب مع قلب سعيد جداااااااا

    بالنسبة لسيدة الأعشاب !
    يولاند عندها عقل قرائي نادر ماشاءالله //تحاول سرقة عقلها

    ما خطر لي ان جدة نور السيدة حمدة اذا ما خاب ظني تكون هيا المعنية!
    لو كانت المعنية ..هذا ذهب بي للتفكير مجددا ومجددا في القلادة ..
    حديث العقاب في الفصل الاول في ظهوره بداية....
    فكرت !
    هل تكون القلادة لوالدته ؟! انتقلت للسيدة حمدة بطريقة ما ..وماذا ايضا يا عقلي ..
    ربما السيدة هيا من اعطتها للجدة ..وربما تكون لوالدة مهجة..وتربطها علاقة ما بحمدة فخر النساء ..ربما ابنتهااا!! ما ادراني يعني تكون خالة نور مثلا او عمة صحيح ..الجدة هي ام والد نور ام والدتها ؟!
    ..والكثير من الاحداث تخيلتها في عقلي :: ا
    انني اسبح في الافكار والتأمل كلما قرأت الفصل مجدداا ومجددا ..
    والانتظار غير سعيد بالنسبة لي ..
    .
    احم ...أنا أشعر بالخطر هههههههههههههههههه
    وتلميحين لا يضران أبدااااا
    حمدة جدة نور من جهة والدها
    ووالدة مهجة لا تربطها صلة قرابة بالجدة ><
    و
    $%^&*&^%$##
    لأن $%^&###@#$%^&*)))
    ولهذا السب &^%$#@&*&^%$#@!@#$%^&^%$#@#$%^&*))*&^%$##$%^&*)*&^ %$#$%^&
    ووالدة مهجة ^&&^%$#@#$%^&*&^%$#@#$%^&&^^^^^^^*)()*&^%$##$%^&*) (

    والباقي حتى مشفّر غير ممكن


    لكن انظري كم ان متابعينك طيبين لا يزعجونك يوميا بالمطالبة بفصل //انتي اسثناء يا بشرى

    يعني تهمنا راحتك طبعا لا اريد الضغط عليك .
    لا تذكريني بذلك شعرت بالعار لأنني تأخرت شهرين ><


    صورة منزل السيد اسحاق اسرتني انني اقضي دقائق بتأمل التفاصيل الدقيقةةةة .. مرة مرة يجنن ..عادي اعيش معهم ممكن تدخليني بالاحداث بالغلط ..عادي اصير خدامة عندهم
    الصور خطيرة جميلة يا بنت يعني خطميلة مرررة(خطيرة + جميلة=خطميلة) نقطة xdd..من وين المصدر //مدينا بالمزيد من الصور الجميلة
    ..هل تكلمنا بعنوان الرواية قبلǿ!...
    هذا العنوان الرهيب ..يجعلني اضع يدي على خدي بسرحان اتساءل ما يعنيه واتخيل كثير من القتال والخطف لا اعلم لماذا !!
    لكنه شاعري درامي وجميل جدا :قلوب:
    العنوان وحده يجعلك تفكر ماذا يعني ويجعلك تتخيل وتتشوق للقراءة ..
    ههههههههههههههههه والله ضحكت من كل قلبي ما أظرفك يا فتاااة جميلة خفيفة ظلل عذبة واااااااااااااااااااه ماذا أقوووول
    بالنسبة للعنوااان صحيح ، إنه يحمل معنى ،، أنتِ فكّري فكّري مع كل الفصول وربما نعمل مسابقة في آخر الفصول عن المعنى المقصود ما رأيك ههههههههههه

    اوك هذا مرور سريع ..
    قلت لامر ارى حال نور وبقية المتابعين الرائعين والكاتبة الجميلة . وان شاء الله ان الفصل لن يتأخر اكثر من اسبوع احاول اثارة الحماس هنا لانتفاضات قريبة
    .
    هيا دمتم بخير وسلام جميعا ..
    لنا عودة ان شاء الله~

    وأجمل عودة إن شاااااااااااء الله <3

    ما أحلى هذه التعريجةةة جميلة جميلة حبذا لو يكون في كل فصل تعريجة مرتين هههههههههههههه


  19. #118
    أرجوان ♥ P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ×hirOki×









    مقالات المدونة
    17

    Snowy Diamond Snowy Diamond
    مسابقة يوم صحي في رمضان مسابقة يوم صحي في رمضان
    نجمة القصص والروايات لعام 2019 نجمة القصص والروايات لعام 2019
    مشاهدة البقية
    فينآآرد



    مرحبااا كيف حال الجميع.
    أهلا وسهلا عزيزتي الغالية فينآآرد

    اولا دعيني اهنئك علي هذا الفصل لقد اذهلتيني حقا في المشهد الاول عند العقاب ومهجة-لن اقول شيئا بشأنهما- الاصدقاء الاعزاء كفو ووفو
    أولا أشكرك جدا على مديحك اللطيف اللطيف اللطيف مثل حلاوة روحك ..وثانيا نعم ..لقد كفوا ووفوا حقاااا < أفهم من هذا أنك تشاركينهم ذلك الغضب كثيرااا ><

    لقد كان المشهد رائعا جدا لقد اصابتني حاله من التوتر وكأنني تاتلي الذي سيواجه العقاب لكن هل كان تاتلي يوقع ان يقطع العقاب يده؟هل شعر بالذنب لانه لم يرسل مهجه للمشفى؟
    والذي يحيرني انه تحدث معه بعد ذلك وكأن شيئا لم يحدث.
    هههههههههه حسنا هذا يعطيني نشوة وحماسة لأنك شعرت بالموقف تماااماااا
    وتاتلي لا أظن لا يبدو عليه ندمه >< ولا أتوقع أبدا أنه كان يتوقع أو ربما كان يتوقع هههههههههه لا أعلم ><
    نعم شيء عجيب إنه الولاء للعصابة


    و.....شتان بين براء والعقاب وشتان بين الاسم والمسمى ولم اتوقع ان اسمه الحقيقي براء. ل عندما كان العقاب صغير كان لطيفا حقا ولا يبدو لي انه شريرا او سيصبح شريرا. ترى ماالذي حدث معه حتى اصبح هكذا ؟ +اريد ان اعرف هل ماتت والدته ميته طبيعية ام مقتولة وماذا عن والدة؟+ ماالذي ارتكبتة والدة مهجه حتي ترمى هكذا وماذا عن والدهǿ......اعتقد انني اكثرت من الاسئلة ��.

    لا بأس والإجابات هي كالتالي
    &&^%$#$%^%$### لأن العقاب ^%$^^^$#@@@@2
    ووالدته *&^%$#$%###&*)(_()*&^%$##(()*&@#$ ولذلك صار الآن *&^%$##$%^&*)(()#@

    يجب أن يكون كل شئ واضح الآن لولا التشفير التلقائي خهههههههههه

    هناك سؤال اخر واذا اجبتي عن هذا السؤال ربما اعرف شيء بسيط جدا :والدة العقاب أهي انسانة سيئة جدا ام لطيفة جدا ؟؟؟؟؟؟؟؟
    هناك شخصيات كثيرة مفرطة اللطافة ويكون ذلك من فرط الشر ...أعرف هذا جيدا وأتخيله جيدا
    ولكن هل والدة العقاب من هذا الصنف ؟؟!!
    همممم
    بالنسبة للاحمر انني احبة واعشقه جدا خصوصا عبارته تلك"لا تملكين سوى لسان قذر...كم انت تافهه".
    هههههههههههه الفتاة المكروهة مهجة

    لننتقل الي فارس ونور:كم احببت ناقشاتهم الكوميدية المضحكة رجاء واصلي في ذلك لانه حواراتهم تجعل الرواية اكثر متعة.
    لا توصي حريص هههههههههههه هذه الحوارات أكثر شيء يتدفق على عقلي ههههههههه أتعلمين أنا أيضا أحب كتابة حواراتهم

    وايضا احببت السيد اسحاق وزهراء-وياله من اسم جميل جدا-لقد كانت لحظات عاطفية ومليئة بالمشاعر السيد اسحاق رجل حكيم جدا وتظهر حكمتة في حواره الديني الاسلامي مع فارس لقد احببت ذلك ولديك ادعية جميلة تكتبينها لدرجه انني اعدت قراءتها عدة مرات تستحقين تصفييييييييييق.
    سعيييييييييييييدة بمديحك وهذا الثناء والإعجاب فينآآآآرد
    ليحميك الله الكريم لي

    بالنسبه لفارس انه علي حق فيما قاله لنور "حتمية نجاح الجميع واحتمالية نجاة نور "اضافة الي انها جعلت حياتها تعتمد علي ضمير عدو لكن طيبة نور الفائقة جعلتها تدافع عن اختها مع منطقية ما قاله فارس
    صحيح كلامك ..ولكن فارس ليس لطيفا بصراحته مع المسكينة نور ><

    +اريد ان اقول ان ذلك الدليل شرير وماكر وبلا شك من طرف العقاب انني افضل ان تقع نور علي يد العصابة بدلا عن ذلك العقاب وماالذي سيفعله لفارس-اخشي ان تجعليه بلا مفاصل ��-.
    ههههههههههه إذا أنتِ تشاركين وجهة نظر يولاند حول الدليل
    وبالنسبة لفارس لا تقلقوا انه يمكنه الدفاع عن مفاصله بشكل أفضل من تاتلي

    الهذا السبب نوهتي لنا ان فارس سيخذلنا لان نور ستقع مجددا في قبضة العقاب؟

    همممممممم

    صحيح متي ستظهر جدة نور انني متحمسة لا شخصيتها ستعجبني.
    ستظهر عند الوصول الى فاس < ملاحظة الرواية لن تنتهي بالوصول الى فاس
    ملاحظة 2 هذا تلميح قوي وكريم جدا ><

    بخصوص ياقوتة-اعتقد انني عرفت اجابتي ��اذا كانت صحيحة ام لا- أهي جدة العقاب .
    ....


    انت مدهشه حقا ان تستطيعي كتابة قصة تاريخية حقيقية وابطالها خياليون لقد حاولت انا كتابة رواية عن الثورة الفرنسية وعهد الارهاب لكنني وجدت ان الامر اصعب مما توقعت لذا سحبت عليها ��
    شكرا فينآآرد عزيزتي ...لا تقلقي لذلك عندما ستكتبين على شيء تؤمنين به أكثر وتحبينه أكثر ستندمجين معه أكثر بكثير ولن تتوقفي عنه ولا تنسي كلنا مررنا بقصص بدأنا فيها ثم سحبنا عليها هههههههههههه إنه بداية الطريق

    شكرا لك عليد الفصل الدسم والعبارات الجميلة خصوصا الادعية التي اعدت قراءتها عدة مرات وفي انتظار الفصل القادم
    أنا التي أشكرك على لطفك وكلماتك ودعابتك وكل شيء جميييييل هناااا

    ملحوظة:لقدا عدت كتابه الرد عشرين مره بسبب الانترنت السيء لذا في اشياء كنت اريد قولها ونسيت ربما اتذكرها لاحقا.
    واااااااه حبيبتي فينآآآآرد >< أعرف كم هذا مثير للأعصااااب
    لا بأس المهم لقد كان ردك جميييلا وممتعااااا



    اريد ان اعلن كرهي وسخطي الكبير للعقاب ومهجة وشكرا للاحمر لانه نقل لي ما اريد قولة وبصراحة لوكان بإمكاني الدخول للقصة لكنت قد القيت قنبلة ذرية فوق رأس هذين الاثنين-مشهد الشجرة ����-وخصوصا الحمقاء مهجة"انني اعتذر حقا لمحبي مهجة والعقاب لكنني لم استطيع ان امسك لساني" .
    ههههههههههههههه لا تقلقي لا يوجد محبين لمهجة والعقاب كثنائي أبدا في الجوار
    وبالنسبة لمهجة المسكينة لا يوجد حتى محب واحد لها بصورة منفردة ولو قليلا ههههههههههه

    بنننندقة لقد اعجبني الاسم فلو كان لي حصان سأسمية بندقة.
    نعممم وأنا أيضااا < سنكون فريق من بندقااات عسليات جميلات


    في انتظارك هيروكي ��
    سامحيني على التأخيرر >< وأنا في انتظآآآرك فينارد عزيزتي






  20. #119
    أرجوان ♥ P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ×hirOki×









    مقالات المدونة
    17

    Snowy Diamond Snowy Diamond
    مسابقة يوم صحي في رمضان مسابقة يوم صحي في رمضان
    نجمة القصص والروايات لعام 2019 نجمة القصص والروايات لعام 2019
    مشاهدة البقية
    .
    .
    .

    ( تأخذ نفسا عميقا ) حسسنا أخيرا وفّيت بوعدي
    ما أروع كل هذا e106
    بانتظار آرائكم حول الفصل الجديد
    كانت مناقشات الفصل الخامس على أجمممممل ما يكووون
    أحبكم جميعااااااااااا e056




    .
    .
    .

  21. #120
    هاا قد أتيت أخييراا e106
    عذرا على التأخير لكن أردت أن اكون متفرغةة تمااماا للقراءة و كتابةة تعليقي laugh
    و في الواقع جهزت الجلسةة المناسبةة لذلك كأسا من النيسكافيه مع قطعةة من كيك الشوكلاا em_1f606

    فلنأتي للمهم :
    الفصل كان لطيفاا و غامضا أيضاا تزدااد تساؤلاتناا في كل فصل أكثر فأكثر
    كوني رحيمةة معناا و اكشفي لنا شيئا ما في الفصل القادم e412

    بطلتناا المسكينةة نوور..المصاائب تلحقها أينما كانت e108
    عندما قاالت انها نسيت شيئهاا الخاص-القلادة اليس كذلك ؟- وقع قلبي معهاا لاني شعرت من الفصل الاول تقريباا انه مهم لهاا e411
    وعندما ذهبت للبحث عنه ظللت اصرخ في نفسي "ياارب تلاقييه" لكن تلك الذئاب اللعينةة أفسدت كل شئ
    لكن ماا شااء الله رباطةة جأشهاا و ثباتها يثيران الاعجاب..يقال في هذه الحالات مخك يكون في حالةة انتباه اكثر لايجاد الحلول..
    و عندما وصلت الكهف و اصبحت بأمان تقريبا تنفست الصعداء حتى أغلق عليها الكهف..ياا فرحةة ما تمت !!

    فارس..
    بما أن مناداته بهذا الاسم تغيظه سأظل أناديه به laugh.. اتعلمين يعجبني وفائه لعهده اقصد هذه المرة الثانيةة التي كان بامكانه الهرب لكنه لم يفعل..لكنه لا يزال عصبيا متهورا في حكمه على الاشياء و الضحيةة كالعادة نور
    عندما قال انه يخفي عقيدته كانت ردة فعلي كنور تمااماا و ما الذي يجبرك على هذا em_1f606
    حواره مع نفسه بالنهايةة أضحكني لا اعلم لمَ يضع تبريرات غير منطقيةة لتعامله الرحيم مع نور..الرحمةة بقلبه ربما لكنها تظهر لنور بشكل معاكس فتصرفاته معها وقحة نوعا ما e412
    لكن هناك جانب مني غير مرتاح له..أقصد بالنهايةة يبدو ان بغضه و كرهه لعائلتها كبير..الله يستر مما هو قادم laugh !
    وربماا بعد اعادته لنور تنتهي هذه الرحمةة اي انها تكون مشاعر مؤقتةة ليس أكثر..

    حينما ابتعدت وقع خطواته السريعة ..كانت قد فتحت عينيها تنظر للأفق بصدمة ، وذهول وقلق
    em_1f627يبدو انها كانت مستيقظةة !... أتخيل حجم الصدمةة و المفاجأة التي شعرت بها ان كانت كذلك cheeky

    الدليل: استفزني جداا ردوده الباردة تغيظني كيف استطاع ترك نور تذهب وحدها و هو المتمرس و العارف بمدى خطورة المكان بالليل و خصوصا على فتاة !!.. و أتفق مع يولاند شعوري بانه خائن يزداد قوة اتمنى الايكون صحيحا فنور لا ينقصها متاعب اخرى ..

    *كما قال فارس محظوظةة نور ففي كل مصيبةة يبعث الله لهاا أشخاصا كاسحاق و زهراء سابقا و الشيخ هنا و كأنهم ملائكةة رحمةة يخففون عنها و يعطونها جرعةة ايمانيةة لتكون لها زادا في طريقهاا..اتعلمين المداخلات الدينية في الروايةة تعجبني كثييرا فهي لا تخاطب نور وحدهاا بل تخاطبني ايضاا و تعطي شعورا بالطمأنينة و الراحةة e106

    عندي فضول كبير لمعرفةة ما قاله الشيخ لفارس ربما قد علم انه مسيحي أو انه حذره من شئ ماا قد يفعله ربما يضر نور cheeky

    *مهجةة ! ..
    في الواقع أظن انني سأنضم لجماعة الكارهين لها أيضاا ان ظلت تتصرف كطفلةة مدللة مغرورة e416
    السيدة نزهون و تماضر حوارهم غامض جدا عن ماض لا نعرفه نحن و كل واحدة منهماا تخفي شيئا ماا لا استطيع تخمين ما
    هو لكن له علاقةة بموت الاميرة سابقاا و أيضاا يبدو انهم ينوون فعلا لاعادة امجادهم السابقةة..

    *العقااب غير موجود هناا يبدو انه منهمك في تنفيذ خطةة من خططه الشريرة em_1f606..أشعر ان كل ما تواجهه نور لا يساوي شيئا مقابل ما سيفعله العقاب بها ان وجدهاا em_1f606 الاا ان تغير شيئاا ماا cheeky

    " أنت الشيء الوحيد الدال على وجودها ..حتى أكثر مني !! "
    لم هناك احساس في داخلي يقول ان هناك شئ ماا في المااضي تشترك به نور و العقاب بشكل ماا و ربما يكون هو هذا الشخص الذي تتحدث عنه نور !..
    هناك مجموعةة أحداث و اشيااء متداخلة في داخلي لا أعلم كيف أصيغهاا لذا لا حل سوى انتظار الفصول الأخرى لتجميع كل شئ معاا e411

    هذا كل شئ حالياا..ان خطر ببالي شئ ماا ساعود لأكتبه هنا مرة اخرى..
    ففي أوقات الفراغ تراني أفكر باحداث الروايةة فتلمع فكرة او تساؤل برأسي و ان وجدت وقتا كافياا افكر باعادة قراءة الروايةة كلها مرة واحدة لربما هناك جملةة او حدث ماا غفلت عنه قد يربط لي شيئا ماا em_1f606

    يعطيكي العافيةة ياا عزيزتي و بانتظار الفصل القادم e106

الصفحة رقم 6 من 12 البدايةالبداية ... 45678 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter