مشاهدة النتائج 1 الى 7 من 7
  1. #1
    ‍ ‍ ‍ ‍ P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ Sypha






    مقالات المدونة
    6

    مناقشة متميّزة 2018 مناقشة متميّزة 2018
    مسابقة زوايا النور مسابقة زوايا النور
    أقلام عزفت ما بطيّ الخيال أقلام عزفت ما بطيّ الخيال
    مشاهدة البقية

    نقاش - الأمل لم يتركنا *

    attachment


    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    سيصادفني شيء طلبته من الله
    منذ زمن بعيد، ربما منذ طفولتي
    نسيته لكنه لم ينساه !



    اعتقد أننا - ربما كثير منا - في خضم هذه الحياة قد شعرنا بها وقد وصلت لحدودها ... وأن الجدران الصلبة
    احاطت بنا من كل اتجاه ... لا نستطيع إزاحة تلك الحدود ولا الهرب من تلك الجدران ... أمر يجعل الحياة وقتها
    مظلمة ، تعيسة ... خالية من الراحة ، خالية من أي تلك الأمور التي تزينها كالفرح ، الحماسة وأهم شيء
    يجعلنا نستيقظ كل صباح راغبين بالإنطلاق ... "الأمل"!

    واسوأ مافي الأمر أن فقدان " الأمل " في هذه الحياة يجعلنا نعتقد بخوف ورهبة أننا استهلكنا كل " الفرص" !
    أننا موصومون في السماء والأرض بـ الفشل ... بالخيبة ... يخبرنا صوت اليأس : ربما أنت لا تستحق الخير! نعم ربما
    أنتَ لست بخيّر فكيف يأتيك الخير ؟!
    وَ ليس هذا فقط ... سيأتي الناس من حولك ليطفئوا شعلة املك الضعيفة
    مرة بعد مرة : الله لا يجبك! أنت لم تفعل كذا وكذا ! ... انتَ فعلت كذا وكذا !

    وَأي أمر اسوأ أن تشعر أنك مستبعد من اعظم خير ! وأعظم محبة ؟!
    أي أمر اسوأ بأن تشعر أنه قد حُكم عليك بأنك شخص مغضوب عليه ... مكروه من قبل أهل السماء والأرض!

    لكن دعني أخبرك يا صديقي ...
    الله يحبك دائمًا
    مهما كنت
    مهما فعلت
    مادمت ترغب بأن تكون تحت رعايته
    مادمت ترغب وتحلم بأن تكون شخصًا أفضل
    مادمت ترغب بأن يغفر الله لك
    ويرضى عليك
    ويسدد خطاك
    ويوفقك
    ويسعدك وييسر أمرك

    فهذا بالتأكيد ماسوف تحصل عليه عاجلًا أم أجلًا بإذن الله

    لمَ أنا متأكدة؟


    بسبب " الأمل "
    أنه نعمة أبدية من أجمل نعم الله التي وهبنا إياها جميعًا بلا استثناء! الأمل هو ضوء لطيف يبقينا راغبين بالحياة
    والمحاولة مرة بعد مرة ... يبقينا مقبلين على مافيها من جمال وسعادة ونعم أخرى رزقنا الله إياها ... بالرغم أن هذا
    الضوء قد يضعف أحيانًا وربما ينطفيء لكنه يعود من جديد ليضيء حياتنا ... في الواقع أنه لا يعود ، فـ الأمل لم يتركنا
    على الأطلاق! أنه معنا دائمًا يضيء ظلمة قلوبنا ونفوسنا وينتظر لا كلل ولا ملل ... ينتظرنا لكي نعود إليه !
    لكي نتوقف عن التخبط في الظلمات من حولنا وننظر باتجاهة ، ينتظرنا لأن دورة أن يخبرنا " لا تقلق
    فكل شيء سيكون بخير قريبًا
    "


    ربما تتساءل الآن ، لكن لمَ لا استطيع رؤية هذا الضوء؟ لمَ لا اعثر على أملي ؟

    ربما لأنكَ اصبت بالإحباط والخيبة كثيرًا ... حتى اعتقدت أنك يجب أن لا تنظر إليه ، أن لا تبحث عنه ...
    ان لا تتعلق به ... ربما تظن أن الأمل بالنسبة لك هو وهم طفولي لا يمكن أن تتمسك به
    أو تعلق حياتك عليه ...

    لكن فكر مجددًا ...

    وانظر للأمل ليس كشيء ابتدعته الأحلام بل كــ نعمة وهبها الله لك. تذكر كيف تشعر اثناء
    قراءتك للآيات القرانية الآيات التي ترفع معنوياتك لتحلق كالطيور ... ذلك هو " الأمل" يا صديقي ...
    ذلك الشعور الذي يصب في قلبك بلحظات بسيطة ذلك السرور الطفوليّ ... لا تخف من ضوئك اللطيف
    ولا تعتب عليه ، ابحث عنه وتعلّق به كتعلق الغريق بقشة!


    كيف نتمسك بالأمل ؟ كيف نعثر عليه ؟ كيف نشعر به ؟

    كلمة واحدة: الدعاء.
    لا تفكر كثيرًا و لا تستمع لأحد يطالبك بالكثير أو يخبرك بأن الله سبحانه وتعالى لن يسمع منك إلا بشروط
    عندما تضيع منك كل السبل وَ تعجز عن كل شيء فقط ... تصرف بفطرتك، تصرف بما يمليه عليكَ قلبك!
    الله يسمع الجميع ، وَ يرحمنا ويعيننا برحمته ولطفه وليس بجهودنا ولا عملنا ! يمكنك أن تدعوا بأي حال
    أنت بها الآن ، بأي لحظة ... ربك سميع مجيب ، وابواب السماء دومًا مفتوحة لمن يدعو ويناجي ربه .


    اسأل الله لي ولكم أن يجعل الأمل رفيق قلوبنا ، وأن يجعل أحب الكلام إلينا الدعاء *



    أخيرًا *

    كتبت هذا الموضوع " مرتين" cross-eyed - لأني حذفت الأول - ربما كتبته من وجهة نظر مختلفة ، أحببت أن اعبر
    عنه كما أراه فقط ، شاكرة لإدارة النور الطيبة اعطاءنا هذه الفرصة لنكتب عن مواضيع جميلة كهذه
    بشكل عقلاني أو وجهة نظر شخصية على الأصح دون اللجوء للأدلة ... فلست من محبي اسلوب الخطابة ...
    وهذه الطريقة تشعرني بالارتياح أكثر ..

    ودعوني اغتنم الفرصة وأوجة نصيحة للجميع ...
    عندما يهمك أمر ما ، لا تكتفي بقراءة مايكتبه الأخرين حتى لو وضعوا الأدلة والبراهين
    ابحث بنفسك واقرأ كثيرًا واجمع الأراء حوله ثم استخر ربك واستفتي قلبك .. لا تدع ماتؤمن
    به تحت رحمة بشري مهما ظهر لك من صلاحة ، فالناس يخطئون ويصيبون في النهاية


    في آمان الله ورعايته ~





    اخر تعديل كان بواسطة » تاج الزعامة في يوم » 24-07-2018 عند الساعة » 17:24


  2. ...

  3. #2
    كلمات جميلة ..

    "خلق الانسان في كبد" فالانسان مبتلى في هذه الدنيا باختبارات .. هل سنختار الخيار الأسهل ام ان لنا قناعات وعاطفة واختيارات قد تكلفنا الصبر والألم ..

    قد يكون الاختبار فراق شخص عزيز او مرض او فشل دراسي او ضيق بالرزق او بلاء باشخاص سيئين .. هنا نمر بمرحلة من الحزن والهزيمة والانهيار .. نحتاج لمن نكلمه ويسمعنا .. بالبداية نظن انهم البشر او صديق .. لكن نكتشف ان لا احد سيكترث لنا بقدر ما يكترث لنا خالقنا ..

    لكن الشك يكون في استجابته .. فالله يستجيب الدعاء كما ألزم نفسه "ادعوني استجب لكم" .. بلا شروط او قيود .. الدعاء والطلب يكفي للإجابة .. لكن الإجابة لها توقيت وحكمة ندركه لاحقاً او لا ندركه .. لكن ايماننا بالخالق هو المسألة وليس تحقق الإجابة ذاتها ..

    الحياة الدنيا ليست دار استقرار انها اختبار من اول يوم نولد فيه نختبر البيئة حولنا .. حتى آخر نفس .. لذلك علينا طوال الوقت ان نستمر بالثقة فيمن خلقنا .. فإن لم يسعفنا الله فمن ذا الذي يمكنه ان يكون ملاذنا ..

    الصبر والدعاء والعمل بما هو متاح يكفي باذنه لنال الخير ..

    على الإنسان الا يتوقف عن الحلم والامل ..

    بالتوفيق وتمنيايت بالفوز =)

  4. #3

  5. #4
    .


    يعجبني أن الأمل يأتي بطرق عديدة وغير متوقعة.
    لذا لا أحد يستطيع احتكار ( هذا الكنز ) في قالب واحد.
    وأي شخص سيفعل، نتأكد من البداية أنه مجرد كاذب ومدّعٍ ومخادع.
    attachment

  6. #5
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    اهلا سوان
    موضوعك جميل فـ الامل مطلب الجميع فهو وقود يحرك القلوب للطريق المستقيم

    كذلك انتي تطرقتي وذكرتي الدعاء و جميعنا يعلم فضل الدعاءe414فهو سلاح المؤمن^.^
    الله يجعلنا من الداعين إليه سبحانه و الله يرزقنا الامل و الصبر يارب


    جزاك الله خير سوان على المقال الجميل و الله يجعله في ميزان حسناتك ياربgooood
    لا تقطعي النور من قلمك^^

    attachment
    ربي يسعدكم إدارة التون على التوقيع الحلو embarrassed





    شكراً للخرندعية، الهولمزية، الجميلة، الزعيمة دارك شادو انها عاقبتني بصفتي (مفيش مني) من 2017 الى الآن 2020biggrin


  7. #6
    عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

    موضوع رائع و جميل و يحث على الصبر و الإيمان بأن القادم أفضل إن شاء الله

    تذكرت مقولة مدرب فريق الصقور في سلام دانك على الدبلجة العربية بطريقة ما ( لا تفقد الأمل ... يخسر الإنسان عندما يفقد الأمل ) و في الحقيقة الأمر صحيح فالأمر لا يقتصر فقط على رغباتك التي تطمح لها منذ سنوات و تتمنى أن تحصل لك بل الأمر متعلق و مُحاط بكل شيء في هذه الدنيا , فـ الأمل هو ما يبقينا نناضل من أجل طموحاتنا و أهدافنا و نسعى لتحقيقها و بدون الأمل لا يمكن لأي إنسان تحقيق أي شيء .


    أعجبتني عبارة :

    وانظر للأمل ليس كشيء ابتدعته الأحلام بل كــ نعمة وهبها الله لك.

    نعم هذا صحيح و تفكير عقلاني نابع منك أختي و أحسنتِ التعبير و الصياغة !

    كذلك تذكر عندما لا تحصل على مرادك مهما ظليت متمسكًا بالأمل و تصلي لربك من أجل ذلك و لا يتحقق فهذا ليس شرطًا أن يعني بأنك ناقص أو عملت شيء خاطئ حتى لا تجد الخير أو الأهداف التي تريدها أن تتحقق ربما هذا الأمير ( خيرة ) و القادم أفضل لك بدون أي ذرة شر ! ربما كل هذا يعتبر إبتلاء و إختبار عميق آخر من الله لك ليختبر ردة فعلك و إخلاصك !

    الله يوفق الجميع إن شاء الله و يحقق أحلام و رغبات الجميع إن شاء الله ^^

    شكرًا جزيلا لك أختي العزيزة على هذا الموضوع الرائع ^^ .

    ~ NwbhyD5

  8. #7
    ‍ ‍ ‍ ‍ P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ Sypha






    مقالات المدونة
    6

    مناقشة متميّزة 2018 مناقشة متميّزة 2018
    مسابقة زوايا النور مسابقة زوايا النور
    أقلام عزفت ما بطيّ الخيال أقلام عزفت ما بطيّ الخيال
    مشاهدة البقية


    _

    أنا متفاجئة وسعيدة لحصول موضوعي على كل هذه الردود الجميلة
    جزآكم الله خير . وَ اللهم آمين اجمعين الله يوفق وَ يكتب لنا الخير
    من حيث لا نحتسب وَ يحفظ الأمل في قلوبنا على الدوام .

    attachment

    سانكيوو كيوبي ميمي وجدت توقيعًا مناسبًا بفضلك attachmentbiggrin*

    ところ




بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter