الصفحة رقم 2 من 2 البدايةالبداية 12
مشاهدة النتائج 21 الى 30 من 30
  1. #21
    والرجل الذي يُقدم لكِ قلبه ..
    ليس شرطًا أن يبقى معكِ إلى الأبد
    ثمّة أشياء أهم من الحب
    سندرك ذلك في وقتٍ ما ..


    وَتَحْسَبُ أَنَّكَ جِرْمٌ صَغِيرٌ .... وَفِيكَ انْطَوَى العَالَمُ الأَكْبَرُ
    داؤُكَ مِنكَ ومَا تُبْصِرُ .... دَواؤُكَ فِيكَ وما تَشْعُرُ



  2. ...

  3. #22
    بعض الأبيات تأسرك بجمالية التشبيه ..
    ووقعُها على السمع يضحك القلب..
    كالشاعر المريض الذي تغزَّل بعينَي ممرضة فلما غطتهما بنظارات شمسية قال:
    والسيفُ في الغمدِ لا تُخشى مضاربهُ ..
    وسيفُ عينيكِ في الحالينِ بتَّارُ !

  4. #23
    ومليحةٌ ترمي السِهامَ سديدةً
    بالطرفِ أمَّا الفكرُ غيرُ سديدِ
    تدعو إلى الإلحادِ في كلماتها
    وجمالُها يدعو إلى التوحيدِ !


    ***

    إن جِئتَ مكسورًا فضمُّكَ واجبٌ ..
    أنا في هواكَ أُخالفُ الإعرابَ



    ***

  5. #24
    اللَّيلُ حَل ..
    والضيْمُ عني ما رحَل ..
    وكأنها ..
    بُغضًا أحبَّتني الحياه !
    لمَّا تُريدُ سقايَتي..
    تُلقي برأسي في المياه
    وتشدُّ عُنُقي كالحَبل..
    اليومَ تلسعُ وجنتي
    وغدًا تُغشِّيني قُبَل ..
    يا للغرابةِ ما العمل؟
    في حُبِّها المملوءِ بُغضًا ..
    قطَّعت عني الأمل ..!

  6. #25

    كيفَ مرَّ علينا العيد .

    لأنني سُررت كثيرًا ..
    أحب أن أدون لحظة رؤيتي لك اليوم ..
    بعد انقطاعٍ دام طويل الأمد ..
    لقد شعرت بشيء ..
    من لفحة فرحٍ وانتعاش ..
    استقرَّا في قلبي ..
    واللذان لن تحظى بهما..
    إذا رأيتني يومًا ..
    وما زلت أرى تلك الصورة
    وكأن عقلي الْتَقَطها بحذافيرها
    وخبَّأها في صندوق الذاكرة ..

    لستَ كأول عيد رافقتني فيه ..
    وكأن وجهكَ يبدو أكثر تبسمًا ..
    ردائك أكثر اناقةً ..
    وملامحك ..
    تبدو أجمل وأجمل..
    بالرغم من التعب..
    الذي يغطي جزءً منها
    لا أعلم أي مرضٍ لئيم..
    طبعَ هذا التعب على ملامحك
    لكنني أفهم جيدًا ..
    أنه ليس ألم فراقنا ..
    الذي أنهكَ وجهي
    وأنحلَ جسمي..
    ولعِبَ في توازن أموري كلها..
    وأنا .. لا أتمنى أن تراني ..
    فلن ترى أنني ازددتُ جمالًا .. مثلك
    وقد ساد وجهي عناءُ الأقدار..
    التي حالت بيننا ..
    وبين هذا العيد ..
    العيد الذي مرَّ علي كأي يوم
    ومرَّ عليك ...
    كَعِيدٍ سعيد .

    أنا حقًا ..
    لا أتمنى أن تراني في العيد
    وأنت تعلم ..
    أنني لن اهتم كوني أنيقًا أم لا ..
    ولن أرتدي ثوبًا جديدًا ..
    ولن ألبس .. ساعةً فاخرة
    وتعلم أنني..
    لن أعترف بالجمال والأناقة .. إلا معك .

    إن رؤية وجهك ..
    من أهم الأسباب لنزيف قلمي ..
    لذا .. أتمنى أن لا أراكَ ثانيةً
    بفعل المصادفة..
    نعم.. أعلم جيدًا أنها مصادفة ..
    لأنك بالتأكيد ..
    لن تريد الظهور أمامي عمدًا..
    لن تريد رؤية الذكرى ..
    المرسومة على وجهي
    التي ستنبش عقلك باستمرار ..
    كما تنبش عقلي دائما
    ولن تحتمل النظرة ..
    التي ستُتمتم لك بماضٍ
    قد نسيته ..
    وألْهَتك وجوهٌ أخرى عنه .

    لن أعاتبك ..
    أنا أيضًا جبان.. مثلك
    أكتب فقط ..
    ولا أتمنى أن أراك ..
    لقد اجتزتُ أخيرًا ..
    مرحلةً من مراحل النسيان
    لا أعلم كم ستطول ..
    ولا أفهم حقًا..
    كيف يمكنني القفز
    لمرحلة النسيان التام
    ومحو العِشرة ..
    كما قفزتَ أنت
    إنها من أقداري المؤسفة
    أنني لا أفهم هذه القفزة ..
    ولا أُجيدها .


    2 شوال .. 1439

  7. #26

    يا للأسف أننا عُدنا .

    عدنا ..
    وقد استغنى كلانا عن الآخر..
    عدنا .. والعودُ لم يكن أحمدًا
    عدنا .. وقد انطفأت من الشوق النيران
    عدنا ..وقد امتلأ القلب بالنسيان
    عُدنا .. وقد تأخرنا على وقت العودة
    عُدنا .. وقد التفتَ كل منا لحياته
    عدنا .. وكم يؤسفني أننا عُدنا
    يؤسفني يا صديقي الأول
    أننا عدنا .. بلا شغف
    أننا عدنا .. بلا أمل
    أن عودتنا .. لم تكن جيدةً لكلانا
    أن كلانا ليس سعيدًا ..
    بهذه العودة..
    كلانا ليس متلهفًا ..
    كلانا ..
    ساعد على قتل هذا الحب
    لكننا عُدنا الآن..
    بعد فواتِ الأوان ..
    بعد دهرٍ طويل ..
    كاد ينسيني بعضًا من تفاصيلك
    لكنهُ بالفعل ..
    أنساك كافة تفاصيلي ..
    عدنا ..
    ولكم تمنيت أن أقولها
    بسرورٍ .. وانشراح
    ولكن ..
    ها نحن عُدنا يا صديقي..
    ويا للأسف .. أننا عُدنا ..!

  8. #27
    في كل منتصف ليلة..
    أبقى بضعًا من الوقت
    داخل السيارة..
    وأُحمِّل المقود
    عناء حمل رأسي الثقيل ..
    أشعر وكأنما..
    حطَّت فوق رأسي صخرة
    جعلتني أُدنيه رغمًا عن أنفي
    لكن لحسن الحظ ..
    أستطيع رفع بؤبؤ عيني
    الذي لا ينتظر رؤية شيء يسره
    لا ينتظر سوى العتمة ..
    رغم مصابيح الطريق المضيئة ..
    ورغم ضجيج السيارات ..
    أنا لا أسمع ..
    إلا طنينًا مزعجًا داخل رأسي
    أشعر وكأن الارض ..
    تحمِلني وحدي
    تدور بي وحدي..
    وجحيمها يتمحور حولي
    أنا وحدي..
    رغم ازدحام البلدة بالسكان..
    ومشاكلهم .. ومشاعرهم ..
    أقضي الليلة وحدي ..
    حتى يتفجر الصبح
    في سماء الليل الغاسق..
    ذلك الانفجار ..
    الذي لا يستهويني
    ولا أنتظر رؤيته ..
    أنظر نظرةً للأفق ..
    فأرى خطًا يضيء في السماء
    تتخلخل منه أشعةٌ ..
    تُطفي مصابيح الطريق..
    وتتكفل بإنارة كامل البلدة
    أرى تجمع العشاق..
    لرؤية شروق الشمس
    المحمل بالمعاني..
    المجهولة بالنسبة إلي
    لكني ..أرجع إلى المنزل
    فأنا لا أفهم ..
    ما يعنيه ذلك الشروق..
    ولستُ متلهفا لفهمه..
    والأهم من ذلك ..
    أن عيناي اعتادت العتمة
    حتى أصبحت ..
    ترى ضوء النهار..
    شعاعًا يكاد يعمي البصر
    يأتي صباح آخر ..
    ومازلتُ لا أُبصر الضياء..
    لكني أبصر عتمة الليل بدقة..
    أراها بلونها الداكن.. كما هي
    وأعيش حياتي كل ليلة..
    بنفس الرتابة ..
    ولا أجد ما يلهمني للتغيير..
    وكل ليلةٍ يتحمل رأسي
    نفس الثقل ..
    نفس الأفكار..
    وأتقبَّلُ أنا ..
    فكرة قضاء جميع الليالي القادمة..
    وحدي .

  9. #28

    دُعابةٌ حزينة

    في الجوفِ
    إنَّ قلبي..
    يئنُّ .. لا يُلبي
    لصوتيَ الهزيلِ
    لمطلَبي وطِبَّي
    لكنهُ لحُزني ..
    وعُسرَتي وظني
    يمجِّدُ الخُطى ..
    يزيدُها .. يُربِّي
    قد شُلَّ نصفُ عُمري
    في قبضةِ الرهينة
    أمسٌ فيَومي فالغدُ
    يزدادُ في أنينِه ..
    ضاقت بهِ ديارُه
    لم تكفِهِ المدينة
    فكَم سيُحصى دهري
    في الهمِ والرعينة
    وكيفَ أُبْدِلُ حالي
    وأجلِبُ السَّكينة
    وكيف أُنبِتُ أرضي
    لتمنو الياسمينة ..
    سقيتُها من عيني ..
    بالدمعةِ الدفينة..
    كأنَّ حُزني الأبدي
    دعابةٌ حزينة .

  10. #29

    أُحبك إلى أن أهلَك .

    لأنني أحبك ..
    مازلت أنتظر
    أن أُشفى منكَ بِك ..
    وأن أنتقل ..
    من بعيدِ حبك
    إلى قريبِه ..
    وأن تصبح على الأقل
    جزءً مرئيا في عينيَّ
    ملموسًا بينَ يديَّ..
    وأنتَ الذي كنت دائما..
    جزءً مخفيًا في أوراقي ..

    لأنني أحبك..
    مازلت مستعدًا
    أن أفعل المستحيل
    لأصل إليك..
    أصل إليك تعني..
    أن أصل إلى قلبك
    قبل أن أصل إلى عينيك
    وأنت من ذلك المكان
    الذي أجهلُه ..
    تنتظر قدومي ..
    إلى آخر نقطة تقع فيها
    دون أن تمد لي يداك..
    لتنتشلني..
    من هذا الهلاك ..

    لأنني أحبك..
    مازالت عيناي لا تمل
    من رؤية صورتك..
    وعقلي لا ينتهي ..
    من التفكير بك
    وقلبي لا يتعب..
    من الوقوع في حبك كل مرة
    كشغف المرة الاولى ..

    ولأنني أحبك..
    سأفعل أي شي من أجلِك
    كأن أتغافل عن العالم
    لأكون برفقتك..
    كأن أمنحك كافة أعضائي..
    إذا كِدت تهلَك ..
    لأنني باختصار ..
    أُحبك إلى أن أهلَك .

  11. #30

    ‏أنا مُعجب بك ..
    بالرغم من أن هذا لن يصلك .. بأي طريقة كانت
    لا في الجرائد أو الصحف .. ولا مني شخصياً.
    لا أُحب مقدمات العلاقات ..
    وليست لدي الطاقة الكافية لأقوم بمحاولات لإدهاشك
    أريد أن نقفز مباشرةً إلى منتصف العلاقة ..
    حيث أكون فيها قد قبّلتك ثلاث مرات،
    وكتبت لك سبع رسائل،
    وأضحكتك ظ§ظ ظ  مرة.

الصفحة رقم 2 من 2 البدايةالبداية 12

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter