.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، كيف حالك عزيزتي ؟ اتصدقين أنني دخلت لقصتك قبل أن ترسلي الدعوة ، لكنني كنت في فترة امتحانات ووعدت نفسي أن لا أقرأ شيئًا حتى نهاية فبراير ، ذلك لسبب شخصي ، بعض الأعمال هنا وهناك .
لذا خرجت ، أعني ، لقد انقطعت بشكل كبير من القلعة لأسباب شخصية أخرى ( مضحكة ) لو كان علي تفسيرها !
على كل حال ، دعيني أخبرك أن لك اسلوبًا استسيغه بشدة ! وهو الذي يتسم بالسلاسة وعدم التمطيط ، بالأحرى لا يذكر الأمور التي لا داعي لذكرها ، بالمناسبة ، هناك العديد والعديد من الملامح الرائعة التي رأيتها في أول فصل لك ـ ولو كان قصيرًا نوعًا ما ـ
حيث أنه يقول لنا : أنا غامض ، الأحداث التي تريدون معرفتها لن أخبركم بها ، بل سأريكم نتيجتها لتستنجوا الحدث المفقود .. كما حصل في المشاجرة التي لم نرها ، لكننا ببساطة علمنا ما حدث من خلال المشهد التالي .
هذا ينم على مطالعة شديدة وذكاء في السرد ، أي نوع من الروايات تقرئين ؟ وأي نوع من الكتب أنت تحبين مطالعتها ؟ انا مصابة بفضول شديد ، وأود مناقشتك حول العديد من القوائم التي أرغب بسماع رأيك فيها !
أعني ، عندما أتذكر أنني كلمت كاتبي المفضل حول الطريقة التي نستطيع منها تحسين أفكارنا واسلوبنا .. ماذا قال برأيك ؟ ( طالعي كثيرًا ، اكتبي ولكن اقرئي بشدة ، المطالعة هي الوسيلة الفعالة ليتطور الكاتب ) وهذا بالفعل ما لاقيته ، الأمر كالمعدل التراكمي ( بما أننا انهينا امتحاناتنا للتو .. فأنا يجب أن اربط الأمور ولو كان مثالي بغيضًا بعض الشيء ) أعني .. الامتحانات ، من يريد سماع هذه الكلمة الآن حبًا في الله ؟!
على كل حال ، الأحداث ، لا يمكنني التعليق عليها تمامًا ، أو انتقادها حتى ، انها مشكلة الروايات الإلكترونية صحيح ؟ لكنني أود أن أعبر لك عن حماستي البالغة !
إنها لا تبدو كشيء خُلِق ليكون رومنسيًا سطحيًا ، لذا الأمر مبشر بالخير ، إنها تذكرني برواية معينة أحببتها بشدة وقد تم نشرها هنا في مكسات ، راسليني ان اردت معرفة رابطها .. لكن مع ذلك ، أحب الأمور الغرائبية ، ليس وكأنني أجبرك على ذلك ، لكنني أتمنى فعلًا أن يكون هناك مخطط في عقلك تجاه ( الشيء الغريب الذي لم يُذكر من قبل ) لأن لأسلوبك لمسحة سحرية مناسبة لهذه الامور الغامضة والجميلة جدًا !
على أية حال ، مع وجود هذه الكمية الكبيرة من المحسنات .. إلا أن فصلك لم يخلو من الأخطاء ، وها هي :
إذًا * التنوين على الحرف وليس على الألف ، إنه خطأ شائع بالمناسبة .
كلماته * وليس كلمآته ، ليس هناك حاجة للزخرفات في الكتابة الأدبية فهي ستضيف أخطاءً فوق أخطاء الكاتب وليس زيادة رقيّ وأي شيء من هذا القبيل .
كعادته * وليس كـ عادته ، ليس هناك سبب معين يجبر الشخص على التفريق بين الحروف ، إنهم أصدقاء ، لا تفرقي بينهم !
ظلّ * وليس ضل ، فرقي بين الضاد والظاد ، وإن لم تعرفي ، فيمكنك الإستعانة بعمو غوغل ، أو سؤال شخص ما يعرف اللغة العربية جيدًا ، أنا أفعل ذلك أحيانًا مع الهمزات أو إذا اشبتهت بين السين والصاد في كلمات معينة .
ماخطبك ؟.. ، الخطأ هنا هو أن النقطتين أو الفاصلة لا تأتي بعد ( ! و ؟ ) أي علامات الترقيم ، إنه خطأ شائع آخر .
ذات الزي ، الخطأ هنا هو أن ذات للمؤنث ، والزي مذكر ، إن لم ترغبي في الوقوع بالخطأ مرة أخرى فعليك تغيير الكلمة الأولى ( نفس الزي ) . ربما ؟
(ضحك في طريق ذهابهِ للمطبخ الصغير و الذي لم يكن يحتوي سوى على طاولة خشبية ضئيلة بكرسيين خشبيين و ثلاجة لا يبدو أنها تعمل على نحو ممتاز و أخيراً الفرن حيث يُطبخ الطعام و بعض الرفوف التي احتوت على الأطباق الرخيصة مع القليل من الخضار لجوارها
)
ما الخطأ في عبارتك الجميلة الوصفية هذه ؟
بسيطة ، الفواصل ، إنها فقرة طويلة لتكون في نَفَسٍ واحد ليُقرأ ، فلتضعي علامات الترقيم .
_
لكن هذا لا يعني أنني لم استمتع بالفصل !
لا اطلاقًا ، أنا أحببته بشدة ، وقرأته مرتين من أجل أن أركز به ، مادامت نيتي الأولى اصطياد الأخطاء ثم إلتهام الفصل مجددًا .. كقطعة حلوى لذيذة .
لذا .. نصيحة ، فلتراجعي الأخطاء ولا تكرريها في الفصل الثاني !!
على كل حال ، سأكون بالطبع في انتظار فصل آخر ، أتمنى أن تكوني بخير ، في أمان الله .
المفضلات