يقولوا دع الحب يا عنترة
فعبلة يا سيدي قصورة
تحبك تحت ركام الخنوع
وقد أصبحت في الخلا مثمرة
ولستَ بقيسٍ لتهوى الجنون
وليلاكَ في ظلمة المقبرة
فدعك من العشق فالعشق كون
يميل كثيراً إلى الهسترة
وعادوا وزادوا كما يزعمون
ولا يعرف العشق من أهدره
أنا عاشق أيها الظالمون
فلا تكثرون من الثرثرة
فيا وردتي إنهم يطلبون
محالاً ويطغون في الشوشرة
أتنسى عيوني لتلك العيون
إذا جدفت في الهوى مبحرة
وغضت حياءً ومالت بنون
إذا مالَ أفقدني السيطرة
سأبحر فيها بكل الشجون
وإن خرق الشامت الباخرة
أينساك ِ حبٌ وصدر ٌ حنون
تملكَتي من حل في أيسرة
أينساك شعري وتلك المتون
وريشة خطي على المحبرة
إذا هزني الشوق هز الغصون
شكوت إلى دفتري مُنكرة
أحبك رغم إنطواء السنون
وأعشق أيامك الغابرة
وأدري بأن لقاكِ منون
وأنك في فرقتي مجبرة
إذا ما التقينا وهم ينظرون
تفري كمن فر من قسورة
لماذا يحاصرنا الناقمون ?
كأنا الوحيدين فوق الكرة
عشقنا وهمنا كما يفعلون
فما يصنع العشق كي نحذرة ?
فقالت تحلى فهم حاقدون
وما قال بالنصح من أنكره
لنصحك بل حسداً يبطنون
لأنك من فزت بالجوهرة
فدعهم لأحقادهم يأكلون
فأنت حبيبي ولن أخسرة
الشاعر / أمين يعقوب أمين حربه
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات