(سقوطٌ حر)
لا شيء يفلتُ من مآلِهْ
الكلُّ
يَسقُطُ
يختفي
الكلُّ يغرَقُ في ظلالِهْ
وأنا أقلِّبُ صورةً في إثرِ أخرى
ما أنا لـ(أنايَ)
إلا مثل كُلِّ الناسِ
والِهْ
.......................
لا تحملوا نعشي على الأرقامِ في الزمنِ المسافر
لا تتركوا الكلماتِ تخنقها السرائِر
هي صُورةٌ
وأنا وراء الضَّوءِ
شاعِر
.......................
اللونُ يهمسُ: ربما يومًا تراكْ
في صورةٍ أخرى
أو لحظةٍ أخرى
أو ربما تكفي لكَ الذكرى
فحسبُكَ
لن تَرَاكْ
........................
ستعود من دفء الخيالِ إلى المدى الثلجيِّ وحدَك
الكونُ لم يعبأ
ولا أحدٌ يُحِسُّ الآن بردَك
ستعود منكَ إليكَ
ما أدركتَ قصدَك!
27 نوفمبر، 2017
المفضلات