ساحرة في عالم الشياطين- الموسم الأول

**ساركان** · 15-10-2017, 15:58

مرحباً!

حسناً...

في هذه الرواية لن تصطدم فتاة بفتى فيقعان في الحب

في هذه الرواية لن تستيقظ على عجلة استعداداً ليومها الأول

لن

تكون الشخصيات مثاليةً

لن يفوز الخير دائماً

سأبذل قصارى جهدي لكي اجعل هذه الرواية مختلفة عن الروايات الأخرى

لن أطيل اكثر

سوف اجيب عن جميع اسئلتكم (اذا كانت هناك اسئلة)

البارت الأول في الرد القادم

نقدكم و رأيكم يهمني بشدة nervous

بالتوفيق

i

**ساركان** · 15-10-2017, 16:33

بسم الله الرحمن الرحيم

أغرق الصمت الرهيب الغرفة الكبيرة.

متربعة في منتصف سريرها الصغير، تقرأ كتاب السحر الضخم الذي ملأته مئات الأوراق .

نظرت إلى الفتى الذي كان نائما في السرير الذي أمامها لكي تتأكد انه نائم بالفعل.

بينما كانت تحفظ ما تستطيع من تعاويذ و ترانيم دون إصدار أدنى صوت.

اثناء تصفحها لقسم( قوى السحرة النادرة)

لمحت أخيراً قوتها الخاصة ، و التي كانت :السرقة

"سرقة القوى الأخرى
لا يمكن للمسروق منه استرجاع قوته الا بقتل السارق أو اذا أرجعها السارق بنفسه.

للسرقة طقوس متعددة و ذلك حسب مدى تطور القدرة.

و تسهل سرقة القوة إذا كانت الضحية غير متزنة عاطفياً"

، بدأت السماء الحالكة بالسواد؛ نتيجة تغطية الغيوم للقمر ، بالإمطار أمطاراً غزيرة بشكل مفاجئ .

انتبهت سايوري للأمر ، فنهضت عن سريرها بهدوء بعد أن قلبت الكتاب على وجهه ؛ لكي لا تقلبه الرياح فتفقد الصفحة التي توقفت

عندها.
اتجهت نحو النافذة ، ثم تأملت منظر حديقة الزهور الجميلة التي تطل عليها شقتهما.

أزعجها اختفاء النجوم، فكرت بإزاحة السحب عن طريق إحدى التعاويذ

أزاحت هذه الأفكار من عقلها ؛لما فيها من مخاطر، ثم بدأت عيناها تجول بحثاً

عن القمر المختبئ بين الغيوم.

أثناء بحثها لمحت شاباً نحيل البنية ،يرتدي معطفاً جلدياً كان قريبا على الرصيف المقابل للحديقة، و يبدو أنه كان يحاول إخفاء يده

تحت معطفه و ما فاجأ سايوري أنه كان يشكل قطرات المطر إلى بلورات ثلج صغيرة.

لم تعرف سايوري لم قد يكون شخص بهذا الغباء ليظهر قدراته في مكان كهذا

لم تهتم سايوري بالسبب كثيراً ، عوضاً عن ذلك ابتسمت ابتسامة عريضة؛ كونها وجدت إحدى قوى عناصر الطبيعة.

ارتدت معطفها بسرعة و أخذت المظلة و حقيبتها لكن بدون إصدار ضجيج لكي لا يستيقظ ، ثم اتجهت نحو مكان وقوف الرجل

النحيل.

اتجهت نحوه و لم تقترب كثيراً، بل اكتفت بالوقوف في مكان يسهل عليه رؤيتها فيه.

رآها الرجل، و ما أن التقت عيناهما بدأت سايوري مباشرة بتلاوة تعويذة الاستحواذ ، نتج عن التعويذة إضاءة خافتة باللون البنفسجي

من عيني سايوري.

بعدها قامت سايوري بالتوجه نحو أحد الأزقة و تبعها الرجل المستحوذ عليه.

ما إن وصلت، أخرجت أوراق نبتة الصمت من حقيبتها و أشعلتها بسحرها ثم وضعتها على الأرض ، ثم أشعلت شمعة و و سعتها

بالقرب من النبتة.

بعدها نظرت إلى الرجل وألغت سحر الاستحواذ

…: م..مالذي افعله هنا، كيف وصلت إلى هذا المكان بحق السماء؟!

مباشرة بعد قوله هذا نظر إلى سايوري برعب شديد

ابتسمت سايوري ابتسامة باهتة قائلةً:حسناً، سوف أخذ قواك الآن...و سترجع لكونك إنساناً عادياً، و سوف ترجع الي القوة التي

لديك،هذا سوف يؤلمك كثيراً..آسفة بشأن ذلك.

فور سماعه لهذا الكلام حاول الركض خارج الزقاق

بدأت سايوري بتلاوة تعويذة أخرى: سافي اشيكو ريكتو رو مي.

فتجمد الرجل في مكانه تماما، ثم بدأت بالتقدم ببطء نحوه

لم يكن بيده حيلة إلا السؤال: هل سأموت؟

أجابت سايوري بابتسامة شفقة:صدقاً، لا اعرف.

بدأ الرجال بالصراخ المستمر طالباً النجدة عندما أمسكت رأسه

صرخ الرجل مترجيًا : الرحمة! الرحمة!

أمسكت سايوري رأسه بكلاتا يديها ثم بدأت لسحب الطاقة الروحية من جسد الرجل؛ مما سبب ألما شديداً لجسده.

صراخ الرجل المتألم جعل سايوري تعويذة تقلل من ألمه رأفة به و كان ذلك نافعاً بالفعل.

بعد انتهاء العملية مباشرة أغمي على الرجل، تفحصت نبضات قلبه لكي تتأكد من حياته.

سايوري بارتياح: جيد، لم يمت.

أعادت النظر إلى السماء لكي ترى القمر

قالت بحنق طفيف: تباً ، لقد أوشك على الاكتمال ، سوف يظهر المستذئبون الأغبياء غداً حسب توقعاتي، ذلك لن يكون سهلاً بدون
مساعدة مصاصي الدماء الجبناء.

ثم عادت إلى منزلها لتكمل ما كانت تفعله.

في اليوم التالي:-

قام مايك
336e3ef7cea2ba318422db2dfccceed4

بإيقاظ سايوري لكي تستعد للذهاب إلى المدرسة.

استيقظت كالعادة بكسلٍ شديد، حدقت في

بعد ان انتهت من الاستعداد

6a2171edb4778b68fb4b419f8c9c7ebb

، قامت بوضع تعويذة حماية و ربطتها بقلادتها السحرية؛ تحسباً لأي طارئ.

اتجهت إلى المدرسة برفقة مايك.

الصمت الرهيب ، مرة اخرى.

قرر مايك كسر حاجز الصمت قائلا: إذاً، هل أنتِ مستعدة الرحلة الميدانية اليوم؟

أجابت سايوري بابتسامة: اوه، بشأن هذا، أنا لست ذاهبة.

بدت على مايك ملامح الاستغراب و قال: ماذا! ، و لكن لماذا اتيتِ ؟

نظرت اليه سايوري بعتاب : لأنك أيقظتني ، لن استطيع النوم مرة أخرى ؛لذلك قررت الذهاب. لا تسألني لماذا ، فقط شعرت أنه علي الذهاب.

شعر مايك بالاحراج فقال: حسناً إذاً سأبقى معكِ كاعتذار.

سايوري: لا أمانع ذلك لكن لا تقل اني اجبرتك.

اتجه الاثنان إلى صفهما (A\12) بينما كان باقي الفصول يصطفون أمام الحافلة التي ستنقلهم إلى موقع الرحلة.

بعد مرور ساعة جلوسهم سمعوا ضجيجاً قوياً يصدر من الممر

مايك: ما هذا الضجيج

صدر عواء خمسة ذئاب

صرخت سايوري بذعر: مستذئبون! في وَضَحِ النهار !! هذا مستحيل!

أخذت عصاها من حقيبتها ثم أمسكت يد مايك و ركضت به بأقصى سرعة خارج الفصل.

صرخ مايك على سايوري: مالذي يحدث بحق الجحيم!

لم تهتم سايوري لصراخه ، فقد كانت أولويتها هي الخروج من هذا المكان بأسرع

وقت

فكرت سايوري:تباً ، لن نستطيع الخروج من هنا في الوقت المناسب.

رأت أن غرفة عامل النظافة مفتوحة ؛ فقررت اخفاء مايك هناك

بعد أن اغلقت الباب

مايك:سايوري م-
وضعت إصبعها على شفتيه إشارةً للصمت

همست سايوري: اسمع ، سوف أفسر لك كل شيء ، فقط ابق هنا و اصمت حتى لا يجدوك
، سوف اعود بعد قليل
ثم خلعت قلادتها المسحورة ووضعتها حول عنقه

همس مايك قائلاً: مالذي تفعلينه؟ أنا لن أدعك تواجهين تلك المخلوقات وحدك ، هل جننتِ؟

سايوري: إيكونومس ساي

|طريق التقييد السادس:تجميد الحركة|

استلت سايوري عصاتها ثم خرجت إلى المستذئبين الأربعة الذين كانوا قد وصلوا تواً

سايوري: لنرَ ما لديكم

نهاية البارت الأول