السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم ان شاء الله بخير
راح افتح نقاش بيني وبينكم وبصراحة هذا النقاش صارله كثير بعقلي
الحمد لله لقيت مجال اقدر اعبر بحرية وبصراحة واوصل فكرتي لكم
تعودنا ان نرى الاعلانات التي تحوم في قنوات شاشة التلفزيون من شركات كثيرة
بدافع الترويج لها حتى وان كان الاعلان ليس به مغزى مفهوم طالما انه اخذ حقه في الدفع سيروج رغم محتواه
هذا اعتيادي ولايشكو من الغرابة لكن الغريب ان يكون شهر رمضان مستهدفاً ايظا كما هي العادة
وليس هناك اعتدال اخلاقي للاجل هذا الشهر الكريم القنوات لاتسئم من تحقيق الارباح وتستخدم شعر العتق من
النيران في بث اعلاناتها ومسلسلاتها القبيحة ذات المضمون المخل والاداء الهابطة
اريد ان ارى ان كانت تلك الاعلانات تنربط بهدف ذو مضمون ومغزى في شهر رمضان
والمسلسلات هي شئ قد تم استهلاكه في رمضان واعتاد عليه الناس لكن لاينبغي إهمال شهر رمضان في متابعة تلك السخافة من الافكار لاتفيد ابدا مالذي ستضيفه لنا ماذا نحتاج منها تسلية نستطيع ان نتسلى دونها لانها ذات
طابع سئ ليس بها اي مبادئ ولااخلاق ويتم استهلاك رمضان غرضاً لهذه الشرور الماكرة
والاعلانات التي تنشئها زين ومبايلي ليس لها ارتباطاً في شهر الرحمة والغفران
هذه الشركات تقدم اعلانات كتهنئة لحلول شهر رمضان المبارك ..
لكن ماهو المراد من هذه الاعلانات الترويج لها في المقام الاول واضافة نكهة للرمضان
لااكثر ولااقل . اذا هي بلا معنى لاتضيف ولا تساعد ولاتفيد في شئ
التهنئة بوجوب هذا الشهر المبارك
هي بالتقرب والصوم والاستغفار وغض الابصار وقراءة القران
لااعرف ماهو المغزى حقا يااخواني لاارى انها ترتبط بشهر رمضان والاسوء من ذلك
انها تكرر في كل يوم من رمضان القناة تستفيد والشركة المروج لها ايظا
اعلانات ومسلسلات ليس لها قيمة ولا تاريخ ولامعنى .. هدفها تضيع الوقت وإجبار المشاهد على تضيع واجبات شهر رمضان واستغلاله كما يجب ...
لاياتي من ورائها غير محو الاخلاق وغسل الافكار وتعلم انحطاط الاخلاق ..
وظيفة كل قناة ان تنتج اعمال بغيضة تهاجم غريزة الانسان حتى يكون واقع عليها ومقدسها وناسي شر هلاكها
عندما نبحث عن المصدر الذي انبعث منها هو التفكير الغربي الفاسد
لطالما قدمت الساحة الفنية في امريكا من التسعينات والثمنينات وحتى الان
افلام هابطة ومسلسلات ليس بها اي مضمون فكري او ثقافي او اجتماعي او حتى اخلاقي ..
المشكلة ان مع مرور الزمن تطورت تلك لاشياء حتى تصبح غير معادية للاخلاق بل هي طبيعتها التي نشئت معها
اول من صنع هذا المجال في العالم هم اليهود
نجد ان اليهود دائما في الاشياء الخبيثة يكونون هم اساس الصنعة ..
وهاهو مضمونها الان
انتقلت الافكاره القذرة في مجتمعنا العربي هناك من يقلدها و .. هناك من يحلل بثها في قنوات عربية
دون اي تحفظ او تذكر في انها ستعود له بكمية من الذنوب وحين الموت لايستطيع ان يطلب العودة
وكيف لايعرف حدود هذه الاشياء انها لاتجوز ومحرم نشرها وكيف لم تدخل فطرته الاسلامية التي تربى عليها
ضمائر اعمتها مطالب الحياة وغرتها المطامع ومضت في طريق اهلاك تجذب الاخرين نحوها ليموتوا معها
انا فعلا كاره تلك القنوات فيما تثبه خربت مجتمعنا وجعلت اغلبيته مرضى .. اشياء كتلك المفترض ان تعطى لقب القذارة الاولى "في شاشة التلفاز "
وقت الموت لن ينفع الروح توسلها في الرجوع .. سكرة الموت ظلمة القبر الحساب .. هذه اشياء يجب ان تتخذ في فكر الانسان . يجب ان يفكر بها .. فالله له منا واجب منذ ان خلقنا في الحياة .. يجب ان نغير كل شي في حياتنا . نسير بشكل صحيح في الحياة .. لاتعرف متى تموت باشر بعملك واصلاح نفسك وكن قريبا من الله .. لانتبع افكارهم وطرقهم ونقلدهم هم لايسببون لنا غير الخطيئة والعناء والخوض في الذنوب لااكثر هم اعدائنا واعداء للاسلام ايظا
اللهم تب علينا واغفر لنا وارحمنا وتقبل منا انك انت التواب الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات