ويلتِي يا إلهِي .. ما غرَّ أولاءِ فينِي !!
هيَ من لعناتِ حياتِي.. عارٌ يتلبسُ كاهلِي.. يُثقل وِزري.. يُبقي عينايَ مُغمضتَان.. أو رأسِي منَّكسًا.. لا أقوَى النُهوض.. ولا النظرَ في أعينُ خِلِّي.. وما رأيتُ أعجبَ في كونِي من الحبِّ حينَ تفوحُ منهُ جهنَّم !!
اخر تعديل كان بواسطة » LO! FANCY في يوم » 14-11-2016 عند الساعة » 17:51
!!!!This pretty signature is my birthday treat
=" ) thank U very much Dark
تبَّ بغيُك يا قلبِي مِن كلِّ جسدٍ أردَيت نابضًا..
ومهمَا ملكتَ لا تشبَع، ولنداءات الناصحِين لا تَسمعُ..
حُرتُ فيكَ ولهوَسِك بالتَّملك الذي لا يُشعرني إلا برغبة خانقة فِي التقيُؤ..
تهانيَّ الحارة يا قلبِي بقيتَ دهرَين أو أكثَر تنفثُ سمومَك فِي شرايينهم حتَّى فقدتَهم ولفظتَهم وما عُدتَ تَلهفُ لنَبضاتِهم..
فبئسَ الجشَع يئدُ الملذةَ قبل ولادتِها !!
اخر تعديل كان بواسطة » LO! FANCY في يوم » 14-11-2016 عند الساعة » 17:53
الحياة يا عزيزي ليست فقط أن تكون سعيدًا، أو أن تشعر بأنك حي ..
الحياة هي أن تستمر بالتفكير وتتخذ القرارات .. فما دمت تفكر وتنجز، أنت حي !!
على أصوات الأنيس الذي عهدته دائمًا.. محدقًا بالسقف..
وعقلي كصفحة بيضاء أخربش بها من حين إلى آخر.
أفكر كم هو مريع، ومحزن، وقذر!
وعيناه الزجاجيتان تعكس ما عاث بهما من سهاد ليل، رأسه ينبض بقوة،
وهو يحترق.. قلبه يحترق.. كعود ثقاب مشتعل بجانب الكيروسين
ما بقلبي فسحةٌ تسعُ روحك المتقلبة في خيبات الجحيم،
وسط أنّات السنين.. لن أمسك يدك، لن أعرقل خطوتك، أكرمني بالرحيل.. !
وأصحابي من الصبيانِ ما أغربهم ! يوم كنتُ ألهو معهم، وأمشي خلف أرعنهم ما عابوا فيني لمحةً، ولا خفةَ عقلي لكن لما مضيتُ عنهم.. وصرتُ من الآفاق أرجمهم، تذاكوا عليَّ.. ويا أسفي!
ما وجدوا بآمالي ونُهايَ عيبًا فعابوا طولي وأسلُوبي وقصةَ شَعري ومجيئي ومُرتحلي أما سحابةَ شِعرِي فما وصلوها! فكوروا حجرًا من الكلماتِ السذجِّ، ورمَوها كرميةِ الأعورِ فمن هذا الصنيع، يا عجبي!
فهل لبلاغتي أذيالٌ تدنسها.. ؟ وهل جفّ حبري.. ومدادهُ بحرٌ ولا يجفُّ بحري!
إني مضيتُ عليكم.. بعمرٍ صغيرٍ ولا يعابُ عمري فإن عبتُ في دنيايَ شيئًا.. فسيكونُ وجود قومٍ، ليسوا قومي
تساءلوا كما شئتم، وزيدُوا من العجبِ لكن ما الفتورُ في الأسحارِ واللهثُ خلف "طابتكم" من شيمي .
ولا أدري كيف يهيمون في أنفسهم ويبجلون الثقة المتزاحمة في أعماقهم.. أوليست النفس أمارةً بالسوء؟
إني أخافُ سوءها !
تقليدي جدًا.. أن تحشو الهامش وتتعامى عن اللب .
أتيتُهُ وبي رغبة أن أحدثه عن الصغيرة التي وجدت لها بعد عناءٍ ملهمًا "لايخيبها" ، لكنهُ وبعد أن علمَ أنهُ ألهمها انتحر!
.
اخر تعديل كان بواسطة » وحي القلمِ في يوم » 21-01-2018 عند الساعة » 11:49
" وأكفُّ الطرفَ عمّن أبلى قلبي وعقلي..وأنظرُ لمن داوى جرحي..
وما كذبتُ ولكنَّ الحبَّ أعور!"
هناك أشياء مستحيلة لكنها ليست كذلك، مثلًا أنا أستطيعُ أن أحمل بيديّ بدرًا إن حملتك... لكنني لا أستطيع !
هيَ صفعة مُحِب، أو لكمةُ حاقِد ( لا أُبالي! )هيَ أنينٌ يستنجِد.. في زلّات ليلةٍ آثمة، هي ترتيلةٌ حالِمة.. هيَ آيةٌ مُكرِمة..بينَ حنايَا حلمٍ تنتزعُ وعيِي، وفي حنايَا حلمٍ آخرَ ترمينِي بوهني.. وكلاهما سواسية إذ يشتركانِ معًا بـ "هذا السِرّ"سرٌ صغير، لشيطانٍ صغير " بيدَ أنه ( قد يهتدِي ) ! "
إنَّها تعصِف، وتقصِف.. أما أنا فـ ( مُبلمة ) ، أستنجدُ المعجازات .
حدّثني ألم تُرهق .. ألستَ بـ يائٍس؟ ،،، موجعٍ، مكمودٍ بالثرى موؤودٍ . ونعيُ الأهلِ فيكَ تسمعهُ، وما أنتَ بميْت ! -قل لي بربكَ ما اكتفيت ؟
قد خلتُ أني آكلٌ من عزمكَ حينَ الضُحى، وإذا فارقت الشمسُ، وإذا ابتعدتُ وإذا أفيت .
قُل للذي تخلَّى وخاصمَ ليلةً وباعدَ لمّا ارتوى وأنتَ منهِ ما ارتويت . "أنا رغمَ الصبابةَ والجوى.. منكَ اكتفيت"!
فهل ترضَى المذلّة والمهانةَ عيشًا مُعتِمًا ؟ وأنتَ تحتَ سماءِ العزيزِ قد احتمَيت ؟!!
" إنَّها كصبارةٍ جميلة، تحبُّ مظهرها لكنك لا تريدُ إدخالها لمنزلك ! "
-
قد غصتُ باليأس مما كان كفيلًا بإخمادِ رغبتي في متابعةِ هذه الحياةِ أكثر..
اجتثّ الاهتمام من بينِ أظفاري، حين انتُزع معهُ كل جزيءِ رَغبة من أعمَاقي
لكني أُفيقُ نفسي وما أنا بنائمة !
لأجلِ عقربِ الساعة الذِي لم ييأس منّي، وأبى أن يتوقفَ رغم استواءِ الوقتِ عندي
لأجلِ حديقةِ المنزل التي لا زالت خضراء رغم الكراسِي الفارغة
لأجلِ شجرةِ الأراكِ التي لم أستطع تسلقها ولا زالت تدلي أغصانها نحوي
لأجلِ الصداعِ النّصفي الذي يذكرُني بأنِّي لم أمُت بعد
لكلّ هذه الأشياء الجامدة التي تذكرني بأنني لا زلتُ حيّة !
يا صديقي.....
لا تسخر مني إن أخبرتك بأنّي .. لا أكرهُ الرسائل الفارغة !
ماذا يكونُ إن إياي تجتنِب ؟
أملي يفرُّ ويعتزِل
صدرِي يضيقُ ويختزِل
حَرًا يسودُ عليهِ
وغواشًا لهُ يستزّل
ماذا يكونُ إن تبتعِد ؟
قد عاثَ بي تيمٌ أليم
قَد باتَ حُرًا في الصّميم
إنّ الهوى ريحٌ نسيم
إن يُستتاب أو
فيحُ الجحِيم
ماذا يكونُ إن تغترِب ؟
قولًا لا أُطيق
ولئن أطقتُ ولن أطِيق
"إني أموت
والحِمامُ موقوت
والتعسُ على قلبِي
شرٌ منحُوت"
أو هَل يضركَ إن تقترِب ؟
قلبِي لكَ تلٌ رحِب
سيصفحُ عنكَ ويحتسِب
إنْ فرحًا لِي تهِب
يغشَى قومِي والركِب
قد ضقتُ بجرائمكَ التي
على فؤادِي تَرتكِب
قد سخطَ مِن بحتّي بدرُ الدُجى
وأُذناكَ عني صُمّتا وقلبكَ قد خشِب
ماذا يكونُ إن ابتعدتُ ؟
إن اجتنبتْ، إن عصيتُ أو اغتربتْ
هل ستضطرِب ؟
هل عليّ ستكتئب ؟
هل ستقولُ ما غيابِي إلا كذِب ؟
إن لا فلا تندهنِي، حينَ أغترِب!
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
قوانين المشاركة
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات