ماءٌ و راحَة

[غَيْم]

لكل قارئةٍ و قارئ : السلامُ عليكم .








*

بعضُ الكلماتِ تتركُ أثراً يطولُ حتى بعد انتهاءِ صَدَاهَا ..
بعضُ اللحظات تستمرُ في البقاء حتى بعد مرور عامٍ عليها ..
و بعضُ الأحلام تكبرُ و تنمو حتى بعد محاولةِ اقتلاعها ..
هكذا هيَ الأمور ..
و هكذا هي الحياة ..
تعطينا قاعدةً نتعلمها و نحفظها, ثم تعطينا أموراً لا تسيرُ وفقَ القاعدة ..
كثيرةٌ هي الأسألة التي تنتظر الوقت المناسب ..
كثيرةٌ هي الأحلام التي تنتظر وقتَ يقظتها ..
و مِنَ الكثير~ الذي يحصُل :
ماءٌ كثير يُصَبُّ على الروح ليجرّدها من التعب و يملؤها بالراحة ..
و طمأنينةُ تمسحُ على القلبِ بيقين
عند قراءة تلك الرسالة الإلهية ..
لتترك بصمةً لا تُمحى في القلب .. في اليوم .. و في الحياة!

*
و هناك .. في نهاية الأفق, و بداية الكون:
(قلبٌ يخفق, و ابتسامةٌ ترتسم, و رئةٌ تتنفس) بيقينٍ بذلك الوعد ..
بذلكَ الوعد الذي لا يُمكِنُ أن يُخلَفَ أبداً ..











.

[ṦảṪảἣ]

عليك السلام و الرحمة يا غيم.
و مساؤك معطر بكل ماهو جميل، و سمح.

أحببت استفتاحيتك كثيرًا لهذا الموضوع، فهي و إن كانت سلامًا، إلا أنك قدمتِ لها أحسن التقديم.
أما عن سطورك، فكيف لأي شخص أن يخالفها ؟ و هذا مضمونها و محتواها ؟
نعم فعلًا، لا يوجد ماهو أعظم و لا ألطف من الرسائل الإلهية لنا، شكرًا جزيلًا لمشاركتك لنا هذه السطور.
شكرًا لتفكيرك بمعنىً بديع كهذا المعنى..

و لكن قبيل أن أختم، أحب أن ألفت نظرك إلى بعض الهوامش هنا و هنا :
الأسألة تكتب هكذا : الأسئلة.
و ليتك لم تكرري حرف الباء في كلمتين متلاحقتين مثل :
بيقين بذلك الوعد.
فحروف الجر متنوعة، و أساليب اللغة لا تُحصر.

دمتِ هادفة!

[صمت#]

بالفعل ،هو وعد لا يخلف
سلمت اناملك