مشاهدة النتائج 1 الى 7 من 7
  1. #1

    سيف العزة /| مسابقة وبهم قام عماد الدين|\


    attachment

    attachment



    عن بشر الخثعمي -رضي الله عنه- أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((
    لتفتحن القسطنطينية، فنعم الأمير أميرها، ونعم الجيش ذلك الجيش)).

    attachment

    كانت هذه الكلامات -والبشارات- بمثابة مشعل أوقد حماسة المسلمين طيلة ثمانية قرون، كلهم يرجو أن يحصل على هذا الفضل والعزة بالفتح، وهنا تتجلى حكمة النبي صلى الله عليه وسلم وصدق نبوته، فمن صدق نبوته إخباره بأمر غيبي أطلعه الله عليه، وحكمته في تحفيز المسلمين خصوصًا أنه لم يثنِ على الأمير فحسب فيثبط الجيش، ولا العكس فلا يبادر الأمراء بل أثنى على كليهما، فكانت أحد عشر محاولة إسلامية أبرز فيها المسلمون حبهم لله ورسوله ورغبة شديدة لنيل العزة.

    كانت أول تلك المحاولات في عهد الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما سنة 49 هـ
    بقيادة فضالة بين عبيد رضي الله عنه، ولما كانت الأسوار متمنعت ولأهمية ذلك الفتح، بعث معاوية رضي الله عنه بابنه يزيد بقوات إضافية كان ممن فيها الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري، والذي لم يتخلف عن الغزو
    على الرغم من مرضه رضي الله عنه، وقد ضرب بذلك أروع مثل للمسلمين ولم يكتفِ بهذا فحسب، بل حمل رضي الله عنه بشارة ما زالت نورًا وسعادة لكل مسلم:
    ورد في "إتحاف الخيرة المهرة" أن البوصيري قال محدثًا عن أبي أيوب رضي الله عنه :"خرَج غازيًا في زمنِ معاويةَ ، قال : فمرِض ، فلما ثقُل ، قال لأصحابِه : إذا أنا مِتُّ فاحمِلوني ، فإذا صافَفتُم العدوَّ ، فادفِنوني تحتَ أقدامِكم ، وسأحدِّثُكم بحديثٍ سمِعتُه مِن رسولِ اللهِ ، لولا ما حضَرني لم أحدِّثْكموه سمِعتُ رسولَ اللهِ ، يقولُ : ((
    مَن مات لا يُشرِكُ باللهِ شيئًا دخَل الجنةَ)) ".
    ولم يلبث الحصار بعده رضي الله عنه طويلًا إذ ما لبث أن انفك وعادة الجيوش إلى دمشق فلله الحكمة البالغة
    وفضله الواسع الذي اختار -بحكمته- له أناسًا وأميرًا بعيدًا كل البعد،
    أميرًا على بعد ثمانية قرون!

    استكمالًا لنهج والده في فتح بلاد البلقان، بدأ السلطان العثماني محمد بن مراد الثاني في فتح القسطنطينة؛ حتى تكون بلاد المسلمين متصلة لا يتخللها عدو، وكان ذلك بعد تجهيزات عسكرية عظيمة إذ بلغ عدد الجيش قرابة الربع مليون جندي، واستمر الحصار لعدة أسابيع من يوم الجُمعة 26 من ربيع الأول حتّى يوم الثُلاثاء 21 من جمادى الأولى سنة 857 هـ ، فانتصر المسلمون انتصارًا عزيزًا مؤزرًا وحقق السطان بشارة النبي صلى الله عليه وسلم، ونال هو والجيش ذلك الفضل العظيم
    وخضعت لهم أسوار القسطنطينة التي عتت على 11 جيشًا من قبل!






    اخر تعديل كان بواسطة » x Q x في يوم » 06-07-2017 عند الساعة » 05:09
    ~
    خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين





    attachment

    إهداء لامس القلب..شكرًا لسايلنت العزيز عدد نجومالسماء!


  2. ...

  3. #2



    attachment
    فقرة الأسئلة


    دعونا قبل البداية نختبر ثقافتكم في اختبار صغير، الاختبار عبارة عن أسئلة باختيارت إجاباتها موجودة في الموضوع بحيث يمكنك التأكد من صحة إجاباتك أو البحث عنها إن لم تكن تعرفها، وإن كنت مستعجلًا للغاية فلا بأس الإجابات موجودة في نهاية الموضوع.

    1- ما اسم أبي أيوب الأنصاري؟

    أ- خالد بن زيد الأنصاري. ب- زيد بن خالد الأنصاري. ج- مالك بن النجار الأنصاري.

    2- أبو أيوب شهد:

    أ-بيعة العقبة الأولى. ب- بيعة العقبة الثانية. ج- كليهما.

    3- توفي أبو أيوب رضي الله عنه عام:

    أ- 51 هـ. ب- 52 هـ. ج- 53 هـ .

    4- من الخليفة الذي أعطى أبا أيوب خمسة أضعاف ما طلب؟

    أ- أبو بكر رضي الله عنه. ب- عمر رضي الله عنه. ج- علي رضي الله عنه.


    5- كم كان عمر محمد الفاتح عندما بويع بالخلافة أول مرة؟

    أ- 15 سنة. ب- 20 سنة. ج- 35 سنة.

    6- متى فتحت القسطنطينية؟

    أ- عام 858 هـ. ب- 857 هـ. ج- 860 هـ.


    7- أي من اللغات التالية لم يكن يتقنها محمد الفاتح؟

    أ- العربية. ب- اليونانية. ج- اللاتينية.






    اخر تعديل كان بواسطة » وحي القلمِ في يوم » 25-06-2017 عند الساعة » 23:23

  4. #3


    attachment

    أولًا:

    الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه

    اسمه ونسبه:

    أبو أيوب خالد بن زيد بن كليب الأنصاري، من بني غنم بن مالك بن النجار من الخزرج
    وأمه هي هند بنت سعيد بن عمرو.

    إسلامه:
    كان واحدًا من السبعين من الأنصار الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم في بيعة العقبة
    الثانية في مكة، بعدما بعث النبي صلى عليه وسلم مصعب بن عمير رضي الله عنه داعيًا في المدينة
    بعد بيعة العقبة الأولى في موسم الحج مع نفر من الخزرج.

    بعد الهجرة:
    يكاد لا يذكر اسم أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه إلا وتذكر واقعة هجرة النبي صلى الله عليه وسلم
    إلى المدينة، إذ أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما قدم المدينة تزاحم الناس سعادةً وفرح كلهم يريد جوار النبي صلى الله عليه وسلم ويقدم كل العروض ابتغاء استضافته صلى الله عليه وسلم في بيته، إلا أن الله عز وجل قد أمر نبيه وأمر الناقة أن تبرك عند المنزل المختار، فأخذت القلوب تضطرب كلها ترجو أن تبرك الناقة عندها، وقد مرت أول ما مرت في دور سالم بن عوف فاعترضوا طريق الناقة قائلين:"يا رسول الله أقم عندنا فلدينا العدد والعدة والمنعة". فيجيب رسول الله صلى الله عليه وسلم :((
    خلوا سبيلها فإنها مأمورة))، ويستمر الأمر في كل حي من أحياء الأنصار حتى بركت أمام دار مالك بن النجار رضي الله عنه فكان لأبي أيوب هذا الشرف العظيم من الله تعالى.

    مواقف من حياته:
    كان في أول أمر مكث النبي صلى الله عليه وسلم كان يقيم في الأسفل وأبو أيوب وامرأته يقيمان في الأعلى فكبر في نفسه رضي الله عنه أن يطأ بقدميه فوق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يقيم بالأعلى وهم بالأسفل.

    وقد كان رضي الله عنه يدخر للنبي صلى الله عليه وسلم -بعد بناء الحجرات- طعامًا كل يوم حتى إذا لم يأت أطعم أهله، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم كما ورد في مسلم "فإذا هو بأبي بكرٍ وعمرَ . فقال (
    ما أخرجكما من بيوتِكما هذه الساعةَ ؟ ) قالا : الجوعُ . يا رسولَ اللهِ ! قال ( وأنا . والذي نفسي بيده ! لأخرجَني الذي أخرجَكما . قوموا ) فقاموا معه . فأتى رجلًا من الأنصارِ . فإذا هو ليس في بيتِه . فلما رأته المرأةُ قالت : مرحبًا ! وأهلًا ! فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ( أين فلانٌ ؟ ) قالت : ذهب يستعذِبُ لنا من الماءِ . إذ جاء الأنصاريُّ فنظر إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وصاحبَيه . ثم قال : الحمد للهِ . ما أحدٌ اليومَ أكرمُ أضيافًا مِنِّي . قال فانطلق فجاءهم بعذقٍ فيه بُسرٌ وتمرٌ ورطبٌ . فقال : كلوا من هذه . وأخذ المُديةَ . فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ( إياك ! والحَلوبَ ) فذبح لهم . فأكلوا من الشاةِ . ومن ذلك العِذقِ . وشربوا . فلما أن شبِعوا ورَوَوْا ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأبي بكرٍ وعمرَ ( والذي نفسي بيده ! لتُسأَلُنَّ عن هذا النعيمِ يومَ القيامةِ . أخرجَكم من بيوتِكم الجوعُ . ثم لم ترجِعوا حتى أصابَكم هذا النَّعيمُ ) .

    وكان ذلك الصحابي أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه.

    جهاده:
    كان رضي الله عنه من المجاهدين المداومين على الجهاد وكان يقول رضي الله عنه:(
    انفروا خفافًا وثقالًا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون) لا أجدني إلا خفيفًا أو ثقيلًا"
    ومن ذلك موقفه رضي الله عنه في فتح القسطنطينية رغم مرضه ومته مجاهدًا رضي الله عنه.

    مكانته:

    كان رضي الله عنه من الصحابة الكبار المحفوظ لهم فضلهم فعندما قدم البصرة عند ابن عباس رضي الله عنهم جميعًا أفرغ له بيته وقال له"
    لأصنعن بك كما صنعت برسول الله صلى الله عليه وسلم"
    وفي خلافة علي رضي الله عنه سأله عن حاجته فأخبره فأعطاه خمسة أضعافها.


    وفاته:
    توفي رضي الله عنه بالقسطنطينية سنة 52 هـ رضي الله عنه وأرضاه.






  5. #4


    attachment

    ثانيًا:

    السلطان محمد الفاتح

    اسمه ونسبه:
    محمد الثاني بن مراد الثاني من آل عثمان بن أرطغل مؤسس الدولة العثمانية.
    أمه هي خديجة هما خاتون، وزوجته كلبهار خاتون الأولى، أنجب منها ولدان هما
    بايزيد الثاني وجم سلطان.

    مولده ونشأته:

    ولد فجر يوم الأحد الموافق 26 من رجب عام 833 هـ في عاصمة الدولة العثمانية أدرنة،
    وقد أرسله والده إلى أماسيا حاكمًا عليه وهو في عامه الحادي عشر ليكتسب الخبرة حيث كان يجهزه للخلافة من بعده.

    توليه الحكم:

    تولى الحكم على فترتين الفترة الأولى في 26 من ربيع الأول سنة 848 هـ وهو ابن 15 عامًا حيث توفي أخوه الأكبر فحزن عليه والده حزنًا شديدًا وسئم الحياة وتنازل عن منصبه، إلا أن المجر قد أغاروا على بلاد المسلمين فكتب السطان إلى والده قائلًا كلمته المشهورة "
    إن كنت أنت السلطان فتعال وقف على قيادة جيشك ورياسة دولتك وإن كنت أنا السلطان فإني آمرك بقيادة الجيش".

    الفترة الثانية كانت في 5 من محرم عام 855 هـ بعد أن توفي والده واستمر في الحكم حتى وفاته.


    جهاده وفتوحه:

    استمرارًا على نهج سلف الأمة وصحابتها ونبيها صلى الله عليه وسلم، كان السلطان قد كرس جزءًا كبيرًا من حياته في الفتوح والجهاد وتجهيز الجيوش وتدريبها، ولعل أشهرها فتح القسطنطينية التي فتح السلطان محققًا البشارة وحائزًا على ثناء النبي صلى الله عليه وسلم وهو
    بعدُ 21 عامًا !

    قد كانت فتوحه سلسلة طويلة دامة لعدة سنوات ومن أبرزها:
    - فتح بلاد موره وحاربة المجر.
    -توحيد الأناضول.
    -فتح البوسنة.
    -فتح إمارة قرمان وحب المغول.
    -فتح جزر اليونان ومدينة أوترانت.


    ضربًا بذلك مثلًا لمن جاء بعده بعزيمة لم تقهرها السلطة وانشغالات الحكم.

    اهتماماته:

    كان السلطان واسع الاهتمامات متعددها، فقد بنى المدارس في المدارس والمعاهد في جميع أرجاء الدولة،
    وقد كان يحفظ للعلماء شأنهم فقربهم منه وأدناهم وجالسهم وأخذ عنهم، وقد كان شاعرًا مجيدًا مهتمًا بالأدب مصاحبًا للشعراء.
    وقد كان مولعًا باللغات تعلم العربية والفارسية واليونانية مهتمًا بنقل ما ورد من العلوم إلى التركية.
    كما اهتم بالصناعة والتجارة والعمارة وشأن أمور الدولة، فكان قائدًا حكيمًا وأسس لدولة قوية بلغت المشرق والمغرب.

    وفاته:
    توفي في 4 من ربيع الأول سنة 866 هـ عن ثلاث وخمسين عامًا مسمومًا إثر اغتيال طبيبه الخاص له
    وقد دام حكمه واحد وثلاثين عامًا كرس جهوده خلالها في رفع راية الدين.








  6. #5
    لي عودةة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
    جزاك الله خير على هذه السيرة الجميلة ،وهذا المجهود ،
    ما شاءالله موضوع في غاية الروعة و التألق
    بالتوفيق ~
    اخر تعديل كان بواسطة » تاج الزعامة في يوم » 30-06-2017 عند الساعة » 01:42
    ••
    Take me to the SKY ••
    عندما تبقى الوحدة -فقط- بجانبي ...
    •• 그 순간 하늘과 멀어지네 ••
    ••

  7. #6
    ألصقوه بخيالكم biggrin
    الصور المرفقة الصور المرفقة attachment 

  8. #7
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    ماشاء الله التصاميم حلوة وحيtongue

    موضوع جميل و تنسيق موفقbiggrin

    الله يوفقك يا شيخgooood

    attachment
    ربي يسعدكم إدارة التون على التوقيع الحلو embarrassed





    شكراً للخرندعية، الهولمزية، الجميلة، الزعيمة دارك شادو انها عاقبتني بصفتي (مفيش مني) من 2017 الى الآن 2020biggrin


بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter