بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
في الحقيقه هذا الموضوع صعب جداً علي ان أقوله لكن اريد ان يسمع الجميع قصتي
قبل فتره ليست بطويلة تعرضت لحادث سياره قوي جداً وكان فجأه ، كنت ذاهبه للمول
لشراء فروزين يوغرت ، وكنت للتو خرجت من اختبارين سيئين جداً وكان مزاجي للأسف
سيء بسبب الظروف و المشاكل التي تحصل .
حياتي كانت سيئه إلى اسوء ولم أكن أرغب ان اكمل هذه الحياه ، بسبب أفكار سوداء
والشعور بالوحده رغم وجود الكثير من الأصدقاء من حولي .
نعم الموضوع صعب جداً علي أن أقوله ، فأنا أكشف شيء عن شخصيتي وعن أفكاري
التي أفضل ان تبقى في الظلام ولا يعرف احد ما الذي أشعر به .
نعم انا شخص قوي جداً ولا أحتاج أحد بتاتاً ، ولا أحتاج إلى يد تساعدني فــ أنا أستطيع
والحمد الله أن أقف على قدمي ، وهكذا ما يتم دائماً .
إتهامات و كره من أشخاص لا يعلمون من أنا ، وبرود من أشخاص أعزاء
لكني دائماً أحاول أن اكمل حياتي ، هذا كله كان بعقلي قبل أن يحصل الحادث
أفكار سيئه وكان أكثرها كان الموت .
وفجأه أجد ان أفكاري أصبحت حقيقه ، وقفت عند إشارة المرور عندما وقف الرجل الذي أمامي
فجأه بسيارته و الحمد الله رأيته ووقفت دون مشكله ولكن أشعر بضربه قويه من الخلف ثم من
الأمام , السياره التي هي من خلفي كانت مسرعه جداً جداً واصابت سيارتي وجعلتني ادخل بالسياره
الأماميه رغم اني واقفه بــ بريك اي من المستحيل ان تتحرك حتى .
حشرت بالمنتصف ولم استطع الخروج فتره من السياره وعندما خرجت كنت غاااضبه جداً
انا واقفه كيف يحصل هذا ؟
الذي يحصل لي كافي بالفعل ، والآن حادث سياره وخوف من أتعرض للتوبيخ لاني دمرت السياره
التي هي هدية من والدي ولا تعمل الآن بتاتاً .
وبعد أن رفضت الذهاب الي المشفى وتحمل الإصابات ثم الذهاب الى الشرطه لحل المشكله
لكن لم أستطع و إتصلت بوالدي وأول ردت فعل أني بكيت عند رأيته .
رغم أني كنت صامته طوال الوقت .
وحمدت الله أني حيه ، فقط دفء والدي أشعرني بهذا و اني محظوظه أني تلقيت فرصه ثانيه للعيش
فهذه اليوم بالفعل ماتت أفكاري التي كانت تنتابني والتي كانت تتسبب بمنعطفات سيئه جداً
اذا طبقتها ، لكن محبة الله لي كانت كبيره جداً .
الموت أتى لي فجأه بدون سابق إنذار ، ذاهبه لشراء تحليه للترفيه عن نفسيتي التي كانت ضائقه .
ولكن تم اعطائي فرصه ثانيه و أعتقد أني ســ أستخدمها هذه المره بشكل جيد و أفضل .
ولهذا شخصيتي تغيرت ولم اعد تلك الفتاة الحزينه أو الوحيده .
الآن أشعر اني بخير رغم الظروف المتعبه و الكبيره جداً فوقي والتي أعتقد لو مَر احد بها
لا أعتقد أنه ســ يعيش .
لكن كلما اتذكر صَبر أيوب على ما حصل له وصبر الرسول على ما حصل له
أفكر ان مشاكلي قويه لكن لا تقترب امام الرسل
فــ لماذا لا أقاوم و أحمدالله على ما أصابني ؟
ربما كان هذا إختبار من عند الله تعالى ، وربما هذا كان تكفير لذنوبي .
تغيبت فتره تمتد 3 اسابيع عن مكسات بسبب الجروح لاني كنت في المشفى في اليوم التالي
لكن في هذا الوقت كان دماغي صافي جداً و اشعر أن همومي انزاحت رغم أن المشاكل لا تُحل أو
تتغير حتى سأعطي الكثير من الفرص لأشخاص كثر هنا وهناك وحالياً فتحت صفحات جديده
للجميع ، غذا ربي اعطاني فرص جديده ، فــ من أنا لكي لا اعطي من حولي فرص أخرى ؟
النفس أصبحت اطيب و أطيب من السابق و أتمنى أن لا تتغير ولكن ، أنت كــ عبد
عندما يأتي لك الموت ولا تجد فرصه ثانيه ، ماذا ســ تقول لــ ربك ؟
أنتظر أجابة اي شخص يقرأ الموضوع ، ماذا ستقوله لــ ربك اذا مت فجأه
وأنت تفعل و تفكر مالا يَصح حتى .
وأيضاً لشخص ما
اعتقد انه وضح لك انه لا دخل لي اني فتاة تعرضت لحادث انا واقفه عند اشارة المرور و الخطأ
من رجلين
اي لا دخل كوني إمرأه اسوق
وضحت ؟
السياره التي ذهبت ولم تعد تعمل مُجدداً ولكن الحمد الله أني بخير .
ولم أستطع عمل الموضوع حتى أستعيد عافيتي كلها و الحمد الله.
قد تكون الإبتسامه صعبه بالنسبه لك ، لكنها قد تفيد من حولك وقد يكون هنا من يحتاجها
لذا حاول الإبتسامة دائماً
حتى لو كانت ظروفك سيئه .
المفضلات