الصفحة رقم 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 78

المواضيع: {تُؤدةْ}

  1. #1

    {تُؤدةْ}

    attachment




    ستظهر لنا آمالنا من بين الفجوج ، وسيبرق الأمل الساطع على صفحة حياتنا
    لن نيأس.. ولن نضجر.. وسنظل ننتظر أنوار الرحمة تحل بنا
    إذا يأسنا فإننا سنتمسك بحبال الأمل بشدّة حتى لو كنّا نتأرجح..
    إذا ضجرنا فإننا سُنذكر أنفسنا بأن هناك إلهاً حفياً بنا ..

    ~


    تم فتح مركزي الثاني بحمدلله





  2. ...

  3. #2



    .:نبـذة:.

    *اللقب* : هيكارو بمعنى: ضوء

    الميلاد هجري: يوم 30 شهر 12 سنة 1422

    العمر:16 سنة

    الهوايات :

    *القراءة
    *الكتابة
    *التأليف
    *الرسم


    المهنـة:طالبة تحفيظ بالمرحلة المتوسطة على وشك التخرج
    e328

    أماكني المفضلة :الجلوس تحت المطر لحد الابتلال-
    الأماكن الهادئة لحد الهلوسة- مكان مُنغلق عن الناس - عالمي الخاص


    اللون المفضل: الأحمر-الأزرق-الأبيض-الأخضر ، وأكثرهم الأحمر

    حيواناتي الجميلة: كاسكو-لوتي-شوكولاته-سوسو-مرح embarrassed

    فلسفتي بالحياة : لو أنك عايش عشان الحزن ليه الفرحه تدخل عليك فجأة؟
    لاتزعل.. كل شيء بيجي بوقته ، وكل مفاجأة وقتها المحدد
    تفائل دام رب العالمين يحرسك smile

    مَسعَايْ :

    .:أطـور مهاراتي الكتابية وأحرر عالمي المقيد:.
    .:أن أرسم الإبتسامة مادمت أستطيع:.
    .:أصبح داعية للإسلام:.
    .: أتعلم اللغة الانجليزية ثم أتعلم بعض اللغات الأخرى:.
    .:أصبح كاتبة بالمستقبل:.



    أمنياتي الصغيرة:
    * أن أمتلك شيء مهم جداً كأهمية الأكسجين
    *
    إمتلاك ذكرى من صديق لأذكره مُستقبلاً
    *تنتهي تلك الحروب ونعيش بسلام
    * أن يشعر البشر ببعضهم ولايحملوا ضغينة بين أحدهم
    *
    أن تكون الإبتسامة لغةً لحديثنا



    الصور المرفقة الصور المرفقة attachment 
    اخر تعديل كان بواسطة » ضَــوْء في يوم » 24-04-2017 عند الساعة » 18:40

  4. #3


    في هذا اليوم الجميل أُسعدت جداً لأن الله حقق أمنيتي
    كنت أحلم بأن أرى صديقتي بعدما القيت عليها نكتة تحولت فيما بعد إلى حقيقة مؤلمة
    أحسست بأن السعادة تعانق روحي وشعرت براحة تعتريني ..
    لقد تغيرت كثيراً عن الماضي لكنها لاتزال تـتذكرني..
    قد لا أتذكر سواها لكـن عقلي يتذكر أسماء البقية وملامحهم بالطفولة، لكن ليس الآن ..
    رائحة العطر علامة على وجودها..
    شكراً يالله cry
    1438/7/28هـ
    الصور المرفقة الصور المرفقة attachment 
    اخر تعديل كان بواسطة » ضَــوْء في يوم » 25-04-2017 عند الساعة » 13:55
    أمّـا عَلِمـتَ كيــفَ خَبُـتَ الضِياء؟
    وَوَهـنَ النبــضُ بعدَ
    الرَحيــل..




  5. #4

    سَحَبْتُ مِلَفَّ ذِكْرَيَاتِي لِأَبْحَثَ عَنْ شَيْءِ يٌذكرني بِكَ،.
    تَعَجَّبْتُ حِينَمَا رَأَيْتُ صفاً مِنْ الأُمْنِيَّاتِ. أُمْنِيَّةٌ تَلْوِ الأُخْرَى وَدَعَوَاتُ السَّلَامِ..
    أَحْسَسْتُ بِأَنْ وَجْهِيٌّ وَعَيْنَاي قُدْ شُلَّا فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنَّ أُحَرِّكُ عَضَلَةٌ وَاحِدَةٌ
    "هَلْ كَتَبْتَ هَذَا حَقًّا" لَمْ أَسْتَطِعْ التَّصْدِيقَ بِأَنَّنِي كَتَبْتُ هَذَا، فَقُلْتُ مُحَالٌ
    لَكِنْ تَأَكَّدْتُ بِأَنَّهُ نَفْسَ خَطَّتِي
    شَعَرْتُ بِهَمْسٍ يَهْمِسُ فِي أَعْمَاقِي وَيَتَرَدَّدُ صَدَاهُ بِقَلْبِي "شُكُرًا لَكَ"


    الصور المرفقة الصور المرفقة attachment 
    اخر تعديل كان بواسطة » ضَــوْء في يوم » 02-05-2017 عند الساعة » 14:33

  6. #5

    attachment

    عن هذا الكتاب:
    يرصد لنا كتاب " الجنون في غياهب السجون " صورة مرعبة للطريقة التي صارت بها السجون الأمريكية واحدة من كثر السجون همجية في العالم ، ما يدفع المدانين بجرائم صغيرة والأشخاص الخطيرين على السواء نحو الجنون ، علينا أن نتأمل ما أصاب السياسة العامة من جنون يُحول الجناة غير العنيفين إلى أشخاص خطرين ، لا يستطيعون التكيف مع المجتمع ويهددون سلامتنا عند إطلاق سراحهم ، ويرصد أيضاً وقائع مقلقة عن السجون والزنازين باعتبارها أماكن للإيواء القسري للفقراء والمضطربين عقلياً ، وبهذا التحليل القوي للأزمات المتداخلة لللصحة العقلية العامة وأنظمة السجون ، يبين لنا تيري كوبرز كيف نواجه العنصرية وتجريم الفقر اللذين اسهما في ظهور هذه المشكلات الخطيرة .


    سبحان الله أجمل مصادفة مرت علي هاليوم!
    كنت أتصفح المكتبة الألكترونية بشكل عشوائي لعلي أجد بعض كتب الذات اللي ممكن تشبع رغبتي بالقراءة
    إلا أشوف هذه الكتاب الجمييل cry مدري ايش اقول من الفرحة..
    والله من زمان ابغى أقرأ كتب عن هالتصنيف 003
    لأنه طبعاً من تصنيفاتي المفضلة بقائمة مفضلاتي
    الحمدلله أني وجدت ضالتي..حمداً لله
    e056

    رابط الكتاب من موقع إليك كتابي!
    http://mybook4u.com/2012-08-05-09-53...9%86%D8%A7-pdf
    الصور المرفقة الصور المرفقة attachment 
    اخر تعديل كان بواسطة » ضَــوْء في يوم » 05-05-2017 عند الساعة » 18:16

  7. #6
    ^
    ظننته رواية..للأسف لم يكن كما أريده disappointed
    لنرجع لبحثنا المستمر لحتى بلوغ الهدف

    الصور المرفقة الصور المرفقة attachment 

  8. #7


    attachment

    يحكى يوماً بأن هناك مدينة لاتخلو من الضجيج
    ومن كبرياء الأغنياء ووجود المشردين بالممرات ،
    كانت تلك المدينة تدعـى "روسيا" بالعاصمة "موسكو"
    وطبعاً تكون الأحداث بالقرن التاسع عشر ميلادياً
    الكل يعيش بمشقة وصعوبـة وخوف وتوتر
    حتـى العلاقات لم تكن وطيدة فالكل أصبح يشك بأي أحد يمر بجانبه ،
    المجازر كان وجودها شيئاً أساسياً بحق العـدل.. وأي عدل هذǿ
    لم يكن سوى قانون زائف بحق الضعفاء والفقراء
    هذه المدينة كانت تحفها أسوار ضخمة لوضع حد للحرب بين
    " البيض والحمر"
    الفرق شاسع بين الحاجز الذي يفصلهما ففي الخارج..
    ثلج قارس و حياة قاسية ولم يخلو من وجود تلك الذئاب الجائعة
    وأما داخل الأسوار فإنهم يعيشون حياة هانئة بِدَس أرجلهم على جثث القتلى..

    attachment


    تلك المدينة المتجبرة لن يدوم حُكمها الطاغي الظالم ، وهؤلاء البشر الذين يعيشون بالخفاء سيظهرون للنور
    ويعيشوا حياة عادية لأنهم بشر..، وياليتهم على الأقل وصفوهم بالبشر بل تم وصفهم بلقب أخزى من أن يكونوا بشراً "حيوانات"
    .
    .
    سيظهر شخص لم يكن الزمان ليعيده.. مختلف كلياً عن أصحاب القلوب السوداء..
    لم يدروا من أين أتى ومن أين يكون..؟!
    لكنهم كانوا متيقنين أنه لم يكن منهم ولم يروه مسبقاً..
    كان يختبئ وراء الستار ، يرى المشاهد المؤلمة بعينيه..
    غَضِب مما رأى وتوعدهم بالوبال الشديد ،
    فعندما رأى أُمـاً تحاول إنقاذ مولودها الرضيع من أيدي الأوغاد بتروا يديها الأثنتين
    ضحكـــــــوا كثيراً ولم تحن قلوبهم ولو قليلاً.. فقلوبهم أصبحت كالحجارة التي لاتنكسر
    ولم يكن من الأم إلا أن تُصاب بسكتة قلبية بعدما تدلى خنجر على رقبة مولودها فقُطعت
    بكـــى ذلك الشخص وألقى عليهم الشتائم ، لن يٌفلتـوا أبداً أبداً سوف يرون من سيضحك أخيراً !
    عندما تحل عليهم المصيبة لن يجدوا وقتاً للضحك.. سيبكون كثيـراً.. كثيراً جداً..

    attachment

    وقف على أرض المجزرة الشبيهه بأرض المعركة وهو يرى الجثث المُتدمية
    رفع الرايــة إلى السماء وهتف عالياً: ستمـــوتـــــــــون ! أعدكم أنني لن أترك أحداً منـــــكم.

    "سيظهر الحق ولو بعد حين"



    الصور المرفقة الصور المرفقة
    اخر تعديل كان بواسطة » ضَــوْء في يوم » 07-05-2017 عند الساعة » 02:03

  9. #8

    لمتى سنظل رقوداً نغرق في النوم ونشخر؟
    وعن الأذان نُصِمُ ونُغمضُ كيلا نُبصر؟
    دقتّ أجراس الخطر والحالة جائت تُنذر..!
    لمتى نتقاعس قولوا! من يوقف زحف المنكر؟
    مات الإحساس فصرنا من غير فؤاد يذكر
    نبصر إخواناً غرقى فنمر كمن لا يُبصر
    فلنأمر بالمعروفِ ولننهى عن فعل الشر
    ولنتركها أعذاراً دجلاً خُلقت كي نُعذر




    الصور المرفقة الصور المرفقة attachment 

  10. #9
    attachment


    لـم يتوقف الأمر على ذلك بل المدينة بأكملها فاسدة فالجرائم سجلت رقماً قياسياً فكل يوم يُقتل أكثر من 100 شخص
    في كل نصف ساعة..يتم قتل شخص أو شخصين على الأقل ، أو يتم إختطاف الأطفال للمتاجـرة بأعضائهم البشرية
    وكل ذلك من أجل جنــي المال وعيش حيـاة سهلة دون متاعب..!
    "كيف يريـدون القضاء على الفساد وهم بالأصل فاسدين؟!"
    كل شيء تم تدنيسه..
    لم يتبقى شيء جيد نستطيع المفاخرة به بتلك المدينة
    إنها مدينة أشبه بجحيـم الحياة..
    لا يعتبرونها وطن تتصل مشاعرهم به بل يُكنون لها الحقد والكراهية ، أمنيتهم الوحيدة إما المـوت بعيداً عن هذه الأرض أو
    الهرب بعيداً من واقعهم المؤلـــم ..

    attachment

    نهضت الثورة ورفع الجميع الراية السوداء ليلوحوها بالهواء وترفرف عالياً
    صرخ أحدهم وهو يرفع قبضة يده إلى السماء
    "لـن نحيا فوق الجماجم..
    لن نـرضــى حياة الذل على أرضنا..
    لن نقف في مقامكم الدنيء أمثالكم.."
    هتف بكلام صادق ينبع من منابع قلبه..
    أخيــراً أحدهم قال الحق دون الخوف من عاقبة أمـره..!
    جـاءه ذلك الرد الجشع من ذلك الفم المملوء بالقاذورات
    "عليـك اللعنة..المــــوت لكم أيها الخونة!"
    دوى صوت البنادق العالية وانطلق وابل الرصاص ليأرجح ذلك الجسد ويخترقه بسهولة

    "أنموت من أجل قولنـا حقيقة يُنكرها الجميع؟"
    هكذا قال الشاب الذي ابتسم بعدما انهى جملته الأخيرة ثم استسلم للمـوت ليأخذ روحه الرخيصه

    "موتكـم لايعني لنا شيئاً ، فقط أنتم من تُقررون أن تعيشـوا بذل أو تموتوا بأيدينا.."


    الصور المرفقة الصور المرفقة

  11. #10

    تابِع للخَيَــــــال~



    "إنها الحرب تفتح أبوابها.."

    أعطني حريتي..انزع أًصفـادي المكبلة بيدي
    لِما سرقت سعادتي؟ وجعلت الدموع تنسكب من جحر عيني؟
    كفـاك حديـثاً عن العدالة وأنت الظلم عَيّنُه
    ستعلن الحياة فجراً جديد ، نُعلق بها أمنياتنا التي تلاشت مع الأيام
    سيأتي النصـر حتماً مادامت الثورة مستيقظة

    attachment

    قــد نتعايش مع ألمـنا المرير لكننا لن ننسى..
    سننتظر تلك اللحظة..لتقـوم المدينة..لتسقط من جديد..
    لتقع بمأزق كبيـر..
    وسننقلب ضدكم..
    ويتعالى إطلاق صوت الحريـة
    فتصـدح كلمـة الحق في قلوبنا قبل ألسنتا

    "تأتـي العجائب بهذه الحياة من حيث لاتدري
    فعندما تبلغ نهـايتك وتشهدها..تجد من ينقذك بشكل خاطف .."

    أمسك بتلابيب ملابسها وهو يشدها إليه وينظر لها بعينيه الحاقدتين ورسم على وجهه ملامحه التهجمية
    - أيتها الحقيرة أعلم أنكِ تودين التجسس علينا ، أتعرفين مصير من يتعدا الحدود؟
    سأقـطعكِ إلى أشلاء..

    نـظرت إليه بتعجـب وذهول "كيف يستطيع تحدث الانغليزية بطلاقة هكذǿ" ما أمر هذا الرجل
    وماحقيقة أمــره ، أغمضت عينيها وهي تطرد تلك الأفكار لكي لاتخرج من صلب الموضوع

    -أولاً من أخبرك أنني كنت أتجسس عليك؟ وثانياً هل تَعدِ الحدود جريمة يُعاقب عليه القانون..ههه تافه
    التفكيـر بعنصرية هو تفكير الأغبيـاء ، بالرغم من مظهرك الذي يوحي بأنك رزين العقل إلا أنك كشفت لي أنك أحمق..

    كزّ على أسنانه بشدة وشرارات عينيه تُوحي بأنه بقمـة غضبه الآن، رفع قبضته ووجهها لذلك الشخص أمامه ولكنه تجنبها قبل أن تُلامس وجهه
    فكل مافعله هو ركل الهواء بقبضته القوية، ابتسمت نصف ابتسامة وهي تنظر إلى عينيه بِحّدة..

    -هل سألت نفسك أيها المغرور لِما أنا أحمل نفس الشارة التي تحملها على خاصرتك؟..انظر هنا..إنهما نفس الشارة التي بعنقي

    صمتت قليلاً ثم أردفت بنبرة ساخرة..
    -ألـم ترى شخصاً بحياتـك يكـون شريك لك بالمهام.. غبــــااااء.. أُفضل أن أموت على أن أعمل مـع غوريلا مثلك يُفكر ذلك التفكير العنصريtired

    نظر إليها باندهاش
    -من قـال بأني سأعمل مع فتـاة مثلك بالأصل أكيد أن هناك خطأ حصـل ، يستحيل علي أن أعيش مادام أن هناك فتاة غبية معي ستكون شريكتي بالمهام
    ثم..
    كيف لي أن أثق بكِ وأنتِ من الشعب الأبيض ، لن أصدقكِ.. نهايتك ستكون على يدي!

    أمسك قبضة فأسه الحـاد وبدون تفكير رفعه لأعلـى مبتغياً تهشيم جسـد تلك الفتاة
    جاء صوت من العـدم إلى مسامع ذلك الرجل وكان بلغة مختلفة
    - راتوناهاكيتون توقـــــــفف !

    أدار رأسه للوراء ليـرى تلك الفتاة التي هي أخته ودموعها تملأ عينيها وتنساب على خديها بحرارة !
    -مالذي تفعله يا أخي المجنون؟ لمـــاذǿ
    هل الأرواح رخيصة عندك لهذه الدرجة؟

    تاه في عقـله بحجة البحث عن عذر لأخته
    لكنـه لم يعرف مايجيبها على أسئلتها فاكتفى بصمته
    أما تلك الفتـاة فقد هربت دون أن يُلاحظها هؤلاء الاثنين

    من جهة أخرى ومن خلف الجدار كان بينهما ، كانت أنفسها تتسارع وهي تحاول منع نفسها من اللهاث
    -صوفيــǿ؟ هل نادته بأخي فعلاً؟ مالذي يحدث بحق؟ ماهذا الجنون الذي يحدث؟


    "صـــدمـــة"
    attachment





    الصور المرفقة الصور المرفقة
    اخر تعديل كان بواسطة » ضَــوْء في يوم » 10-05-2017 عند الساعة » 02:09

  12. #11
    attachment


    توسط القمر قلب السماء وعكس ضوئه المنير على الأرض فأضاء تلك الليلة الكئيبة..
    لم يُسمع سوى أصوات اليراعات المضيئة وتلك النجوم اللامعة بالسماء السوداء..
    اقترب صوت وقع أقدام على الحشائش الصغيرة حتى توقف ببقعة محددة ،
    بدت تلك الفتاة وكأنها تتفحص المكان.. شعرت بالغرابة والريبة
    فنظرت إلى ذلك المنزل الكبير الذي تحفه الأشجار من جوانبه،
    تجولت عينيها حول المكان وكأنها تبحث عن جواب على أسئلتها الغزيرة ولكنها سرعان ماوضعت حاجزاً بينهما
    وقــررت بأن تكتشف بنفسها سبب الهدوء المـريب بذلك المكان المُوحش
    تقدمت خطوة..خطوتـان.. حتـى اقتربت من الباب فضغطت على مقبضه بهدوء وهو تترقب أي حدث قد يحدث فجأة،
    استمعت إلـى أصوات خافتة لشخصين يتحدثان بخفوت ويتهامسان فيما بينهم..
    تحدثا قليلاً وضحكـا كثيراً..
    لكن أحدهمـا لم تكن على محياه ابتسامة صادقة..بعكس مايخفيه قلبـه التائـه
    كـان يُكـن الكـره لهذه الحياة..يُـريد الإنتقام لأشخاص قد ماتوا من قِبَل أقرب إنسان لديه
    لـم يعرف معنى الإبتسامة..بل ولم يبتسـم من قلبه منذ أزمان..
    لايـوجد في قلبه سوى العُتمة التي خلفتها الذكريات المؤلمة وصدمات الحياة القاسية،
    وقف ذلك الأخير وهمس للشخص الآخر
    -شكراً لك،سـأذهــب
    ثم أدار رأسه قاصـداً الباب بعدما لوح له يده مُودعاً، أختبئت بسـرعة خلف الجدار وهي تضع يدها على قلبها
    وتنظـر بطـرف عينيها إلى الشخص الذي خرج من الباب لتوه..
    مشى قليلاً حتى وقف ببقعة تنعكس عليها ضوء القمر ، رفع رأسه ليرى ذلك البدر المتوهج
    وقد اتضحت دموعه الشفافـه التي أُحتبست في عينيه بوقت مــديد..
    كان يُناظل من أجل أن لا تسقط ولكنه فشل بالنهاية بحبس حزنه خلف عينه
    فكـانت دموعه هي السبيل الوحيد لإخـراج آهات قلبه...،تمتم مع نفسه بكلام غير مسموع ثم رفع كفه عالياً إلى السماء وكأنه يود الوصول إلى القمر..
    انزل يده وهو يضمها إلى صدره وأغمض عينيـه فابتسم ابتسامة باهته
    " أعلم أنكم بعيدون جـداً ، كبعد القمر عن الأرض..فإنكم وبالرغم من أنكم ميتون إلا أن وهجكم مازال مضيئاً بقلبي..
    ستكونون معي دوماً..سأحملكم في ذاكرتي ولن تكون أرواحكم الثمينة منسيـة.."
    وضع القنلسوة على رأسه فأكمـل طريقه واختفى جسده سريعاً في غياهب الظلام..
    أظهرت نفسها بعدما رحل ونظرت مطولاً إلى المكان الذي وقف عليه
    ثم تمتمت بهـدوء:
    "ليس عجيباً بأن أرى ذلك المجنون حزيناً..لك الحق بأن تحزن بعد كل ماحصل لك!..أحسدك على ثباتك إلى هذه اللحظة"
    مشت إلى الباب لتفتحه وترى العجوز يستقبلها بإبتسامته الباردة المُعتادة فلم تُعره أية إهتمام ، وجلست على الأريكة
    الحمراء لتريح جسدها المُنهك من التعب..
    كان العجوز يسألها كل يوم عن ماحصل بيومها لكنها تجيبه بجوابها المعتاد "لم يحدث شيء مهم"..
    اقترب منها ووضع بالطاولة المستطيلة كوباً أبيض منقوش بمهارة ، فلما أراد سكب الشاي..
    شعرت الفتاة بهاجس غريب..يُنبئها بالخطـر،
    دفعت العجوز بقوة إلى الأرض وهي تقول:
    "انتبـــه!"
    عندها سقطت الإنارة التي كانت بالسقف وارتطمت بقوة على الأرض لتتحول إلى قطع صغيرة ، نظر إليها بإندهاش وهو يرى تلك القطع المُحطمة
    "مالذي حدث؟ كيف علمتِ بسقوطهǿ"
    "لاتسألني لأنني لا أعرف..هيا انهض! هل أنت بخيـر؟"
    "نعم،بخيـر"
    عـم الهدوء المكان لفترة وجيزة ثم أتى ذلك الصوت من جديد ليكسر حاجز الصمت
    "أخبريني..مالذي حدث لكِ البارحـة؟"
    "لِمَ البارحة تحديداً؟"
    "أخبريني فحـسب"
    تنهدت قليلاً وهي ترفع عينيها للسقف لتتذكر
    "لقـد حُوصرت من قبل شاب أراد قتلي..كان يظن أنني جاسوسة ، ولحسن حظي هربت بسرعة
    لكن هناك شيء غريب أدهشني..أحسست بشعور صادق يُخبرني بأنه ليس عدواً لي
    بل سيكون حليفاً لي يومــاً"
    صمت قليلاً لبرهه وهو يحدق بعينيها بتعجب
    ثم قال
    "كمـا توقعت! إذاً لقـد كان الأمر صحيحاً.. أنتِ لديكِ القدرة على...."

    attachment

    الصور المرفقة الصور المرفقة
    اخر تعديل كان بواسطة » ضَــوْء في يوم » 13-05-2017 عند الساعة » 08:48

  13. #12

    توقيع قديم يبدو لي بأنه لعضويتي السابقة بإسم كانيكي كن embarrassed
    #ذكريات
    الصور المرفقة الصور المرفقة attachment 

  14. #13

  15. #14
    I hate.. THE WAR
    نماذج الصور المرفقة نماذج الصور المرفقة اضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم الطبيعي  







الاسم » 0_87672_c86a5ff2_L.gif  



عدد المشاهدات » 80  



الحجم » 682.0 كيلو بايت  



الهوية	» 2199754   اضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم الطبيعي  







الاسم » c34482957c61ec79b674267e56dbb46c.gif  



عدد المشاهدات » 1072  



الحجم » 870.7 كيلو بايت  



الهوية	» 2199755  

    الصور المرفقة الصور المرفقة
    اخر تعديل كان بواسطة » ضَــوْء في يوم » 11-07-2017 عند الساعة » 21:45

  16. #15

  17. #16
    -مفضلتي الخنفشارية smoker-

    أجد نفسي تنجذب لهذه التصانيف ( رعب-نفسانية-جنون) دون أن أُدرك..
    ههههههههههههههههههههههه XD
    جميع المانجا بمفضلتي تحمل أغلفة مثيرة للإعجاب beard
    عسى أن أقرأهم بوقت ما biggrin
    الصور المرفقة الصور المرفقة attachment 

  18. #17



    *

    ..Everything is okay in the end
    ! If it's not okay, then it's not the
    end


    #بصمة 036

    .
    .
    الصور المرفقة الصور المرفقة attachment 
    اخر تعديل كان بواسطة » ~پورنيما~ في يوم » 31-07-2017 عند الساعة » 17:23


    attachment

    { لا تدع مرّات سقوطك تمنعك عن النهوض! }




  19. #18
    مٲســاة الحياة ليست المــــوت '
    بل مانسمح بموته داخلنا ونحــن ٲحيــــاء!


    (اقتباس)
    الصور المرفقة الصور المرفقة attachment 

  20. #19
    وإن أُعميتي بالظلام فحلقي بالسما.. يانجمتي ~
    الصور المرفقة الصور المرفقة attachment 

  21. #20


    دائمـاً هنالك أمل يهمس لنا بأن بالغيب شيء جميل يستحق الإنتظــار
    الصور المرفقة الصور المرفقة attachment 

الصفحة رقم 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter