السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا برواد القصص في جميع انحاء العالم
لطالما كان المميز في قلعتنا له بريق خاص لدينا ، لذا فهو يستحق ترَحيبا يليق به عندما يتألق
وخير مثال لهذا مساعدتنا الجَميلة "بقلمي اصنع عالمي " التي انضمت لنا واصبحت بلون الزهر فبَاركوا لها
وكُل الشكر للمبدعة HEART_CHAN على التصاميم اللطيفة 3>
شكرا غاليتي White Musk ع التوقيع الجميل
ask me
ممتنة لكل دعوات قراءة الروايات لكن اعتذر عن تلبيتها في الوقت الحالي
وعليكم السلام ورحمة الله
مُبارك آنسة قلم حصولك على الوميض الجديد لقسم القصص
اسأل الله أن يوفقك في مهمامك الجديدة ^^
ومبارك لطاقم القصص هذا الحدث السعيد ، موفقين يارب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
مبارك لك الأنسة قلم على الترقية ومنها إلى الاعلى ان شاء الله ونتمنى لك التوفيق في مهامك الجديدة.
دمت بود.
اخر تعديل كان بواسطة » شارون فينارد في يوم » 25-05-2019 عند الساعة » 12:59
مرحبا
مبارك لكِ عزيزتي قلم هذه الرتبة الجديدة
بالتوفيق ان شاء الله في مهامك الجديدة
If we havе wings like birds
We could go anywherе
But if there's no place to return to
I'm sure we can't go anywhere
السلام عليكم ورحمة الله
مبارك لقلم ونسأل لها التوفيق في مهماتها ^.^
منها لأعلى بآذن الله
Instagram | Say.At.Me | Ask.fm | MyAnimeList
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعتذر من الجميع لعدم تلبية الدعوات، لكن أقدّر لكُم ذلك *
السلام عليكم ..
انجرفت بخيالي فكتبت هذه الاسطر بسرعة ..
هذه طريقتي في شكركم ... في الرد القادم ... توجد اقصوصة ... ترقبوها...
بإختصـــار
رأتها جالسة على كرسي في الحديقة العامة ، تكتب قصتها ، سألتها بلطفٍ :
- ما الذي تكتبينه ؟
رفعت الآنسة قلم رأسها إليها ، لتجيبها بنبرة باردة غير مبالية :
- كل شيء تكرهينه !!
كتابة وتأليف / الآنسة قلم
كنتُ أسير في ساحات القلعة الخضراء وحدي ، ، أطالع شموخها وعلياءها ، بابتسامة سعيدة تشق ثغري ، هذا المكان الذي لطالما أحببته وصادقت أعضاءه صداقه شديدة ، بالرغم من أنني لم ارى وجوههم قط ، جمعنا فقط حب الورق والقلم ، وحكايات القصص ، كنتُ دائمــاً من الجمهور الذي يرفض أن يٌظهر وجهه للكاميرات ، حتى لا يٌعرف ، أخبئ حكاياتي في صدري وبين أسطر دفتري بسرية تامــة كــ كنزٍ ثمين ، أقتربت أكثر فأكثر بتردد شديد من تلك البوابة الشامخة العالية ، ماذا سيحدث لو دخلت؟ ، يوجد بداخل هذه القلعة ، الأقلام الذهبية التي لطالما احترمتها !!، يا إلهــي !!.. أشعر بتوتر شديد !!، من الأفضــل أن أتراجع ، أجــل ..أجــل ... فهو ليس مكانــي ..!! ، إنني أراقب من بعيد فقــط .. كــعابر سبيل معجب فحسب ..وليس كأن شخص مثلي يستحق الدخــول .. أليس كــذلــك ؟
استدرتُ قاصدة العودة من حيث جئت ، أحتضن بين ذراعي دفاتري وعدة أقلامــي ، ، كنتُ أنوي أن أريهم أسطري ، ولكن يبدوا أنهم لا يستقبلون المترددون أمــثالي ... عليّ العــودة !!.. ، لِم أفكــر في ذلــك أســاساً ؟..، عليّ ألا أرفع أحلامــي لمستوى لا أستطيع الوصول إليــه !! .
- .، كــفاكِ قلــم .. .. جميع من بهذه القلعة يعلمون بأنــكِ جبانة ، ولن تريهم شيئاً ... لِم جئتِ إلى هنا أســاساً ؟، هــا ..!
كان هذا صوت ضميري ، المتمثل في إحدى شخصيات إحدى رواياتي ، كانت فتاة ..
- جــ..جئتُ لألقي التحية وأرى جديد القسم فقــط ... كما اعتدت أن أفعــل .... هل في ذلك خطأ ؟
تنهــدت بيأس ، فحالي المترددة ميوؤس منها ، حتى من قِبل شخصياتي ..لتقول ببرود شديد ، آيسني أكثر مما أنا يائســة :
- حسناً .. افتحي الباب وادخــلي ..
ابتسمت بمكرٍ ، مكملة :
- أعلم أنــكِ ستعودين ، وأنتِ تمدحين أساليبهم ، بينما تقللين من قيمة نفسكِ وأسلوبـكِ ، اذهبي لتفعلي هذا ، هيا ..
استفزني كلامها ، ما بالها آيســة مني لهذه الدرجة ؟، من المفترض أن تساعدني بما أنني ابتكرتها ، لا أن تحطمني هكــذا
- لِم تقولين عني هذا ؟، ويحكِ يا فتاة !، ادعميني ببعض كلمات التشجيع على الأقــل !!، وإلا .. لن أكمل قصتــكِ وسأبقي حياتكِ معلقــة ..
- أنــا أعرفكِ أكثر من أي شخص آخــر ، لذا أعلم يقينــاً ما سيحدث ..، والآن قرري ستدخلين أم لا ؟
توترت من كلامها ، وارتبكت للغاية ، أحكمت قبضتي أكثر على دفاتري ، وألصقتهم بصدري ..أنزلت رأسي مترددة :
- لا أعــرف ... خائفــة مما قد يحصــل .. ماذا لو لم أكن بالمستوى المطلوب ؟ ، سأسبب لهم الإحراج فقط ..
نظــرت إليّ تلك الفتاة بإحباط شديد ، لقد حدث كما توقعت تماماً ..
- لنـعد للمنزل إذاً ...
بتردد وحزن .. هززت رأسي موافقــة وهممت بالمغادرة ... لكن استوقفتني الضجة التي اصدرت فجأة من الداخــل ، وكأنهم يستعدون لشيء مـا ، فأصوات تحريك الكراسي والطاولات ، والصعود فوقها لوضع الزينــة أستوقفتني ... كان الجميع من أصواتهم يبدون منشغلون للغاية لحدث كبير فرمشتُ بعيني مستغربة ، واقتربت لأرهف سمعي ، لأسمع ما يقولون ، كان صوت هيروكي ، وهي تقول مستعجلة ، تتدارك الوضع لوجود عدة أعمال في يدها من دون أن تجد الوقت الكافي ، تقول لجميع أعضاء القسم ، الذين يعملون تحت إمرتها :
- اسرعوا ..!.. أســرعــوا ..! ، لقــد أخبرتني هدوء الملاك أنها في الطريق ، ستصل في أية لحظــة !!.. علينا أن ننتهي بسرعة ، هــل كل شيء جاهــز ؟، سأفتح البوابة الآن ..!!
أحد الأعضــاء :
- بقي القليل ، الزينة في تلك الجهة ، لم تكتمل بعد ..!!
تنهدت هيروكي بعمق وتعب ، وإحباط ، فكما يبدوا أنها المنسقة لهذا الحفل ، بأمرٍ من هدوءالملاك :
- لِم عليّ أن أفعل كل شيء وحدي ؟، لقد جلبتكم إلى هنا لتساعدوني ، لا أن ...
رأت إحدى العضوات ، وهي تلعق اصبعها المغطى بالكريمة ، فأنفجرت في وجهها غاضبـــة ، مما أرعبها للغايــة :
- كفي عن أكل الكعك يا هذه !!
- أ..أ...أنــا آسفــة .. لم أقاوم ..
- أنا التي لن اقاوم بعد الآن ، وسأقوم بخنقكم جميعاً، إن تقاعستهم .. إلــى أعمالكم حالاً !!
ارتعب الجميع من صوتها ، وانصرفوا إلى أعمالهم ، لينتهوا في اسرع وقت ..
ارتعبت بدوري من صوتها ، مما زاد اصراري على الرحيل ، ولكنني بقيتُ ، لأن الفضول اعتراني .. ما الذي يحدث في الداخل يا تُرى ؟
- هلا هدأتِ هيروكــي ..
جاء صوت هدوء من خلفها بشكــل مفاجơ مما جعل هيروكي تلتفت إليها ..ابتسمت بارتباك :
- هــ..هدوء ..، أهذه أنتِ ؟، كــيف دخلتِ ؟ .. الباب مغلق ..
- لقد دخلت من الباب الخلفي ، على أي حال ، هلا هدأتِ قليلاً ؟، أنتِ ترعبين البقية هكـذا ، إنه مجرد حفل تكريم ، كما فعلنا مع غيرها .. أهدئي
أجابتها هيروكي بابتسامة سعيدة واسعــة :
- لكنها الآنســة قلم يا هدوء ..، الآنســة قلم !!، تعرفين أنها تحتاج للتحفيز الدائم لتتخلص من ترددها ، لا أصدّق أنها انضمت إلينا .. أتمنى أن نتمكـــن من مساعدتها لتثق بنفسها ..
- معكِ حق .. اعتقــد أنها تستحق الدعم للتقدم ..
- كل شيء اصبح جاهزاً .. آنســة هيروكــي ..!!
- أحسنتم عمــلاً .. ليصطف الجميع؛ لنفتح البوابة ويبدأ الإحتفال بضيفتنا ....
كانت تقول ذلك ، في مكبر الصوت ، مما جعل صوتها يصلني في الخارج ... رمشت بعيني ، وقلت بداخلي :
- ضيفة ؟، هل سيستقبلون أحداً ؟، من يا تُرى ؟
اسيقظ ضميري " تلك الفتاة " لتقول ببرود :
- بالتأكــيد لستِ أنــتِ ...
اجبتها :
- أعلم .. فلا يوجد أي سبب يجعل القلعة تلتفت لعضوة صغيرة مثلي .. ثم إن ...
توقفت عن الكلام عندما فُتحت أمامي بوابتي القلعة ، بصريرها البطيئ ، كانت تشع بالأنوار والزينة ، وأجواء احتفال كبير ، الجميع هنا في أتم أناقتهم ، وعلى المسرح ؛وقفت كل من هدوء الملاك وهيروكي ، ينظران إليّ بسعادة ، مما زاد من ارتباكي لتحديق الجميع بي ..
همست لتلك الفتاة :
- ما الذي يحدث ؟، لِم الجميع يحدّق بي ؟، هل ارتكبت خطــأ مــا ؟
ابتسمت بمكرٍ ، وقالت ممازحــة :
- سيطردونــكِ ..
ارتعبت من كلامها ،همست لها بتلعثم :
- لــ..ل..لمــاذا ؟، لا أذكــر أنني ارتكبت مخالفة ..
نظرت هيروكي وهدوء الملاك لبعضهما بابتسامة ، ثم أخذت هدوء الملاك مكبر الصوت لتقول بصوتٍ جهوري ، سمعه الجميع وجعلهم يلتفتون إليّ :
- آنســـة قلــــم ، هلا تفضلتِ بالدخــول ؟
- حـــ... حاضــر ..
تقدمتُ بتردد شديد نحو المنصة ، أستمدمن قبضي على ادواتي شجاعتي ، إلى أن وقفتُ قبالتهما تماماً ... بادرت هدوء بسؤالي :
- آنســة قلم ..، هل تعلمين لِم فتحنا أبواب القلعة اليــوم ؟
هززت رأسي نفياً بصمتِ وخجل ، فلم أكن من البارزين يومــاً ، خاصةً أمام حشد غفير من الكتّاب كــهؤلاء ، وقبل أن تنطق شفتاي بأي كلمة أخــرى ، تفجرت الزينة حولي بشكــل مفاجأ أدهشنــي ، وتعالى بعدها تصفيق جميع من في القاعــة ، واقترابهم مني وتهنأني ، مما جعلني أتلفت مستغربة ما يجري ..
- المعذرة .. ما الذي يجري هنا ؟
أخذت هيروكي تضحك بهدوء ، بينما هدوء الملاك تبتسم لي بهدوء كــ اسمها
- لا تقلقي ، إن اليوم لدينا مناسبة سعيدة ..
- مناسبة سعيدة ؟ .. تساءلت
- أجــل ..، وأنتِ ضيفة الشرف فيهــا .. أجابت هيروكي بابتسامة
ازداد استغرابي ..
- أ..أنا ..؟
فتحت هدوء الملاك ، صندوقاً أحمر ملفوف بغطاء مخملي ؛يبدوا راقياً جداً ، وأخرجت منه قلادة تبدوا ثمينة وثقيلة ، وطلبت مني صعود المسرح ، ففعلتُ ، وما زلتُ مستغربة ما يجري ، وقفت قبالتها مطأطأت رأسي بخجل ، ألعب بأصابعي دلالة الإرتباك .. دققت النظــر في القلادة ، كانت شعاداً أحمر بريشــة حمراء رائعــة ، مكتوب عليها " مساعدة " ..
اتسعت عيناي مندهشــة ، وتوقعتُ ما تريد هدوء الملاك أن تفعله ، وهدفها من هذا الحــفل .. هل هذا معقول ؟، أيمكنني أن أصدق أنني أصل لهذا المستوى ؟
رفعت عينيّ إليها ، ابتسمت في وجهــي بلطف ملأ شفتيها ..
- إنهــا لكِ .. تهانينا
لم استطع أن أنطق بكلمة ، ضاعت الكلمات من رأسي؛ بالرغم من أنني كاتبة؛ والجمل تأتي تباعاً إلى عقلي عادةً ، لكنها خانتني اليــوم وتركتي صامتة ، ألبستني القلادة ، وأدارتني نحو الجمهور ليروها عليّ ، وأنا ما زلتُ مطأطأ رأسي خجلــة ، كما هو طبعــي ..
قالت هدوء الملاك بصوتها الجهوري المعتاد ، وهي تربت على كتفي ، وتلتفت إلى الجمهور :
- من الآن فصاعداً ؛ سـوف تكون آنســة قلم إحدى مساعدات القسم ، آمــل أن تتعاونوا معها جيداً ..!!
تعــالى التصفيق ليملأ كل القاعــة ، وأصوات المهنئين المختلطة تملأ المكان .. ابتسمت بسعادة غامــرة :
- شكــراً لكم ، شكــراً لكــم جميــعاً ..
ركضت إليّ هيروكي لتعانقني بسعادة وفوضوية ، قبضت على يديّ بحماس وسعادة كبيرين :
- أهلاً بكِ بيننا قلم ، سعيدة جداً لأجلــك ، أرجو أن نحضى بأوقات سعيدة كثيرة معــاً ..
ابتسمت في وجهها ، وهززت رأسي إيجاباً بصمت ، أصطحبتني معها إلى أقرب طاولة من المسرح ، لنأكــل الكعك ونشرب العصير معاً ، في أجــواء مليئة بالفرح والســرور ...
... تمت ...
حقـــاً ..أشكــركم من أعماق قلبــــي ، لا أعرف ماذا عليّ أن أقول ..
اخر تعديل كان بواسطة » بقلمي اصنع عالمي في يوم » 26-05-2019 عند الساعة » 03:35
مبارك وبالتوفيق إن شاء الله
إضافة مميزة ^^
~خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين
إهداء لامس القلب..شكرًا لسايلنت العزيز عدد نجومالسماء!
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بقلمي اصنع عالمي
كنتُ أسير في ساحات القلعة الخضراء وحدي ، ، أطالع شموخها وعلياءها ، بابتسامة سعيدة تشق ثغري ، هذا المكان الذي لطالما أحببته وصادقت أعضاءه صداقه شديدة ، بالرغم من أنني لم ارى وجوههم قط ، جمعنا فقط حب الورق والقلم ، وحكايات القصص ، كنتُ دائمــاً من الجمهور الذي يرفض أن يٌظهر وجهه للكاميرات ، حتى لا يٌعرف ، أخبئ حكاياتي في صدري وبين أسطر دفتري بسرية تامــة كــ كنزٍ ثمين ، أقتربت أكثر فأكثر بتردد شديد من تلك البوابة الشامخة العالية ، ماذا سيحدث لو دخلت؟ ، يوجد بداخل هذه القلعة ، الأقلام الذهبية التي لطالما احترمتها !!، يا إلهــي !!.. أشعر بتوتر شديد !!، من الأفضــل أن أتراجع ، أجــل ..أجــل ... فهو ليس مكانــي ..!! ، إنني أراقب من بعيد فقــط .. كــعابر سبيل معجب فحسب ..وليس كأن شخص مثلي يستحق الدخــول .. أليس كــذلــك ؟
استدرتُ قاصدة العودة من حيث جئت ، أحتضن بين ذراعي دفاتري وعدة أقلامــي ، ، كنتُ أنوي أن أريهم أسطري ، ولكن يبدوا أنهم لا يستقبلون المترددون أمــثالي ... عليّ العــودة !!.. ، لِم أفكــر في ذلــك أســاساً ؟..، عليّ ألا أرفع أحلامــي لمستوى لا أستطيع الوصول إليــه !! .
- .، كــفاكِ قلــم .. .. جميع من بهذه القلعة يعلمون بأنــكِ جبانة ، ولن تريهم شيئاً ... لِم جئتِ إلى هنا أســاساً ؟، هــا ..!
كان هذا صوت ضميري ، المتمثل في إحدى شخصيات إحدى رواياتي ، كانت فتاة ..
- جــ..جئتُ لألقي التحية وأرى جديد القسم فقــط ... كما اعتدت أن أفعــل .... هل في ذلك خطأ ؟
تنهــدت بيأس ، فحالي المترددة ميوؤس منها ، حتى من قِبل شخصياتي ..لتقول ببرود شديد ، آيسني أكثر مما أنا يائســة :
- حسناً .. افتحي الباب وادخــلي ..
ابتسمت بمكرٍ ، مكملة :
- أعلم أنــكِ ستعودين ، وأنتِ تمدحين أساليبهم ، بينما تقللين من قيمة نفسكِ وأسلوبـكِ ، اذهبي لتفعلي هذا ، هيا ..
استفزني كلامها ، ما بالها آيســة مني لهذه الدرجة ؟، من المفترض أن تساعدني بما أنني ابتكرتها ، لا أن تحطمني هكــذا
- لِم تقولين عني هذا ؟، ويحكِ يا فتاة !، ادعميني ببعض كلمات التشجيع على الأقــل !!، وإلا .. لن أكمل قصتــكِ وسأبقي حياتكِ معلقــة ..
- أنــا أعرفكِ أكثر من أي شخص آخــر ، لذا أعلم يقينــاً ما سيحدث ..، والآن قرري ستدخلين أم لا ؟
توترت من كلامها ، وارتبكت للغاية ، أحكمت قبضتي أكثر على دفاتري ، وألصقتهم بصدري ..أنزلت رأسي مترددة :
- لا أعــرف ... خائفــة مما قد يحصــل .. ماذا لو لم أكن بالمستوى المطلوب ؟ ، سأسبب لهم الإحراج فقط ..
نظــرت إليّ تلك الفتاة بإحباط شديد ، لقد حدث كما توقعت تماماً ..
- لنـعد للمنزل إذاً ...
بتردد وحزن .. هززت رأسي موافقــة وهممت بالمغادرة ... لكن استوقفتني الضجة التي اصدرت فجأة من الداخــل ، وكأنهم يستعدون لشيء مـا ، فأصوات تحريك الكراسي والطاولات ، والصعود فوقها لوضع الزينــة أستوقفتني ... كان الجميع من أصواتهم يبدون منشغلون للغاية لحدث كبير فرمشتُ بعيني مستغربة ، واقتربت لأرهف سمعي ، لأسمع ما يقولون ، كان صوت هيروكي ، وهي تقول مستعجلة ، تتدارك الوضع لوجود عدة أعمال في يدها من دون أن تجد الوقت الكافي ، تقول لجميع أعضاء القسم ، الذين يعملون تحت إمرتها :
- اسرعوا ..!.. أســرعــوا ..! ، لقــد أخبرتني هدوء الملاك أنها في الطريق ، ستصل في أية لحظــة !!.. علينا أن ننتهي بسرعة ، هــل كل شيء جاهــز ؟، سأفتح البوابة الآن ..!!
أحد الأعضــاء :
- بقي القليل ، الزينة في تلك الجهة ، لم تكتمل بعد ..!!
تنهدت هيروكي بعمق وتعب ، وإحباط ، فكما يبدوا أنها المنسقة لهذا الحفل ، بأمرٍ من هدوءالملاك :
- لِم عليّ أن أفعل كل شيء وحدي ؟، لقد جلبتكم إلى هنا لتساعدوني ، لا أن ...
رأت إحدى العضوات ، وهي تلعق اصبعها المغطى بالكريمة ، فأنفجرت في وجهها غاضبـــة ، مما أرعبها للغايــة :
- كفي عن أكل الكعك يا هذه !!
- أ..أ...أنــا آسفــة .. لم أقاوم ..
- أنا التي لن اقاوم بعد الآن ، وسأقوم بخنقكم جميعاً، إن تقاعستهم .. إلــى أعمالكم حالاً !!
ارتعب الجميع من صوتها ، وانصرفوا إلى أعمالهم ، لينتهوا في اسرع وقت ..
ارتعبت بدوري من صوتها ، مما زاد اصراري على الرحيل ، ولكنني بقيتُ ، لأن الفضول اعتراني .. ما الذي يحدث في الداخل يا تُرى ؟
- هلا هدأتِ هيروكــي ..
جاء صوت هدوء من خلفها بشكــل مفاجơ مما جعل هيروكي تلتفت إليها ..ابتسمت بارتباك :
- هــ..هدوء ..، أهذه أنتِ ؟، كــيف دخلتِ ؟ .. الباب مغلق ..
- لقد دخلت من الباب الخلفي ، على أي حال ، هلا هدأتِ قليلاً ؟، أنتِ ترعبين البقية هكـذا ، إنه مجرد حفل تكريم ، كما فعلنا مع غيرها .. أهدئي
أجابتها هيروكي بابتسامة سعيدة واسعــة :
- لكنها الآنســة قلم يا هدوء ..، الآنســة قلم !!، تعرفين أنها تحتاج للتحفيز الدائم لتتخلص من ترددها ، لا أصدّق أنها انضمت إلينا .. أتمنى أن نتمكـــن من مساعدتها لتثق بنفسها ..
- معكِ حق .. اعتقــد أنها تستحق الدعم للتقدم ..
- كل شيء اصبح جاهزاً .. آنســة هيروكــي ..!!
- أحسنتم عمــلاً .. ليصطف الجميع؛ لنفتح البوابة ويبدأ الإحتفال بضيفتنا ....
كانت تقول ذلك ، في مكبر الصوت ، مما جعل صوتها يصلني في الخارج ... رمشت بعيني ، وقلت بداخلي :
- ضيفة ؟، هل سيستقبلون أحداً ؟، من يا تُرى ؟
اسيقظ ضميري " تلك الفتاة " لتقول ببرود :
- بالتأكــيد لستِ أنــتِ ...
اجبتها :
- أعلم .. فلا يوجد أي سبب يجعل القلعة تلتفت لعضوة صغيرة مثلي .. ثم إن ...
توقفت عن الكلام عندما فُتحت أمامي بوابتي القلعة ، بصريرها البطيئ ، كانت تشع بالأنوار والزينة ، وأجواء احتفال كبير ، الجميع هنا في أتم أناقتهم ، وعلى المسرح ؛وقفت كل من هدوء الملاك وهيروكي ، ينظران إليّ بسعادة ، مما زاد من ارتباكي لتحديق الجميع بي ..
همست لتلك الفتاة :
- ما الذي يحدث ؟، لِم الجميع يحدّق بي ؟، هل ارتكبت خطــأ مــا ؟
ابتسمت بمكرٍ ، وقالت ممازحــة :
- سيطردونــكِ ..
ارتعبت من كلامها ،همست لها بتلعثم :
- لــ..ل..لمــاذا ؟، لا أذكــر أنني ارتكبت مخالفة ..
نظرت هيروكي وهدوء الملاك لبعضهما بابتسامة ، ثم أخذت هدوء الملاك مكبر الصوت لتقول بصوتٍ جهوري ، سمعه الجميع وجعلهم يلتفتون إليّ :
- آنســـة قلــــم ، هلا تفضلتِ بالدخــول ؟
- حـــ... حاضــر ..
تقدمتُ بتردد شديد نحو المنصة ، أستمدمن قبضي على ادواتي شجاعتي ، إلى أن وقفتُ قبالتهما تماماً ... بادرت هدوء بسؤالي :
- آنســة قلم ..، هل تعلمين لِم فتحنا أبواب القلعة اليــوم ؟
هززت رأسي نفياً بصمتِ وخجل ، فلم أكن من البارزين يومــاً ، خاصةً أمام حشد غفير من الكتّاب كــهؤلاء ، وقبل أن تنطق شفتاي بأي كلمة أخــرى ، تفجرت الزينة حولي بشكــل مفاجأ أدهشنــي ، وتعالى بعدها تصفيق جميع من في القاعــة ، واقترابهم مني وتهنأني ، مما جعلني أتلفت مستغربة ما يجري ..
- المعذرة .. ما الذي يجري هنا ؟
أخذت هيروكي تضحك بهدوء ، بينما هدوء الملاك تبتسم لي بهدوء كــ اسمها
- لا تقلقي ، إن اليوم لدينا مناسبة سعيدة ..
- مناسبة سعيدة ؟ .. تساءلت
- أجــل ..، وأنتِ ضيفة الشرف فيهــا .. أجابت هيروكي بابتسامة
ازداد استغرابي ..
- أ..أنا ..؟
فتحت هدوء الملاك ، صندوقاً أحمر ملفوف بغطاء مخملي ؛يبدوا راقياً جداً ، وأخرجت منه قلادة تبدوا ثمينة وثقيلة ، وطلبت مني صعود المسرح ، ففعلتُ ، وما زلتُ مستغربة ما يجري ، وقفت قبالتها مطأطأت رأسي بخجل ، ألعب بأصابعي دلالة الإرتباك .. دققت النظــر في القلادة ، كانت شعاداً أحمر بريشــة حمراء رائعــة ، مكتوب عليها " مساعدة " ..
اتسعت عيناي مندهشــة ، وتوقعتُ ما تريد هدوء الملاك أن تفعله ، وهدفها من هذا الحــفل .. هل هذا معقول ؟، أيمكنني أن أصدق أنني أصل لهذا المستوى ؟
رفعت عينيّ إليها ، ابتسمت في وجهــي بلطف ملأ شفتيها ..
- إنهــا لكِ .. تهانينا
لم استطع أن أنطق بكلمة ، ضاعت الكلمات من رأسي؛ بالرغم من أنني كاتبة؛ والجمل تأتي تباعاً إلى عقلي عادةً ، لكنها خانتني اليــوم وتركتي صامتة ، ألبستني القلادة ، وأدارتني نحو الجمهور ليروها عليّ ، وأنا ما زلتُ مطأطأ رأسي خجلــة ، كما هو طبعــي ..
قالت هدوء الملاك بصوتها الجهوري المعتاد ، وهي تربت على كتفي ، وتلتفت إلى الجمهور :
- من الآن فصاعداً ؛ سـوف تكون آنســة قلم إحدى مساعدات القسم ، آمــل أن تتعاونوا معها جيداً ..!!
تعــالى التصفيق ليملأ كل القاعــة ، وأصوات المهنئين المختلطة تملأ المكان .. ابتسمت بسعادة غامــرة :
- شكــراً لكم ، شكــراً لكــم جميــعاً ..
ركضت إليّ هيروكي لتعانقني بسعادة وفوضوية ، قبضت على يديّ بحماس وسعادة كبيرين :
- أهلاً بكِ بيننا قلم ، سعيدة جداً لأجلــك ، أرجو أن نحضى بأوقات سعيدة كثيرة معــاً ..
ابتسمت في وجهها ، وهززت رأسي إيجاباً بصمت ، أصطحبتني معها إلى أقرب طاولة من المسرح ، لنأكــل الكعك ونشرب العصير معاً ، في أجــواء مليئة بالفرح والســرور ...
... تمت ...
حقـــاً ..أشكــركم من أعماق قلبــــي ، لا أعرف ماذا عليّ أن أقول ..
بل تعرفين يا صديقتي ولقد نطقتِ بالروعة والجمال
نحن الذين لا نعرف ما نقول الآن !
صدقا شكرًا لهدوء الملاك التي أعلنت تلك الأوامر الملكية وقالت
تجهّزوا جيدا لاستقبال الآنسة قلم
بصراحة لقد فرحت كثيرا كثيرا بهذه الحكاية التي كتبتها لأجلنا وذلك لسببين
الأول لأنها كانت فرصتي الذهبية لأرى ما تكتب الكاتبة التي تخفي أحرفها عنا
والثاني لأنني شعرت بكمّ هائل من المشاعر العميقة بثّتها أحرفك وكلماتك وما عمّرته من سطور ^^
ألف ألف مبروك
يبدو أنكِ بقلمكِ قد صنعتِ عالمكِ ، أخيراً
كل التوفيق في المنصب الجديد وأعانك الله على تحمل المسؤوليات المنوطة به
ماشاء الله
سعدتُ لأجلك
تستاهلي
أمّـا عَلِمـتَ كيــفَ خَبُـتَ الضِياء؟
وَوَهـنَ النبــضُ بعدَ الرَحيــل..
مبارك يا آنسة "بقلمي اصنع عالمي" اللون الزهري
موفقة في مهامكِ الجديدة..
منها للأعلى إن شاء الله..
سدد الله خطاكِ..
اللهم انصر أهلنا في غزة نصراً من عندك يغنيهم عن نصر من سواك..
اللهم تقبل شهداءهم، واشفِ جرحاهم، واربط على قلوبهم، وأنزل السكينة عليهم..
Telegram: @Mexat_Sara
مبرووووووووك لكي آنسة قلم و عقبال الاحمر
مبارك لك يا آنسة قلم
تستحقينها أنسة قلم
انا سعيدة من أجلك حقا
ولا تعلمين لكم استمتعت بقراءتي لنصك ذاك،ذلك زاد من ايماني من انك بالمكان المناسب تماما ^^
مبروك انسة قلم
(: Lu is here
دفرة على الوضعية؛-؛
يا الهي لا أعرف ماذا أقول بعد هذه الدرة الفريدة ما شاء الله لا قوة إلا بالله!! لقد دمعت عيني حقا في النهاية! حتى إذا ما رأيت الصورة التي اخترتها في الختام..ماذا اقول!!.. مؤثر جدا جدا جدا...كنتُ أسير في ساحات القلعة الخضراء وحدي ، ، أطالع شموخها وعلياءها ، بابتسامة سعيدة تشق ثغري ، هذا المكان الذي لطالما أحببته وصادقت أعضاءه صداقه شديدة ، بالرغم من أنني لم ارى وجوههم قط ، جمعنا فقط حب الورق والقلم ، وحكايات القصص ، كنتُ دائمــاً من الجمهور الذي يرفض أن يٌظهر وجهه للكاميرات ، حتى لا يٌعرف ، أخبئ حكاياتي في صدري وبين أسطر دفتري بسرية تامــة كــ كنزٍ ثمين ، أقتربت أكثر فأكثر بتردد شديد من تلك البوابة الشامخة العالية ، ماذا سيحدث لو دخلت؟ ، يوجد بداخل هذه القلعة ، الأقلام الذهبية التي لطالما احترمتها !!، يا إلهــي !!.. أشعر بتوتر شديد !!، من الأفضــل أن أتراجع ، أجــل ..أجــل ... فهو ليس مكانــي ..!! ، إنني أراقب من بعيد فقــط .. كــعابر سبيل معجب فحسب ..وليس كأن شخص مثلي يستحق الدخــول .. أليس كــذلــك ؟
استدرتُ قاصدة العودة من حيث جئت ، أحتضن بين ذراعي دفاتري وعدة أقلامــي ، ، كنتُ أنوي أن أريهم أسطري ، ولكن يبدوا أنهم لا يستقبلون المترددون أمــثالي ... عليّ العــودة !!.. ، لِم أفكــر في ذلــك أســاساً ؟..، عليّ ألا أرفع أحلامــي لمستوى لا أستطيع الوصول إليــه !! .
- .، كــفاكِ قلــم .. .. جميع من بهذه القلعة يعلمون بأنــكِ جبانة ، ولن تريهم شيئاً ... لِم جئتِ إلى هنا أســاساً ؟، هــا ..!
كان هذا صوت ضميري ، المتمثل في إحدى شخصيات إحدى رواياتي ، كانت فتاة ..
- جــ..جئتُ لألقي التحية وأرى جديد القسم فقــط ... كما اعتدت أن أفعــل .... هل في ذلك خطأ ؟
تنهــدت بيأس ، فحالي المترددة ميوؤس منها ، حتى من قِبل شخصياتي ..لتقول ببرود شديد ، آيسني أكثر مما أنا يائســة :
- حسناً .. افتحي الباب وادخــلي ..
ابتسمت بمكرٍ ، مكملة :
- أعلم أنــكِ ستعودين ، وأنتِ تمدحين أساليبهم ، بينما تقللين من قيمة نفسكِ وأسلوبـكِ ، اذهبي لتفعلي هذا ، هيا ..
استفزني كلامها ، ما بالها آيســة مني لهذه الدرجة ؟، من المفترض أن تساعدني بما أنني ابتكرتها ، لا أن تحطمني هكــذا
- لِم تقولين عني هذا ؟، ويحكِ يا فتاة !، ادعميني ببعض كلمات التشجيع على الأقــل !!، وإلا .. لن أكمل قصتــكِ وسأبقي حياتكِ معلقــة ..
- أنــا أعرفكِ أكثر من أي شخص آخــر ، لذا أعلم يقينــاً ما سيحدث ..، والآن قرري ستدخلين أم لا ؟
توترت من كلامها ، وارتبكت للغاية ، أحكمت قبضتي أكثر على دفاتري ، وألصقتهم بصدري ..أنزلت رأسي مترددة :
- لا أعــرف ... خائفــة مما قد يحصــل .. ماذا لو لم أكن بالمستوى المطلوب ؟ ، سأسبب لهم الإحراج فقط ..
نظــرت إليّ تلك الفتاة بإحباط شديد ، لقد حدث كما توقعت تماماً ..
- لنـعد للمنزل إذاً ...
بتردد وحزن .. هززت رأسي موافقــة وهممت بالمغادرة ... لكن استوقفتني الضجة التي اصدرت فجأة من الداخــل ، وكأنهم يستعدون لشيء مـا ، فأصوات تحريك الكراسي والطاولات ، والصعود فوقها لوضع الزينــة أستوقفتني ... كان الجميع من أصواتهم يبدون منشغلون للغاية لحدث كبير فرمشتُ بعيني مستغربة ، واقتربت لأرهف سمعي ، لأسمع ما يقولون ، كان صوت هيروكي ، وهي تقول مستعجلة ، تتدارك الوضع لوجود عدة أعمال في يدها من دون أن تجد الوقت الكافي ، تقول لجميع أعضاء القسم ، الذين يعملون تحت إمرتها :
- اسرعوا ..!.. أســرعــوا ..! ، لقــد أخبرتني هدوء الملاك أنها في الطريق ، ستصل في أية لحظــة !!.. علينا أن ننتهي بسرعة ، هــل كل شيء جاهــز ؟، سأفتح البوابة الآن ..!!
أحد الأعضــاء :
- بقي القليل ، الزينة في تلك الجهة ، لم تكتمل بعد ..!!
تنهدت هيروكي بعمق وتعب ، وإحباط ، فكما يبدوا أنها المنسقة لهذا الحفل ، بأمرٍ من هدوءالملاك :
- لِم عليّ أن أفعل كل شيء وحدي ؟، لقد جلبتكم إلى هنا لتساعدوني ، لا أن ...
رأت إحدى العضوات ، وهي تلعق اصبعها المغطى بالكريمة ، فأنفجرت في وجهها غاضبـــة ، مما أرعبها للغايــة :
- كفي عن أكل الكعك يا هذه !!
- أ..أ...أنــا آسفــة .. لم أقاوم ..
- أنا التي لن اقاوم بعد الآن ، وسأقوم بخنقكم جميعاً، إن تقاعستهم .. إلــى أعمالكم حالاً !!
ارتعب الجميع من صوتها ، وانصرفوا إلى أعمالهم ، لينتهوا في اسرع وقت ..
ارتعبت بدوري من صوتها ، مما زاد اصراري على الرحيل ، ولكنني بقيتُ ، لأن الفضول اعتراني .. ما الذي يحدث في الداخل يا تُرى ؟
- هلا هدأتِ هيروكــي ..
جاء صوت هدوء من خلفها بشكــل مفاجơ مما جعل هيروكي تلتفت إليها ..ابتسمت بارتباك :
- هــ..هدوء ..، أهذه أنتِ ؟، كــيف دخلتِ ؟ .. الباب مغلق ..
- لقد دخلت من الباب الخلفي ، على أي حال ، هلا هدأتِ قليلاً ؟، أنتِ ترعبين البقية هكـذا ، إنه مجرد حفل تكريم ، كما فعلنا مع غيرها .. أهدئي
أجابتها هيروكي بابتسامة سعيدة واسعــة :
- لكنها الآنســة قلم يا هدوء ..، الآنســة قلم !!، تعرفين أنها تحتاج للتحفيز الدائم لتتخلص من ترددها ، لا أصدّق أنها انضمت إلينا .. أتمنى أن نتمكـــن من مساعدتها لتثق بنفسها ..
- معكِ حق .. اعتقــد أنها تستحق الدعم للتقدم ..
- كل شيء اصبح جاهزاً .. آنســة هيروكــي ..!!
- أحسنتم عمــلاً .. ليصطف الجميع؛ لنفتح البوابة ويبدأ الإحتفال بضيفتنا ....
كانت تقول ذلك ، في مكبر الصوت ، مما جعل صوتها يصلني في الخارج ... رمشت بعيني ، وقلت بداخلي :
- ضيفة ؟، هل سيستقبلون أحداً ؟، من يا تُرى ؟
اسيقظ ضميري " تلك الفتاة " لتقول ببرود :
- بالتأكــيد لستِ أنــتِ ...
اجبتها :
- أعلم .. فلا يوجد أي سبب يجعل القلعة تلتفت لعضوة صغيرة مثلي .. ثم إن ...
توقفت عن الكلام عندما فُتحت أمامي بوابتي القلعة ، بصريرها البطيئ ، كانت تشع بالأنوار والزينة ، وأجواء احتفال كبير ، الجميع هنا في أتم أناقتهم ، وعلى المسرح ؛وقفت كل من هدوء الملاك وهيروكي ، ينظران إليّ بسعادة ، مما زاد من ارتباكي لتحديق الجميع بي ..
همست لتلك الفتاة :
- ما الذي يحدث ؟، لِم الجميع يحدّق بي ؟، هل ارتكبت خطــأ مــا ؟
ابتسمت بمكرٍ ، وقالت ممازحــة :
- سيطردونــكِ ..
ارتعبت من كلامها ،همست لها بتلعثم :
- لــ..ل..لمــاذا ؟، لا أذكــر أنني ارتكبت مخالفة ..
نظرت هيروكي وهدوء الملاك لبعضهما بابتسامة ، ثم أخذت هدوء الملاك مكبر الصوت لتقول بصوتٍ جهوري ، سمعه الجميع وجعلهم يلتفتون إليّ :
- آنســـة قلــــم ، هلا تفضلتِ بالدخــول ؟
- حـــ... حاضــر ..
تقدمتُ بتردد شديد نحو المنصة ، أستمدمن قبضي على ادواتي شجاعتي ، إلى أن وقفتُ قبالتهما تماماً ... بادرت هدوء بسؤالي :
- آنســة قلم ..، هل تعلمين لِم فتحنا أبواب القلعة اليــوم ؟
هززت رأسي نفياً بصمتِ وخجل ، فلم أكن من البارزين يومــاً ، خاصةً أمام حشد غفير من الكتّاب كــهؤلاء ، وقبل أن تنطق شفتاي بأي كلمة أخــرى ، تفجرت الزينة حولي بشكــل مفاجأ أدهشنــي ، وتعالى بعدها تصفيق جميع من في القاعــة ، واقترابهم مني وتهنأني ، مما جعلني أتلفت مستغربة ما يجري ..
- المعذرة .. ما الذي يجري هنا ؟
أخذت هيروكي تضحك بهدوء ، بينما هدوء الملاك تبتسم لي بهدوء كــ اسمها
- لا تقلقي ، إن اليوم لدينا مناسبة سعيدة ..
- مناسبة سعيدة ؟ .. تساءلت
- أجــل ..، وأنتِ ضيفة الشرف فيهــا .. أجابت هيروكي بابتسامة
ازداد استغرابي ..
- أ..أنا ..؟
فتحت هدوء الملاك ، صندوقاً أحمر ملفوف بغطاء مخملي ؛يبدوا راقياً جداً ، وأخرجت منه قلادة تبدوا ثمينة وثقيلة ، وطلبت مني صعود المسرح ، ففعلتُ ، وما زلتُ مستغربة ما يجري ، وقفت قبالتها مطأطأت رأسي بخجل ، ألعب بأصابعي دلالة الإرتباك .. دققت النظــر في القلادة ، كانت شعاداً أحمر بريشــة حمراء رائعــة ، مكتوب عليها " مساعدة " ..
اتسعت عيناي مندهشــة ، وتوقعتُ ما تريد هدوء الملاك أن تفعله ، وهدفها من هذا الحــفل .. هل هذا معقول ؟، أيمكنني أن أصدق أنني أصل لهذا المستوى ؟
رفعت عينيّ إليها ، ابتسمت في وجهــي بلطف ملأ شفتيها ..
- إنهــا لكِ .. تهانينا
لم استطع أن أنطق بكلمة ، ضاعت الكلمات من رأسي؛ بالرغم من أنني كاتبة؛ والجمل تأتي تباعاً إلى عقلي عادةً ، لكنها خانتني اليــوم وتركتي صامتة ، ألبستني القلادة ، وأدارتني نحو الجمهور ليروها عليّ ، وأنا ما زلتُ مطأطأ رأسي خجلــة ، كما هو طبعــي ..
قالت هدوء الملاك بصوتها الجهوري المعتاد ، وهي تربت على كتفي ، وتلتفت إلى الجمهور :
- من الآن فصاعداً ؛ سـوف تكون آنســة قلم إحدى مساعدات القسم ، آمــل أن تتعاونوا معها جيداً ..!!
تعــالى التصفيق ليملأ كل القاعــة ، وأصوات المهنئين المختلطة تملأ المكان .. ابتسمت بسعادة غامــرة :
- شكــراً لكم ، شكــراً لكــم جميــعاً ..
ركضت إليّ هيروكي لتعانقني بسعادة وفوضوية ، قبضت على يديّ بحماس وسعادة كبيرين :
- أهلاً بكِ بيننا قلم ، سعيدة جداً لأجلــك ، أرجو أن نحضى بأوقات سعيدة كثيرة معــاً ..
ابتسمت في وجهها ، وهززت رأسي إيجاباً بصمت ، أصطحبتني معها إلى أقرب طاولة من المسرح ، لنأكــل الكعك ونشرب العصير معاً ، في أجــواء مليئة بالفرح والســرور ...
... تمت ...
حقـــاً ..أشكــركم من أعماق قلبــــي ، لا أعرف ماذا عليّ أن أقول ..
استمتعت بكل كلمة كتبتها يا "آنسة قلم" لقد شعرت وكأنني أغوض في أعماق شخصيتك، ارى بعينيك واسمع بأذنيك، واشعر بشعورك.. لقد جعلتيني ارتدي حذاءك بحق! ما شاء الله عليك، وبارك الله فيك وفي هذه الموهبة الفريدة والمشاعر الرقيقة..
يُفترض أن ابارك لك بهذه المناسبة، ولكنني وجدت نفسي أنجرف في عالمك أكثر، لدرجة أنني كدت انتظر من الآخرين المباركة لي لأن الانسة قلم تقلدت هذا الوسام!!
حفظك الله أيتها "القلم" الجميلة، وزادك من فضله، وجعلك من قادة نهضة هذه الأمة
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
يسعدني دعمكم ومعرفة آرائكم حول رواية ومانجا "مدرسة الفروسية" ^^
https://nebrasmangaka.com/
اشكرك شكرا جزيلا ، هذا من ذوقكم ، من شدة فرحي ، كتبت هذه الاسطر على عجل من دون تفكير بشكل ارتجالي جدا ، في إحدى الصباحات ، كتعبير لمفاجأتي بالمنصب فقط ، ولكن فيها شيء من المصداقية بصراحة ، فأنا فعلا لم اكن بارزة في الماضي أبدا ، مجرد عضوة كثيرة الشكوى والتساءل فقط ، واراقب من بعيد جديد القسم على الدوام ، لمحبتي إياه فقط واقلام اعضاءه وأقرأ المواضيع التي توضع لتكريم وترقية الاعضاء ، بشكل حماسي ، وكيف ان القلعة بالفعل تخرج كتاب بارعين ، فاستمد حماسي للكتابة ، كلما راأيت تفاعل الاعضاء مع رواية ما ...بل تعرفين يا صديقتي ولقد نطقتِ بالروعة والجمال
نحن الذين لا نعرف ما نقول الآن !
صدقا شكرًا لهدوء الملاك التي أعلنت تلك الأوامر الملكية وقالت
تجهّزوا جيدا لاستقبال الآنسة قلم
بصراحة لقد فرحت كثيرا كثيرا بهذه الحكاية التي كتبتها لأجلنا وذلك لسببين
الأول لأنها كانت فرصتي الذهبية لأرى ما تكتب الكاتبة التي تخفي أحرفها عنا
والثاني لأنني شعرت بكمّ هائل من المشاعر العميقة بثّتها أحرفك وكلماتك وما عمّرته من سطور ^^
واذا بي .... هكذا يرقونني ، شيء اسعدني للغاية ^^
اشكرك مجددا..
ابتسمت بسعادة كبيرة وانا أقرأ كلماتك العفوية واللطيفة آنسة قلمكنتُ أسير في ساحات القلعة الخضراء وحدي ، ، أطالع شموخها وعلياءها ، بابتسامة سعيدة تشق ثغري ، هذا المكان الذي لطالما أحببته وصادقت أعضاءه صداقه شديدة ، بالرغم من أنني لم ارى وجوههم قط ، جمعنا فقط حب الورق والقلم ، وحكايات القصص ، كنتُ دائمــاً من الجمهور الذي يرفض أن يٌظهر وجهه للكاميرات ، حتى لا يٌعرف ، أخبئ حكاياتي في صدري وبين أسطر دفتري بسرية تامــة كــ كنزٍ ثمين ، أقتربت أكثر فأكثر بتردد شديد من تلك البوابة الشامخة العالية ، ماذا سيحدث لو دخلت؟ ، يوجد بداخل هذه القلعة ، الأقلام الذهبية التي لطالما احترمتها !!، يا إلهــي !!.. أشعر بتوتر شديد !!، من الأفضــل أن أتراجع ، أجــل ..أجــل ... فهو ليس مكانــي ..!! ، إنني أراقب من بعيد فقــط .. كــعابر سبيل معجب فحسب ..وليس كأن شخص مثلي يستحق الدخــول .. أليس كــذلــك ؟
استدرتُ قاصدة العودة من حيث جئت ، أحتضن بين ذراعي دفاتري وعدة أقلامــي ، ، كنتُ أنوي أن أريهم أسطري ، ولكن يبدوا أنهم لا يستقبلون المترددون أمــثالي ... عليّ العــودة !!.. ، لِم أفكــر في ذلــك أســاساً ؟..، عليّ ألا أرفع أحلامــي لمستوى لا أستطيع الوصول إليــه !! .
- .، كــفاكِ قلــم .. .. جميع من بهذه القلعة يعلمون بأنــكِ جبانة ، ولن تريهم شيئاً ... لِم جئتِ إلى هنا أســاساً ؟، هــا ..!
كان هذا صوت ضميري ، المتمثل في إحدى شخصيات إحدى رواياتي ، كانت فتاة ..
- جــ..جئتُ لألقي التحية وأرى جديد القسم فقــط ... كما اعتدت أن أفعــل .... هل في ذلك خطأ ؟
تنهــدت بيأس ، فحالي المترددة ميوؤس منها ، حتى من قِبل شخصياتي ..لتقول ببرود شديد ، آيسني أكثر مما أنا يائســة :
- حسناً .. افتحي الباب وادخــلي ..
ابتسمت بمكرٍ ، مكملة :
- أعلم أنــكِ ستعودين ، وأنتِ تمدحين أساليبهم ، بينما تقللين من قيمة نفسكِ وأسلوبـكِ ، اذهبي لتفعلي هذا ، هيا ..
استفزني كلامها ، ما بالها آيســة مني لهذه الدرجة ؟، من المفترض أن تساعدني بما أنني ابتكرتها ، لا أن تحطمني هكــذا
- لِم تقولين عني هذا ؟، ويحكِ يا فتاة !، ادعميني ببعض كلمات التشجيع على الأقــل !!، وإلا .. لن أكمل قصتــكِ وسأبقي حياتكِ معلقــة ..
- أنــا أعرفكِ أكثر من أي شخص آخــر ، لذا أعلم يقينــاً ما سيحدث ..، والآن قرري ستدخلين أم لا ؟
توترت من كلامها ، وارتبكت للغاية ، أحكمت قبضتي أكثر على دفاتري ، وألصقتهم بصدري ..أنزلت رأسي مترددة :
- لا أعــرف ... خائفــة مما قد يحصــل .. ماذا لو لم أكن بالمستوى المطلوب ؟ ، سأسبب لهم الإحراج فقط ..
نظــرت إليّ تلك الفتاة بإحباط شديد ، لقد حدث كما توقعت تماماً ..
- لنـعد للمنزل إذاً ...
بتردد وحزن .. هززت رأسي موافقــة وهممت بالمغادرة ... لكن استوقفتني الضجة التي اصدرت فجأة من الداخــل ، وكأنهم يستعدون لشيء مـا ، فأصوات تحريك الكراسي والطاولات ، والصعود فوقها لوضع الزينــة أستوقفتني ... كان الجميع من أصواتهم يبدون منشغلون للغاية لحدث كبير فرمشتُ بعيني مستغربة ، واقتربت لأرهف سمعي ، لأسمع ما يقولون ، كان صوت هيروكي ، وهي تقول مستعجلة ، تتدارك الوضع لوجود عدة أعمال في يدها من دون أن تجد الوقت الكافي ، تقول لجميع أعضاء القسم ، الذين يعملون تحت إمرتها :
- اسرعوا ..!.. أســرعــوا ..! ، لقــد أخبرتني هدوء الملاك أنها في الطريق ، ستصل في أية لحظــة !!.. علينا أن ننتهي بسرعة ، هــل كل شيء جاهــز ؟، سأفتح البوابة الآن ..!!
أحد الأعضــاء :
- بقي القليل ، الزينة في تلك الجهة ، لم تكتمل بعد ..!!
تنهدت هيروكي بعمق وتعب ، وإحباط ، فكما يبدوا أنها المنسقة لهذا الحفل ، بأمرٍ من هدوءالملاك :
- لِم عليّ أن أفعل كل شيء وحدي ؟، لقد جلبتكم إلى هنا لتساعدوني ، لا أن ...
رأت إحدى العضوات ، وهي تلعق اصبعها المغطى بالكريمة ، فأنفجرت في وجهها غاضبـــة ، مما أرعبها للغايــة :
- كفي عن أكل الكعك يا هذه !!
- أ..أ...أنــا آسفــة .. لم أقاوم ..
- أنا التي لن اقاوم بعد الآن ، وسأقوم بخنقكم جميعاً، إن تقاعستهم .. إلــى أعمالكم حالاً !!
ارتعب الجميع من صوتها ، وانصرفوا إلى أعمالهم ، لينتهوا في اسرع وقت ..
ارتعبت بدوري من صوتها ، مما زاد اصراري على الرحيل ، ولكنني بقيتُ ، لأن الفضول اعتراني .. ما الذي يحدث في الداخل يا تُرى ؟
- هلا هدأتِ هيروكــي ..
جاء صوت هدوء من خلفها بشكــل مفاجơ مما جعل هيروكي تلتفت إليها ..ابتسمت بارتباك :
- هــ..هدوء ..، أهذه أنتِ ؟، كــيف دخلتِ ؟ .. الباب مغلق ..
- لقد دخلت من الباب الخلفي ، على أي حال ، هلا هدأتِ قليلاً ؟، أنتِ ترعبين البقية هكـذا ، إنه مجرد حفل تكريم ، كما فعلنا مع غيرها .. أهدئي
أجابتها هيروكي بابتسامة سعيدة واسعــة :
- لكنها الآنســة قلم يا هدوء ..، الآنســة قلم !!، تعرفين أنها تحتاج للتحفيز الدائم لتتخلص من ترددها ، لا أصدّق أنها انضمت إلينا .. أتمنى أن نتمكـــن من مساعدتها لتثق بنفسها ..
- معكِ حق .. اعتقــد أنها تستحق الدعم للتقدم ..
- كل شيء اصبح جاهزاً .. آنســة هيروكــي ..!!
- أحسنتم عمــلاً .. ليصطف الجميع؛ لنفتح البوابة ويبدأ الإحتفال بضيفتنا ....
كانت تقول ذلك ، في مكبر الصوت ، مما جعل صوتها يصلني في الخارج ... رمشت بعيني ، وقلت بداخلي :
- ضيفة ؟، هل سيستقبلون أحداً ؟، من يا تُرى ؟
اسيقظ ضميري " تلك الفتاة " لتقول ببرود :
- بالتأكــيد لستِ أنــتِ ...
اجبتها :
- أعلم .. فلا يوجد أي سبب يجعل القلعة تلتفت لعضوة صغيرة مثلي .. ثم إن ...
توقفت عن الكلام عندما فُتحت أمامي بوابتي القلعة ، بصريرها البطيئ ، كانت تشع بالأنوار والزينة ، وأجواء احتفال كبير ، الجميع هنا في أتم أناقتهم ، وعلى المسرح ؛وقفت كل من هدوء الملاك وهيروكي ، ينظران إليّ بسعادة ، مما زاد من ارتباكي لتحديق الجميع بي ..
همست لتلك الفتاة :
- ما الذي يحدث ؟، لِم الجميع يحدّق بي ؟، هل ارتكبت خطــأ مــا ؟
ابتسمت بمكرٍ ، وقالت ممازحــة :
- سيطردونــكِ ..
ارتعبت من كلامها ،همست لها بتلعثم :
- لــ..ل..لمــاذا ؟، لا أذكــر أنني ارتكبت مخالفة ..
نظرت هيروكي وهدوء الملاك لبعضهما بابتسامة ، ثم أخذت هدوء الملاك مكبر الصوت لتقول بصوتٍ جهوري ، سمعه الجميع وجعلهم يلتفتون إليّ :
- آنســـة قلــــم ، هلا تفضلتِ بالدخــول ؟
- حـــ... حاضــر ..
تقدمتُ بتردد شديد نحو المنصة ، أستمدمن قبضي على ادواتي شجاعتي ، إلى أن وقفتُ قبالتهما تماماً ... بادرت هدوء بسؤالي :
- آنســة قلم ..، هل تعلمين لِم فتحنا أبواب القلعة اليــوم ؟
هززت رأسي نفياً بصمتِ وخجل ، فلم أكن من البارزين يومــاً ، خاصةً أمام حشد غفير من الكتّاب كــهؤلاء ، وقبل أن تنطق شفتاي بأي كلمة أخــرى ، تفجرت الزينة حولي بشكــل مفاجأ أدهشنــي ، وتعالى بعدها تصفيق جميع من في القاعــة ، واقترابهم مني وتهنأني ، مما جعلني أتلفت مستغربة ما يجري ..
- المعذرة .. ما الذي يجري هنا ؟
أخذت هيروكي تضحك بهدوء ، بينما هدوء الملاك تبتسم لي بهدوء كــ اسمها
- لا تقلقي ، إن اليوم لدينا مناسبة سعيدة ..
- مناسبة سعيدة ؟ .. تساءلت
- أجــل ..، وأنتِ ضيفة الشرف فيهــا .. أجابت هيروكي بابتسامة
ازداد استغرابي ..
- أ..أنا ..؟
فتحت هدوء الملاك ، صندوقاً أحمر ملفوف بغطاء مخملي ؛يبدوا راقياً جداً ، وأخرجت منه قلادة تبدوا ثمينة وثقيلة ، وطلبت مني صعود المسرح ، ففعلتُ ، وما زلتُ مستغربة ما يجري ، وقفت قبالتها مطأطأت رأسي بخجل ، ألعب بأصابعي دلالة الإرتباك .. دققت النظــر في القلادة ، كانت شعاداً أحمر بريشــة حمراء رائعــة ، مكتوب عليها " مساعدة " ..
اتسعت عيناي مندهشــة ، وتوقعتُ ما تريد هدوء الملاك أن تفعله ، وهدفها من هذا الحــفل .. هل هذا معقول ؟، أيمكنني أن أصدق أنني أصل لهذا المستوى ؟
رفعت عينيّ إليها ، ابتسمت في وجهــي بلطف ملأ شفتيها ..
- إنهــا لكِ .. تهانينا
لم استطع أن أنطق بكلمة ، ضاعت الكلمات من رأسي؛ بالرغم من أنني كاتبة؛ والجمل تأتي تباعاً إلى عقلي عادةً ، لكنها خانتني اليــوم وتركتي صامتة ، ألبستني القلادة ، وأدارتني نحو الجمهور ليروها عليّ ، وأنا ما زلتُ مطأطأ رأسي خجلــة ، كما هو طبعــي ..
قالت هدوء الملاك بصوتها الجهوري المعتاد ، وهي تربت على كتفي ، وتلتفت إلى الجمهور :
- من الآن فصاعداً ؛ سـوف تكون آنســة قلم إحدى مساعدات القسم ، آمــل أن تتعاونوا معها جيداً ..!!
تعــالى التصفيق ليملأ كل القاعــة ، وأصوات المهنئين المختلطة تملأ المكان .. ابتسمت بسعادة غامــرة :
- شكــراً لكم ، شكــراً لكــم جميــعاً ..
ركضت إليّ هيروكي لتعانقني بسعادة وفوضوية ، قبضت على يديّ بحماس وسعادة كبيرين :
- أهلاً بكِ بيننا قلم ، سعيدة جداً لأجلــك ، أرجو أن نحضى بأوقات سعيدة كثيرة معــاً ..
ابتسمت في وجهها ، وهززت رأسي إيجاباً بصمت ، أصطحبتني معها إلى أقرب طاولة من المسرح ، لنأكــل الكعك ونشرب العصير معاً ، في أجــواء مليئة بالفرح والســرور ...
... تمت ...
حقـــاً ..أشكــركم من أعماق قلبــــي ، لا أعرف ماذا عليّ أن أقول ..
انت تستحقين التكريم والحفل وجدك كان مميز دائما إياك أن تقللي من قيمة نفسك
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
قوانين المشاركة
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات